محبة العلماء دين
[size=24]
[b]قال الله تعالى
"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"
سورة"البقرة"الآية(71)
وقال تعالى :
"…يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم"
سورة"المائدة"الآية (54)
وفي "الصحيح" "يحشر المرء مع من أحب"
وتحت حديث "الصحيح":
"إذا أحب الله عبداً نادى أن يا جبريل، إني أحب فلاناً فأحبه، فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه..."الحديث .
قال الحافظ-رحمه الله تعالى-في"الفتح":
"إن الملائكة يحبون صالحي بني آدم، ويفرحون بهم"
"فتح الباري"(7/29)
والأثر:
في"صحيح الإمام البخاري"كتاب فضائل الصحابة"
باب فضل أبي بكر بعد النبي-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-برقم(3668) :
"... بل نبايعك أنت، فأنت سيدنا، وخيرنا، وأحبنا إلى رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم"
وما قاله عمر- رضي الله تعالى عنه- للنبي-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-
لم طلب منه الصديق الاستغفار، حال صرم-قطيعة- قال:
" والذي بعثك بالحق! ما من مرة يسألني إلا وأستغفر له
وما خلق الله تعالى من أحد أحب إلي منه بعدك .
فقال أبو بكر-رضي الله تعالى عنه : وأنا والذي بعثك بالحق كذلك"
"فتح الباري"(7/25)
قال شيخ الإسلام- رحمه الله تعالى :
" يجب على المسلمين – بعد موالاة الله تعالى ورسوله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-مولاة المؤمنين
كما نطق به القرآن
خصوصاً العلماء الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر
وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم
إذ كل أمة قبل مبعث نبينا محمد-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-فعلماؤها شرارها
إلا المسلمين فإن علماءهم خيارهم ؛
فإنهم خلفاء الرسول-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- في أمته
والمحيون لما مات من سنته،
بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا"
"رفع الملام عن الأئمة الأعلام" لشيخ الإسلام ص (11-12)
قال العلامة ابن القيم –رحمه الله تعالى :
"والحب تبع للعلم، يقوي بقوته، ويضعف بضعفه"
"مفتاح دار السعادة"(1/465)
وأكده أيضاً بقوله :
"ولا ريب أن الحب أمر وراء العلم"
"مفتاح دار السعادة" للعلامة ابن القيم (1/333)
وقال عمر – رضي الله تعالى عنه:
" لا يلومني أحد على حب ابن عباس"
"سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (3/346)-رضي الله عنهما-
وذلك كما هو بين من سيرته لفطنته وسعة علمه .
ونقل الإمام النووي عن الشافعي – رحمهما الله تعالى-قوله :
"من لا يحب العالم لا خير فيه"
" المجموع شرح المهذب" (1/20)
وقال العلامة ابن القيم– رحمه الله تعالى:
"والحب تبع للعلم يقوى بقوته ، ويضعف بضعفه"
"مفتاح دار السعادة" (1/465)
وقال – رحمه الله تعالى-في وصية علي بن أبي طالب –رضي الله تعالى عنه-لكميل بن زياد النخعي –رحمه الله تعالى:
وفي قوله –رضي الله تعالى عنه:
"محبة العلم أو العالم دين يدان بها" لأن العلم ميراث الأنبياء، والعلماء ورثتهم
فمحبة العلم وأهله محبة لميراث الأنبياء وورثتهم، وبغض العلم وأهله بغض لميراث الأنبياء وورثتهم
فمحبة العلم من علامات السعادة، وبغض العلم من علامات الشقاوة.
وهذا كله إنما هو في علم الرسل الذي جاؤوا به وورثوه للأمة
لا في كل ما يسمى علماً،
وأيضاً فإن محبة العلم تحمل على تعلمه واتباعه، وذلك هو الدين
وبغضه ينهى عن تعلمه واتباعه...
[b]قال الله تعالى
"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"
سورة"البقرة"الآية(71)
وقال تعالى :
"…يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم"
سورة"المائدة"الآية (54)
وفي "الصحيح" "يحشر المرء مع من أحب"
وتحت حديث "الصحيح":
"إذا أحب الله عبداً نادى أن يا جبريل، إني أحب فلاناً فأحبه، فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه..."الحديث .
قال الحافظ-رحمه الله تعالى-في"الفتح":
"إن الملائكة يحبون صالحي بني آدم، ويفرحون بهم"
"فتح الباري"(7/29)
والأثر:
في"صحيح الإمام البخاري"كتاب فضائل الصحابة"
باب فضل أبي بكر بعد النبي-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-برقم(3668) :
"... بل نبايعك أنت، فأنت سيدنا، وخيرنا، وأحبنا إلى رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم"
وما قاله عمر- رضي الله تعالى عنه- للنبي-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-
لم طلب منه الصديق الاستغفار، حال صرم-قطيعة- قال:
" والذي بعثك بالحق! ما من مرة يسألني إلا وأستغفر له
وما خلق الله تعالى من أحد أحب إلي منه بعدك .
فقال أبو بكر-رضي الله تعالى عنه : وأنا والذي بعثك بالحق كذلك"
"فتح الباري"(7/25)
قال شيخ الإسلام- رحمه الله تعالى :
" يجب على المسلمين – بعد موالاة الله تعالى ورسوله –صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-مولاة المؤمنين
كما نطق به القرآن
خصوصاً العلماء الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر
وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم
إذ كل أمة قبل مبعث نبينا محمد-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-فعلماؤها شرارها
إلا المسلمين فإن علماءهم خيارهم ؛
فإنهم خلفاء الرسول-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- في أمته
والمحيون لما مات من سنته،
بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا"
"رفع الملام عن الأئمة الأعلام" لشيخ الإسلام ص (11-12)
قال العلامة ابن القيم –رحمه الله تعالى :
"والحب تبع للعلم، يقوي بقوته، ويضعف بضعفه"
"مفتاح دار السعادة"(1/465)
وأكده أيضاً بقوله :
"ولا ريب أن الحب أمر وراء العلم"
"مفتاح دار السعادة" للعلامة ابن القيم (1/333)
وقال عمر – رضي الله تعالى عنه:
" لا يلومني أحد على حب ابن عباس"
"سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (3/346)-رضي الله عنهما-
وذلك كما هو بين من سيرته لفطنته وسعة علمه .
ونقل الإمام النووي عن الشافعي – رحمهما الله تعالى-قوله :
"من لا يحب العالم لا خير فيه"
" المجموع شرح المهذب" (1/20)
وقال العلامة ابن القيم– رحمه الله تعالى:
"والحب تبع للعلم يقوى بقوته ، ويضعف بضعفه"
"مفتاح دار السعادة" (1/465)
وقال – رحمه الله تعالى-في وصية علي بن أبي طالب –رضي الله تعالى عنه-لكميل بن زياد النخعي –رحمه الله تعالى:
وفي قوله –رضي الله تعالى عنه:
"محبة العلم أو العالم دين يدان بها" لأن العلم ميراث الأنبياء، والعلماء ورثتهم
فمحبة العلم وأهله محبة لميراث الأنبياء وورثتهم، وبغض العلم وأهله بغض لميراث الأنبياء وورثتهم
فمحبة العلم من علامات السعادة، وبغض العلم من علامات الشقاوة.
وهذا كله إنما هو في علم الرسل الذي جاؤوا به وورثوه للأمة
لا في كل ما يسمى علماً،
وأيضاً فإن محبة العلم تحمل على تعلمه واتباعه، وذلك هو الدين
وبغضه ينهى عن تعلمه واتباعه...