خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل المعيشة الضنك للمعرض عن ذكر الله تكون في الدنيا أم المقصود بها عذاب القبر ؟

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية هل المعيشة الضنك للمعرض عن ذكر الله تكون في الدنيا أم المقصود بها عذاب القبر ؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.07.09 11:13

    هل المعيشة الضنك للمعرض عن ذكر الله تكون في الدنيا أم المقصود بها عذاب القبر ؟

    Embarassed

    قال أبو بكر الإسماعيلي في { معتقد أهل الحديث } :

    [ عذاب القبر ]

    ويقولون إن عذاب القبر حق ، يعذب الله من استحقه إن شاء ، وإن شاء عفى عنه

    لقوله تعالى :
    { النار يعرضون عليها غدواّ وعشياّ ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب }

    فأثبت لهم ما بقيت الدنيا عذابا بالغدو والعشي دون ما بينهما

    حتى إذا قامت القيامة عذبوا أشد العذاب ، بلا تخفيف عنهم

    كما كان في الدنيا ،

    وقال :
    { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاَ }

    يعني قبل فناء الدنيا

    لقوله بعد ذلك :
    { ونحشره يوم القيامة أعمى }

    بين أن المعيشة الضنك قبل يوم القيامة

    وفي معاينتنا اليهود والنصارى والمشركين في العيش الرغد والرفاهية في المعيشة ما يعلم به انه لم يرد به ضيق الرزق في الحياة الدنيا

    لوجود مشركين في سعة من أرزاقهم

    وإنما أراد به بعد الموت ، قبل الحشر "
    .
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل المعيشة الضنك للمعرض عن ذكر الله تكون في الدنيا أم المقصود بها عذاب القبر ؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.07.09 11:26

    قلت :

    ولا يمنعن ما هم عليه من رغد في العيش ظاهر من ظنك الصدور

    فالسعة والضيق حقيقة هي سعة الصدور وضيقها

    وقد علمنا بما انشراحها وطمأنينتها

    آية ما تقدم :

    ما نسمعه ونشاهده بل نكاد نلمسه عن أولئك : من انحرافات وخوف وقلق حتى آثاروا الانتحار

    فأي ضيق بعد ذا مع ذا ؟!

    أي نعيم عند فاقدي الإيمان .

    إنهم أحرص الناس على حياة، أي حياة، مع كفرهم بالله ! وإيمانهم بالفناء

    فأي بلاء يعيشونه ؟! وأي شقاء يحيونه؟!


    نقول هذا لاعتقادنا أن القبر أول منازل الآخرة


    ومع اعتقدنا بما ذكر عاليه .

    نسأل الله تعالى حياة طيبة، وهداية للقلوبنا، وانشراحا للصدورنا، ونعيما في الدارين يعمنا .

    أمين

    أبو عبد الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 17.05.24 14:12