ما حكم الأظافر الإصطناعية والباروكة والعدسات الملونة؟
سؤال طرح على الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -
الأظافر الاصطناعية أرى أنها محرّمة وكذلك الباروكة وكذلك العدسة غير الطبية التي تجعل عدسات ملوّنة فيها تغيير لخلق الله-سبحانه وتعالى. أما إذا كان الطبيب أوصى بأن تلبسَ هذه المرأة وهذا الرجل عدسة من أجل النظر ، فلا بأس بذلك إن شاء الله. لا بأس بذلك. أما العدسة الذي يُقصد بها الزينة فهي من الوصل المحرّم وقد لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. أي تركيبة صناعية كتركيب الأجزاء أو تركيب الأظافر أو تركيب العيون أو الباروكة بل لا مؤاخذة أن البعض وصل بهم الحال إلى تركيب الأرداف الخلفية كل ذلك محرّم وكل ذلك من التقليد الأعمى للكفار. وفيه خداع للناس وللخطيب إذا كانت امرأة ممن تُخطب. وكم من مشكلة وصلت وعندي مرة ، مرّ علي بعضها، رجل أروه امرأة شعرها يضرب إلى أخمص قدمَيها ، فلمّا دخل عليها وجدها قرعاء!
لأنهم خدعوه وكذبوا عليه وألبسوها باروكة طويلة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
يعني أبت المراة إلا أن تكون موصلة مثل السيارة الخربانة، ليش؟
لماذا يا أمة الله ترضي نفسك أن تكوني كالعربة تَرِبة خَرِبة، ليش؟
الأسنان موصلة ، والرموش موصلة، والشعر موصل، والثدي موصل، ماذا بقي؟
لعن الله المتفلجات لأسنانها، البعض منهن تبرد أسنانها بردًا من أجل أن تزينها، هذا لا يجوز. كل هذا لا يجوز.
وكذلك الرجال، لا يجوز لهم أن يقلدوا النساء أو أن -يعني- يقلدون أعداء الإسلام،نعم.
من هنــا
أو من هنــــــــا
من محاضرة خاصة للنساء
من فعاليات الدورة الثالثة بمدينة تيكيوين بالمملكة المغربية حرسها الله عام 1432هـ
[تفريغ] موعظة للنساء للشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله من هنـــا