بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
" رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
الأحقاف من الآية (15)
حبيباتي في الله
كل عام وأنتن جميعاً بخير ورضاً من الله تعالى
العطلات الصيفية على الأبواب
إذاً فما هو التصرف السليم منا نحن الأمهات والأخوات الكبار تجاههم بحيث يتمتعون بأجازتهم من غير أن ندعوا عليهم أو نعرضهم للعقاب ؟؟؟
هذا سؤال أطرحه عليكن أخواتي الأمهات وبناتي الأخوات الكبار وأنتظر مشاركاتكن الطيبة والآراء الفاعلة لنفيد ونستفيد فإن
الدال على الخير كفاعله0
والله الموفق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
" رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
الأحقاف من الآية (15)
حبيباتي في الله
كل عام وأنتن جميعاً بخير ورضاً من الله تعالى
العطلات الصيفية على الأبواب
أبدأ معكن بإذن الله بموقف طيب حدث أمامي عندما كنت في زيارة لإحدى حبيباتي في الله وأحسبها على خير ولا نزكي على الله أحداً " وذلك منذ سنوات ليست بالقريبة " ففي أثناء حديثنا عن الأولاد ذكرت لي أنها ما دعت على أولادها في يومٍ من الأيام فقلت " ما شاء الله "
وسألت : ولا حتى في غضبك ؟ فأكدت وخاصة عند غضبي وأضافت أنها يمكن أن تغضب منهم وتشعرهم بذلك .
وقالت في هدوء لو وصل الأمر لضربهم ـ ضرباٌ خفيفاً بالطبع ـ ولكني لا أدعو عليهم فقلت في نفسي لهذه الدرجة الدعاء على أولادنا بهذه الخطورة ؟ وبدأت افعل مثلها وأضع كلامها نصب عيني
إلى أن قرأت وعرفت حديث حبيبنا ومؤدبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي رواه جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1532
ومن هنا عرفت أهمية ما ذكرت صديقتي وبدأت أستخلص الفائدة من خلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم وأول فائدة وأهمها تتمثل في :
توضيح : عند استخدام " استبدال ... بـ ... " فإن الباء تقترن بالمتروك
كما في قوله تعالى :
" قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ "
البقرة من الآية (61)
فالأولاد نعمة من الله يجب علينا رعايتها والأجازة الصيفية على الأبواب أو بدأت عند بعض أولادنا بالفعل فستجدي منهم وخاصة الأطفال تبدر منهم تصرفات طفولية ومعهم حق ولو بسيط فبعد عناء وجهد عام دراسي طويل مرهق يريدون الانطلاق ولو داخل البيت وهذا ما يضايق الأمهات ويجعل لسانها ينطلق بالدعاء عليهم أعاذنا الله. وسألت : ولا حتى في غضبك ؟ فأكدت وخاصة عند غضبي وأضافت أنها يمكن أن تغضب منهم وتشعرهم بذلك .
وقالت في هدوء لو وصل الأمر لضربهم ـ ضرباٌ خفيفاً بالطبع ـ ولكني لا أدعو عليهم فقلت في نفسي لهذه الدرجة الدعاء على أولادنا بهذه الخطورة ؟ وبدأت افعل مثلها وأضع كلامها نصب عيني
إلى أن قرأت وعرفت حديث حبيبنا ومؤدبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي رواه جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1532
ومن هنا عرفت أهمية ما ذكرت صديقتي وبدأت أستخلص الفائدة من خلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم وأول فائدة وأهمها تتمثل في :
- طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وبها نصل إلى طاعة الله تعالى وأنتِ تعلمين حبيبتى ثمارها
قال الله تعالى: مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
النساء الآية (80) - الخوف من توافق ساعة إجابة من الله وساعتها لا ينفع الندم
- لن ندعوا على أنفسنا ولا الخدم ـ إن وجدوا في المنزل ـ أو من قدم لنا أي خدمة ولوبسيطة والله أعلم ولا الأموال لأنها نعمة يُخشى عليه من الزوال .
- التعميم بمعنى منع الدعاء على أي مخلوق أياً كان ومهما كانت علاقتنا به ملكنا أو ملك غيرنا.
- استبدال الدعاء لأولادنا بالخبر بالدعاء عليهم .
توضيح : عند استخدام " استبدال ... بـ ... " فإن الباء تقترن بالمتروك
كما في قوله تعالى :
" قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ "
البقرة من الآية (61)
أخواتي الأمهات إني والله لأحبكن في الله ولله
ولذلك فإن أولادكن أولادي
ولذلك فإن أولادكن أولادي
إذاً فما هو التصرف السليم منا نحن الأمهات والأخوات الكبار تجاههم بحيث يتمتعون بأجازتهم من غير أن ندعوا عليهم أو نعرضهم للعقاب ؟؟؟
هذا سؤال أطرحه عليكن أخواتي الأمهات وبناتي الأخوات الكبار وأنتظر مشاركاتكن الطيبة والآراء الفاعلة لنفيد ونستفيد فإن
الدال على الخير كفاعله0
والله الموفق .
حفظ الله أولاد المسلمين وأصلحهم جميعاً
" فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
يوسف من الآية (64)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام
منقووول
" فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
يوسف من الآية (64)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام
منقووول