خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 15.10.10 10:04

    ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين

    ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين 470674



    .
    بسم الله الرحمن الرحيم




    مقدمة :

    الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ،
    يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى . فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ! وكم من ضال تائه قد هدوه ! فما أحسن أثرهم على الناس ،
    وأقبح أثر الناس عليهم ! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .


    وقد كان شيخنا ( محمد بن صالح العثيمين ) رحمه الله ، من أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، والأبدال المجددين الذين علا نجمهم ،
    واشتهر فضلهم وذكرهم على رأس القرن الخامس عشر الهجري . وظل مناراً شامخاً للعلم ، والدعوة ، والفتيا ، والتصنيف والنفع العام والخاص ،
    وظل كذلك مفتاحاً للخير ، مغلاقاً للشر ، حتى وافاه الأجل المحتوم في منتصف شهر شوال من عام واحد وعشرين و أربعمائة وألف ،
    رحمه الله رحمة واسعة . وقد ترك من بعده تراثاً علمياً واسعاً من المصنفات ، والمسموعات ، لا يزال صداها يتردد في جوانب المعمورة .


    وكان من فضل الله عليَّ أن اتصلت أسبابي بأسبابه ، بحكم المنشأ ، في مدينتنا ( عنيزة ) ، ثم شرعت في ملازمة دروسه عام ألف وأربعمائة .

    ولم أزل على صلة بها إلى وفاته ، رحمه الله . إضافةً إلى تدريسه لدفعتنا في كلية الشريعة وأصول الدين ، مادة الفقه ، أربع سنين متصلة .

    وإلى جانب الدروس العامة ، كانت تجمعني بفضيلته لقاءات متعددة ؛ راتبة ، وطارئة ، من أهمها :

    1.اجتماع مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بعنيزة ، ليلة الاثنين ، من كل أسبوعين ، فقد كنت عضواً ، ثم نائباً له بضع سنين .

    2.الدرس الخاص بنخبة من طلبته ، نحو العشرة ، كل ليلة سبت ، حيث استقر بنا الحال على قراءة كتاب الكافي في فقه الإمام أحمد ،
    لموفق الدين ، ابن قدامة . وظل الدرس قائماً إلى قرب وفاته ، رحمه الله .


    وكنت أسأله ، خلال هذه السنوات ، عما يعِنُّ لي من مسائل ، وما يُحمِّلني بعض الناس من استفتاءات لفضيلته .
    ثم بدا لي أن أدوِّن ما أسمع منه من أجوبة ، لأرجع إليها عند الحاجة ، فشرعت في التقييد في النصف من سنة سبع عشرة ، وأربعمائة وألف ،


    وليتني تقدمت ! ولم يدر بخلدي ، حينذاك ، إلا أني أكتبها لنفسي . فاجتمع لي على مر السنوات الأربع الأخيرة من عمره المبارك
    جملة طيبة من المسائل ، بلغت نحواً من ستمائة مسألة .


    وأما طريقتي في التدوين، فهي أن أهيئ جملةً من المسائل التي أشكلت علي، أو أوصاني بعض الناس بسؤاله إياها ، فأطرحها عليه في المجلس الواحد،

    ثم أكتب الجواب؛ إذ الغالب أنها أجوبة مختصرة ، بعبارات محددة . وربما سمعت في ذات المجلس أسئلةً من إخواني طلبة العلم ،

    فأقيد السؤال والجواب.




    وأما الإجابات الطويلة، فإني أقوم بتسجيلها صوتياً . فإذا عدت إلى المنزل ، بادرت بفتح صفحة جديدة ، وجعلت أعلاها البسملة ،
    ثم في يمين السطر العلوي ذكر الزمان ، وفي يساره ذكر المكان ، ثم بيضت ما قيدت في المجلس ، وأسندت كل سؤال إلى ملقيه ،
    إن وجد ، كما في النموذج المرفق ، لأول صفحة من هذه المدونات ، وآخر صفحة . فبلغ مجموع الصفحات مائتين وعشر صفحات في الأصل .


    وقد ظللتُ أرجع إلى هذه الأجوبة المفيدة ، أستنير بفقه شيخنا في مختلف النوازل المماثلة ، والمشابهة ، في حياته ، وبعد وفاته .

    ولما اطلع عليها بعض إخواني من طلبة العلم ، دعاني إلى إخراجها ، ونشرها ، لتعم بها الفائدة . فاستخرت الله تعالى في ذلك ، نشراً للعلم ، وتعميماً للنفع .

    فقمت بمراجعتها ، وتخريج أحاديثها ، والتعليق على بعض المواضع ، وتصنيفها على أبواب الفقه المعروفة ، ليسهل الرجوع إليها ، والبحث فيها ، وسميتها :

    ( ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين )

    وقد انتدب لها بعض الأفاضل من طلابي ، وعلى رأسهم الأستاذ الأديب : عبدالرحمن بن صالح المذن ، وفقه الله ، فاعتنى بكتابتها على الحاسوب ،
    وإخراجها بالشكل اللائق ، فجزاه الله خيراً على ما بذل من جهد ، ووقت ، وسائر إخوانه ، وجعلهم شركاء في الأجر والمثوبة .

    وأحسب أن في هذه الضميمة من المسائل العلمية المزايا التالية :

    أولاً : إحياء طريقة السلف المتقدمين في إلقاء المسائل القصيرة ، على العالم مشافهة ، وتقييدها كتابةً ، كما صنع ذلك جمع من المتقدمين .

    ومن أمثلة ذلك :

    مسائل عبدالله بن الإمام أحمد لأبيه ، ومسائل إسحاق بن منصور ، الكوسج ، للإمام أحمد، و إسحاق بن راهويه ،
    وغيرها من المرويات في الفقه ، والاعتقاد ، والحديث ، ورجاله . وهي الطريقة التي تم بها ضبط أصول المذاهب الفقهية ، ونقد المرويات الحديثية .

    ثانياً : تناول هذه المسائل لكثير من النوازل التي جدَّت ، وحدثت للناس في السنوات الأخيرة ، ومعرفة رأي عالم معتبر ،
    وفقيه مدقق مواكب للمستجدات ، حيالها .
    ثالثاً : كونها شغلت الفترة الأخيرة من عمر شيخنا المبارك ، مما يكشف عن آخر قوليه فيما يحفظ عنه فيه قولان.



    رابعاً : تضمنها لمناقشات علمية ، وحوارات مع خاصة طلبته ، تكشف عن مسائل دقيقة ، ومباحث علمية ،


    لا تتأتى في بعض الفتاوى العامة ،
    وتبرز عمق فقهه ، وسرعة بديهته ، حيال الإيرادات المتنوعة التي تلقى عليه .


    فدونك ، أيها القارئ الكريم ، ويا طالب العلم اللبيب ، غنيمةً باردة ، من فتاوى محررة ، ومسائل مرتبة ، مرقمة ، مؤرخة ، إلا ما ندر ،
    في موضوعات شتى ، ونوازل يعرض لك أمثالها صباح ، مساء . أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه ، نافعاً لعباده ،
    وبراً ، وصلةً ، ووفاءً ، لشيخي الكريم ، جمعني الله به ، ووالدي ، وذريتي، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين ، والصديقين ، والشهداء ، والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً .


    والحمد لله رب العالمين .


    كتبه :
    د. أحمد بن عبدالرحمن بن عثمان القاضي
    عنيزة . في غرة رجب 1426
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 15.10.10 10:09

    العقيدة
    ` مسألة ( 1 ) ( 27/7/1417هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :هل يوصف الله بـ ( العارف )؟ وما توجيه الحديث ( تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة )(1)؟
    فأجاب : لا يوصف الله بـ ( العارف ) ، لأن المعرفة لا تكون إلا بعد جهل ، وأما الحديث فالمراد بمعرفة الله بالعبد اللطف به .
    ` مسألة ( 2 ) ( 29/8/1418هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم التعبيد بأسماء لم يثبت كونها من أسماء الله الحسنى، مثل:( عبد الستار )،( عبد المغني )،( عبد الهادي )،( عبد المنعم ) ... ونحوها ؟
    وهل يلزم تغييرها ؟
    فأجاب : الصحيح أن ما دل من الأسماء بإطلاق على الله تعالى جاز التعبيد به ، كالمذكورة ، ولا يلزم تغييره ، ومثلها : عبد الناصر .
    ` مسألة ( 3 ) (15/6/1420هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله : ما حكم إطلاق ( السيد ) على غير الله تعالى ، غير مقيد بالإضافة ؟
    فأجاب : الظاهر أن لا بأس به ، لأنهم يقصدون به العَلَم لا الصفة ، ولهذا يطلق على كل أحد ، حتى ضعفاء الناس .
    ` مسألة ( 4 ) ( 22/6/1420هـ )

    سألت شيخنا رحمه الله :يضمِّن بعض الوعاظ مواعظهم وقصائدهم مقولات ينسبونها إلى الله تعالى ، صحيحة المعنى ، لكنها من إنشائهم ، كقولهم :

    كيف بك يا عبد الله إذا قال لك ربك كذا وكذا ،
    ومثل الأبيات في القصة المشهورة عن الإمام أحمد ، وفيها : إذا ما قال لي ربي : أما استحييت تعصيني .. إلخ . فهل هذا من القول على الله بغير علم ؟
    فأجاب :بعض العلماء يفعل ذلك ، ولكنهم لا يقولون : قال الله تعالى . فلا بأس بذلك ، إلا إذا خشي أن يفهم السامع أن ذلك من كلام الله تعالى .
    ` مسألة ( 5 ) (10/3/1419هـ)
    سألت شيخنا رحمه الله :ذكرتم في خطبة الجمعة اليوم أن ( آدم ) عليه السلام نبي ، فكيف يتفق ذلك مع التعريف الذي اختاره شيخ الإسلام في التفريق بين النبي والرسول ؟
    فأجاب :الصحيح في التفريق بين النبي والرسول ما مشى عليه الجمهور ، لا ما ذهب إليه شيخ الإسلام .
    كما أنه قد ورد حديث عند ابن حبان(2)يدل على أنه عليه السلام نبي .
    فسألته: كيف يستقيم على تعريف الجمهور للنبي أن يوحى إليه بشرع ثم لا يؤمر بتبليغه؟
    فأجاب :المقصود حفظ الشرع ، وليس المراد أنه منهي عن تبليغه ، بل لا يجب عليه.
    ` مسألة ( 6 ) (16/2/1421هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :يقول بعض الخطباء : ( صلوا على الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة نبينا محمد .. ) ما حكم هذا التعبير ؟
    فأجاب :غير صحيح ، وقد حملهم عليه السجع ، وليس النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ذات الرحمة في الآية : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ،
    بل المراد : لنرحم العالمين بإرسالك إليهم .
    ` مسألة ( 7 ) ( 26/2/1419هـ)
    سئل شيخنا رحمه الله : هل يوصف النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه "أفضل الخلق" ؟

    فأجاب : لا نعلم بذلك . ولم يثبت بدليل حتى نقول به . والثابت أنه - صلى الله عليه وسلم - "سيد ولد آدم"(3)فهو أفضل بني آدم ولا ريب .

    قد قال الله تعالى : "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا" ولم يقل : على الجميع .



    ` مسألة ( 8 ) ( 26/3/1420هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم الصلاة خلف إمام من طائفة البريلوية ، الذين يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم حي حاضر ناظر ؟
    فأجاب : إذا كانوا يعتقدون ذلك ، فقد خالفوا الإجماع ، أو كانوا يستغيثون به فهو شرك ، فلا تجوز الصلاة خلفهم .
    ` مسألة ( 9 ) (5/8/1420هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم الصلاة في مساجد بعض الدول الإسلامية التي يغلب على من يتولى فيها الإمامة من أخذ الاعتقاد على المذهب الأشعري ؟
    فأجاب : جائز . ولا يلزم السؤال عن عقيدة الإمام .
    فسألته : فإن علم أنه أشعري المعتقد ؟
    فأجاب : الصلاة خلفه جائزة . ولا أعلم أحداً كفر الأشاعرة
    ` مسألة ( 10 ) ( 15/5/1418 هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ذكر بعض الناس عنكم أنكم تمنعون أن يقال في حق (إحدى الكافرات) أنها كافرة ، وأنه لا يجوز تكفير المعين ، فما حقيقة ذلك؟
    فأجاب :هذا غير صحيح ، بل إني أشهد أنها كافرة ، ولكن بعض الناس لجهلهم يخلط بين الحكم الشرعي الدنيوي ، وبين ما يقضي الله في الآخرة .
    ودعوى أنه لا يجوز تكفير المعين غير صحيحة ؛ فهذا تارك الصلاة ، والساجد للصنم ، يقتل ردة ونحكم بكفره ، وهو معين .
    وزعْم بعض الصحفيين أن هذه الكافرة كانت تنوي أن تسلم لا فائدة من ورائه ،
    فهذا أبو طالب قد صدر عنه من الأقوال ما هو أولى أن يظن فيه أن يسلم ، ولم ينفعه ذلك(4).
    ` مسألة ( 11 ) ( 12/3/1420هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم مؤاكلة الكافر ، كالعمال من النصارى والهندوس ؟
    فأجاب : جائز .
    ` مسألة ( 12 ) ( 29/6/1420هـ )

    سألت شيخنا رحمه الله :يوجد في بعض مدارس البنات معلمات ( مبتدعات ) يعاملن زميلاتهن من السنيات معاملة حسنة ، فكيف ينبغي أن يعاملن ؟

    فأجاب : أرى أن يعاملن بالمثل .
    ` مسألة ( 13 ) (20/6/1419هـ )
    سئل شيخنا رحمه الله :جرى قبل أيام ما يسمى بيوم المعلم ، فما حكم الاحتفال به والتهادي ؟
    فأجاب :ما دام لم يتخذ عيداً فلا بأس به ، ولأنه أيضاً لم يقع على سبيل التعبد.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 15.10.10 10:10

    الرُّقى والسحر والعين

    ` مسألة ( 14 ) ( 16/2/1418هـ)
    سألت شيخنا رحمه الله :ما هي صفة "الورد" على الأطفال ؟
    فأجاب : يجمع كفيه ويقرأ وينفث فيهما ، ويمسح على الطفل . أما إن لم يكن الطفل عنده ، فيكون دعاءً لا قراءة .
    ` مسألة ( 15 ) ( 23/2/1418هـ )
    سئل شيخنا رحمه الله :ما حكم أن يرقى الكافر ؟ وهل يعارض ذلك قوله تعالى : "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" .
    فأجاب : لا مانع من رقية المؤمن للكافر . ولعله إن شُفي يكون سبباً في إسلامه . والآية تدل على أنه ينتفع به المؤمنون دون غيرهم .
    ` مسألة ( 16 ) ( 19/7/1417هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم الكتابة على " الحزاة "(5) آيات قرآنية ، وما يترتب على ذلك من دخول المراحيض ؟
    فأجاب : كتابة آية (أَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) يقضي على الحزاة قضاءً تاماً ، كما ثبت بالتجربة ، وأما ما يترتب على ذلك فضرورة يعفى عنها إن شاء الله .
    ` مسألة ( 17 ) ( 27/11/1417هـ)
    سئل شيخنا رحمه الله :امرأة لم تلد ، وقد مضى على زواجها خمس سنوات ، فذهبت إلى قارئ يقرأ عليها القرآن عدة مرات ، وأعطاها أوراقاً فيها كتابات ذكر أنه
    ا من القرآن قد خيط عليها ، وطلب منها أن تجعلها تحت وسادتها طول عمرها ، وطلب منها إذا حملت ألا تأكل اللحم ، ولا يجامعها زوجها ،
    وطلب مالاً لقاء عمله ، ولم يطلب سوى ما ذكر ، فما الحكم ؟
    فأجاب : عليها ألا تستجيب له ، لعدم المناسبة بين أكل اللحم والجماع والحمل . كما أننا لو قدرنا أن المكتوب من القرآن فلا تحل إهانته بوضعه تحت الوسادة .
    فالظاهر أن الرجل مشعوذ .
    ` مسألة ( 18 ) ( 7/2/1420هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم الاغتسال بالماء المقروء فيه للاستشفاء ؟
    فأجاب : يذكر بعض الناس أنه جرب فنفع . وعليه ، فلا بأس بذلك من باب إثباته بالتجربة ، لا بالشرع .



    ` مسألة ( 19 ) ( 17/6/1418هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :بعض المبتلين بالسحر ونحوه ، يُذكر لهم شخص من المعالجين ، و يخفى أمره عليهم ؛ هل هو ممن يستخدم الجن على وجهٍ شركي أم لا ؟
    ولا يطلب منهم أمراً محرماً كما يفعل بعض المشعوذين ، سوى المال ، ويسأل عن اسم المريض ، وربما طلب "أثراً" ثوباً ونحوه. فما حكم قصدهم ؟
    فأجاب : لا يجوز إلا لمن عُلم أنه من أهل الاستقامة . أما إن كان ممن يقع في بعض المحرمات الظاهرة ، كحلق اللحى ، والإسبال فلا .
    وكذلك لو سأل عن اسم أم المريض ، فهذا خلاف الشرع ، لأن الله تعالى يقول :
    (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ) .
    فسئل : ألسنا نقبل في الشهادات شهادة الحليق والمسبل ... إلخ ؟
    فأجاب : إن الله تعالى يقول : (ممن ترضون من الشهداء) والحليق والمسبل في هذا الوقت ممن يرضى الناس شهادتهم .
    لكن بالنسبة للراقي لا يرضى الناس أن يكون كذلك .
    ` مسألة ( 20 ) ( 28/5/1419هـ )
    سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم حل السحر عن المسحور باستخدام الجن ؟
    فأجاب : يجوز ، لأنه لا يلزم أن يكون الاستخدام على وجه شركي . ولكننا لا نفتي بذلك لأنه يترتب عليه مفسدة وهي : أن يقبل الناس على تعلم ذلك ،
    وقد قال الله:
    يَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ) وللشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله في تفسيره ، كلام على جواز ذلك أخذاً من هذه الآية .
    ` مسألة ( 21 ) ( 10/1/1421هـ )

    سُئل شيخنا رحمه الله :ما حكم إتيان بعض الذين يستخدمون الجن للاستشفاء من السحر ونحوه ، ممن يظهر عليه الصلاح ؟
    فأجاب : ذكر شيخ الإسلام ، رحمه الله ، في مواضع عدة جواز استخدام الإنس للجن بشرطين :
    أحدهما : أن لا تكون استعانته بهم بطريق محرم ، كالذبح لغير الله .
    والثاني : ألا يستعين بهم على شيء محرم .
    هذا ما نراه ، لكن لا نفتي به لئلا يروج سوق المشعوذين والسحرة و المشركين .
    ` مسألة ( 22 ) ( 26/2/1419هـ)
    سئل شيخنا رحمه الله : ما حكم قول ( زارتنا البركة ) عند قدوم زائر ؟
    فأجاب : إن كان يقصد البركة المعنوية ، لكون الزائر من أهل العلم والفضل ، فيحصل بزيارته نفع ، فجائز . وإن كان يقصد بركة حسية فمحرم .


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=224540

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 19:31