خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كفوا .. هديتم

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    كفوا .. هديتم Empty كفوا .. هديتم

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 06.10.10 8:57

    كفوا .. هديتم 36593580

    كفوا .. هديتم 86043650
    (( رد على رافضي في موضوع التفضيل والإمامة ))

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وإخوانه وآله ومن ولاه



    أما بعد :




    لا يزال آحاد الطائفة المنصورة الفرقة الناجية في جهاد مع مناوئيها، كيف لا وهي فرقة بين فرق كثيرة، جهادا يرجون منه إحدى الحسنين : إما النصر، وإما الهداية .



    ومن ذا : ما تطفل به إمامي اثنا عشري، إذ قام متشبعا - في ظل وقت فضيحتهم وكشفهم- بإيراد جملة من الروايات، مدارها على حديث واحد : إثبات محبة أبي الحسنين علي – رضي الله تعالى عنهم- كردّ علينا إبان ذكر الاتفاق إن أفضل هذه الأمة بعد نبيها – صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم : الشيخين – رضي الله تعالى عنهما .



    فكان جوابنا الأول : بعد البسملة والحمدلة والحوقلة، أقول : لقد جئتنا – أخي - بأمر كبار، عليه من أعلام جهل دونه النهار، فأقول :

    لقد اتفقت الأمة على إمامة كل من سبق أبي تراب
    – رضي الله تعالى عنه- هذا بإقراره هو، ولم تختلف قط في إمامة العمرين ولم تعقد بينهما وبينه مفاضلة.

    إنما المفاضلة قامت بين ذي النورين وأبي تراب
    – رضي الله تعالى عنهما .

    والحق : إن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الإمامة .

    هذا .. مع اتفاق الأمة على أنهم من أهل الجنة، وأنهم سادة الأولياء، وأئمة المتقين الذين بعث إليهم الصادق الأمين .

    وفي الباب : قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
    - رحمه الله تعالى : " الذي يطعن في خلافة أحد من هؤلاء، ويقول : إنه لا يستحق الخلافة! أو إنه أحق ممن سبقه ! فهو أضل من حمار أهله.

    وعبر المؤلف (شيخ الإسلام ابن تيمية) بهذا التعبير، لأنه تعبير الإمام أحمد
    - رحمه الله تعالى .



    ولا شك أنه أضل من حمار أهله، وإنما ذكر الحمار، لأنه أبلد الحيوانات على الإطلاق، فهو أقل الحيوانات فهماً، فالطعن في خلافة أحد من هؤلاء أو في ترتيبه طعن في الصحابة جميعاً.

    فيجب علينا أن نعتقد بأن الخليفة بعد رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، وأنهم في أحقية الخلافة على هذا الترتيب

    حتى لا نقول: إن هناك ظلماً في الخلافة، كما ادعته الرافضة حين زعموا أن أبا بكر وعمر وعثمان والصحابة كلهم ظلمة، لأنهم ظلموا علي بن أبي طالب، حيث اغتصبوا الخلافة منه.

    أما من بعدهم، فإننا لا نستطيع أن نقول : إن كل خليفة استخلفه الله على الناس، فهو أحق بالخلافة من غيره، لأن من بعدهم ليسوا في خير القرون


    بل .. حصل فيهم من الظلم والانحراف والفسوق ما استحقوا به أن يولي عليهم من ليس أحق بالخلافة منهم، كما قال الله تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون"
    [ الإنعام : 129] .

    واعلم
    : أن الترتيب في الأفضلية على ما سبق لا يعني أن من فضل غيره، فإنه يفضله في كل شئ، بل .. قد يكون للمفضول فضيلة لم يشاركه فيها أحد، وتميز أحد هؤلاء الأربعة أو غيرهم بميزة يفضل بها غيره لا يدل على الأفضلية المطلقة، فيجب التفريق بين الإطلاق والتقييد""شرح العقيدة الواسطية" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ــ ص606 ــ

    أما ما تصنعه وتابعه : فمعلوم غير مكتوم، ظاهر لا يخفى علينا، أذ هي "شنشنة نعرفها من أخذم"

    وواجب عليك وأزواجك أن تتقوا الله تعالى .

    فوالله وبالله وتالله، ما تكلم متكلم في الدين وما قام عابد بشعيرة إلا والصحب الكرام
    – رضوان الله تعالى عليهم- له منّة عليه .

    ولا أزيد، ولا أحب منك أن تزيد، وقينا وكفينا، وقد نصحتك" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أبو عبد الله"




    فأردف ردّه برد آخر، فهاكموه :


    كفوا .. هديتم 79879508






    فكان جوابنا :

    بعد البسملة والحمدلة والحوقلة
    والصلاة مع التسليم على النبي العظيم، وإخوانه وآله وصحبه أجمعين .

    أقول :






    لقد نصحتك، ولكنكم لا تحبون الناصحين، وأخبرتك بالكف، بعد بياني لمعرفة أساليبكم المسلوبة، فأبيت إلا اللجاج والاعوجاج .



    فأقول : أما نعتكم بالرافضة فهو تسمية إمام من أئمتنا وأئمتكم - المعصومين زعمتهم!!! فكان حقك الثناء لا سُبَّة التحريش والتهويس للتشغيب، هذا أولاً .



    ثانياً : أما زعمك " ولكن الذي بعثته لك من كتبكم واذا لم تقرو بهذه الاحاديث فبماذا تعترفون ؟"



    فأقول : نحن نقرّ موقنين ومنقادين لكل دليل ثبت عن نبينا – صلى الله تعالى عليه وإخوانهوآله وسلم- معتقدين به، ملتزمين له .



    بيد أنه : أنتم .. أنتم ما دليلكم على إثبات عقائدكم ولا سيما الإمامة المزعومة وتوابعها من عقائد كافرة مكفرة .



    لا تحدثنا – هداك الله تعالى – عن الأدلة فضلاً عن دلالتها، فأنتم من أجهل الناس بها، بل وكفرتموها بتكفيركم حملتها ورواتها .



    لذا طفتم بين الآراء والأساطير، وتسكعتم وراء ساقط التأريخ، فأحبلكم هذا ضلالا مبينا، وأولدكم جرأة على مقدساتنا عاتية .



    الحاصل : "من فارق الدليل ضل لسبيل، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول" كما قال شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى- وهذا الذي أومأت إليه أنت في قولك " واذا لم تقرو بهذه الاحاديث فبماذا تعترفون ؟"



    فألزمت نفسك بما لم تلتزمه بل وتكفره! وأدنت نفسك في موطن الانتصار!! فإن لم يكن هذا عين الحمق، فما معنى الحمق؟!!



    وفيه.. جاءت الوصية : ففي "نهج البلاغة" قال – رضي الله تعالى عنه -لابنه الحسن – رضي اله تعالى عنه : " يَا بُنَيَّ، احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَأَرْبَعاً، لاَ يَضُرَّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ :
    إِنَّ أَغْنَى الْغِنَىُ الْعَقْلُ، وَأَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ، وَأَوحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ، وَأَكْرَمَ الْحَسَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ.
    يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الاَْحْمَقِ، فَإِنَّهُ يُريِدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
    وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ، فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
    وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ، فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ .
    َإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ : يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ، وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ"
    "نهج البلاغة" ص(780) .





    ثالثاً : أما زعمك " نحن نطمع ان نستفاد من علمك ولكن ليس بهذه الطريقه المتشنجه والقاهرة يجب ان يكون جواب واضح على استفساراتي حتى تقنعني إني على ضلالة "



    فأقول بادئ ذي بدء : أما إثباتك لضلالك : فهذا قدر لا نختلف عليه، وكيف ترزقون هدى وقد أنكرتموه؟! – يعني : الوحي!!- وسيأتي .



    أما زعمك "المتشنجة والقاهرة" فلا والله، لا زلت أتطلف وأكبح جماح نفس متألمة بل متملمة من نيل الأصاغر من الأكابر، والوعول من التحوت([1]) واستطالة أهل البدع والأهواء على المقام العالي الرفيع : وأعني به الدليل، وأهله الأهلة .



    رابعاً : أما زعمك : " اما ان تقول هكذا هم اتفقو المسلمين على خلافة العمرين فنحن لم يثبت لدينا هذا وان علي عليه السلام ذكر في احد خطبه في نهج البلاغة وقال : ( لقد تقمصها مني ابن ابي قحافه وهو يعلم ان محلي منها الى اخر الخطبة، وليس هناك روايه لدى المسلمين الشيعه تقول ان المسلمين اتفقو على خلافة ابي بكر"



    فأقول : لقد تقدم معنا مرارا وتكرارا أنكم لستم أهل إثبات فضلا أن يكون فيكم ثبت!!!

    وكيف تثبتون ما لم يمكن إثباته إلا عن طرق الوحي، وقد كفرتموه؟!!! وسيأتي .



    وعليه .. ثبت حكمنا، واتفق مع الأدلة القولية والواقعية – الشرعية والكونية- إمامة المتقدمين عن أبي تراب رضي الله عنهم أجمعين- والحمد لله رب العالمين .



    هذا أجمالاً، أما شيء من التفصيل، وفيه ردّ دعواك أنه لا دليل من كتب الشيعة على مسألتنا :



    أما الأدلة القولية : فمنها : "أن علياً عليه السلام قال في خطبته : "خير هذه الأمة نبيها وأبو بكر وعمر" كتاب"الشافي" لعلم الهدى المطبوع مع التلخيص ص(428) وهذا منه – رضي الله تعالى عنه – عين المطابقة لقولنا، وسيأتي .



    كيف وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه- نفسه يقول فيها – أي : في الإمامة زاهدا راغبا : " دعوني التمسوا غيري ... وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموهأمركم, وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير!!!" "نهج البلاغة"(1/181- 182 (



    وأما الأدلة الواقعية : فالواقع خير شاهد، فإن كابرت وأبيت فسل التأريخ فلن يخطئك . ثم عرج معه على شنائع شيعتك، وفظائع ربعك، وسل الله تعالى السلامة منها، واحمدن الله تعالى على أن أوجدك في هذا العصر السالم منهم، الغانم بالأدلة، فتلمسها وأهلها : تسلم، وتغنم في الدارين . وهذه نصيحة لك ثانية .



    خامساً : أما زعمك : " وسؤالي لماذا اختلفة الامه اذا كان هناك اتفاق المسلمين على الخلافه ؟؟ هل اختلفنا على القبله ام على النبوه ام على القران؟؟ اختلفنا على الامامه والخلافه من بعد الرسول وهناك خلاف بين السلفيه والسنه من المذاهب الاخرى على هذا الموضوع"


    أقول : "اختلفت" لا "اختلفة" .


    والاختلاف حقيقة في قلوب وعقول قوم ضلوا وأضلوا عن سواء السبيل، ولقد اتفقت الأمة فيما اتفقت عليه على ضلال الرافضة أهل الأهواء، ووصفتهم النصوص بالبهم، وخصت الآثار بأخس البهم : الحمير .



    وآية ذلك هنا، قولك هذا، إذ ذكرت اتفاقا في موطن الخلاف، وخلافا في محل الاجتماع!!! .



    فمن قبيل الأول – دعواك الاتفاق في موطن الاختلاف : قول دجال من دجاجلتكم : نقمة – لا نعمة – الله الجزائري – أخمد الله تعالى ذكره : " لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا علىإمام، وذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفتهبعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفةنبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا ؟" "الأنوار النعمانية" (2/279)



    " هذه ( من ) معتقدات الرافضة، وهذه ( بعض ) أقوالهم تجاه كتاب ربك، وسنة نبيك، وعلماء دينك . وهذهبدعهم العظام : خبثها يزكم الأنوف، و سوءها تشمئز منه النفوس .

    فإذا سمعت بهذهالنحلة فكن لما مر من أحاديثهم على ذكر، ولا يغررك منهم حسن تعامل، ولا طيب معشر،فإن ذلك -إن وقع- دسٌ للعسل في السم- وليس العكس- إذ الأصل فيهم العداء التام لكلما تحمل من معتقد ودين.
    فمنهم احذر، وعليهم لا تعتمد، وإليهم لا تركن،ولا يغررك تقلبهم في الأرض حيناً . فإن الله يمهل ولا يهمل، وإنما هو متاع قليل..." [url=http://www.hdrmut.net/vb/t5356.html]http://www.hdrmut.net/vb/t5356.html[/url]"



    ومن قبيل الثاني : الاختلاف في محل الاجتماع : مع ما قد قدمنا، نزيد لمستزيد فأقول : في بيان أنَّ أفضل هذه الأمة بعد نبيها : أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان ثم علي - رضي الله عنهم أجمعين

    أ- قَالَ الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ عَبْدُ اللهِ بْن عُمَر – رضي الله تعالى عنهماَ : " كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ، فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ"([2]
    ) .

    [/b]

    ب- وَقَالَ الإمَامُ الطَّبَرِيُّ (ت:310هـ): [ وَكَذَلِكَ نَقُولُ : فَأَفْضَل أَصْحَابه : الصِّدِّيقُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ الْفَارُوقُ بَعْدَهُ عُمَرُ، ثُمَّ ذُو النُّورَيْنِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّان، ثُمَّ أَمِيْرُ المؤمنينَ وإمامُ الْمُتَّقِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، رضوان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ] "صريح السنة" ص(26) ط . مكتبة التوعية .


    ت- وَقَالَ الإمَامُ أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ (ت:360هـ): [ وَمَذْهَبُنَا فِيهِم أَنَّا نَقُولُ فِي الْخلافَةِ والتَّفْضِيْلِ : أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثمَّ عليٌّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُم] "الشريعة" (5/2312) .



    ث- وَقَالَ الإمَامُ ابنُ أبِي زَيْدٍ القَيْرَوَانِيُّ (ت:386هـ): [ بَابُ مَا تَنْطِقُ بِهِ الأَلْسِنَةُ، وتَعْتَقِدُهُ الأَفْئِدَةُ مِنْ وَاجِبِ أُمُورِ الدِّيَانَاتِ... ثُم قَالَ : [وَأفْضَلُ الصَّحَابَةِ الخُلَفاءُ الرَّاشِدُونَ المَهْدِيُّونَ: أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثمَّ عَلِيٌّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ] "رسالة الإمام ابن أبي زيد القيرواني" (ص19- ط .الحلبي) .


    ج- وَقَالَ الإمَامُ ابنُ أبِي زَمَنِيْن (ت:399هـ) : [ وَمِنْ قَوْلِ أَهْلِ اَلسُّنَّةِ : أَنَّ أَفْضَلَ هَذِهِ اَلأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّنَا : أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَأَفْضَلَ اَلنَّاسِ بَعْدَهُمَا : عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ] "أصول السنة" (ص270-رياض الجنة .



    ح- وَقَالَ الإمَامُ أبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ (ت:430هـ) : [وَمِنْهُم مَنْ يَقُولُ: أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثمَّ عَلِيٌّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ، وَذَلِكَ قَوْل أَهْلِ الْجَمَاعَةِ وَالأثَرِ مِنْ رواةِ الْحَدِيثِ، وَجُمْهُورِ الأمَّةِ] "الإمامة والرد على الرافضة" ص(206).



    خ- وَقَالَ الإمَامُ أبُو عُثمان الصابونِيُّ (ت:449هـ): [color=gray]ونَ وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّ أَفْضَلَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ : أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثمَّ عَلِيٌّ، وأَنَّهُم الْخُلَفَاء الرَّاشِدُونَ ...] "عقيدة السلف وأصحاب الحديث" ص(289).



    د- وَقَالَ الإمَامُ ابنُ قُدَامَة (ت:620هـ) : [ وأَفْضَلُ أُمَّتِهِ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، ثُمَّ عُمَرُ الْفَارُوقُ، ، ثُمَّ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ، ، ثمَّ عَلِيٌّ الْمُرْتَضَى، رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ ...] "لُمْعَة الاعتقاد" ص(45) ط . دار التأصيل



    ذ- وَقَالَ شَيْخُ الإسلامِ ابنُ تيمية (ت:728هـ) : جْمَعَ الصَّحَابَةُ - رضي اللَّه عنهم - عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانَ فِي الْبَيْعَةِ، مَعَ أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ السُّنَّةِ كَانُوا قَدْ اخْتَلَفُوا فِي عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - بَعْدَ اتِّفَاقِهِمْ عَلَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ - أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟
    فَقَدَّمَ قَوْمٌ عُثْمَانَ وَسَكَتُوا، أَوْ رَبَّعُوا بِعَلِيِّ، وَقَدَّمَ قَوْمٌ عَلِيّاً، وَقَوْمٌ تَوَقَّفُوا؛ لَكِنْ اسْتَقَرَّ أَمْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانَ.
    وَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ - مَسْأَلَةُ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - لَيْسَتْ مِنْ الأُصُولِ الَّتِي يُضَلَّلُ الْمُخَالِفُ فِيهَا عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ السُّنَّة، لَكِنَّ الْمَسْأَلَةَ الَّتِي يُضَلَّلُ الْمُخَالِفُ فِيهَا هِيَ "مَسْأَلَةُ الْخِلافَةِ" وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ عَلِيٌّ، وَمَنْ طَعَنَ فِي خِلافَةِ أَحَدٍ مِنْ هَؤُلاءِ الأَئِمَّةِ فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ] "مجموع الفتاوى" (3/153). .



    بل .. وهذا أبو جحيفة، وهب السوائي الذي كان يراه – أي : أبو تراب: علي – رضي الله تعالى عنه- أفضل الناس بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لكنه تاب وأناب، " قال : كنت أرى أن علياً - رضي الله عنه - أفضل الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه و سلم- فذكر الحديث . قلت : لا والله يا أمير المؤمنين إنى لم أكن أرى أن أحدا من المسلمين بعد رسول الله - صلى الله عليه و سلم- أفضل منك . قال : أفلا أحدثك بأفضل الناس كان بعد رسول الله - صلى الله عليه و سلم؟ قال : قلت بلى . فقال : أبو بكر - رضي الله عنه . فقال : أفلا أخبرك بخير الناس كان بعد رسول الله - صلى الله عليه و سلم - وأبي بكر . قلت : بلى . قال : عمر رضي الله عنه" "مسند الإمام أحمد" (1/127) ح(1054) و"فضائل الصحابة" (1/302) ح(404) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي . وأقول : فمتى تتوبوا وتهودوا .



    بقي القول : أن اختلاف متعبدي الله تعالى بالكذب – الرافضة- لا يعول عليه([3]) ومن ثم؛ سلم قولنا .

    فإن أبيت "أو تشنجت" فهل تعدّل – إن كنت عدلاً- كذابا ؟

    كيف لو جمع له : أكل أموال الناس بالباطل – الخمس- ؟! واستحل العهر – المتعة ؟! .

    كيف لو ادعى علم الغيب؟! وآمن بالمستحيل واعتقده دينا – الخلافة التكوينية – وكفر بالوحي والموحي إليه، وبه .



    ألا فاستح عبد الله! وتجرد عن الهوى، واتبع الهدى . وهذه نصيحة لك ثالثة .



    سادساً : زعمك : " كما اني اطلب منك مناقب الخليفه ابو بكر (رض) في عهد الرسول حتى يثبت عندي ان المفضول له بعض الفضائل التي لا يشاركه فيها احد كما ذكرت في ردك وللخليفه ابو بكر فضيله لا يشاركه فيها علي رضي الله عنهما وثابته عندنا وعندكم . اما ما قلته فهو بدون دليل . فجز الله الامام الشافعي عندما قال ياهل بيت النبي حبكما فضل من الله في القرأن انزله** كفاكما من عظيم الشأن انه من لم يصلي عليكما لا صلاة له"



    فأقول : أما ذكر مناقب صديق الأمة فمعلومة لا تخفى، فالتمسها تجدها، ولا تنسى المقام مقام تثبت!!! فلا تشغيب.



    ولو لم يكف في الاستدلال للمقام بصحبة الغار، وإثبات المعية الإلهية له، لكفى به فضل وقام به المقام من استدلال .



    وفي ذلك : يقول أبو تراب، علي - رضى الله تعالى عنه : " وإنا نرىأبا بكرأحق الناس بها،إنه لصاحب الغار وثاني اثنين،وإنا لنعرفله سنة،ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي" "شرحنهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي(1/332) .



    وإليك هذه القاطعة : عن محمد بن الحنفية – رحمه الله تعالى- قال : قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين" "صحيح البخاري"(3/1342) ح(3468) و"سنن أبي داود" (4/206) ح(4629) و"فضائل الصحابة"(1/153) ح(136) و(1/372) ح(554) و"المعجم الأوسط" (5/94) ح(4772) و(7/322) ح(7622) .



    وأخرى قاضية بل قاصمة : أعني تصريح القمي الشيعي : إذ ذكر تحت قول الله - عزوجل : "يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك" فقال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-لحفصة - رضي الله عنها -يوما : أنا أفضى إليك سرا، فقالت : نعم، ما هو؟ فقال : أن أبا بكر يليالخلافة بعدي، ثم من بعده أبوك (عمر - رضي الله عنه) فقلت من أخبرك بهذا، قال : اللهأخبرني" "تفسير القمي"(2/376) سورة التحريم . وإيراد هذا الحديث على سبيل التنزل لا الاستدلال .



    وإليك تلك الحالقة : جاء في كتاب "نهج البلاغة" ما نصه : "إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَا خَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى " وتحته :

    "نقاط وحقائق جديرة بالاهتمام مما نقل عن سيدنا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه وأرضاه
    أ: الشورى للمهاجرين والأنصار من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وبيدهم الحل والعقد، ( وما بعدهم تبعا لهم ) .
    ب : اتفاقهم على شخص سبب لمرضاة الله تعالى ( وهذا الأصل شواهده كثيرة ) .
    ت : تنعقد "الامامة" فيمن يختارونه، بالشورى ( فضلا عن النص أو الاستخلاف، أو الغلبة ) .
    ث : لا يرد قولهم ولا يخرج عن حكمهم الا المبتدع الباغي المتبع غير سبيل المؤمنين !
    ( وفيهم جاء الوعيد الشديد والتهديد العتيد ) قال تعالى : "وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً" بتصرف من
    http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?p=31572



    كيف ..وقد جاء في "الصحيح" عن عمر بن العاص – رضي الله تعالى عنه- وهو ممن أسلم في السنة الثامنة للهجرة، أنه سأل النبي- صلى الله عليه وسلم - وقال له : أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال : عائشة، قال : فمن الرجال؟ قال : أبوها" .



    وعنه قال مؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي – رحمه الله تعالى- بعد إيراده هذا الحديثتعليقا عليه : " وهذا خبر ثابت صحيح رغم أنوف الروافض، وما كان - عليه السلام- يحبالا طيباً، وقد قال : " لو كنت متخذاً خليلاً من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلاًولكن أخوة الإسلام أفضل " فأحبَّ أفضل رجلٍ من أمته، وأفضل امرأة من أمته، فمنأبغض حبيبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فهو حريٌ أن يكون بغيضاً إلى اللهورسوله، وحبه - عليه السلام - لعائشة كان أمراً مستفيضاً""سير أعلام النبلاء"(2/142)



    وفي قصيدة على لسانها نظمها أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي – رحمه الله تعالى : ...
    وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ *** فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
    والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي *** حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي

    وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ *** وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
    نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ *** وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
    ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى *** بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ

    جَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَ *** زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
    وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَ *** وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ

    وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ *** في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
    قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ *** وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
    سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى *** هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ

    واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ *** مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
    إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِه *** فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ
    وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ *** بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ

    طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ *** وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
    بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ *** لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
    "






    وبعد .. أما زعمك "عندي" فمن أنت حتى يكون عندك؟!



    أنت بل أنتم تحتاجون لا أقول إلى بصيرة بل بصر باصر ليبصر الضياء، ولكنكم أبيتم إلا العماية والجهالة والتبعية للأهواء، هداكم الله تعالى .



    وأقول مذكرا بقول نبينا – صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم : "إياكم والغلو..." "السلسلة الصحيحة" (3/278)



    وبقول إلهكم!!! أمير المؤمنين، أبو تراب، علي - رضي اللهتعالى عنه:"وسيهلك في صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غيرالحق،ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق،وخير الناس في حالا النمط الأوسط، فالزموه والزموا السوادالاعظم فإن يد الله على الجماعة"" نهج البلاغة"(2/8(وهذه نصيحة رابعة بين يدي تعليقي العَجِل .



    أما زعمك : " اما ما قلته فهو بدون دليل" لا تثريب عليك؛ لمعرفتنا بدائك .



    وأقول - كفرع عن عاليه : هل تؤمن بالدليل؟ وأين أنتم منه ؟ وقد سبق .



    أما خاتمة تعليقك واستنادك لقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى – فأقول :

    أ‌- هل قال الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى – بقولكم أو اعتقد معتقدكم ذاك ؟

    ب‌- هل استدلاك بكلامه أم بفحواه؟ وهل تؤمن به! بل يؤمن به ربعك أم كفروه!!! .

    ت‌- كفاكم استعباد لهمجكم بدعوى الانتساب لآل البيت . وهذه النصيحة الخامسة، وقد نصحتك فأرجو أن تكون من المنتصحين .



    وأكرر هنا مطلبي السابق لتكون منه على ذكر : ( ولا أزيد، ولا أحب منك أن تزيد، وقينا وكفينا ) وما ذاك، إلا عملاً بوصايا سلفنا الصالح والتي منها :



    قال العوام بن حوشب - رحمه الله تعالى : " أدركت من صدر هذه الأمة بعضهم يقول لبعض : اذكروا محاسن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لتأتلف عليها القلوب ولا تذكروا ما شجر بينهم فتحرشوا([4]) الناس عليهم" "الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة" لابن بطة ص(181)



    ولهذا نجد ابن بطة الحنبلي رحمه الله تعالى يقول : " ولا تنظر في كتاب صفين والجمل ، ووقعة الدار، وسائر المنازعات التي جرت بينهم، ولا تكتبه لنفسك، ولا لغيرك، ولا تروه عن أحد، ولا تقرأه على غيرك، ولا تسمعه ممن يرويه، فعلى ذلك اتفاق سادات علماء هذه الأمة من النهي عما وصفناه "



    ويقرر ذلك أيضاً بن حمدان كما في " نهاية المبتدئين" بقوله : " يجب حب كل الصحابة والكفّ عما شجر بينهم كتابة، وقراءة، وإقراء، وسماعاً " " التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية " للشيخ عبد العزيز الناصر الرشيد ص(300) دار الرشيد للنشر والتوزيع .

    هذا .. وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا ممد وعلى إخوانه وآله وسلم .

    والحمد لله رب العالمين

    وكتب
    الفقير إلى عفو مولاه
    أبو عبد الله
    محمد بن عبد الحميد بن محمد حسونة
    في : 19/10/1431هـ - 27/9/2010م




    --------------------------------

    ([1]) قال رسول الله – صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم : " والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل، ويخوّن الأمين ويؤتمن الخائن، ويهلك الوعول وتظهر التحوت . قالوا يا رسول الله وما الوعول والتحوت؟ قال : الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم" "السلسلة الصحيحة" برقم(3211)




    ([2]) أخرجه الإمام البخاري برقم(3655). وتحته قال الحافظ – رحمه الله تعالى : [ وفِي الحديث تقديم عُثْمان بعد أبي بكر وعُمر، كما هو المشهور عند جمهور أهل السنة، وذهب بعض السلف إلى تقديم عليّ على عثمان، وممن قال به سفيان الثوري ويقال أنه رجع عنه، وقال به ابن خزيمة وطائفة قبله وبعده، وقيل لا يفضل أحدهما على الآخر، قاله مالك في المدونة، وتبعه جماعة منهم يحيى القطان، ومن المتأخرين ابن حزم. وحديث الباب حجة للجمهور...] "فتح الباري"(7/20) ط .الريان .




    ([3]) قال البدر الزركشي - رحمه الله تعالى : "وخلاف الظاهريةوالشيعة غير معتد به" "البحرالمحيط" (3/397) وقد أنكر عدم الاعتداد بخلاف الظاهرية دون الشيعة، وينظر في ذلك على سبيل المثال ترجمة الإمام أبي محمد ابن حزم - رحمه الله تعالى - من "سيرأعلام النبلاء"




    ([4])التحريش : هو الإغراء بين الناس "مختار الصحاح" ص(130) و" لسان العرب " (6/279)

      الوقت/التاريخ الآن هو 20.05.24 10:34