الحمد لله المنفرد بالخلق والملك والتدبير سبحانه لا معبود بحق إلا هو خلق الخلق وأنزل الكتب وأرسل الرسل ليعبدوه لا شريك له سبحانه له الأسماء الحسنى ومتصف بصفات الكمال والجلال وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله بلغ رسالة التوحيد وحزر من الشرك حتى أتاه اليقي صلى الله عليه وآل وسلم
فإن العبادات كلها لله تعالى فمن صرف منها شيء لغير الله فقد أشرك ومن هذه العبادات التوبة من الذنوب فهي لا تجوز إلا لله فلا يجوز الذهاب إلى قبر نبي أو ولي للتوبه والدليل هذا الحديث الذي ورد في المستدرك على الصحيحين
عن الأسود بن سريع ، رضي الله عنه قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بأعرابي أسير فقال : أتوب إلى الله عز وجل ولا أتوب إلى محمد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عرف الحق لأهله » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » مسند الأمام أحمد 33-122
فإن العبادات كلها لله تعالى فمن صرف منها شيء لغير الله فقد أشرك ومن هذه العبادات التوبة من الذنوب فهي لا تجوز إلا لله فلا يجوز الذهاب إلى قبر نبي أو ولي للتوبه والدليل هذا الحديث الذي ورد في المستدرك على الصحيحين
عن الأسود بن سريع ، رضي الله عنه قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بأعرابي أسير فقال : أتوب إلى الله عز وجل ولا أتوب إلى محمد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عرف الحق لأهله » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » مسند الأمام أحمد 33-122