لا زال ( ناصر العمر ) يستميت في الدفاع عن ( سيد قطب ) وإليه الإهداء والمفأجاة !
قال الشيخ ناصر العمر .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : " الوسطية وإشكالية التعضية " ... والمنشورة في موقعه .. .. .. بتاريخ السبت 5 / 8 / 1431 هـ ـ 17 / 7 / 2010 م .
( وأخيراً من جملة الخروج عن حد الوسطية في هذا الباب أيضاً الحكم على الأشخاص بالنظر في جزء كلامهم ، دون التفات إلى كلام آخر لهم قد يفسر أو يوضح أو يبين تراجعهم عن الكلام الأول ، فيوجد من يحكم على بعض أهل العلم أو الدعوة بكلمات صدرت منهم ، مع أن لهم كلمات أخرى صريحة تخالف ما فهموه من كلماتهم التي حكموا بها عليهم .
فليس من الإنصاف والوسطية أن تحكم على رجل بأنه قائل بوحدة الوجود لكلام مشتبه محتمل وله كلام آخر ظاهر في رفض هذه العقيدة ! مع أن كلامه الأول مجمل ، ولو قدر أن الكلامين متناقضان فليس الأخذ بأحدهما أولى من الآخر .
والمقصود اعتساف الأحكام على الأشخاص باجتزاء بعض كلامهم وترك بعضه خروج عن الوسطية في منهاج تقويم الرجال ) .
التعليق :
الاهداء إلى الدكتور / ناصرالعمر .. .. ..
كتاب ( الماسونية والماسون في مصر ) تأليف : وائل إبراهيم الدسوقي .. .. .. وهي في الأصل رسالة ماجستير نالها المؤلف .
تظهر الأسماء التي تثير الأسئلة والألغاز في تاريخ المحافل الماسونية في مصر ويسرد بعضها الباحث وائل الدسوقي و كان أبرزها : ( جمال الدين الأفغاني ـ محمد عبده ـ محمد فريد ـ إبراهيم ناصف الورداني ـ سعد زغلول ـ عبدالله النديم ـ الخديو توفيق ـ الأمير عبدالحليم ـ الأمير عمر طوسون ـ الأمير محمد علي ـ سيد قطب ـ أحمد ماهر باشا ـ محمود فهمي النقراشي ـ مصطفي السباعي ـ عبدالخالق ثروت ـ فؤاد أباظة ـ خليل مطران ـ إسماعيل صبري ـ حفني ناصف ـ حسين شفيق المصري ) .
ومن الفنانين : ( يوسف وهبي ـ كمال الشناوي ـ محسن سرحان ـ محمود المليجي ـ زكي طليمات ـ أحمد مظهر ) .
وغيرهم من زعماء ووجهاء المجتمع المصري الذين كان لهم دور في نهضة مصر السياسية والاقتصادية والفكرية .
ثم يضرب وائل الدسوقي في العميق العميق ويقول :
( ويبدو أن الماسونية امتدت إلى بعض الأعضاء من تنظيم " الإخوان المسلمين " مثل " سيد قطب " الذي كان يكتب مقالاته في " التاج المصري " وهي لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري ، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا .
لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه .
ولو صدق انضمام " سيد قطب " إلي الماسونية فسوف يكون هناك علامة استفهام لا تجد من يجيب عنها .
فما مدي انتمائه إلى الماســـونية ؟ وما الغرض من انضمامه ؟ ولأي مدي كان اقتناعه بمبادئها ؟ .
لكن " قطب " كان معروفا بتقلباته الفكرية قبل الرسو على بر الإخوان فقد انضم إلى :
حزب الوفد ثم انفصل عنه .. .. ..
وانضم إلي حزب السعديين ونشر مثلا في " الأهرام " دعوته للعري التام ، وأن يعيش الناس عرايا ، كما ولدتهم أمهاتهم ، ومن المعروف أن دعوة العري التام قد دعا إليها الكثير من رؤساء المحافل الماسونية الغربية .
وكتب الشيخ " محمد الغزالي " في كتابه " من ملامح الحق " ص 263 : ( إنه بعد مقتل " البنا " وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين ، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم )
وأضاف الغزالي : ( ... فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الإخوان المسلمين إلا يوم قُتل حسن البنا في الأربعين من عمره ، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم ، وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة ، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة ، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولي قيادتها ، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت .
ولقد سمعنا الكثير مما قيل عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكنني لا أعرف بالضبط ، هل استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته ، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة ) .
والنقل
لطفا من هنا
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=380018