لله درك يامصر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
إن القضية الفلسطينية والخلافات بين الفصائل الفلسطينية والتى وصلت إلى حد الإقتتال بين الفصائل الفلسطينية وإتهامهم لبعضهم البعض بالخيانة والعمالة والدور الصهيونى والشيعى الوقحان فى إشعال الفتنة بين الفصائل الفلسطينية من جهة وبين مصر والعرب من جهة أخرى وإتهام مصر زورا بالخيانة .
كل ذلك يحتاج منا إلى إستجلاء الحقيقة عند من يعيشون أحداثها
أولا :من هى مصر
قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري : أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ثم السلمي حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال إذا افتتحتم مصر ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة ورحما " فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لهم ؟ فقال كانت هاجر أم إسماعيل منهم
فمصر التى أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهلها خيرا لم يراعى كثيرا من العرب هذه الوصية وأخذوا يسبوا مصر وأهل مصر مدعيين أن مصر توالى اليهود وتعادى وتقاتل الفلسطينيين وأخذوا يشوهوا صورة مصر وشعب مصر ومن العجيب أن الدول التى تشن هذه الحملة الظالمة هى لبنان وسوريا وإيران ومن عجب العجاب أن الفلسطينيين أنفسهم صدقوا هذا الإفتراء ورددوا هذا الإفك .
وإحقاقا للحق لابد أن أذكر الفلسطينيين والعرب بالماضى لكى نتمكن من العيش فى الحاضر ونوضح بعض الرؤى لمواقف بعض الدول أمثال تركيا ............
لبنان:
بدأت قصة لبنان مع اللاجئين الفلسطينيين نهاية عام 1947 بعد صدور قرار تقسيم فلسطين عن الأمم المتحدة حيث وصل إلى جنوب لبنان ما لا يقل عن مائة ألف فلسطيني، ليزداد العدد بعد المعارك التي شهدتها فلسطين في عام 1948 وليتضاعف بشكل كبير بعد حرب عام 1967.
ويؤرخ للعلاقة اللبنانية الفلسطينية الملتبسة عدد كبير من الاتفاقيات والأحداث وإن كان أهمها اتفاق القاهرة في عام 1969. وكانت القمة العربية التي عقدت في سبتمبر (أيلول) عام 1964 في قصر المنتزه في الإسكندرية أقرت «خطة العمل العربي الجماعي لتحرير فلسطين عاجلا أو آجلا». واستثني لبنان آنذاك من تشكيل جيش التحرير الفلسطيني.
وقع الإشكال الفلسطيني الأول في 20 يوليو (تموز) 1966 عندما اعتقل آمر كتيبة مشاة في الجيش اللبناني عند الحدود اللبنانية الجنوبية مجموعة فلسطينية مسلحة ببنادق حربية وقنابل يدوية كانت تحاول عبور الحدود عند بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وكان آمر الكتيبة الذي اعتقل المجموعة الفدائية آنذاك الضابط سعد حداد الذي تولى في ما بعد قيادة «جيش لبنان الجنوبي». أما قائد المجموعة الذي ادعى حينها أنه رقيب أول في الجيش السوري فكان ياسر عرفات. وقد حقق معه رئيس فرع الأمن الداخلي، سامي الخطيب، الذي تولى مناصب وزارية وانتخب نائبا في سنوات لاحقة. وسلم عرفات إلى السوريين هو ومجموعته. فيما تقول روايات إن رئيس جهاز المخابرات السورية حينها، العقيد أحمد سويداني، تدخل لإطلاق سراحه.
بعد الهزيمة التي منيت بها الجيوش العربية في عام 1967، تغاضت الحكومة اللبنانية عن تدريبات على السلاح كان الفلسطينيون يقومون بها في محيط منزل احمد الشقيري، أول رئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وكانت مسيرة تشييع اللبناني المنتمي إلى قوات «العاصفة» خليل الجمل الذي قتل في معركة الكرامة في الأردن الشرارة الأولى لانطلاق العمل الفلسطيني المسلح إلى العلن في لبنان.
وفي عام 1969 دخلت قوات لـ«فتح» إلى منطقة العرقوب في الجنوب اللبناني. وهي المنطقة التي أصبحت تعرف في ما بعد بـ«فتح لاند». وبدأت تمتد من الشرق إلى الغرب على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. وانتهى الأمر إلى صدام مع الجيش اللبناني وصولا إلى اتفاق القاهرة في 3 نوفمبر(تشرين الثاني) 1969 في عهد الرئيس شارل حلو الذي أوفد رئيس الحكومة آنذاك، رشيد كرامي، ليناقش مع عرفات، بإشراف وزير الدفاع المصري محمد فوزي، بنود الاتفاق الذي وقعه قائد الجيش اللبناني العماد إميل البستاني مع عرفات. وهو الاتفاق الذي اعتبر أن الكفاح المسلح الفلسطيني عمل يعود لمصلحة لبنان، كما هو لمصلحة الثورة الفلسطينية والعرب جميعاً. وكان اتفاق القاهرة يمنع دخول الجيش المخيمات الفلسطينية وأتاح للمنظمات الفلسطينية الدخول في مواجهات عسكرية مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية. ووضع مخيمات اللاجئين تحت سيطرة المنظمات الفلسطينية المسلحة. وفي المقابل، أكد الاتفاق عدم تدخل الفلسطينيين في الشأن اللبناني الذي يعود الأمن فيه إلى السلطات اللبنانية وحدها. وسقط اتفاق القاهرة بعد الحرب العربية ـ الإسرائيلية في عام 1973 ومع استعادة مصر وسورية بعض الأراضي التي احتلتها إسرائيل، فتحول لبنان إلى ساحة العمل الفلسطيني المسلح الوحيدة حيث انتقلت إليه قوات اليرموك الفلسطينية ووحدات أخرى من سورية والأردن، بحيث أن التنظيمات الفلسطينية لم تلتزم بأي من بنود اتفاق القاهرة. وكان الاعتداء الإسرائيلي على لبنان في عام 1973 والذي استهدف قيادات فلسطينية في عملية كوماندوس وتبادل الجانبين اللبناني والفلسطيني الاتهامات بالتقصير في منع هذا الهجوم سبباً لإشعال مواجهات اندلعت في ابريل (نيسان) 1973 وانتهت إلى بروتوكول حمل اسم الفندق الذي اجتمع فيه الطرفان في 15 و16 و17 مايو(أيار)، وهو «اتفاق ملكارت». وتضمن البروتوكول آلية لتطبيق اتفاق القاهرة. وأقر الطرفان اللبناني والفلسطيني تجميد الهجمات العسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية ومنع التجول بالسلاح أو إقامة الحواجز والظهور باللباس العسكري خارج المخيمات. إلا أن التنظيمات الفلسطينية خرقت هذا الاتفاق وعززت حضورها وتسلحها في مختلف المناطق اللبنانية. وكان الصدام اللبناني ـ الفلسطيني الأكبر في 13 ابريل (نيسان) 1975، الشرارة الأولى للحرب اللبنانية. خاض الفلسطينيون معارك عدة في لبنان كان أعنفها معارك تل الزعتر وجسر الباشا وضبية وبرج حمود والمسلخ في صيف عام 1976. وكان الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 1978 ثم في عام 1982 وصولاً الى بيروت مما ادى إلى إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. ووقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في العام نفسه. وفي عام 1985 اندلعت حرب المخيمات التي شنتها حركة «أمل» التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري واستمرت حتى عام 1986، مع دخول الجيش السوري إلى بيروت.
وتخضع معظم المخيات الفلسطينية في لبنان لحصار غير معلن يفرضه الجيش اللبناني منذ عام 1991. وهناك 16 مخيما رسميا هدم 3 منها خلال الحرب اللبنانية، هي مخيمات تل الزعتر وجسر الباشا وجرود بعلبك. أما المخيمات الأخرى فهي: مخيم ضبية، مخيم برج البراجنة، مخيم مار الياس، مخيم شاتيلا، مخيم صبرا، مخيم عين الحلوة، مخيم المية ومية، مخيم نهر البارد، مخيم البداوي، مخيم البص، مخيم البرج الشمالي، مخيم الرشيدية، ومخيم الجليل. وتضاف إلى هذه المخيمات مواقع عسكرية في كل من الناعمة جنوب بيروت ومنطقة كوسايا في البقاع عند الحدود اللبنانية ـ السورية. ويقدر عدد الفلسطينيين الموجودين اليوم في لبنان بنحو 300 ألف لاجئ. وكانت الأمم المتحدة قد حفظت لهم حق العودة إلى أرضهم بموجب القرار194 الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 1948.
سوريا:
لما بدأت الحرب الأهلية في لبنان في 13 / 4 / 1975م واستطاعت القوات الفلسطينيةبالتعاون مع القوات الوطنية اللبنانية دحر الكتائبيين وحلفائهم من الموارنة ،وألحقوا بهم شر هزيمة ، وأطبقت القوات الفلسطينية وجيش لبنان العربي على معظم لبنان، دخلت القوات السورية وقوامها 30 ألف جندي لبنان في 5/6/1976م وخاضت معارك طاحنةمع القوات المشتركة .
واقتحم البعث السوري لبنان ؛ لكي يبقي على امتيازاتالمارون التي حرمت مسلمي لبنان من حقوقهم المشروعة في قمة السلطة ، وفي مناصب الجيشوالتمثيل النيابي وغير ذلك .
اقتحم البعث السوري لبنان لكي يضرب الوجودالفلسطيني ، ويؤدي المهمة التي عجر عنها فرنجيه والجميّل وشمعون واليهود .
وبعد تدخل النظام السوري بساعات أعلن رئيس وزراء العدو اليهودي إسحاق رابينعن ارتياحه العميق لخطوة النظام السوري ، وقال : إن الكيان الصهيوني لا تجد سبباًيدعوها لمنع البعث السوري من التوغل في لبنان ، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين ،وتدخلنا عندئذ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين ، ويجب علينا ألا نزعجالقوات السورية أثناء قتلها للفلسطينيين ، فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحقةبالنسبة لنا .
أعلن الاتحاد السوفيتي وفرنسا عن ترحيبهما بالتدخل السوري فيلبنان ، كما أن الأنظمة العربية الحانقة أيدت التدخل السوري بسكوتها عن النظامالسوري ، وهو يضرب مسلمي لبنان والمقاومة الفلسطينية .
وخاضت القواتالسورية معارك طاحنة مع القوات المشتركة .. حتى بلغ عدد القتلى منذ بدء الحرب حتىيوليو 1976م خمسون ألف قتيل ..
وقد كان هناك تنسيق بين قوات الكتائبوحلفائها وبين الجيش النصيري والقوات الصهيونية ( بمباركة وزير الدفاع اليهوديبيريز ) ..
بدأ حصار القوات المارونية لتل الزعتر في أواخر حزيران ، وسقطالمخيم في 14/8/1976م بعد حصار دام أكثر من شهر و نصف ، وبعد منع رجال المنظمةالصليب الأحمر من دخول المخيم .
انطلق الصليبيون الموارنة داخل المخيمكالوحوش الكاسرة ، وراحوا يذبحون الأطفال والشيوخ ، ويبقرون بطون الحوامل ، ويهتكونأعراض الحرائر ، وظهرت صورهم على شاشة التلقاز في معظم بلدان العالم ، وهم يشربونكؤوس الخمر احتفالاً بالنصر على الفلسطينيين المسلمين ، وكانوا يعلقون صلبانهم فيأعناقهم .
وتحت عنوان ( أحداث لبنان ) نشرت جريدة المجتمع الكويتية فيعددها ( 308 ) مقالاً يكشف حجم المؤامرة على الفلسطينيين المسلمين التي نفذها رجالالكتائب والنصيريين السوريين تحت سمع وبصر الحكام والشعوب العربية وجامعة الدولالعربية : ( قام الكتائبيون وحلفاؤهم بخطف مائة طفل وامرأة من تل الزعتر وأعدموهمبطريقة بربرية ، إذ أطلقت عليهم نيران الرشاشات عشوائياً بعد تجميعهم قرب مناطق تلالزعتر .. وفي جسر الباشا هتكت علوج الروم أعراض المسلمات ، وفعلوا أشنع من ذلك فيمذبحة الكرنتينا ، حيث هدموا البيوت وأبادوا الأطفال ، وسلبوا الأموال واعتدوا علىحرائر المسلمات ، ومما نقله القادمون من بيروت أن الأوغاد كانوا إذا اعتدوا علىكرامة الأبكار من الفتيات ، تركوهن يعدن إلى أهلهن عاريات كيوم ولدتهن أمهاتهن ) .
فماذا فعلت الأنظمة العربية بعد هذه المذبحة الرهيبة ؟!!
عقدتمؤتمر قمة عربية ، وتم الاتفاق على إيجاد ما يسمى بالردع العربي في لبنان ، وكان فيحقيقتها غطاء للوجود النصيري ، فالقوات السورية الكبيرة استمرت في احتلال وقهر أهلالسنة في لبنان ، وأضاف العرب إليها بضع مئات غير السوريين ، وقد تم انساحبهم منلبنان بعد وقت قصير ..
وثمة شيء أكثر غرابة من ذلك ، لقد تعهدت الأنظمةالعربية بمساعدات ضخمة تقدمها لسورية النصيرية ، كما تعهدت الأنظمة العربية بتغطيةنفقات القوات السورية العاملة في لبنان ..
أليست هذه مكافأة لنظام أسد علىجرائمه التي ارتكبها ضد المسلمين ؟!!
حقاً إنها مأساة .. طلب الفلسطينيونالمحاصرون في لبنان فتوى من علماء المسلمين تبيح لهم أكل جثث الموتى حتى لا يموتواجوعاً ..
يقول شيخ الإسلامابن تيمية رحمه الله : النصيرية أكفر من اليهود والنصارى والمشركين ، وضرهم على أمةمحمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنجة ،فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت ، وهم في الحقيقةلا يؤمنون بالله ولا برسوله ولابكتابه ، ولا بأمر ولا نهي ولا بثواب ولابعقابولاجنة ولانار .. والنصيرية ملاحدة لا دين لهم ، ولهم في معاداة الإسلام وأهلهوقائع مشهورة ، وكتبمصنفة ، فإذا كانت لهم مُكنة سفكوا دماء المسلمين
إيران:
أن يظن أحد أن إيران هى حاملة لواء الإسلام إذن هذا إفك عظيم
إن التقية التى تمارسها فى التعامل مع المسلمين فضحها المولى سبحانه وتعالى
كانوا الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة و قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و إسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية و الجيش الإسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار و في حقيبته مئة و نصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة و توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات و كذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
وفي 18تموز1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس و هي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران و إسرائيل محملة بأنواع السلاح و قطع الغيار و كانت الطائرة قد ضلت طريقها و دخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم و كان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب و قادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمه من طهران و قادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تلابيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.
وفي مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران و إسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني الإسرائيلي و في 3 حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادة مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار و ذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و روسيا و غيرهما؟!
وفي سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات و ذلك عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت و دخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير بعضها و قد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد و جرح عشرات آخرون من الحجاج ثم مالبث أن إنكشف أمرهم و قبض عليهم و كانوا 14 من الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي و يظهر الندم و التوبة أثناء مقابلة تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم و بين السفارة الإيرانية في الكويت و أنها سلمتهم المتفجرات هناك.
إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران و بين الدول الملحدة المجاورة لها تثير المخاوف و الشكوك في نفوس المراقبين هذه العلاقات الجيدة التي لم يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين في أفغانستان بل إن أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران و بين دول جائرة ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار و البطش بل أن إيران نفسها أقامت في أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن استخدمت بعض طوائف من الشيعة في لبنان الذين تم على يدهم قتل الآلاف من المسلمين الفلسطينين و تدمير بيوتهم و ممتلكاتهم و قتل رجالهم و شيوخهم و نسائهم بلا رحمة.
وما فعلته منظمة أمل الشيعية فى مذبحة صبرا وشاتيلا ليس ببعيد
وبعد أن تذكرنا الماضى أتعجب أشد العجب من شعوب الثلاث دول حينما قاموا بمظاهرات ضد مصر وسبوا مصر والمصريين .
يسبوا مصر وأيديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين يسبوا مصر وأيديهم ملطخة بدماء أهل السنة.
أما موقف تركيا لايخفى على أحد أن ما تفعله هو تصفية حسابات مع أمريكا بسبب معارضة الأمريكان لإنضمام تركيا للإتحاد الأوروبى ولأن تركيا تجد صعوبة فى مواجهة أمريكا مباشرة فإنهاتنتقم فى شخص إسرائيل ليس حبا فى المسلمين ولا العرب ولاالفلسطينيين
الخمينى:
تبنى عقائد الشيعة الشاذة ومنها.
أولا - الغلوُّ في الأئمةِ
ثانيا - قولهُم بتحريف القرآن
ثالثا - موقفُ الشيعة من السنة النبوية المطهرة
رابعاً - الموقف من الصحابة
خامساً - انتقاصهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
سادساً -مخالفتهم الإجماع
سابعاً -الموقف من أهل السنة والجماعة
ثامناً -غلوهم في فاطمة الزهراء رضي الله عنها
روح السيطرة على العالم الإسلامي ومحاولة تشييعه
فحينما يذهب خالد مشعل ليضع الزهور على قبر الخميني
بماذا نفسر هذا الأمر
الإجابة:إن منظمة حماس أصبحت منظمة موالية لإيران مثلها مثل حزب الله ومنظمة أمل
إذن عندما تبنى مصر جدارا يفصل بينها وبين حماس فإن مصر تحمى حدودها من مد شيعى ومنظمة تمارس التقية
رسالة إلى الإخوة فى فلسطين :
مصرلم تذبحكم .بل ضحينا بدمائنا وإقتصاد بلدنا نصرة للقدس والفلسطينيين .
أنتم تحزبتم وتفرقتم فضعفت قوتكم .
كم قتلت حماس من رجال فتح
وكم قتلت فتح من رجال حماس
وكم قتلاالإثنان من رجال المنظمات الأخرى أ.ه
[color=blue]أدعوا الله أن يحفظ مصر ويحفظ ولاة أمورنا ويوفقهم لما فيه الخير [/color]
عدل سابقا من قبل أبومحمد الرضوانى في 30.09.10 15:27 عدل 1 مرات