خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أحكام ومسائل في الصلاة على الكرسي

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية أحكام ومسائل في الصلاة على الكرسي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.04.10 8:32

    أحكام ومسائل في الصلاة على الكرسي

    أحكام ومسائل في الصلاة على الكرسي 470674

    سؤال:

    في صلاة التراويح يحتاج بعض المصلين للكرسي وقد علمنا أنه يضع أرجل الكرسي الخلفية بمحاذاة الصف هذا إذا كان جالسا على الكرسي طوال الصلاة ، لكن السؤال :

    كيف يكون اصطفافه في الحالات التالية :

    1. يجلس على الكرسي أثناء الوقوف فقط ؟

    2. يجلس على الكرسي أثناء الركوع أو السجود أو التشهد ؟

    3. يجلس على الكرسي في أجزاء متفرقة من الصلاة ؟.


    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً :

    القيام والركوع والسجود من أركان الصلاة ، فمن استطاع فعلها وجب عليه فعلها على هيئتها الشرعية ، ومن عجز عنها لمرضٍ أو كبر سنٍّ فله أن يجلس على الأرض أو على كرسي .

    قال تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) البقرة/238 .

    وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ) . رواه البخاري ( 1066 ) .

    قال ابن قدامة المقدسي :

    أجمع أهل العلم على أن من لا يطيق القيام له أن يصلي جالساً .

    " المغني " ( 1 / 443 ) .

    وقال النووي :

    أجمعت الأمة على أن من عجز عن القيام في الفريضة صلاها قاعداً ولا إعادة عليه ، قال أصحابنا : ولا ينقص ثوابه عن ثوابه في حال القيام ؛ لأنه معذور ، وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) .

    " المجموع " ( 4 / 226 ) .

    وقال الشوكاني :

    وحديث عمران يدل على أنه يجوز لمن حصل له عذر لا يستطيع معه القيام أن يصلي قاعداً ولمن حصل له عذر لا يستطيع معه القعود أن يصلي على جنبه .

    " نيل الأوطار " ( 3 / 243 ) .

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :

    " وَقَدْ اتَّفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ الْمُصَلِّيَ إذَا عَجَزَ عَنْ بَعْضِ وَاجِبَاتِهَا كَالْقِيَامِ أَوْ الْقِرَاءَةِ أَوْ الرُّكُوعِ أَوْ السُّجُودِ أَوْ سَتْرِ الْعَوْرَةِ أَوْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ سَقَطَ عَنْهُ مَا عَجَزَ عَنْهُ " انتهى من مجموع الفتاوى (8/437) .

    وبناءً على ذلك : فإن من صلى الفريضة جالساً وهو قادر على القيام فصلاته باطلة .

    ثانياً :

    ومما ينبغي التنبه له : أنه إذا كان معذوراً في ترك القيام فلا يبيح له عذره هذا الجلوس على الكرسي لركوعه وسجوده .

    وإذا كان معذوراً في ترك الركوع والسجود على هيئتهما فلا يبيح له عذره هذا عدم القيام والجلوس على الكرسي .

    فالقاعدة في واجبات الصلاة : أن ما استطاع المصلي فعله ، وجب عليه فعله ، وما عجز عن فعله سقط عنه .

    فمن كان عاجزاً عن القيام جاز له الجلوس على الكرسي أثناء القيام ، ويأتي بالركوع والسجود على هيئتهما ، فإن استطاع القيام وشقَّ عليه الركوع والسجود : فيصلي قائماً ثم يجلس على الكرسي عند الركوع والسجود ، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه .

    انظر السؤال : (9307) ، (36738) .

    قال ابن قدامة المقدسي :

    ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود : لم يسقط عنه القيام ، ويصلي قائماً فيومئ بالركوع ، ثم يجلس فيومئ بالسجود ، وبهذا قال الشافعي …

    لقول الله تعالى : ( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صل قائماً ) ؛ ولأن القيام ركن لمن قدر عليه ، فلزمه الإتيان به كالقراءة ، والعجز عن غيره لا يقتضي سقوطه كما لو عجز عن القراءة . انتهى من "المغني" (1/444) باختصار .

    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

    الواجب على من صلى جالسا على الأرض ، أو على الكرسي ، أن يجعل سجوده أخفض من ركوعه ، والسنة له أن يجعل يديه على ركبتيه في حال الركوع ، أما في حال السجود فالواجب أن يجعلهما على الأرض إن استطاع ، فإن لم يستطع جعلهما على ركبتيه ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : الجبهة - وأشار إلى أنفه - واليدين ، والركبتين ، وأطراف القدمين ) .

    ومن عجز عن ذلك وصلي على الكرسي فلا حرج في ذلك ، لقول الله سبحانه : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) متفق على صحته .

    " فتاوى ابن باز " ( 12 / 245 ، 246 ) .

    ثالثاً :

    وأما وضع الكرسي في الصف فقد ذكر العلماء رحمهم الله أن العبرة فيمن صلى جالساً مساواة الصف بمقعدته ، فلا يتقدم أو يتأخر عن الصف بها ، لأنها الموضع الذي يستقر عليه البدن .

    وانظر : "أسنى المطالب" (1/222) ، "تحفة المحتاج" (2/157) ، "شرح منتهى الإرادات" (1/279) .

    وجاء في "الموسوعة الفقهية" (6/21) :

    " يُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الاقْتِدَاءِ (أي اقتداء المأموم بالإمام) أَلا يَتَقَدَّمَ الْمُقْتَدِي إمَامَهُ فِي الْمَوْقِفِ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ ( الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ ) . . .

    وَالاعْتِبَارُ فِي التَّقَدُّمِ وَعَدَمِهِ لِلْقَائِمِ بِالْعَقِبِ , وَهُوَ مُؤْخِرُ الْقَدَمِ لا الْكَعْبِ , فَلَوْ تَسَاوَيَا فِي الْعَقِبِ وَتَقَدَّمَتْ أَصَابِعُ الْمَأْمُومِ لِطُولِ قَدَمِهِ لَمْ يَضُرَّ . . . . . وَالْعِبْرَةُ فِي التَّقَدُّمِ بِالأَلْيَةِ لِلْقَاعِدِينَ , وَبِالْجَنْبِ لِلْمُضْطَجِعِينَ " انتهى .

    فإن كان المصلي سيجلس على الكرسي من أول الصلاة إلى آخرها فإنه يحاذي الصف بموضع جلوسه .

    فإن كان سيصلي قائماً ، غير أنه سيجلس على الكرسي في موضع الركوع والسجود ، فقد سألنا فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك عن هذا فأفاد بأن العبرة بالقيام . فيحاذي الصف عند قيامه .

    وعلى هذا سيكون الكرسي خلف الصف ، فينبغي أن يكون في موضع بحيث لا يتأذى به من خلفه من المصلين .

    والله تعالى أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب

    http://www.islam-qa.com/index.php?re...سي

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21394
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أحكام ومسائل في الصلاة على الكرسي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.04.10 8:34

    هل يجعل أرجل الكرسي الخلفية بموازاة الصف

    سؤال:


    السؤال : الذي يصلي على الكرسي في المسجد هل يجعل أرجل الكرسي الخلفية بمحاذاة أرجل المصلين ، أم يجعل أرجله الأمامية بمحاذاة أرجل المصلين ؟.


    الجواب :


    الحمد لله

    عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ، فأجاب حفظه الله :

    يجعل أرجل الكرسي الخلفية بمحاذاة أرجل المصلين ،

    سؤال :

    لكن هذا لو قام سيكون متقدما على الصف ؟

    جواب :

    هو ليس بقائم ( فيجعل ) عجيزته موازية لأرجل المصلين . والله أعلم .



    الشيخ محمد بن صالح العثيمين
    http://www.islam-qa.com/index.php?re...سي

    المصدر نفسه
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أحكام ومسائل في الصلاة على الكرسي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.04.10 8:38

    رقـم الفتوى : 107900
    عنوان الفتوى : الذي يصلي جماعة جالسا على الكرسي له حالان

    تاريخ الفتوى : 07 جمادي الأولى 1429 / 13-05-2008

    السؤال

    انتشرت في المساجد ظاهرة الصلاة على الكراسي البلاستيكية، وأغلب من يصلي على الكراسي هم كبار السن أو من لا يستطيع أن يقوم بأداء الصلاة على وجهها بسبب علة أو مرض ما..

    السؤال هو..

    أين يجب وضع الكرسي يعني هل يتم وضع الكرسي بحيث يكون المصلي في الصف أم أن الكرسي يكون على الصف..

    وسبب سؤالي هو حدوث مشكلة في مسجدنا حيث إن أحد المصلين حين يصلي على الكرسي فإنه يرجع الكرسي إلى الوراء بحيث يدخل الكرسي في الصف الذي خلفه

    مما يجعله يقع في عدة أمور

    1- أنه يدخل في منطقة سجود المصلي الذي يصلي خلفه.

    2- مضايقة المصلي الذي يقع خلفه حيث لا يستطيع المصلي أن يسجد براحة.

    3- عندما يجلس المصلي على الكرسي فان أغلب جسمه يقع خلف الصف في حين يكون قدمه على الخط.

    أفيدونا جزاكم الله خير حيث إن هذا الأمر سبب مشاكل بين المصلين..


    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

    أما بعـد:

    فنقول ابتداء:

    من كان معذورا في ترك القيام في الصلاة وصلى جالسا على الكرسي فلا يبيح له عذره هذا الجلوس على الكرسي والإيماء منه لركوعه وسجوده إذا كان قادرا عليهما

    وإذا كان معذورا في ترك الركوع والسجود على هيئتهما فلا يبيح له عذره هذا عدم القيام والجلوس على الكرسي إذا كان قادرا على القيام.

    فالقاعدة في أركان الصلاة وواجباتها

    أن ما استطاع المصلي فعله وجب عليه فعله، وما عجز عن فعله سقط عنه

    فمن كان عاجزا عن القيام جاز له الجلوس على الكرسي أثناء القيام ويأتي بالركوع والسجود على هيئتهما

    فإن استطاع القيام وشق عليه الركوع والسجود فيصلي قائما ثم يجلس على الكرسي عند الركوع والسجود، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.

    وأما موضوع الكرسي من الصف لمن صلى جالسا على الكرسي فإن الذي يصلي جالسا على الكرسي له حالان:

    الاولى:

    أن يصلي جالسا على الكرسي من أول الصلاة إلى آخرها فهذا يحاذي الصف بموضع جلوسه بمقعدته سواء تقدمت أرجل الكرسي قليلا أو تأخرت

    وقد نص العلماء رحمهم الله أن العبرة بمكان المأموم الجالس موضع جلوسه.

    جاء في الموسوعة الفقهية:

    والاعتبار في التقدم وعدمه للقائم بالعقب وهو مؤخر القدم لا الكعب، فلو تساويا في العقب وتقدمت أصابع المأموم لطول قدمه لم يضر..

    والعبرة في التقدم بالألية للقاعدين وبالجنب للمضطجعين.. انتهى. مختصرا.

    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الذي يصلي على الكرسي في المسجد هل يجعل أرجل الكرسي الخلفية بمحاذاة أرجل المصلين أم يجعل أرجله الأمامية بمحاذاة أرجل المصلين؟

    فأجاب بقوله: يجعل أرجل الكرسي الخلفية بمحاذاة أرجل المصلين

    فقيل للشيخ: لكن هذا لو قام سيكون متقدما على الصف

    فقال: هو ليس بقائم فيجعل عجيزته موازية لأرجل المصلين... انتهى.

    ويحمل كلام الشيخ على من صلى جالسا طوال الصلاة.

    الحالة الثانية:

    أن يصلي قائما ويجلس عند الركوع والسجود، ولم نر للفقهاء المتقدمين كلاما حول موضوع المصلي في مثل هذه الحال

    ولكن سئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك عن هذا فأفاد بأن العبرة بالقيام فيحاذي الصف عند قيامه

    وعلى هذا سيكون الكرسي خلف الصف

    فينبغي أن يكون في موضع بحيث لا يتأذى به من خلفه من المصلين.

    والله أعلم.

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

    المصدر نفسه

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:48