بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة الجنود الأمريكان للإسلام لفضيلة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السؤال :
سؤال فضيلة الشيخ صالح السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سؤالي
لفضيلتكم : أن هناك بعض الأخوة في المنطقة الشرقية يدعون أفراد القوات
الأمريكية الموجودة هناك إلى الإسلام ويجتمعون معهم ويناقشونهم، وقد أسلم
كثير منهم، ثم إن هؤلاء الأخوة يرون أن هذا واجب عليهم من باب الدعوة
والنصيحة وإقامة الحجة عليهم ، وهناك البعض يخالفونهم في ذلك، ويرون ضرورة
اعتزال هؤلاء الأفراد من القوات وعدم الاتصال بهم ودعوتهم، وأن هذا من باب
الولاء والبراء، سؤالي يا فضيلة الشيخ ما هو رأيكم في هذا الأمر، وأي
الفريقين ترون أنهم على هدى، وفقكم الله وأثابكم؟
الجواب :
الأمر في هذا واضح الفريق الأول الذين يقومون بالدعوة إلى الله، ويدعون
الكفار إلى الإسلام هؤلاء هم الذي على الصواب، وعلى الحق: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ
صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)؛ فالاختلاط بهؤلاء
لدعوتهم إلى الإسلام، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، هذا واجب على
المسلمين. هل الإسلام معناه إنه الإنسان يسلم ويجلس ولا يعمل شيء؟ لا،
الإسلام معناه إنك تعمل وأيضا تدعو، تعمل بنفسك، وأيضا تدعو إلى الإسلام؛
فهذه فرصة دعوة هذه الجيوش، والدخول إليهم، وبث الدعوة إلى الإسلام فيهم،
هذه فرصة عظيمة، أم الذين يخذلون عن هذا فهؤلاء ليسوا على صواب، وأما
قولهم: بأن هذا من الولاء والبراء؛ فهذا خطأ ، هذا , نحن لم نذهب إليهم من
أجل محبتهم، وإنما ذهبنا إليهم من أجل دعوتهم إلى الإسلام، أم الذي يختلط
بهم ولا يدعوهم هذا هو الذي يظن إنه يحبهم، أما الذي يختلط بهم ويدعوهم إلى
الإسلام؛ فهذا إنما يقوم بواجب .
للاستماع للفتوى
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=4301
.منقول من سحاب السلفية
دعوة الجنود الأمريكان للإسلام لفضيلة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السؤال :
سؤال فضيلة الشيخ صالح السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سؤالي
لفضيلتكم : أن هناك بعض الأخوة في المنطقة الشرقية يدعون أفراد القوات
الأمريكية الموجودة هناك إلى الإسلام ويجتمعون معهم ويناقشونهم، وقد أسلم
كثير منهم، ثم إن هؤلاء الأخوة يرون أن هذا واجب عليهم من باب الدعوة
والنصيحة وإقامة الحجة عليهم ، وهناك البعض يخالفونهم في ذلك، ويرون ضرورة
اعتزال هؤلاء الأفراد من القوات وعدم الاتصال بهم ودعوتهم، وأن هذا من باب
الولاء والبراء، سؤالي يا فضيلة الشيخ ما هو رأيكم في هذا الأمر، وأي
الفريقين ترون أنهم على هدى، وفقكم الله وأثابكم؟
الجواب :
الأمر في هذا واضح الفريق الأول الذين يقومون بالدعوة إلى الله، ويدعون
الكفار إلى الإسلام هؤلاء هم الذي على الصواب، وعلى الحق: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ
صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)؛ فالاختلاط بهؤلاء
لدعوتهم إلى الإسلام، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، هذا واجب على
المسلمين. هل الإسلام معناه إنه الإنسان يسلم ويجلس ولا يعمل شيء؟ لا،
الإسلام معناه إنك تعمل وأيضا تدعو، تعمل بنفسك، وأيضا تدعو إلى الإسلام؛
فهذه فرصة دعوة هذه الجيوش، والدخول إليهم، وبث الدعوة إلى الإسلام فيهم،
هذه فرصة عظيمة، أم الذين يخذلون عن هذا فهؤلاء ليسوا على صواب، وأما
قولهم: بأن هذا من الولاء والبراء؛ فهذا خطأ ، هذا , نحن لم نذهب إليهم من
أجل محبتهم، وإنما ذهبنا إليهم من أجل دعوتهم إلى الإسلام، أم الذي يختلط
بهم ولا يدعوهم هذا هو الذي يظن إنه يحبهم، أما الذي يختلط بهم ويدعوهم إلى
الإسلام؛ فهذا إنما يقوم بواجب .
للاستماع للفتوى
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=4301
.منقول من سحاب السلفية