افضح الصوفية القبورية أكثر تؤجر باذن الله أكثر / منقول شماتة
بدون مقدمات وبدون اطالة كلام :
أقوال العلماء الافذاذ وفتاويهم في الصوفية القبورية :
فضيحة رقم واحد :
الفتوي الأولي
سئل الإمام أبو بكر الطُّرْطوشي (1) رحمه الله:
ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية؟
وأعلم-حرس الله مدته- أنه اجتمع جماعة من رجال،فيكثرون من ذكر الله تعالى،وذكر محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم إنهم يوقعون بالقضيب على شيءٍ من الأَديم،ويقوم بعضهم يرقص ويتواجد،حتى يقع مغشيّاً عليه،ويحضرون شيئاً يأكلونه.
هل الحضور معهم جائز أم لا؟
أفتونا مأجورين،يرحمكم الله.
الجواب:
يرحمك الله، مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلا كتاب الله، وسنة رسوله، وأما الرقص والتواجد، فأَوّل مَنْ أَحدثه أصحاب السامريّ، لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار, قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون, فهو دين الكفار, وعبّاد العجل.
وأما القضيب فأوّل مَن اتخذه الزَّنادقة، ليشغلوا به المسلمين عن كتابِ الله تعالى.
وإنما كان يجلس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أصحابه، كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار، فينبغي للسلطان ونوّابه أن يمنعهم من الحضور في المساجد وغيرها، ولا يحلّ لأَحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين، وبالله التوفيق.
المرجع:
كتاب الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي: (11/237-238)
فضيحة رقم اثنين :
الفتوي الثانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فبعد نقل وقراءة ما قاله الطرطوشي في الصوفية ، أنتقل إلي إماما آخر ألا وهو :
أبو الوفا علي بن محمد بن عقيل العقيلي الحنبلي ، المولود سنة 431 هجرية .
وقبل أن أنقل كلام ابن عقيل أود أن أقول : أن هؤلاء الأعلام لم يتخطوا القرن الخامس الهجري ، أي أنهم أدركوا بوادر نشأة التصوف ، حتي لا يدعي مدعي أن كلامهم هذا واقع علي الأتباع والمريدين دون غيرهم من رؤووس ومؤسسي هذا المذهب .
[b]أبو الوفا علي بن محمد بن عقيل العقيلي الحنبلي ( 1 ) :[/b]
[b]كان ابن عقيل رحمه الله صاحباً للغزالي ، وبعد أن خبر حال الصوفية قال: ((ما على الشريعة أضر من المتكلمين والمتصوفين , فهؤلاء (المتكلمون) يفسدون عقائد الناس بتوهمات شبهات العقول , وهؤلاء ـ المتصوفة ـ يفسدون الأعمال ، ويهدمون قوانين الأديان. فالذي يقول: حدثني قلبي عن ربي فقد استغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد خبرت طريقة الفريقين فغاية هؤلاء ـ المتكلمين ـ الشك, وغاية هؤلاء ( المتصوفة ) الشطح)).
( تلبيس إبليس لابن الجوزي: 375 )[/b]
[b]وقال رحمه الله: ((كفى الله شر هذه الطائفة الجامعة بين دهثمة في اللباس وطيبة في العيش وخداع بألفاظ معسولة ليس تحتها سوى إهمال التكليف وهجران الشرع ، ولذلك خفّوا على القلوب ، ولا دلالة على أنهم أرباب باطل أفضح من محبة طباع الدنيا لهم ؛ كمحبتهم أرباب اللهو والمغنيات)). (تلبيس إبليس لابن الجوزي: 374).[/b]
[b]ونقل ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس في الباب العاشر قول ابن عقيل واصفاً الصوفية ورقصهم وغنائهم: ((إنما خدعكم الشيطان فصرتم عبيد شهواتكم ولم تقفوا حتى قلتم هذه الحقيقة وأنتم زنادقة في زي عباد شرهين في زي زهاد مشبهة تعتقدون أن الله عز وجل يُعشق ويُهام فيه ويؤلف ويؤنس به وبئس التوهم)).
وقال: ((والمتكلمون عندي خير من الصوفية لأن المتكلمين قد يزيلون الشك ، والصوفية يوهمون التشبيه)) ( المصدر السابق : 375 ) .
وقال: ((إنما هم زنادقة جمعوا بين مدارع العمال ، ومرقعات الصوف ... ولم تتجاسر الزنادقة أن ترفض الشريعة حتى جاءت المتصوفة فجاؤا بوضع أهل الخلاعة)) ( المصدر السابق : 374 )
وقال: ((والناس يقولون: إذا أحب الله خراب بيت تاجر ، عاشر الصوفية. قال: وأنا أقول: وخراب دينه لأن الصوفية قد أجازوا لبس النساء الخرقة من الرجال الأجانب ، فإذا حضروا السماع والطرب فربما جرى في خلال ذلك مغازلات واستخلاء بعض الأشخاص ببعض)) انتهي كلام ابن عقيل .
[/b]
فضيحة رقم ثلاثة:
الفتوي الثالثة
أستكمل بفضل الله المشوار في نقل فتاوى العلماء في الصوفيه .
وبعد أن نقلنا فتاوي الإمام الطرطوشي ، والإمام ابن عقيل الحنبلي
أنتقل إلي إمام الأئمة ، وعالم العلماء ، وعالم أهل المدينة ، الحبر البحر الفهامة ، إمام الدنيا في زمانه ألا وهو الإمام ( مالك بن أنس ) - رحمه الله -
* * * * *
روى الإمام ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس صفحة (392) :
عن عبد الملك بن زياد النصيبي قال: كنا عند مالك فذكرت له صوفيين في بلادنا ، فقلت له: يلبسون فواخر ثياب اليمن ، ويفعلون كذا وكذا . قال: ويحك ومسلمين هم.!؟ قال: فضحك حتى استلقى. قال فقال لي بعض جلسائه: يا هذا ما رأينا أعظم فتنة على هذا الشيخ منك ما رأيناه ضاحكا قط.
ورواها القاضي عياض رحمه الله في كتابه "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك" (2ـ54) عن عبد الله بن يوسف التنيسي ، وكان أحد الحاضرين لهذه القصة ، وهو من مشاهير أصحاب الإمام مالك.
فضيحة رقم أربعة:
الفتوي الرابعة
ومن أجمل ما قرأت من فتاوى العلماء في الصوفية فتوي الإمام عبد الرحمن بن مهدي (1) :
قال الخلال أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة ثنا اسحق بن داود بن صبيح قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي ، يا أبا سعيد إن ببلدنا قوماً من هؤلاء الصوفية فقال: (( لا تقرب هؤلاء فإنا قد رأينا من هؤلاء قوماً أخرجهم الأمر إلى الجنون ، وبعضهم أخرجهم إلى الزندقة)). (تلبيس إبليس: 257)
-----------------------
(1) يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة عبد الرحمن بن مهدي : ((( الإِمَامُ، النَّاقِدُ، المُجَوِّدُ، سَيِّدُ الحُفَّاظِ،
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.(135) ه ،
وَطَلَبَ هَذَا الشَّأْنَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَكَانَ إِمَاماً، حُجَّةً، قُدوَةً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ. قَالَ الخَلِيْلِيُّ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: لاَ أَعْرِفُ لَهُ نَظِيْراً فِي هَذَا الشَّأْنِ. قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَفْقَهُ مِنْ يَحْيَى القَطَّانِ )) سير أعلام النبلاء الجزء 9 ص206
فضيحة رقم خمسة:
الفتوي الخامسة
* * * * *
في هذه الفتوي :
يبدو لنا أن جهل الصوفية كان أمرا مستقرا في نفوس الناس منذ القدم !!
قال الحافظ أبو سعد السمعاني (1) [ توفي:562] _ في ترجمة أبي القاسم القايني, بعد أن وسمه بالعلم _ :
"... ولا يظهر أنه يعلم شيئا من العلم البتة, حتى يظنه من يراه أنه من جملة الصوفية!! "
فضيحة رقم ستة:
الفتوي السادسة
بالطبع لن ننسي فتاوي الشافعي ، والتي قرأناها مرارا وتكرارا علي هذا المنتدي المبارك، ولكن لا حياة لمن تنادي
يقول الإمام الشافعي رحمه الله - :
((لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق ))
رواه البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208)
وقال أيضا :
((( لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال :
1. كسول
2. أكول
3. نئوم
4. كثير الفضول )))
وقال أيضا :
"ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً"
كما روى ذلك ابن الجوزي في (تلبيس إبليس صفحة: 371)
...........................
نقلت ما نقلت شماتة وعنوة ليعرف العالم ما هي حقيقة الصوفية القبورية عبّاد الاضرحة والحوانات
والنقل
لطفا من هنا
[url=http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=8563]http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=8563[/url]
* * * * *
في هذه الفتوي :
يبدو لنا أن جهل الصوفية كان أمرا مستقرا في نفوس الناس منذ القدم !!
قال الحافظ أبو سعد السمعاني (1) [ توفي:562] _ في ترجمة أبي القاسم القايني, بعد أن وسمه بالعلم _ :
"... ولا يظهر أنه يعلم شيئا من العلم البتة, حتى يظنه من يراه أنه من جملة الصوفية!! "
[ المنتخب من معجم شيوخ أبي سعد السمعاني 1/552]
فضيحة رقم ستة:
الفتوي السادسة
بالطبع لن ننسي فتاوي الشافعي ، والتي قرأناها مرارا وتكرارا علي هذا المنتدي المبارك، ولكن لا حياة لمن تنادي
يقول الإمام الشافعي رحمه الله - :
((لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق ))
رواه البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208)
وقال أيضا :
((( لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال :
1. كسول
2. أكول
3. نئوم
4. كثير الفضول )))
وقال أيضا :
"ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً"
كما روى ذلك ابن الجوزي في (تلبيس إبليس صفحة: 371)
...........................
نقلت ما نقلت شماتة وعنوة ليعرف العالم ما هي حقيقة الصوفية القبورية عبّاد الاضرحة والحوانات
والنقل
لطفا من هنا
[url=http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=8563]http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=8563[/url]