وعلى رأس كل طريق شيطان يدعو إليه
فإياك أيها المسلم من دخول سبل الشيطان التي حذرنا الله منها
فالشيطان عدوك وعدو أبيك آدم ، وهو الذي طرده الله من رحمته وتوعده بالنار خالداً فيها فطلب من رب العزة أن يهمله وأخذ العهد على نفسه أن يعمل على إضلال بني آدم حتى يدخلهم النار
قال تعالى :
( إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
(فاطر: من الآية6)
وهناك يكشف إبليس عن عداوته لابن آدم ويعترف بخذلانه له ليزيده حسرة وندماً.
يقول الله تعالى :
( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (إبراهيم:22)
هذه الآية تسمى خطبة إبليس كما جاء في القرطبي:
أن إبليس يقف يوم القيامة خطيباً في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعاً.
وقيل
أنه يخطب خطبته هذه بعدما يسمع أهل النار يلومونه ويقرعونه على أن أغواهم حتى دخلوا النار.
فيقول لهم:
إن الله وعدكم وعد الحق أي وعدكم وعداً حقاً بأن يثيب المطيع ويعاقب العاصي فوفى لكم وعده، ووعدتكم فأخلفتكم أي وعدتكم ألا بعث ولاثواب ولاعقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد، وماكان لي عليكم من سلطان أي لم يكن لي قدرة وتسلط عليكم إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي أي بالوسوسة والتزيين فاستجبتم لي باختياركم، فلاتلوموني ولوموا أنفسكم أي لاترجعوا باللوم علي اليوم ولكن لوموا أنفسكم فالذنب ذنبكم ، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي أي ماأنا بمغيثكم ولاأنتم بمغيثي من عذاب الله، إني كفرت بماأشركتمون من قبل أي كفرت بإشراككم لي مع الله في الطاعة، إن الظالمين لهم عذاب أليم أي أن المشركين لهم عذاب مؤلم.
ولما كان الشيطان بهذا الخبث والمكر حذرنا الله من هذا العدو الغرور الخداع ومن وسوسته وتزيينه للفواحش والمعاصي ،
وبين لنا سبل الوقاية منه لتجنبه.
فإياك أيها المسلم من دخول سبل الشيطان التي حذرنا الله منها
فالشيطان عدوك وعدو أبيك آدم ، وهو الذي طرده الله من رحمته وتوعده بالنار خالداً فيها فطلب من رب العزة أن يهمله وأخذ العهد على نفسه أن يعمل على إضلال بني آدم حتى يدخلهم النار
قال تعالى :
( إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
(فاطر: من الآية6)
وهناك يكشف إبليس عن عداوته لابن آدم ويعترف بخذلانه له ليزيده حسرة وندماً.
يقول الله تعالى :
( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (إبراهيم:22)
هذه الآية تسمى خطبة إبليس كما جاء في القرطبي:
أن إبليس يقف يوم القيامة خطيباً في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعاً.
وقيل
أنه يخطب خطبته هذه بعدما يسمع أهل النار يلومونه ويقرعونه على أن أغواهم حتى دخلوا النار.
فيقول لهم:
إن الله وعدكم وعد الحق أي وعدكم وعداً حقاً بأن يثيب المطيع ويعاقب العاصي فوفى لكم وعده، ووعدتكم فأخلفتكم أي وعدتكم ألا بعث ولاثواب ولاعقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد، وماكان لي عليكم من سلطان أي لم يكن لي قدرة وتسلط عليكم إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي أي بالوسوسة والتزيين فاستجبتم لي باختياركم، فلاتلوموني ولوموا أنفسكم أي لاترجعوا باللوم علي اليوم ولكن لوموا أنفسكم فالذنب ذنبكم ، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي أي ماأنا بمغيثكم ولاأنتم بمغيثي من عذاب الله، إني كفرت بماأشركتمون من قبل أي كفرت بإشراككم لي مع الله في الطاعة، إن الظالمين لهم عذاب أليم أي أن المشركين لهم عذاب مؤلم.
ولما كان الشيطان بهذا الخبث والمكر حذرنا الله من هذا العدو الغرور الخداع ومن وسوسته وتزيينه للفواحش والمعاصي ،
وبين لنا سبل الوقاية منه لتجنبه.
وهذه جملة من الآيات التي تحذرنا من إبليس ...
قال الله تعالى:
( يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ)
(الأعراف: من الآية27) ،
وقال :
( فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً)
(فاطر: 5-6) ،
وقال :
( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ)
(البقرة:208)
~*~*~*~*~*~*~*
ومن الوسائل والأعمال التي تقي المسلم كيد الشيطان:
1) الإيمان بالله
فالله يقول :
( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
(النحل:99).
~*~*~*~*~
2) الإخلاص في هذا الدين
يقول الله تعالى :
( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)
(الحجر:40).
~*~*~*~*~
3) طلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحة.
إن أمر العلم والعلماء عظيم حتى فضل واحد منهم على ألف عابد ؛ لأن نفعه يعم الأشخاص والأعصار إلى يوم الدين ، وكلما فتح الشيطان بابا على الناس من الهوى وزين الشهوات في قلوبهم بين الفقيه العارف مكائده ومكامن غوائله فيسد ذلك الباب ويرده خائبا خاسرا ، والعابد ربما اشتغل بالعبادة وهو في حبائل الشيطان ولا يدري .
~*~*~*~*~
3) ترك الخمور والميسر :
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ)
(المائدة:90)
وقال تعالى :
( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:91)
فشرب الخمور من أعظم وسائل الشيطان لصد المسلم عن طاعة ربه وعبادة الله الواحد الأحد ...
قال تعالى :
( وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
(الأنعام:68)
فهناك مجالس لأعوان الشيطان يزين الشيطان للمسلم أن يقعد فيها فيحذر الله من هذا أشد التحذير .
~*~*~*~*~
4) الأذان :
فالشيطان إذا سمع النداء بالصلاة تحول من موضعه وله ضراط حتى لا يسمع صوت التأذين فإذا سكت المؤذن رجع فوسوس فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوت المؤذن فإذا سكت رجع فوسوس للمصلي .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر) رواه البخاري(1 / 220 )
فاحرصوا على التأذين فالأذان شعار الإسلام ومطردة للشيطان.
~*~*~*~*~
5) ذكر الله:
فإذا وضع أحدنا ثوبه فليسمي بالله ؛ لأن بسم الله ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم ، فيمتنع المؤمن من هذا العدو بإسبال هذا الستر.
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابهم أن يقولوا بسم الله )
رواه الطبراني في الأوسط .
يعني الشيء الذي يحصل بالتسمية عدم قدرة الجن على النظر إلى الإنس إذا نزع أحدهم ثوبه
فينبغي عدم الغفلة عن التسمية فإن للجن اختلاطا بالآدميين ، فإذا أحب الآدمي أن يطرد الجن عن مشاركته فليقل بسم الله ولا يزيد الرحمن الرحيم ، فإن اسم الله طابع على جميع ما رزق ابن آدم فلا يستطيع الجن فك الطابع .
والقلب العامر بذكر الله ليس للشيطان إليه سبيل ... فإذا خلا المرء المسلم في سفره ، وذكر الله حفظه الله ...
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا ردفه ملك، ولا يخلو بشعر ونحوه إلا كان ردفه شيطان)
رواه الطبراني .
ولا يخلو بشعر مذموم ونحوه كحكايات مضحكة وغيبة ونميمة إلا كان ردفه شيطان لأن القلب الخالي عن ذكر الله محل استقرار الشيطان
انظر إلى أصحاب السيارات والمسافرين كم يحملون معهم من أشرطة الأشعار والأغاني التي هي من سبل الشيطان يصحبون بها أنفسهم في السفر بدلا من أن يصحبوا أنفسهم بذكر الله فيصحبهم الله في سفرهم.
~*~*~*~*~
6) الاستنثار :
وجه الرسول صلى الله عليه وسلم أمته أن تمحو باستعمال الطهور آثار نفخات الشيطان ونفثاته عن مجاري الأنفاس ،
فعلى المسلم إذا قام من النوم أن يستنثر ثلاث مرات
كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه "
رواه مسلم .
أما إذا قام من نومه وترك الخيشوم بحاله استمر الكسل والكلال واستعصى عليه النظر الصحيح وعسر عليه القيام على حقوق الصلاة من نحو خضوع وخشوع.
وقال في البحر خص الخيشوم لأن العين باب النظر إلى خلق السموات والأرض فهو باب العبرة ، والفم باب الذكر ، والأذن باب سماع العلم والذكر ، وليس في الخيشوم شيء من هذه المعاني فكان محل مدخل الشيطان لبدن الإنسان للوسوسة.
~*~*~*~*~
7) الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم:
يقول الله تعالى:
( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(الأعراف:200) .
- إذا سمعت نهيق حمار أو نباح كلب بالليل فتعوذ بالله من الشيطان فإنهن يرون ما لا ترون.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير من الليل فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها ترى ما لا ترون ). المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 316 ).
- عند قراءة القرآن ..
قال الله تعالى :
( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
(النحل:98)
- عند الغضب :
تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فيذهب عنك ما تجد.
عن سليمان بن صرد قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد )
رواه البخاري ( ج: 3 ص: 1195 ).
- عند دخول الخلاء وقضاء الحاجة :
فبيوت الخلاء يحضرها الشيطان لأنها محل الخبث وكشف العورة وعدم ذكر الله فإذا دخل أحدكم إليها فليقل عند دخوله : بسم الله لتدرأ التسمية عنه شر إناث الشياطين وذكورهم .
عن أنس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الخبث ، والخبائث )
رواه البخاري ( ج: 1 ص: 66).
~*~*~*~*~
8) قراءة المعوذتين :
فان مما شرعه الله تعالى للمسلم أن يتعوذ بالمعوذتين :
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (الفلق:1) ، ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) (الناس:1)
يتلوهما بعد كل الصلاة ثلاث مرات وقبل النوم ثلاث مرات مع السورة العظيمة التي تعدل ثلث القرآن :
( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (الإخلاص:1)
وبهذه السور يتحصن المسلم اشد تحصين من الشيطان وشره من عين أو سحر أو كيد ونحو ذلك .
والعوام تعودوا إذا حصل لهم شيء أن يلعنوا إبليس وأن يسبوا الشيطان بدلاً من أن يذكروا الله عز وجل وهذا أقل ما فيه أنه يفوت عليهم خيرا عظيما قال صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره "
أرشدنا إلى أمر أهم وقال لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت . وقال صلى الله عليه وسلم لأسامة بن عمير لا تقل هكذا أي تعس الشيطان فإنه يتعاظم حتى يكون كالبيت ولكن قل بسم الله فإنه يصغر حتى يكون كالذبابة ) رواه النسائي.
~*~*~*~*~
9) قراءة سورة البقرة :
أرشدتنا الشريعة إلى قراءة سورة البقرة في البيت وقال عليه الصلاة والسلام" اقرؤوا سورة البقرة في بيوتكم فان الشيطان لا يدخل بيتا يقرؤ فيه سورة البقرة " فكم من قارئ لسورة البقرة في بيته ؟؟
~*~*~*~*~
10) سجود التلاوة :
وإذا مر المسلم بسورة فيها سجدة فعليه أن يسجد ، فإن سجوده إرغام للشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأُمرت بالسجود فعصيت ولي النار" هكذا يتحسر إبليس.
~*~*~*~*~
11) تجنب الشقاق والفراق :
أنت أيها الزوج تجنب الشقاق والفراق والخصومة مع زوجتك لاسيما إذا كانت ذات دين فإن هذا من أعظم مداخل إبليس قال عليه الصلاة والسلام "إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت"
~*~*~*~*~
12 ) ذكر الله عند المدخل والمطعم :
وإذا دخل المسلم بيته فعليه أن يذكر اسم الله تعالى حين يدخل وحين يطعم فانه إذا فعل ذلك قال الشيطان لأعوانه لا مبيت لكم ولا عشاء هاهنا .
عن جابر بن عبد الله أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت ، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء ).
رواه مسلم (ج: 3 ص: 1598).
كما يستحل الشيطان اللقمة التي تسقط على الأرض فعلى المسلم أن يمط الأذى عنها ويأكلها ، ولا يدعها للشيطان .
وإذا رأى رؤيا وانزعج منها يتفل عن يساره ثلاثا ويتعوذ بالله من الشيطان ولا يخبر بها" فإذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس " رواه الإمام مسلم.
~*~*~*~*~
13) عدم التشبه بالشيطان :
وإياك أيها المؤمن والعجلة فإن العجلة من الشيطان ، ولا تمش بنعل واحدة فإن الشيطان يمش بنعل واحدة ولا تجلس بين الشمس والظل فإنه مجلس الشيطان فان وصلتك الشمس فصار بعضك في الظل وبعضك في الشمس فتحول إما إلى الشمس أو إلى الظل فان ذلك مجلس الشيطان.
كيف نعرف هذا إلا بخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي حذرنا ونبهنا وعلمنا كل شي الصغيرة والكبيرة .فأي دين أعظم من هذا !!!.
أسأل الله العظيم أن يعيذنا وإياكم شر الشيطان وشركه وان يعيننا على أنفسنا . آمين..
والنقل
لطفا من هنا
http://tanahcity.com/vb/showthread.php?t=6577
لطفا من هنا
http://tanahcity.com/vb/showthread.php?t=6577