مدونة
(التنصير فوق صفيح ساخن)
للمشرف الإعلامى الأستاذ/عصام مدير تلميذ وصهر قاهر النصارى البطل الشيخ أحمد ديدات(رحمة الله عليه)
رئيس أساقفة الكاثوليك يجاهر بشذوذه الجنسي
كتاب جديد عن «غراميات» أكبر مطران للأمريكان مع الغلمان
المدونة تهدي هذا الخبر لموقع «الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة»:-
ترجمة وتعليق /
عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
(التنصير فوق صفيح ساخن)
للمشرف الإعلامى الأستاذ/عصام مدير تلميذ وصهر قاهر النصارى البطل الشيخ أحمد ديدات(رحمة الله عليه)
رئيس أساقفة الكاثوليك يجاهر بشذوذه الجنسي
كتاب جديد عن «غراميات» أكبر مطران للأمريكان مع الغلمان
المدونة تهدي هذا الخبر لموقع «الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة»:-
ترجمة وتعليق /
عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
كشف قيادي كاثوليكي مخضرم عن ميوله الجنسية الشاذة طوال فترة عمله في التنصير. جاء ذلك في أحاديث أدلى بها رئيس أساقفة أبرشية «ميلواكي»http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...86%D8%B3%D9%86 لوسائل الإعلام الأمريكية عن ذلك الجانب الخفي في مشواره الكهنوتي.
وذكر الأسقف «رامبرت ويكلاند Rembert Weakland» Rembert Weakland - Wikipedia, the free encyclopedia يوم أمس الأول الاثنين أنه كان قد شرع في تدوين مذكراته الشخصية عن حياته وتجاربه بعد تورطه في فضيحة جنسية مدوية أطاحت بمنصبه الديني سنة 2002م.
وهي السنة التي شهدت معدلات غير مسبوقة تاريخياً في عدد رجال الكنيسة الكاثوليكية من المتورطين في جرائم اعتداء وتحرش واغتصاب طالت الفتيات والغلمان والراهبات [طالع قسم «زلزال فضائح 2002»].http://deedat.wordpress.com/category...AD-2002%D9%85/
مذكرات شذوذ كهنوتي
وقال رئيس الأساقفة السابق، الذي بلغ 82 عاماً، أنه كان متردداً في طباعة مذكراته بكتاب إلا بعد وفاته. وسوف يُعرض كتاب المطران الكاثوليكي الشاذ في مكتبات الولايات المتحدة الأمريكية شهر يونيو القادم من هذا العام.
وأوضح من كان يُلقب بـ «صاحب الغبطة» أنه يعلم مدى الضرر والألم الذي ستتسبب فيه مطالعة فصول كتابه الساخنة عن علاقاته السرية في الشذوذ الجنسي، فوق ما أصاب كنائسه التي كان يشرف عليها ورعاياها المصدومين فيه إبان موسم فضيحته القديمة.
تستر وسرقة
في المرة الأولى، كان طالب سابق بكلية اللاهوت التابعة للأبرشية – التي كان يرأسها الأسقف المفضوح – قد كشف في مايو 2002 أنه قبل بعشرين سنة كان قد تقدم بدعوى اعتداء جنسي ضد المطران الذي ساومه بأن عرض عليه تسوية مالية بلغت حوالي نصف مليون دولار لاحتواء الفضيحة بعيداً عن القضاء والاعلام,وقد أقر الأسقف حينئذ بكل ما وقع منه معترفاً بأن تلك المبالغ الضخمة لم يدفعها من جيبه وأنه غطى على فضيحته الجنسية من أرصدة كنائسه وأموال المتبرعين لها، مما أوجب عليه الاستقالة من منصبه الديني الكبير بعد أن كان أحد أبرز رجالات الفاتيكان في أمريكا الشمالية وأكثر قيادات الكاثوليك حضوراً في المجتمع.
انهيار صنم
[FONT="Arial"]وكانت صحيفة أمريكية قد توصلت إلى رسالة قديمة كتبها المطران الساقط بخط يده للشاب النصراني المعتدى عليه جنسياً كاشفه فيها عن الأزمات النفسية الشديدة التي كان يعاني منها الأسقف بسبب حالة الاعتداء التي أكدت له «أهمية العودة إلى نذور الرهبنة»، بحسب ما أورده في الرسالة التي اختتمها بعبارة «إني أحبك» للمراهق الذي اعتدى عليه جنسياً!!
وكان نشر تلك الرسالة القشة التي قصمت ظهر المطران والصدمة الكبرى التي تعرض لها رعايا أبرشيته الجامعة وسائر الأمريكان الذين اعتبروه بطلاً قوميا وقدوة لهم في ميادين النضال من أجل العدالة الاجتماعية وقضايا أخرى.وانهيار معنويات وما أشبة ليلة الصدمة تلك بالبارحة، فمع اقتراب صدور كتاب مذكرات الأسقف الشاذ، اضطرت أبرشية ميلاواكي التي كان يرأسها إلى اصدار بيان صحفي للعموم يحذر من محتويات الكتاب، جاء في البيان ما نصه: «سوف يغضب البعش بشدة بسبب هذا الكتاب إلا أن البعض الآخر سوف يؤيدونه»، في اشارة ضمنية إلى انقسام داخل الكنيسة الكاثوليكية ذاتها حيال الشذوذ الجنسي بين مؤيد ومعارض.
كبير الكاثوليك في «ميلاواكي» يعترف بشذوذه الجنسي – رابط المصدر باللغة الإنجليزية
http://www.usatoday.com/news/religio...weakland_N.htm
وكتاب المطران، المثير للجدل حتى قبل نشره، يكشف فيه عن تورطه المباشر في التستر على جرائم رجال الكهنوت العاملين في كنائسه التي كان بشرف عليها. واختزل فترة رئاسته للأسقفية بما وصفه بـ «اخفاقاته المتكررة في ايقاف حالات اعتداءات جنسية كثيرة اقترفها قساوسته بحق أطفال وفتيات قصر».
شاهد الفضيحة من تقرير قناة فوكس الأمريكية
بعد ان تعتمد الإدارة هذه المشاركة سوف نفصل لكم الفيديو جزءً جزءً
كبير الكاثوليك في «ميلاواكي» يعترف بشذوذه الجنسي – رابط المصدر باللغة الإنجليزية
http://www.usatoday.com/news/religio...weakland_N.htm
وكتاب المطران، المثير للجدل حتى قبل نشره، يكشف فيه عن تورطه المباشر في التستر على جرائم رجال الكهنوت العاملين في كنائسه التي كان بشرف عليها. واختزل فترة رئاسته للأسقفية بما وصفه بـ «اخفاقاته المتكررة في ايقاف حالات اعتداءات جنسية كثيرة اقترفها قساوسته بحق أطفال وفتيات قصر». شاهد الفضيحة من تقرير قناة فوكس الأمريكية [url]&feature=player_embedded[/url
]
غيض من فيض
وكان «الأب رامبرت ويكلاند» قد اعترف في تسجيل افادة مرئية له تم بثه في نوفمبر الماضي (2008م) أنه لما كان رئيساً للأساقفة عمل على اعادة رجال دين سابقين لخدمة الكنيسة ممن تم طردهم من لسلك الكهنوت بسبب ثبوت تورطهم في قضايا اعتداءت جنسية ضد الصغار.
من جانبهم، قال المدافعون عن ضحايا القساوسة من المعتدى عليهم لصحيفة «يو إس ايه توداي» الوطنية الأمريكية أن تغطية «ويكلاند» على ممارساته الجنسية إنما هو جزء من نمط السرية العام – داخل الكنائئس حيال فضائح قساوستها الأخلاقية – وهو النمط المعتاد الذي يتضمن التكتكم على سلوكياتهم الاجرامية المعروفة لدى المعتدين على الأطفال.
الشذوذ اخترق الكنيسة
وأشارت صحيفة أمريكا الوطنية الأولى إلى الجدل المتواصل بين مواطنيها من أتباع الطائفة الكاثوليكية حول إذا ما كانت الرهبة والخدمة الكهنوتية قد باتت أماكن وظائف شاغرة لأصحاب الميول الجنسية الشاذة الذين صاروا الأغلبية المتخفية وراء مسوح الرهبانية والقداسة.
وتشير التقديرات إلى أن نسبة الشاذين جنسياً من قساوسة الكاثوليك تترواح بين 25% إلى 50%، أي نصف عدد رجال الدين النصراني من أتباع هذه الطائفة، بحسب بحوث أجرتها الكنيسة وأشار إليها الأب «دونالد كوزينس Donald Cozzens»، مؤلف كتاب «وجه الكهنوت المتغبر The Changing Face of the Priesthood».
وليست صدمة أتباع الكثلكة، حول العالم وفي المنطقة، بأقل من خيبة أمل «حبرهم الأعظم» بل أشد وأنكى لما أوردته الصحيفة الأمريكية من نبذة عن سيرة رئيس الأساقفة المعترف بشذوذه.
فقد جاء أن المطران «رامبرت ويكلاند» كان من أهم أعضاء اللجنة التي شكلها الفاتيكان لصياغة «الوثيقة المجمعية الخاصة بالليترجيا» (أول وثيقة يصدرها المجمع الفاتيكاني الثاني في الستينات الميلادية من القرن العشرين)، فما هي «الليترجيا»؟
جاء في موقع مسيحي معروف باسم «الموسوعة العربية المسيحية» تحت مدخل «نؤمن بإله واحد / ليترجيا»:
هذه الكلمة اليونانية انتشرت بسرعة في الكنيسة الشرقية لتدل على خدمة العبادة المسيحية عامة وعلى الاحتفال بالإفخارستيا خاصةً. بينما ظلَّت غريبة عن الكنيسة الغربية لأجيال عديدة.
في القرن السادس عشر تظهر من جديد هذه الكلمة في الكنيسة الغربية لتدل على الكتب الطقسية المستعملة في العبادة، وعلى كل ما يتعلق بالعبادة المسيحية. للأسف هذا التعبير قد فُهِمَ على أنه إشارة للطقوس وللقوانين التي تحكمها، هذا المفهوم ظلَّ سائداً حتى المجمع الفاتيكاني الثاني، وهو مفهوم يُعبِّر عن نظرة سطحية لليترجيا ورؤية ذات طابع “قانوني”.
في أواخر القرن التاسع عشر قامت في الكنيسة جماعة أرادت تجديد الليترجيا والتعمُّق في مضمونها، سُمِّيت هذه الجماعة بـ “الحركة الليتورجيّة” وقد أسهمت في التوصُّل إلى نظرة أكثر عمقاً وشمولية، جعلت المجمع الفاتيكاني الثاني يتبنّى مواقفها ودراساتها