((( معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة )))
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فهذه درر من كلام الإمام المجدد ابن تيمية -رحمه الله وأسكنه الفردوس -:
في هذه الفرقة الخبيثة الضالة المضلة المسماة (( الرافضة ))
نذكرها من كتابه العظيم (( منهاج السنة النبوية ))
الذي رد فيه على الرافضي ابن المنجس الحلي :
1) سبب تسميتهم بالرافضة :
قال الشيخ الإمام :
(( وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة
في خلافة هشام فسألته الشيعة عن ابي بكر وعمر فترحم عليهم
فرفضه قوم فقال : رفضتموني ,
رفضتموني فسموا رافضة ))
( 2/96)وراجع ( 1 /34-35)
2) أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :
قال الشيخ :
((أصول الدين عن الإمامية أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة
فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك
وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة
ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك )) ( 1/99)
ويقول :
((لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام
فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها
و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام
و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام
و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)
وقال -رحمه الله -:
(( و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين
و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور)) ( 7/409)
وقال -رحمه الله -:
(( وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين
وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات )) ( 2/81)
3) تحريفهم للقرآن :
قال الشيخ الإمام :
((الرافضة فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يكذبه غيرهم
وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم وحرفوا القرآن تحريفا لم يحرفه غيرهم
مثل قولهم إن قوله تعالى(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة.
وقوله تعالى ((مرج البحرين)) علي وفاطمة(( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)) الحسن والحسين.
(( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)) علي بن أبي طالب.
(( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وعمران)) هم آل أبي طالب وإسم أبي طالب
عمران.
(( فقاتلوا أئمة الكفر)) طلحة والزبير.
(( والشجرة الملعونة في القرآن))هم بنو أمية.
((إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)) عائشة.
(( و لئن أشركت ليحبطن عملك)) لئن اشركت بين أبي بكر وعلي في الولاية))انتهى كلامه .
فانظر الى خبث القوم وحقدهم على الصحابة -رضوان الله عليهم -
وتحريفهم لكتاب الله فهم كاليهود نسأل الله العافية .
وقال :
(( فهم قطعا أدخلوا في دين الله ما ليس منه أكثر من كل أحد وحرفوا كتابه تحريفا لم يصل غيرهم إلى قريب منه )) ( 3/403-405)
وراجع ( 7/ 1-312) في رده على مزاعم الرافضي .
فكيف لو رأى الشيخ -رحمه الله -كتاب الطبرسي ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب )
الذي جمع بين التحريف اللفظي والمعنوي
فصارت الرافضة كاليهود .
وفضلت عليهم اليهود بمحبة أصحاب موسى والشهود لهم بالخيرية وطعن الرافضة في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
4) حكم الغالية منهم :
قال الشيخ -رحمه الله-:
(( وكالغالية منهم الذين يدعون نبوته فإنهم كفار مرتدون كفرهم
بالله ورسوله ظاهر لايخفى على عالم بدين الإسلام
فمن اعتقد في بشر الإلهية أو اعتقد بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبياً
أوأنه كان لم يكن نبياً بل كان علي هو النبي دونه وإنما غلط جبريل
فهذه المقالات ونحوها مما يظهر كفر أهلها لم يعرف الإسلام أدنى معرفة ))
5/8-9 وراجع 4/38و7/222-276
ويدخل في هذا الكلام النصيرية والدورز الملاحدة والغرابية من فرق الرافضة وغلو الإمامية في علي رضي الله عنه معروف مشهور .
5) إعتمادهم على أصول الفرق الضالة :
قال الشيخ :
(( فهؤلاء الرافضة طافوا على أبواب المذاهب وفازوا بأخس المطالب
فعمدتهم في العقليات على عقليات باطلة
وفي السمعيات على سمعيات باطلة
وكان الأكابر من أئمتهم متهمين بالزندقة والإنحلال كما يتهم غير واحد منهم )) 2/565
وقال :
(( وهم في دينهم لهم عقليات وشرعيات فالعقليات متأخروهم فيها أتباع المعتزلة إلا من تفلسف منهم فيكون إما فيلسوفا وإما ممتزجا من فلسفة واعتزال ويضم إلى ذلك الرفض مثل مصنف هذا الكتاب وأمثاله
فيصيرون بذلك من أبعد الناس عن الله ورسوله وعن دين المسلمين المحض ))
5/162
وقال الشيخ رحمه الله :
((وشيوخ الرافضة معترفون بأن هذا الإعتقاد في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا سنة
ولا عن أئمة أهل البيت وإنما يزعمون أن العقل دلهم عليه كما يقول ذلك المعتزلة
وهم في الحقيقة إنما تلقوه عن المعتزلة وهم شيوخهم في التوحيد والعدل )) 2/369
6) بعض صفاتهم الخبيثة :
1) النفاق :
(( وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة
حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق )) 3/374
وقال :
(( وأما الرافضي فلا يعاشر أحدا إلا استعمل معه النفاق .
فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم
فهو لا يألوهم خبالا ولا يترك شرا يقدر عليه إلا فعله بهم وهو ممقوت عند من لا يعرفه
وإن لم يعرف أنه رافضي
تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به
إليه لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه))6/425
وقال :
(( وفي الجملة فعلامات النفاق مثل الكذب والخيانة و إخلاف الوعد والغدر
لا يوجد في طائفة أكثر منهافي الرافضة
وهذا من صفاتهم القديمة حتى انهم كانوا يغدرون بعلي والحسن والحسين)) 7/151
وراجع : 4/133 و345
6/426-427
7/153
8/386-579
فقد بين الشيخ سقاه الله من سلسبيل الجنة خبث هذه الفرقة ونفاقهم وسوء معتقدهم فاحذروهم
عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 09.02.10 9:08 عدل 1 مرات