هل يجوز للمرأة أن تسأل رجال العلم عما أشكل عليها من أمور دينها بوسيلة الهاتف ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
يجوز للمرأة أن تسأل أهل العلم عما أشكل عليها من أمور دينها لتكون على بصيرة فيما تفعل أو تترك ، ولكن عليها أن تلتزم بما يلي :
1 / أن تقتصر في السؤال على قدر الحاجة .
2 / أن يكون بصوتها الطبيعي بلا تكسّر في الكلام أو خروج عن القضية التي تسأل عنها .
3 / أن تسأل عن العلماء فتختار للإجابة على أسئلتها أهل الورع وكبار السنّ وتعدل عن توجيه أسئلتها إلى الشباب لأنه يُخشى عليها من الوقوع في الفتنة من الجانبين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
يجوز للمرأة أن تسأل أهل العلم عما أشكل عليها من أمور دينها لتكون على بصيرة فيما تفعل أو تترك ، ولكن عليها أن تلتزم بما يلي :
1 / أن تقتصر في السؤال على قدر الحاجة .
2 / أن يكون بصوتها الطبيعي بلا تكسّر في الكلام أو خروج عن القضية التي تسأل عنها .
3 / أن تسأل عن العلماء فتختار للإجابة على أسئلتها أهل الورع وكبار السنّ وتعدل عن توجيه أسئلتها إلى الشباب لأنه يُخشى عليها من الوقوع في الفتنة من الجانبين
والدليل على جواز سؤال المرأة رجال العلم أهل التقوى والمروءة
ما حصل في عهد النبوة وبعدها مما أثر من سؤال المرأة للرجل، وكذلك سؤال الرجال للنساء كما هو معلوم من أسئلة بعض الصحابة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي تجيبهم بكل نزاهة وعفّة ومروءة،
وختاماً لهذا الجواب فإنني أنصح المرأة السائلة والرجل المسئول
أن يراقب كل واحد منهما الخلاّق العليم ويستشعر مراقبته وسماعه لكلامه فيكون مخلصاً ظاهراً وباطناً ويلجم نفسه بلجام التقوى بحيث لا يميل الرجل بالتلذذ بصوت المرأة ولا المرأة بصوت الرجل فإنهما قادمان على من لا تخفى عليه خافية وهو الله جلّ في علاه الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وما توسوس به النفوس فالحذر الحذر من الوقوع في شيء يترتب عليه عارٌ في الدنيا وخزي في الآخرة.
وبالله التوفيق .
ما حصل في عهد النبوة وبعدها مما أثر من سؤال المرأة للرجل، وكذلك سؤال الرجال للنساء كما هو معلوم من أسئلة بعض الصحابة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي تجيبهم بكل نزاهة وعفّة ومروءة،
وختاماً لهذا الجواب فإنني أنصح المرأة السائلة والرجل المسئول
أن يراقب كل واحد منهما الخلاّق العليم ويستشعر مراقبته وسماعه لكلامه فيكون مخلصاً ظاهراً وباطناً ويلجم نفسه بلجام التقوى بحيث لا يميل الرجل بالتلذذ بصوت المرأة ولا المرأة بصوت الرجل فإنهما قادمان على من لا تخفى عليه خافية وهو الله جلّ في علاه الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وما توسوس به النفوس فالحذر الحذر من الوقوع في شيء يترتب عليه عارٌ في الدنيا وخزي في الآخرة.
وبالله التوفيق .
http://njza.net/w e b/fatwa.php?fatwa_id=5379
موقع الدعوة السلفية بصامطة