خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    تفنيد انجيل يوحنا

    avatar
    ام محمد زينب محمد
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    انثى عدد الرسائل : 445
    العمر : 44
    البلد : مصر
    العمل : طالبة علم
    شكر : 4
    تاريخ التسجيل : 22/05/2009

    الملفات الصوتية تفنيد انجيل يوحنا

    مُساهمة من طرف ام محمد زينب محمد 29.01.10 7:32

    بعد قراءة الكتاب المقدس اسأل نفسك

    أ - ما هو فحوى هذا الجزء؟ أو بكلمات أبسط، ماذا يقول هذا الجزء؟
    ب - ما هي المعاني الموجودة فيه؟
    ج - ماذا يعني هذا الجزء بالنسبة لي شخصياً؟
    د - هل استفدت من قراءته بما يساعدني على تطبيقه في حياتي العملية؟
    هـ - هل هذا يساعدني لأحيا حياة أفضل، وأستبدل عاداتي السيئة بعادات وتصرفات ترضي الله والناس؟

    فيوحنا هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل، دعاه يسوع مع أخيه الأكبر يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول سنة 44م.

    1كو 1:27
    بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

    اعمال الرسل 4 : 13
    فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع

    فأول ما نبدأ به : من هو كاتب الإنجيل ؟

    إن كاتب هذا الإنجيل هو جاهل وأحد تلاميذ ورسل يسوع الجهلة كما أشار لذلك بولس بقوله :

    1كو 1:27
    بل اختار جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء

    فالجاهل يغلب الحكيم بجهله .


    فكيف عَرَف العهد القديم الجهلة ؟

    مز 92:6
    الجاهل لا يفهم

    ام 1:7
    اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والادب

    جا 2:14
    اما الجاهل فيسلك في الظلام

    جا 10:3
    ايضا اذا مشى الجاهل في الطريق ينقص فهمه ويقول لكل واحد انه جاهل

    جا 10:12
    كلمات فم الحكيم نعمة وشفتا الجاهل تبتلعانه .

    جا 10:14
    والجاهل يكثر الكلام . لا يعلم انسان ما يكون وماذا يصير بعده من يخبره

    ام 10:23
    فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك

    ام 12:23
    وقلب الجاهل ينادي بالحمق

    ام 13:16
    الجاهل ينشر حمقا

    ام 18:7
    فم الجاهل مهلكة له وشفتاه شرك لنفسه .

    ام 19:10
    التنعم لا يليق بالجاهل كم بالاولى لا يليق بالعبد ان يتسلط على الرؤساء

    ام 9:13
    المرأة الجاهلة صخّابة حمقاء

    ام 14:16
    الحكيم يخشى ويحيد عن الشر والجاهل يتصلف ويثق

    ام 15:20
    الرجل الجاهل يحتقر امه

    ام 17:25
    الابن الجاهل غم لابيه ومرارة للتي ولدته .

    ام 18:2
    الجاهل لا يسرّ بالفهم بل بكشف قلبه .

    ام 18:6
    شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة وفمه يدعو بضربات .

    ام 19:13
    الابن الجاهل مصيبة على ابيه ومخاصمات الزوجة كالوكف المتتابع

    ام 26:11
    كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته

    ام 27:3
    الحجر ثقيل والرمل ثقيل وغضب الجاهل اثقل منهما كليهما .

    ام 29:11
    الجاهل يظهر كل غيظه

    مز 49:10
    الجاهل والبليد يهلكان ويتركان ثروتهما لآخرين


    فهل الوحي لا يأتي إلا لجهلة وعديم العلم ؟ وكيف امي يكتب ؟ (اعمال الرسل 4 : 13)


    كاتب إنجيل يوحنا شاذ جنسياً


    يوحنا 21: 20
    فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره

    فعلى الرغم من أن مُفسرين هذا الإنجيل أشاروا إلى أن الذي كان متكأ على صدر يسوع ويحبه هو يوحنا الإنجيلي ولا يوجد دليل واحد على صدق هذا التفسير إلا أن بطرس حاول جاهداً أن يتنكر من هذا التلميذ وتصرفاته الشاذة التي كان يأتي بها مع يسوع بدليل قوله { فلما رأى بطرس هذا قال ليسوع يا رب وهذا ما له (يوحنا 21: 21)}

    فهذا اكبر دليل على شذوذ كاتب إنجيل يوحنا

    فهل يُعقل رجل محترم يتكأ على صدر رجل أخر ؟ فماذا تركت الرجال للنساء ؟ وكيف سمح يسوع بمثل هذا المنظر القبيح الذي اشمئز منه تلاميذه وبالأخص بطرس .


    تاريخ كتابة السفر

    قال تادرس يعقوب ملطي : تم حوالي سنة 85م حتى سنة 90م ، وحول موته يقول القديس جيروم أن الرسول يوحنا انتقل في العام الـ 68 بعد صعود الرب فهو كان أصغر من الرب بقليل. ويرى البعض أنه تنيح حوالي سنة 98م في حكم تراجان.

    ولكن الكنائس الغير قبطية تقول أن إنجيل يوحنا تم حوالي سنة 90 م حتى 120م وبذلك مات يوحنا في العام90 بعد صعود الرب .

    إذن يوحنا مات وعنده اكثر من 120 عام .
    شيء جميل خالص !




    يقول قاموس الكتاب المدعو مقدس :

    كان الداعي إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ودحض البدع التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة .. فهل نجحت الفكرة ؟! بالطبع لا

    فنتج عن ذلك أن النسبة الشائعة عند الكنيسة أن هذا الإنجيل من تأليف يوحنا بن زبدي الصياد تلميذ يسوع ، وليس ثمة دليل تستند إليه الكنيسة في هذه النسبة سوى أن مؤلف الكتاب ادعى أنه يوحنا الحواري الذي يحبه يسوع وهذا الإنجيل لم يذكر ذلك البتة ، وهو ما دفع الكنيسة إلى غض الطرف عن مخالفته لغيره من الأناجيل، ولا سيما الطابع الفلسفي الذي امتاز به الكتاب يجعله أبعد ما يكون عن كتابة الصياد يوحنا الحواري، الذي كان بعيدا عن الفلسفة كل البعد ولا يُحب إلا أن يتكأ على صدر يسوع بطرقة شاذة .. فماذا تركت الرجال للنساء .. فهل هذه أفعال رجل سوي ؟، وهذا ما دفع بعض الباحثين إلى القول : " إن كافة إنجيل يوحنا تصنيف طالب من طلبة مدرسة الإسكندرية " وهي المدرسة التي فاحت منها روح الفلسفة آنذاك .

    و إليكم وصف لوقا ليوحنا و بطرس في أعمال الرسل 4 : 13
    فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا إنهما إنسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما إنهما كانا مع يسوع.

    إنسان عديم العلم و عامي هذا هو يوحنا بن زبدى على حسب وصف لوقا له في أعمال الرسل و هو وصف فيه الكفاية لبيان استحالة أن يكون هو كاتب الإنجيل المنسوب له الذي يبدأ باقتباس من كلام فيلون الفيلسوف اليهودي الإسكندري وهذا صعب جدا على إنسان عديم العلم كما يصفه لوقا ... !!!!!

    ومن المناسب هنا أن نذكر تعريف دائرة المعارف البريطانية بإنجيل يوحنا - وهي الدائرة التي اشترك في تأليفها خمسمائة عالم من علماء النصارى - حيث جاء فيها :

    " أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك كتاب مزور، أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين وهما القديسان "يوحنا ومتى" وقد ادعى هذا الكاتب المزوّر في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحواري، ووضعت اسمه على الكتاب نصاً، مع أن صاحبه غير يوحنا يقيناً ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب العهد القديم التي لا رابطة بينها وبين من نسبت إليه ، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا الصياد الجليل ، فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى "


    وهذا ما قرره أيضا مؤلفو دائرة المعارف الفرنسية ( لاروس القرن العشرين ) فقد قالوا أنه : " ينسب ليوحنا هذا الإنجيل وأربعة أسفار أخرى من العهد الجديد ، ولكن البحوث الحديثة في مسائل الإيمان لا تسلم بصحة هذه النسبة " .


    والمتمعن في ذلك النقد اللاذع من هذا الكم الهائل من الباحثين يجد أنه ليس بوسع الكنيسة الإصرار بعد ذلك على نسبة هذا الإنجيل ليوحنا بن زبدي الحواري ، ما لم تقدم تفسيرا منطقيا لأمرين أساسيين :


    الأول : التباين الشديد بين لغة الكتاب الفلسفية وبين ثقافة وفكر يوحنا الحواري التي تعتبر أبعد ما يكون عن ثقافة الفلاسفة ، ذلك أن لغة الكتاب تمثل خلفية الكاتب ومستواه الثقافي والعلمي ، فلو قدَّرنا أن رجلا نسب كتاب جدل ما، مكتوب على طريقة المتكلمين لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لنادى عليه من بأقطارها بالجهل وعدم المعرفة .


    الثاني : غياب الإسناد فضلا عن افتقاد التواتر في نسبة هذا الكتاب إلى يوحنا الحواري ، وإنَّ المرء ليأخذه العجب من كتاب هذا حاله كيف يكون مرجعا دينيا تؤخذ أحكامه وأقواله، مسلمة على أنها أحكام الله وأقواله .


    1كو 1:21
    شاءَ اللهُ أنْ يُخلِّصَ المُؤمنينَ بِه ((بِحماقَةِ)) البِشارَة.(الترجمة المشتركة)

    تعالوا الآن نفند هذه البشارة الحمقاء كما ذكرتها الترجمة المشتركة .


    [size=25]يتبع

    [/size]
    avatar
    ام محمد زينب محمد
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    انثى عدد الرسائل : 445
    العمر : 44
    البلد : مصر
    العمل : طالبة علم
    شكر : 4
    تاريخ التسجيل : 22/05/2009

    الملفات الصوتية رد: تفنيد انجيل يوحنا

    مُساهمة من طرف ام محمد زينب محمد 29.01.10 7:33

    يوحنا 1: 1
    في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    الحكمة أقوى من الكلمة (الابن يسوع)

    يشوع بن سيراخ 24:6
    الحكمة تتجسد وتتحدى الكلمة "يسوع" فقالت :

    إني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة ، و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الأرض كلها بمثل الضباب ، و سكنت في الأعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام ، أنا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على أمواج البحر ، و داست قدمي كل الأرض وعلى كل شعب ، و كل أمة تسلطت ، و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل ، حينئذ أوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني ، و قال اسكني في يعقوب ورثي في إسرائيل ، قبل الدهر من الأول حازني والى الدهر لا أزول وقد خدمت أمامه في المسكن المقدس ، تعالوا إلى أيها الراغبون في واشبعوا من ثماري ، فان روحي أحلى من العسل وميراثي ألذ من شهد العسل ، و ذكري يبقى في أجيال الدهور ، من أكلني عاد إلى جائعا ومن شربني عاد ظامئا ، من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بإرشادي فلا يخطا ، من شرحني فله الحياة الأبدية ، هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق ، ... أنا الحكمة مفيضة الأنهار .... فإني أضيء بالتأديب مثل الفجر و أذيع إلى الأقاصي .. و أنير لجميع الذين يرجون الرب ، اني افيض التعليم مثل نبوة واخلفه لأجيال الدهور ، فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل أيضا لجميع الذين يلتمسون الحكمة .


    فالحكمة أعظم من الكلمة .


    *الحكمة من الأزل

    يشوع بن سيراخ 24:5
    اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة

    الكلمة في البدء وليس من الأزل

    يوحنا 1: 1
    في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    وبالعقيدة المسيحية نقول : في البدء كان الله و الله كان عند الله و كان الله الله

    * سقوط مُدوي

    يوحنا 1: 1
    في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    العجيب كل العجب أنه عندما نخاطب مسيحي في أمر العقيدة ونسأله : هل السيد المسيح قال أنا الله ؟ .... نجده يأتي لنا بنص من إنجيل يوحنا ويقول أن يوحنا كاتب الإنجيل أوحى الله له المضمون والذي يبدأ بقول :

    يوحنا 1: 1
    فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ

    إذن سنبدأ أولاً بتوضيح القواعد اللغوية لهذه الجملة ... طالما تم تشكيلها وخضعت لقواعد اللغة العربية ... سأحاول جاهداًَ تكبير الكلمات لكي يظهر التشكيل ..... ومن يدعي من النصارى أن أننا لسنا بحصة لغة عربية ، فهذا يعتبر سخف ... لأن إعراب الجملة وتشكيلها يظهر معناها والمقصود به .... فهل الكلمة هي الله أم الله هو الكلمة ؟

    " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ " في هذه الجملة لا نستطيع أن نقول { الْكَلِمَةُ }

    لأن المقصود هنا هو (( كان يسوعُ الكلمةَ )) فنجد أن الفعل الناسخ {{ كَانَ }} يرفع الاسم و

    ينصب الخبر ، ولكن في الجملة الأولى (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) ، نجد { الْكَلِمَةُ } وهي هنا

    مرفوعة بالضمة ، فما معنى هذا ؟؟؟

    فلو أردنا أن يكون الفعل الناسخ " كَانَ " تاماً , فهنا لا أستطيع أن أشكّك في إعراب كلمة { الْكَلِمَةُ }

    في هذه الجملة لأنها تكون بذلك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ولكن الخطأ في هذه الجملة

    لكي يتحقق صحة إعراب كلمة ((الْكَلِمَةُ)) هو أنه كان يجب وضع (((كانت))) بدلاً من ((كان)) ،

    فنقول { فِي الْبَدْءِ كَانَت الْكَلِمَةُ} ولا نقول (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) -لأن الكلمة مؤنث- أي وجدَت

    الكلمة , إذن هذه الجملة لا تتبع القواعد اللغوية العربية

    { وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ } نجد هنا مرة أخرى { كَانَ } ، وكان يجب أن نقول { وَالْكَلِمَةُ كَانَت } لأن { الكلمة } مؤنث

    { وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } هنا الجملة خاطئة .

    فلو أردنا أن نقول أن الكلمة هي الله لقلنا { وَكَانَت الْكَلِمَةُ اللهَ } ولكن في هذه الجملة و{ َكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ }

    وبما أننا نقول كان, إذن: الله: اسم كان مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة ، ولكن هنا نجد أن لفظ الله في هذه الجملة منصوبة { اللهَ} وليست مرفوعة { اللهُ }

    { الكلمة } :خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة ، ولكن هنا نجد أن لفظ { الْكَلِمَةُ } مرفوعة وليست منصوبة { الْكَلِمَةَ }

    إذن لو أردنا أن نقول أن الله هو الكلمة لقلنا {{{ وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ }}}

    وبالطبع هي جملة لا معنى ولا قيمة لها .. لأن الله ليس الكلمة .. بل الكلمة من الله ... والكلمة التي من الله ليست تعني تجسد بل قول ، لأن الكلمة قول .. وهي مؤنث ، فهل الله مؤنث ؟

    إذن الجملة كما قلت خاطئة بكل المقاييس ... ولا أساس لها ... فمن المتحمل لهذا الخطأ .... المترجمون أم عباقرة تشكيل اللغة الذي استعنتم بها أم من يوحنا صاحب الإنجيل أم من الوحي الذي أوحى ليوحنا ؟

    فهل الوحي جاهل إلى هذه الدرجة ليوحي إلى يوحنا كلام خطأ ... بالطبع لا

    إذن هذا كلام ليس للوحي الإلهي له شأن .... ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب .
    تعالى الله عما يصفون وعما يقولون

    يا سادة : أنتم توقعوا أنفسكم في الشرك الأعظم بجهالة وتنسبوا إلى الله الكذب دون تدبر


    قالوا
    جاء في القرآن
    {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45

    فكيف يعاد على كلمة " بكلمة " بضمير مذكر فى كلمة " اسمه " فى الآية القرآنية ؟ ؟ ؟

    قلنا : - الكتاب المدعو مقدس تم ترجمته إلى اللغة العربية في القرن التاسع عشر , فأي نوع من المقارنة تحاولون الدمج بين القرآن و كتابكم المدعو مقدس ؟

    هل قول " أسمه " تعني أن "الكلمة" مذكر ؟

    فيمكن قول : البطل عنترة ؛ وأسم "عنترة" مؤنث ولكنه يطلق على مذكر ، فهل هذا يعني أن كلمة " البطل " مؤنثة لأن أسم "عنترة" مؤنث ؟

    إذن : فتلقيب السيد المسيح "بكلمة الله" هي صفة له .

    لتوضيح أكثر : السلطان العادل قد يوصف بأنه ظل الله في أرضه، وبأنه نور الله لما أنه سبب لظهور ظل العدل، ونور الإحسان، فكذلك كان عيسى عليه السلام سبباً لظهور كلام الله عزّ وجلّ بسبب كثرة بياناته وإزالة الشبهات والتحريفات عنه فلا يبعد أن يُسمى "بكلمة الله" تعالى على هذا التأويل.

    ووصفه الله عز وجل السيد المسيح " بكلمة الله " ؛ لأنه لما انتفع به في الدين كما انتفع بكلامه سُمي به كما يقال فلان سيف الله و نور الله .

    وانظري إلى الآية التالية والتي تأكد أن وصف المسيح "بكلمة الله" لها دلائل وليست معناها أنه الله ،

    تقول الآية : { ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين } آل عمران 46

    و هنا يتضح أن كلمة " يكلم " تدل على أن المسيح ذكر و أن كلمة " اسمه " في الآية 45 عائدة على المسيح لأنه ذكر و ليست عائدة على كلمة " كلمة منه " و ما يؤكد ذلك هو الآية 46 و التي أوضحت أن المسيح مذكر من كلمة " يكلم " و التي أكدت أن الفاعل مذكر و ليس مؤنث

    و الضمير المتصل ( الهاء ) في حرف الجر كلمة { منه } عائدة على الله تعالى و أن الضمير المتصل (الهاء ) في كلمة { اسمه } عائدة على المسيح .

    و إذا نظرنا إلى الفقرة الأولى من إنجيل يوحنا نجد :

    { في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله } أين هنا الضمير المتصل أو حتى المستتر الذي يشير أن الكلمة مذكر ؟؟

    و كأننا نقول { ذهب نادية إلى المدرسة } أو { كان نادية في المدرسة } فأين هنا قواعد اللغة العربية ؟؟؟

    و لو قمنا بالرجوع إلى النسخة الإنجليزية و الفرنسية

    فنجد فى الفقرة الأولى بالإصحاح الأول

    1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

    1Au commencement était la Parole, et la Parole était avec Dieu, et la Parole était Dieu
    .


    وهذه ترجمة حرفية لا يعاب فيها و لكن فى الترجمة العربية نجد " كان الكلمة" و " الكلمة كان" و نلاحظ أن المقصود به مذكر, ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد" était la Parole " و " la Parole était " والتى لم توضح إن كان القصود به مذكر أم مؤنث. ولكن هذا ليس عيباً فى اللغات الأخرى فنحن لا نستطيع أن نغير فى قواعدها .

    ولكننا يمكن ان نتعرف على جنس الفاعل من معنى الجملة التالية كما فى :

    2Elle était au commencement avec Dieu.

    و هنا كلمة " Elle" تبين أن المقصود به مؤنث وليس مذكراً كما جاءت بالترجمة العربية

    1: 2 هذا كان في البدء عند الله

    لأن كلمة " elle " لا تُذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث ولكن إذا أردنا ان نبين أن المقصود به مذكراً يجب نقول " il " وليس " elle "

    وكذا في :

    3Toutes choses ont été faites par elle, et rien de ce qui a été fait n'a été fait sans elle
    .

    فنفهم ان المقصود به مؤنث فى "3Toutes choses ont été faites par elle" لأن كلمة " elle " لا تذكر إلا إذا كان الفاعل أو المقصود به مؤنث .

    إذن نستنتج ان "الكلمة" و المقصود بها المسيح مؤنث و ليس مذكراً كما ذكره إنجيل يوحنا بالخطأ نتيجة الترجمة الخاطئة .فهل المسيح مؤنث؟؟؟


    ونجد أيضا في الترجمة العربية قول :

    1: 4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس

    ولكن فى الترجمة الفرنسية نجد " فيها كانت الحياة" بدلاً من" فيه كانت الحياة" و ذلك فى

    4En elle était la vie, et la vie était la lumière des hommes.


    و لكن بالنسبة للنسخة الإنجليزية , نجد كارثة فادحة و لكننا لسنا بصددها و لا بصدد الكارثة الموجودة بالنسخة الفرنسية . لنر الآن ما جاء بالنسخة الإنجليزية و التي أظهرت أن الله لم يكن بمفرده في البدء بل كان هناك شريك معه في الملك

    1In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. 2He was with God in the beginning.

    و ترجمة هذه الفقرة هي :

    1 في البِداية كَانتْ الكلمةَ، والكلمة كَانتْ مَع الله، والكلمة كَانتْ الله. 2 هو كَانَ مَع الله في البِداية.

    فالظاهر للجميع أن الكلمة مؤنث كما جاءت باللغتين الإنجليزية والفرنسية و أن الترجمة للغة العربية باطلة و يمكنك التأكد من ذلك بنفسك بالرجوع للترجمة الإنجليزية .


    ألا يكفي كل ما ذكرته عن فضائح النسخ التي تظهر أن الكتاب المقدس محّرف تحريفاً كوضوح الشمـس ولا وجود فقرة تثبت ألوهية المسيح؟؟


    يتبع


      الوقت/التاريخ الآن هو 27.11.24 15:32