أحدث الصور
الرئيسية
من طرف ام محمد زينب محمد 10.01.10 9:15
السؤال: يا شيخ أخي غير مستقيم وعمره 16 سنة يسمع الاغاني ... وأردت أن أدخل شبكة
الإنترنت للبيت فهل يجوز لي إدخالها مع أنني أريد استغلالها في دراسة الصيدلة وطلب العلم
الشرعي.
الجواب: اتق الله ما استطعت، لكن مادام فيها منفعة لك فانتفعي وحاولي أن تؤثري على
أخيك،وسددي وقاربي.
من موقع الشيخ الفاضل فلاح بن اسماعيل مندكار حفظه الله
في حكم إدخال الإنترنت إلى البيت
للشيخ الفاضل : أبي عبد المعز محمد علي فركوس - حفظه الله
السؤال: هل يجوز إدخال الإنترنت إلى البيت؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالإنترنيت من الوسائل التي لها حكم المقاصد، فيختلف حُكمها بِحَسَب استخدامها، وميزتها المغايِرَةُ للتلفاز هي التحكّم فيها باختياره وإرادَتِه مع إمكانيةِ استعمالِ برنامجٍ واقٍ يمنع الدخولَ إلى مواقعِ الفسادِ والإفساد، في حين تنتفي الإرادة في التحكّم في برامج التلفاز لكونها مفروضةً ومدروسةً، وعمومُ برامجها لا يخلو من دعوةٍ إلى الفُجُور والانحلال وسوء الأخلاق ﴿واللهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ﴾ [البقرة: 205].
وعليه، فالوسيلة إلى أفضل المقاصد أفضلُ الوسائلِ، وإلى أقبح المقاصد أقبحُ الوسائلِ وإلى ما هو متوسط متوسطةٌ كما قرّره القرافي(١).
ويبقى الأمر دائرًا بين قوّة الإيمان والثبات عليه وصدقِ العزيمة فإن قَوِيَ على استعماله في الخير فخير، وإن خشي ضعْف إيمانه والوقوعَ في غير ما يرضي الله تعالى، تَرَكَهُ لله، «وَمَنْ تَرَكَ شَيْئًا للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ»(٢).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
[size=16]الجزائر في: 12 ذي القعدة 1427ﻫ
الموافق ﻟ: 03 ديسمبر 2006م
ــــــــــــــ
الموافق ﻟ: 03 ديسمبر 2006م
ــــــــــــــ
١- شرح تنقيح الفصول للقرافي: 200، الفروق للقرافي: 2/33.
٢-هذا اللفظ معنى حديث أخرجه أحمد (23776)، والبيهقي (10875)، عن أبي قتادة وأبي الدهماء ، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية فقلنا: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلّم شيئًا؟ قال: نعم، سمعته يقول: «إِنّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلاّ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ». وصحّحه الألباني في «السلسلة الضعيفة»: (1/61)، ومقبل الوادعي في «الصحيح المسند»: (1523).
المصدر : موقع الشيخ حفظه الله
http//www.mlfnt.com/download.php?id=156379]
ما حكم إدخال الأنترنت إلى البيت ؟
العلامة صالح بن فوزان الفوزان
- حفظه الله تعالى –
السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة يقول:
هل يجوز إدخال الأنترنت إلى البيت ؟
لأن بعض الأباء يخالفون دخوله
الجواب :
لا يجوز إدخال الأنترنت أو القنوات الفضائية في البيت
لما تجلب من الشرور
ويستعملها الناس وأهل البيت في غير ما
هل يمكن قصدك تستعملها في شيء نافع
لكن الناس والنساء والأطفال
والسفهاء والفسقة
يستعملونها فيما يرغبون هم
فلا تكون أنت السبب في جلب هذا الشيء إلى بيتك
الإنسان بعافية ما يدخل في أسباب الفتنة
والواجب على القيم على البيت أنه يصون البيت
فلا يدخل فيه ما يؤثر على أهل البيت
ويجر عليهم شرا
نعم
العلامة صالح بن فوزان الفوزان
- حفظه الله تعالى –
السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة يقول:
هل يجوز إدخال الأنترنت إلى البيت ؟
لأن بعض الأباء يخالفون دخوله
الجواب :
لا يجوز إدخال الأنترنت أو القنوات الفضائية في البيت
لما تجلب من الشرور
ويستعملها الناس وأهل البيت في غير ما
هل يمكن قصدك تستعملها في شيء نافع
لكن الناس والنساء والأطفال
والسفهاء والفسقة
يستعملونها فيما يرغبون هم
فلا تكون أنت السبب في جلب هذا الشيء إلى بيتك
الإنسان بعافية ما يدخل في أسباب الفتنة
والواجب على القيم على البيت أنه يصون البيت
فلا يدخل فيه ما يؤثر على أهل البيت
ويجر عليهم شرا
نعم
تحميل الملف الصوتي
http//www.mlfnt.com/download.php?id=156379]
http://www.mlfnt.com/download.php?id=156379
سئل العلامة الشيخ العثيمين :
السؤال:
فضيلة الشيخ! أرجو أن توجه نصائح ذهبية لبعض الشباب الملتزم الذين يعكفون على الإنترنت وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
(معلوم أن الإنترنت فيه خير وفيه شر، والذي يبتغي فيه الخير يجده، وفيه علوم شرعية وعلوم لغوية وعلوم صناعية وغير ذلك، وفيه شر محض وشر كثير، وقد بلغني أنها في خطورتها أشد من القنوات الفضائية. فنصيحتي لإخواني: بالنسبة للإنترنت أو للقنوات الفضائية أن يتقوا الله في أنفسهم، وأن يعلموا أنهم ما خلقوا لهذا وإنما خلقوا لعبادة الله عز وجل، وأنهم إذا نزلوا بأنفسهم إلى ما يشبه الحيوانات وهو إشباع الرغبات والشهوات فقد خسروا الدنيا والآخرة والعياذ بالله، فعلى إخواني المسلمين أن يحفظوا دينهم، وأن يحفظوا أوقاتهم، وألا يضيعوا هذا العمر الثمين الثمين الثمين، والله لدقيقة واحدة أعز من ألف درهم، أرأيتم إذا حضر الموت لو قيل للإنسان: أعطنا كل الدنيا ونؤجلك دقيقة واحدة لقال: نعم. ولهذا قال الله عز وجل: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:99-100]. أسأل الله لنا جميعاً حسن الخاتمة، ولهذا جاء في الحديث (ما من ميت يموت إلا ندم، إن كان محسناً ندم ألا يكون ازداد، وإن كان مسيئاً ندم ألا يكون استعتب) احفظ العمر يا أخي، والله إنه لأغلى من الذهب والفضة، وإذا كان الإنسان لا يضيع درهماً من الدراهم فكيف يضيع هذا العمر الذي عليه مدار السعادة أو الشقاء، اللهم اجعلنا من السعداء، اللهم اجعلنا من السعداء، اللهم اجعلنا من السعداء يا رب العالمين)اهـ(اللقاء الشهري).
[/url]سئل العلامة الشيخ العثيمين :
السؤال:
فضيلة الشيخ! أرجو أن توجه نصائح ذهبية لبعض الشباب الملتزم الذين يعكفون على الإنترنت وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
(معلوم أن الإنترنت فيه خير وفيه شر، والذي يبتغي فيه الخير يجده، وفيه علوم شرعية وعلوم لغوية وعلوم صناعية وغير ذلك، وفيه شر محض وشر كثير، وقد بلغني أنها في خطورتها أشد من القنوات الفضائية. فنصيحتي لإخواني: بالنسبة للإنترنت أو للقنوات الفضائية أن يتقوا الله في أنفسهم، وأن يعلموا أنهم ما خلقوا لهذا وإنما خلقوا لعبادة الله عز وجل، وأنهم إذا نزلوا بأنفسهم إلى ما يشبه الحيوانات وهو إشباع الرغبات والشهوات فقد خسروا الدنيا والآخرة والعياذ بالله، فعلى إخواني المسلمين أن يحفظوا دينهم، وأن يحفظوا أوقاتهم، وألا يضيعوا هذا العمر الثمين الثمين الثمين، والله لدقيقة واحدة أعز من ألف درهم، أرأيتم إذا حضر الموت لو قيل للإنسان: أعطنا كل الدنيا ونؤجلك دقيقة واحدة لقال: نعم. ولهذا قال الله عز وجل: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:99-100]. أسأل الله لنا جميعاً حسن الخاتمة، ولهذا جاء في الحديث (ما من ميت يموت إلا ندم، إن كان محسناً ندم ألا يكون ازداد، وإن كان مسيئاً ندم ألا يكون استعتب) احفظ العمر يا أخي، والله إنه لأغلى من الذهب والفضة، وإذا كان الإنسان لا يضيع درهماً من الدراهم فكيف يضيع هذا العمر الذي عليه مدار السعادة أو الشقاء، اللهم اجعلنا من السعداء، اللهم اجعلنا من السعداء، اللهم اجعلنا من السعداء يا رب العالمين)اهـ(اللقاء الشهري).
[/size]
