بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وبعد
قال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) النحل 125
قال تعالى(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة3
جاء عند الامام البخارى رحمه الله تعالى :-
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
ومن هنا
انصح اخوانى فى الله جماعة الاخوان المسلمين كافة فى شتى بقاع الارض ..
اقول لهم يا اخوانى ....يا احبائى .....يا اهلى.....يا قومى
كفاكم ....كفاكم
تعالوا الى كلمة سواء ......
تعالوا الى الصراط المستقيم....
وإن اختلفنا بيننا البعض
نرجع الى الميزان ( الكتاب والسنة بفهم الصحابة سلف الامة))
قال تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) النساء 59
الرجوع الى كتاب الله تعالى وإلى النبى الكريم عليه الصلاة والسلام فى حياته.وسنة النبى الكريم صلى الله عليه واله وسلم فى مماته
قال عليه السلام (فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ) بن ماجة
اولاً( الخير كل الخير فى إتباع السلف الصالح)))
الله عز وجل امرنا ان نتبع هدى الصحابة الكرام رضى الله عنهم فى كل شئ من الدين
قال تعالى(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) التوبة 100
وهنا رضى الله فرض علينا ......واتباع الصحابة فيه الرضى
ثم قوله عليه الصلاة والسلام
(فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ) بن ماجة
والادلة كثيرة وكثيرة جداً
قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى امام اهل السنة:
إذا كان فى المسألة عن النبى صلى الله عليه واله وسلم حديث لم نأخذ فيها بقول احد من الصحابة ولا من بعدهم خلافه
وإذا كان فى المسألة عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قول مختلف نختار من اقاويلهم ولم نخرج عن اقاويلهم الى قول غيرهم
وإذا لم يكن فيها عن النبى صلى الله عليه واله وسلم ولا عن الصحابة قول نختار من اقوال التابعين (المسودة)
إذن هنا نرى ان فرض علينا من الكتاب والسنة ان نتبع الصحابة الكرام رضى الله تعالى عنه
فأقول يا اخوانى فى الله تعالى :-
هل امرنا الله عز وجل والرسول النبى الكريم عليه الصلاة والسلام
بأن نتحزب ونتفرق فى دين الله تعالى....وان نجعل بينا احزاب وفرق
هل هذا من هدى الصحابة الكرام رضى الله عنهم
اقولها يا اخوانى الكرام
لالالالالالالالالالالالالالالالا
لماذا؟؟؟
من القرآن
قال تعالى(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) الشورى 13
هنا وصية غالية لاولى العزم من الرسل بالوحدة فى الدين
قال تعالى(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) المؤمنون53
قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) المائدة103
والايات كثيرة وكثيرة
من السنة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ) بن ماجة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا ثُمَّ قَالَ هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ سُبُلٌ قَالَ يَزِيدُ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ
{ إِنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } مسند احمد
والادلة كثيرة جداً
ومعنى الجماعة التى جأت فى احاديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
جاء فى شرح السنة اللاكائى:- ( الحاشية)96[/COLOR
]المراد ب((الجماعة))إلى عدة أقوال حصرها الشاطبى فى خمسة أقوال
الاول: إنها السواد الاعظم من أهل الاسلام
الثانى: أنها جماعة أئمة العلماء المجتهدين
الثالث: أن الجماعة هم الصحابة على الخصوص
الرابع: ان الجماعة هى أهل الاسلام إذا اجمعوا على امر فواجب على غيرهم من اهل الملل إتباعهم
الخامس:[color=darkolivegreen] جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على امير.
ولعل القولين الاول والخامس يرجعان إلى قول واحد وهو:
ان الجماعة هى السواد الاعظم من أهل الاسلام الذين اجتمعوا على امير واحد وهذا الذى يفهم من الاحاديث أ.هـ
ومن هنا يجب علينا ان نكون سلفيين ((( اتباع الصحابة ))))
ثانياً:
الخروج على الحكام وسب الحكام وتعدد البيعات
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) النساء49
قال عليه الصلاة والسلام
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِنِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعْ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي) مسلم
قال عليه الصلاة و السلام
(إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا)
جاء عند مسلم
سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ)
فهذا الحديث هو الحجة القاطعة على من يخرج على الحكام بحجة الظلم ...الخ
واليكم اعظم حديث فى هذا الباب
عند الامام مسلم
حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُا
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ فَقُلْتُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ
عن عائشة قالت : ما حل دم أحد من أهل هذه القبلة إلا من استحل ثلاثة أشياء : قتل النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والمفارق جماعة المسلمين أو الخارج من جماعة المسلمين.
قال عليه الصلاة والسلام
(ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَالنَّصِيحَةُ لِوُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ)
قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى:-
((والسمع والطاعة للائمة وامير المؤمنين البر والفاجر ومن ولى الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمى أمير المؤمنين)) اصول السنة.
وعليكم اخوانى فى الله ان ترجعوا عما انتم فيه واسلكوا سبيل السلف الصالح
وتناصحوا مع اولياءالامور.....وكونوا مع الجماعة جماعة المسلمين..
نعم لا يمنع ان تختلف مع ولكن لا تختلف على
فهناك فرق بين مع ...وعلى.....
وانصحكم بكتب الشيخ بن برجس
(((معاملة الحكام)))
وكتاب للشيخ ال الريس
((( حقوق اولياء الامور)))
اخوانكم السلفيين
ابو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم المصرى
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وبعد
من هذا المنتدى الطيب
اقدم
نصيحة الاخوان السلفيين لاخوانهم فى الله جماعة الاخوان المسلمين
اقدم
نصيحة الاخوان السلفيين لاخوانهم فى الله جماعة الاخوان المسلمين
قال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) النحل 125
قال تعالى(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة3
جاء عند الامام البخارى رحمه الله تعالى :-
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
ومن هنا
انصح اخوانى فى الله جماعة الاخوان المسلمين كافة فى شتى بقاع الارض ..
اقول لهم يا اخوانى ....يا احبائى .....يا اهلى.....يا قومى
كفاكم ....كفاكم
تعالوا الى كلمة سواء ......
تعالوا الى الصراط المستقيم....
وإن اختلفنا بيننا البعض
نرجع الى الميزان ( الكتاب والسنة بفهم الصحابة سلف الامة))
قال تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) النساء 59
الرجوع الى كتاب الله تعالى وإلى النبى الكريم عليه الصلاة والسلام فى حياته.وسنة النبى الكريم صلى الله عليه واله وسلم فى مماته
قال عليه السلام (فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ) بن ماجة
اولاً( الخير كل الخير فى إتباع السلف الصالح)))
الله عز وجل امرنا ان نتبع هدى الصحابة الكرام رضى الله عنهم فى كل شئ من الدين
قال تعالى(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) التوبة 100
وهنا رضى الله فرض علينا ......واتباع الصحابة فيه الرضى
ثم قوله عليه الصلاة والسلام
(فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ) بن ماجة
والادلة كثيرة وكثيرة جداً
قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى امام اهل السنة:
إذا كان فى المسألة عن النبى صلى الله عليه واله وسلم حديث لم نأخذ فيها بقول احد من الصحابة ولا من بعدهم خلافه
وإذا كان فى المسألة عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قول مختلف نختار من اقاويلهم ولم نخرج عن اقاويلهم الى قول غيرهم
وإذا لم يكن فيها عن النبى صلى الله عليه واله وسلم ولا عن الصحابة قول نختار من اقوال التابعين (المسودة)
إذن هنا نرى ان فرض علينا من الكتاب والسنة ان نتبع الصحابة الكرام رضى الله تعالى عنه
فأقول يا اخوانى فى الله تعالى :-
هل امرنا الله عز وجل والرسول النبى الكريم عليه الصلاة والسلام
بأن نتحزب ونتفرق فى دين الله تعالى....وان نجعل بينا احزاب وفرق
هل هذا من هدى الصحابة الكرام رضى الله عنهم
اقولها يا اخوانى الكرام
لالالالالالالالالالالالالالالالا
لماذا؟؟؟
من القرآن
قال تعالى(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) الشورى 13
هنا وصية غالية لاولى العزم من الرسل بالوحدة فى الدين
قال تعالى(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) المؤمنون53
قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) المائدة103
والايات كثيرة وكثيرة
من السنة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ) بن ماجة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا ثُمَّ قَالَ هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ سُبُلٌ قَالَ يَزِيدُ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ
{ إِنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } مسند احمد
والادلة كثيرة جداً
ومعنى الجماعة التى جأت فى احاديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
جاء فى شرح السنة اللاكائى:- ( الحاشية)96[/COLOR
]المراد ب((الجماعة))إلى عدة أقوال حصرها الشاطبى فى خمسة أقوال
الاول: إنها السواد الاعظم من أهل الاسلام
الثانى: أنها جماعة أئمة العلماء المجتهدين
الثالث: أن الجماعة هم الصحابة على الخصوص
الرابع: ان الجماعة هى أهل الاسلام إذا اجمعوا على امر فواجب على غيرهم من اهل الملل إتباعهم
الخامس:[color=darkolivegreen] جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على امير.
ولعل القولين الاول والخامس يرجعان إلى قول واحد وهو:
ان الجماعة هى السواد الاعظم من أهل الاسلام الذين اجتمعوا على امير واحد وهذا الذى يفهم من الاحاديث أ.هـ
ومن هنا يجب علينا ان نكون سلفيين ((( اتباع الصحابة ))))
إذن تفرقكم هذا ليس من الشرع فى شئ
هذة واحدة
هذة واحدة
ثانياً:
الخروج على الحكام وسب الحكام وتعدد البيعات
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) النساء49
قال عليه الصلاة والسلام
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِنِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعْ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي) مسلم
قال عليه الصلاة و السلام
(إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا)
جاء عند مسلم
سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ)
فهذا الحديث هو الحجة القاطعة على من يخرج على الحكام بحجة الظلم ...الخ
واليكم اعظم حديث فى هذا الباب
عند الامام مسلم
حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُا
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ فَقُلْتُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ
عن عائشة قالت : ما حل دم أحد من أهل هذه القبلة إلا من استحل ثلاثة أشياء : قتل النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والمفارق جماعة المسلمين أو الخارج من جماعة المسلمين.
قال عليه الصلاة والسلام
(ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَالنَّصِيحَةُ لِوُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ)
قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى:-
((والسمع والطاعة للائمة وامير المؤمنين البر والفاجر ومن ولى الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمى أمير المؤمنين)) اصول السنة.
إذن خروجكم على الحكام ليس من الشرع فى شئ
وعليكم اخوانى فى الله ان ترجعوا عما انتم فيه واسلكوا سبيل السلف الصالح
وتناصحوا مع اولياءالامور.....وكونوا مع الجماعة جماعة المسلمين..
واختم بقول احد الفلسطنين ..الحكمة المنيرة
(( قال اننى اختلف مع ابو مازن ولا اختلف عليه)))
(( قال اننى اختلف مع ابو مازن ولا اختلف عليه)))
نعم لا يمنع ان تختلف مع ولكن لا تختلف على
فهناك فرق بين مع ...وعلى.....
وانصحكم بكتب الشيخ بن برجس
(((معاملة الحكام)))
وكتاب للشيخ ال الريس
((( حقوق اولياء الامور)))
اخوانكم السلفيين
ابو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم المصرى