خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.11.09 7:23

    سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر
    سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر 470674

    1-ضرورة استحضار الإخلاص في هذا الأمر؛ إذ إنه من وسائل الدعوة إلى الله عز وجل، وبدون الإخلاص تصبح كل هذه الأعمال هباءاً منثوراً يوم الدين .

    2- الـثـقـة بـنـصر الله والتفاؤل بالخير خاصة في مثل هذا الوقت الذي قلَّ فيه الناصر، وهكذا كان هدي الرسـول صلى الله عليه وسلم عـنـد الفتن تفاؤلاً وحسن ظن بالله وثقة به مع العمل الجاد المستمر.

    3- تعميق قضية الهويـة والانتماء لهذا الدين لدي المرأة المسلمة وتوضيح مقتضيات ذلك ولوازمه كوجوب المحبة الكاملة لله، والانقياد التام لشرعه فيما وافق هوى العبد وفيما خالفه، "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به".

    4- تجلية رسالة المرأة المسلمة في الحـيـاة والدور المنوط بها في عصرنا في سبيل نهضة الأمة ورقيها واستعادتها لعزتها، والسبل المعينة لها على أداء ذلك.

    5- العناية بالجوانب الإيمانية والعبادية لدى المرأة، وتزويدها بالعلم الشرعي، وبخاصة فيما تحتاج إليه ولا يسعها جهله في مراحل حياتها المختلفة.

    6- رفع مستوى ثقافة المرأة وتحبيبها بالقراءة وتدريبها على ممارسة التثقيف الذاتي والاستفادة من الوسائل التقنية المتاحة في ذلك.

    7- رفع مستوى وعي المرأة ... ، وما يحاك ضد الأمة عموماً والمرأة خصوصاً من مخططات تهدف إلى إبعادهـا عن دينها ...

    8- الرقي باهتمامات المرأة وتعميقها وإبعادها عن السطحية، وتعويدها على الجدية وترتيب الأولويات وعدم الانشغال بالترهات والتوافه.

    9- تقرير الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة، نحو: كون الأصل قرارها في البيت، والتزام الحجاب، وعدم إبداء الزينة والتبرج تبرج الجاهلية الأولى، ودعوة المرأة إلى التزامها.

    10- رصد المشكلات التي تعاني الـمـرأة منها في كافة الجوانب المختلفة، والسعي إلى تلافيها والتقليل من نتائجها السلبية.

    11- العناية بوقت المرأة وشغله بالمفيد واقتراح السبل الملائمة لتحقيق ذلك.

    12- تقوية البناء الأسري وبخاصة في المجال الدعوي؛ إذ إن للدعوة العائلية أهمية فائقة في تعليم المرأة دينها وتحصينها ضد طروحات العلمانيين ومكائدهم.

    13- تفعيل دور المرأة في مواجهة مخططات العلمنة الساعية لإفسادها، وتشجيعها على القيام بدعوة بنات جنسها؛ لأنها الأعرف بمجتمعاتهن والأكثر تأثيراً فيهن والأقدر على الاتصال بهن والبيان لهن فيما يخصهن، مع أهمية الـعنايـة بجانب التحفيز لها وإيجاد الدوافع لديها لمواصلة نشاطها الدعوى حتى لا تفتر أو تـصاب باليأس والإحباط نتيجة طول المسير ومشقته .

    14- مطالبة النساء بالعناية ببيئاتهن الخاصة ـ أزواجاً وأولاداً ـ والقيام بالدور المنشود منهن في استصلاحها وإمدادهن بالوسائل والآليات والسبل المناسبة، وخــاصة فيما تجهله المرأة ؛ لأنهن الأكثر دراية بـها، والأقدر على توجيهها والتأثير فيها(أي بيئاتهنّ ) متى استخدمن الحكمة.

    15- تـوعـيـة المجتـمـع بأهمية دور المرأة في نهضة الأمة ورقيها، ومطالبة أفراده بمؤازرتها والتواصي برفــع صور الظلم المختلفة عنها والموجودة في بعض البيئات، وترك اللامبالاة والغفلة والتهميش للـمـرأة الذي يقع فيه بعض الأفراد، إقتداءً بنبينا صلى الله عليه وسلم في تعامله مع المرأة.

    16- إبانة أهداف العلمانيين والتي من أبرزها:

    أ - الـتـشـكـيك بالأصول وإزاحة ثوابت الأمة العقدية وأسسها الفكرية والسلوكية وإحلال حضارة الغرب وقيمه مكانها.

    ب - إخراج المرأة عن العبودية لله ـ عز وجل ـ والاستمساك بشرعه، وجعلها مجرد متاع في مسارح الرذيلة وملاهي الخنا ووسائل الإعلان وأوراق الصحف والمجلات وشاشات التلفزة والقنوات الفضائية.

    ج - الدعوة إلى التفلت الديني والفوضى الاجتماعية تحت مسمى الحرية والمساواة.

    د - إيضاح أن حقيقـــة الحقوق المزعومة التي يطالبون بإعطائها للمرأة حق الإلحاد والزنا والعري والحمل السفاح والشذوذ الجنسي سالكين طريقة التلميع للوسائل والتزوير للحقائق والإظهار للباطل بمظهر أخاذ.

    17- تتبع العلمانيين وكـشـــف تــاريـخـهـم ودراسة إنتاجهم الفكري ورصد أنشطتهم ووزنها بميزان الشرع وإبانة ما فيها مما يتناقض مــــع ثوابت الأمة والسعي إلى زعزعتها لكي يتم فضح القوم وكشف انعزالهم عن قيم الإسلام وحـضــــارته، وارتباطهم خدمة وتربية وفكراً وسلوكاً بجهات خارجية معادية تسعى إلى استئصال هــــوية الأمة وإحلال قيمها مكانها، وذلك من شأنه أن يمكن العلماء والدعاة من نقل الطرف الآخر من مرحلة الهجوم إلى الدفاع.

    18- تـتـبـع مـــداخلهم النفسية وأنشطتهم الجاذبة لكثير من النساء والعمل على الحد منها والتخفيف من آثارها وإيجاد بدائل إسلامية عنها.

    19- العمل على اسـتـمـــالة القريبين فيهم ( أي دعاة التحرر ) من الحق ودعوتهم والعمل على كسبهم إلى جانب الموقف الشرعي الصحيح.

    20- تحديد الشبهات التـي يـثـيـــرونها حول النظام الإسلامي في مجال المرأة مما يتخذونه وسيلة لتشكيك المرأة في دينها وزعزعة عقيدتها، والقيام بتفنيدها والإثبات ـ عقلاً وواقعاً - أن النظام الإسلامي هو الطريق الأمــثــل لـحـمـايـة المرأة من الظلم وصيانة المجتمع من الفساد، وإعطاء كل ذي حق حقه.

    21- بـيـــان حقيقة واقع المرأة في الغرب وكشف ضخامة الأمراض والمشكلات التي تواجهها على كافة الأصعدة ،وفي ذلك أعظم تعرية للعلمانيين والذين يطالبون المرأة في مجتمعاتنا بمحاكاة الـمــرأة الغربية والسير على منوالها إن هي أرادت سلوك طريق التقدم والمضي في دروب الحضارة ـ كما زعموا ـ.

    22- إدراك الواقع إدراكاً جيداً وتحليل جوانب القوة والضعف لدى الطرفين ، والاستفادة من ذلك في تحديد أهداف المرحلة والسبل المثلى للمدافعة. إبانة حقيقة النظام الإسلامي في معاملة المرأة، وتجلية محاسـنـه وإزالة الشبهات التي تثار حوله؛ لأنه لن يدحض الظلام إلا النور كما قـال ـ تعالى ـ: ((وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)) [الإسراء: 18].

    23- إيضاح الاختلاف الجذري بين النظام الإسلامي وواقع المجتمعات الغربية .

    24- تفعيل دور العلماء والواجهات الاجتماعية الخيرة ـ ذكوراً وإناثاً ـ وكافة أفراد المجتمع ومطالبتهم بالقيام بالـــدور المـنـشــود منهم في مواجهة طروحات العلمانيين ودفع خطرهم، استفادةً منهم من جهة وتوسيعاً لدائـرة المعركة من جهة أخرى بدلاً من جعلها كما يريد العلمانيون بينهم وبين الدعاة فقط.

    25- زيـادة المناشط الدعوية والاجتماعية وتحسينها والاعتناء بتناول الموضوعات المختلفة التي تحـتـاجهـا المرأة مع الحرص على التجديد في الأساليب والإبداع في الوسائل لضمان تفاعل المرأة معها بشكل أكبر.

    26- توثيق الصلة بالـمـثـقـفـيـن ورجال الأعمال ومد الجسور معهم لترشيد أعمالهم من جهة والحيلولة دون أن تكون عوناً للعلمانيين على إفساد المرأة من جهة أخرى، وللتنسيق معهم في اقتحام مجالات جديدة تحتاجها المرأة كصناعة الترويح والملابس ونحوها وفق الضوابط الشرعية.

    27- توسيع دائرة الانفتاح الدعــــوي على كافة مجتمعات النساء: ملتزمات وغير ملتزمات، مثقفات وعاميات، متزوجات وغير متزوجات، أمهات وأخوات وبنات، وعدم قصر النشاط على فئة دون أخرى.

    28- إن الفتاة التي تعيش في عالم التيه والضياع، والفتاة التي تعيش همَّ الحب والعلاقة مع الطرف الآخــر، والتي تعيش بين المسلسلات والقنوات الفضائية تحتاج لخطاب غير الذي تحتاجه المهتدية الصالحة، لذا يجب على الدعاة التنبه لذلك.

    29- لا بد من تناول قضية المرأة تناولاً شمولياً، وأخــذ الأمر من جميع جوانبه دون الاستجابة لتناول دعاة التغريب لجوانب معينـة يحددونهـــا ويريدون أن تكــون هـي موضـع النقاش والحـوار.

    30- نصرة قضية المرأة والدفاع عن حقوقها؛ وذلك بانتقاد بعض الأوضاع والعادات الخاطئة والمخالفة للشرع المطهر في المجتمع بسبب الجهل بالدين وعدم تطبيقه ولنا أسوة حسنة بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقـد اعتنى بعلاج ما يقع من خطأ تجاه المرأة؛.

    ومن ذلك:
    الأوضاع الخاطئة والعادات المخالفة للشرع في تزويجها، كالمغالاة في المهر، واعتباره ميداناً للكسب المادي، وأخذ والدهـــــا لكثير من مهرها الذي هو حق لها، ومن ذلك العَضْلُ وتأخير تزويجها طمعاً في الاستفادة من راتبها حين تكون عاملة.

    31- لا بد من الاعتناء بتأصيل مـبــدأ الـتـسـلـيــم والخضوع لله ـ تبارك وتعالى ـ والوقوف عند شرعه، والتأكيد على ذلك، وأن المسلم لا خيار له في التسليم لأمر الله سواء أدرك الحكمة أم لم يدركها ((ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ ورَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)) [الأحزاب: 63].

    32- ينبغي عند تناول القـضـيـــــة والحديث عن المخالفين ألا نحشر الجميع في زاوية واحدة ودائرة واحدة؛ ففرق بين من يـســــاير هؤلاء فيما يطرحون وبين من يحمل الفكر والتوجه العلماني.

    33- إتقان لغة الحوار، والحديث العلمي الموضوعي لان دعاة التحرر والمغترين بهم يُدبِّجون حديـثـهم بحجج ومسوغات تضفي عليه صبغة الموضوعية والحياد العلمي مما يغرر السطحيين من الناس بأقوالهم .

    34- ينبغي الاعتناء بالبناء والإعــــداد، وألا تكون مواقفنا مجرد ردود أفعال لما يثيره الأعداء ،ومع أن هذا لا يعني إهمال القـيـــام بواجب الإنكار وبيان الموقف الشرعي في القضايا التي تثار، وأن ذلك ينبغي أن يكون في وقته، إنما الاعتراض على أن يكون هذا هو وحده محور الحديث ومنطلقه.

    35- الاعتناء بتربية الفتيات وتنشئتهن، وهذا يتطلب من أولياء الأمور أن يعتنوا ببيوتهم ويعطوها من أوقاتهم.

    36-العناية بمواهب الفتيات الأدبية وتربيتهن على الأدب الملتزم حـتـى لا يقعن وسط الضجيج الإعلامي في تمجيد رموز الحداثة والفساد ، حيث أن الأدب المنحرف لعب دوراً كبيراً في مسيرة سفور المرأة كما هو معلوم .

    37- التعرف على المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المرأة: طالبة على مقاعد الدراسة في الجامعة والمدرسة، أو عـامـلــة لها زوج وأولاد، أو مطلقة، أو ربة بيت، أو غير ذلك، ووضع الحلول الشاملة، وهذا يحـتــــاج إلى إجراء بحوث مكثفة وربما دراسات أكاديمية للوصول إلى أفضل الوسائل للتعامل مع هذه المشكلات.

    38- يجب أن يتحول الحجاب وعدم الاختلاط في حس المرأة المسلمة إلى عقيدة يُتعبد الله عز وجل بها بدلاً من أن تكون تقاليد وعادات وجد عليها المجتمع وذلك من خلال الاطلاع على الأدلة الشرعية التي تبين هذا الأمر وتوضحه ، ويكون ذلك من خلال تعليم المرأة المسلمة وتعلّمها لأمور دينها من خلال البيت والمسجد والمؤسسات الدعوية والمؤسسات التربوية . )

    39- استثمار شبكة الإنترنت في توجيه المرأة المسلمة في جميع أنحاء العالم فيما يعود عليها بالنفع في دينها ودنياها وفضح مخططات الأعداء الذين يتربصون بها ، سواء بالمشاركة في المنتديات التي تهتم بشؤون المرأة أو فتح مواقع تساعد على ذلك الهدف النبيل.

    40- دعم المكتبات الموجودة في المدارس وكليات البنات بالكتب والاشرطة الهادفة التي توضح للفتاة أمور دينها وما يحاك ضدها من مؤامرات .

    41- ضرورة مشاركة مكاتب الدعوة والارشاد والمؤسسات الدعوية للاستفادة من الفتيات الحاصلات على المؤهلات الشرعية بالدعوة الى الله سواء في مجال اشراك هؤلاء بالقاء المحاضرات والدروس الشرعية أو الاعمال الخيرية في المجال النسوي .

    42- تفعيل دور الصالحات في المجتمع وإفساح المجال وفتح القنوات والميادين الملائمة أمامهن، ومحاولة إعداد بعض المتـمـيــزات ـ علماً وتفكيراً وسلوكاً ـ ثم إبرازهن بصفتهن قدوات لنساء المجتمع.

    43- يجب أن يكون لإعلامنا مع المرأة المسلمة هدف رئيس ينشد تحقيقه؛ بحيث لا يكون جل نـتـاجــه ردود أفعال لأطروحات الآخر أو تفنيداً لآرائه وهجماته فحسب؛ فالأصل تقديم مادة ذات مـهـمـــة وقائية بنائية معاً؛ بحيث تبني شخصية المرأة المتلقية المتزنة والمستقلة القادرة فيما بعد على تفنيد ما تسمعه أو تراه أو تقرؤه!.

    44- وضع المسابقات والبحوث في أوساط العوائل والأحياء والمدارس والكليات ، وتكون هذه الأسئلة والبحوث موجهة للمرأة المسلمة فيما يفيدها في أمور دينها ودنياها .

    45- يجب على من يجيد فن الكتابة من النساء والرجال أن يبادروا إلى الكتابة في الصحف والمجلات وأن يردوا على أطروحات أدعياء التحرر بالأسلوب العلمي الرصين البعيد عن التجريح والتشنج ومقارعة الحجة بالحجة .

    46- يجب على أولياء الأمور أن يعطوا أبنائهم وبناتهم الوقت الكافي من المشاركة معهم فيما يهمهم ويشبع جميع الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية لديهم وحل المشكلات التي تواجههم حتى لا يتلقوا إشباع هذه الجوانب من قنوات ومصادر منحرفة .

    47- مطالبة الجهات الإعلامية والتعليمية بإصلاح ما تقوم ببثه بالمجتمع من برامج ومناهج وان تكون جميعها متوافقة مع شرع الله عز وجل ، حتى يخرج لنا جيلٌ يعتز بدينه ويخدم أمته .

    تم جمع هذه الطرق بواسطة( ابن الإسلام ) ومشاركة أعضاء منتدى تحرير المرأة

    والنقل
    لطفـــاً .. من هنــــــــــــــــا
    http://www.dd-sunnah.net/forum/archive/index.php/t-9352.html
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.11.09 7:27

    أيتها المرأة لا يغرك دعاة تحرير المرأة بمعسول كلامهم!!!

    سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر Bsm
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولاً قبل البداية كتبت الموضوع هذا لجميع النساء المتحجبات الملتزمات بشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولكن خصصت نساء السعودية لأن الحرب عليها أشد وهم من بلاد التوحيد وبلاد الحرمين والضوء مسلط عليها بشكل أكبر فأترككم مع الموضوع.


    الحمد لله الذي صان المرأة وأعزها بالإسلام الحمد لله الذي كرم المرأة ورفع شأنها الحمد لله الذي ستر المرأة وصان جمالها بالحجاب الحمد لله الذي جعل المرأة هي الأم وقدم برها وطاعتها على الأب الحمد لله الذي صان عرض المرأة وحرم هتكه وغلظ عقوبة هاتكه بأشد العقوبات الحمد لله الذي حفظ المرأة من قذفها بما يخدش عرضها فله الحمد بأن صانها وجعلها كالدرة المصونة كالملاك الطاهر وله الحمد بأن جعل المرأة هي المربية لأهل البيت وله الحمد بأن جعل المرأة في الإسلام أفضل وأعز وأطهر من نساء اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر والصلاة والسلام على الرسول المصطفى خير من كان في خدمة أهله وخير من أعطى المرأة حقها وصانها وحفظها وأجلها فصلاة ربي وسلامه عليه بعدد ما ذكره الذاكرون وصلى عليه المصلون فصلى الله عليه وسلم.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

    أحبتي الكرام أخواتي الفاضلات أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرة وجعلكم من السعداء في الدارين وأنار قلوبكم وأبصاركم وجوارحكم بنور الإيمان.

    إليكن أكتب وأسطر أحرفي أيتها الطاهرات العفيفات أيتها الدرر المصونة إليكن يا نساء الإسلام وأخص هنا من في بلدنا الحبيب بلاد الحرمين الشريفين التي أعزها الله بتطبيق الشريعة وسلط الغرب حربهم ضدنا لكي يفسدوا نساءنا فيفسد مجتمعنا لأنهم علموا أن المرأة هي الأم وأن الأم إذا صلحت أصلحت أهل بيتها وإن فسدت فسد أهل البيت لأنها هي من تربي الأجيال كما قال الشاعر :-

    الأم مدرسة إذا أعددتها &&& أعددت شعباً طيب الأعراق

    فمن هذا الباب سلط الغرب حروبهم على السعودية بكل وسيلة وغاية وبكل أسلوب وحيلة وبكل طريقة ومكر لكي يفسدوا نساءنا فتفسد مجتمعاتنا.

    كم نرى من شدة تسليط الضوء في وسائل الإعلام على النساء السعوديات لكي يفسدوهن وكم أظهروا لنا من علماني وعلمانية وناعق وناعقة من أبناء جلدتنا لكي ينفثوا سموم الغرب فينا ويحرضوا نساءنا على التكشف والتعري والفساد بجميع الوسائل والحجج وكل طريقة وكل هدفهم هو إخراج المرأة السعودية من حجابها وجعلها تتكشف وتلبس الضيق واللباس الفاسد بحجة الحرية وعدم كتم النساء وبحجة التطور والتمدن.


    صنعوا لنا عبايات أشد فتنة من التكشف وصنعوا لنا أغطية الوجه تجعل الكاشفة أفضل من التي تستخدم هذه الأغطية وأقل فتنة وردوا لنا ألبسة النساء التي تفتن من لا يفتن والله إني لأرى هذه الملابس في المحلات معروضة وبمجرد رؤيتها حركت غرائز الشهوة في الشباب فكيف إذا لبستها النساء والله المستعان.


    لقد أظهروا لنا في وسائل الإعلام فتاة سعودية وسلطوا عليها الضوء وفي كل يوم يخرجون لنا فتاة سعودية وهي في الأصل ليست سعودية أو سعودية تربية غربية ويظهرونها لكي تتكلم عن السعوديات وأنهن مكتومات وليس لهن حرية وأنهن لابد أن يتحررن ويواكبن التقدم ويعيدون هذا الكلام في كل قناة وكل جريدة وإن ظهرت فتاة سعودية دفعوا لها ألأموال لكي تظهر في الملاعب الخارجية تشجع السعودية سلطوا الضوء عليها لكي يحرروا نساءنا من عفتهم وحجابهم ولاحول ولاقوة إلا بالله.


    بعد هذه المقدمة أقول لكن أيتها النساء هل تريدون التحرر وأن تكونوا كنساء الغرب إذا إليكم حقيقة نساء الغرب ومن يدعون التحرر والتطور والتقدم:-

    إن المرأة الغربية سلعة تباع وتشترى كل ليلة مع شخص وكل يوم مع رجل إنها سلعة تعرض في المراقص والملاهي والفنادق لكــسـب المال إنها سلعة لنشر أفلام الجنس وفتح القنوات الجنسية الخليعة لكي تدر لهم الأموال إنها مجرد بضاعة لديهم يعملون بها ما يريدون وإن أرادت إحداهن ان تعيش بعفاف وتعف نفسها اغتصبت وهتك عرضها.


    إن الفتاة مع أهلها ليست فتاة فهي منذ صغرها ينبذها أهلها وخصوصاً عندما تتجاوز الخامسة عشر أو السابعة عشر تصبح هذه الفتاة وحيدة ليس لأهلها بها أي شأن إنهن إن أقمن في بيوت أهلهن بعد هذا السن فإنهن يدفعن قيمة مبيتهن وأكلهن وشربهن ويدفعن فاتورة الكهرباء وكل مصاريفها الشخصية عليها مما يجعل الفتيات في الغرب تعمل في الدعارة لتـكـسـب معيشتها إن أرادة إكمال تعليمها أو تترك التعليم وتعمل لكي تلبي حاجاتها المعيشية وهاكم قصة روتها داعية أمريكية لدينا في الدمام تقول هذه الداعية كنت أعيش مع أهلي وأنا صغيرة لانعرف طعم العائلة كما لديكم هنا في السعودية كل منا لوحده ربما نجتمع مرة في الأسبوع ويكون هذا هو اليوم الوحيد إن كانت العائلة مترابطة اليوم الذي يجتمعن فيه للترفيه والتسلية وعندما وصلت الخامسة عشر قال لي أبي أن تتركي البيت أو تستأجري غرفتك ومصاريف أكلك وشربك فتقول اضطررت إلى أن أبقى في البيت وأستأجر الغرفة لأنها أقل تكلفة من الإيجار خارج البيت حاولت أن أستمر في تعليمي فلم أستطيع فعل ذلك فتركت تعليمي وعملت لكي لا أتجه للدعارة وكان في البيت كل شيء لي مستقل لم أعرف طعم الأبوة كما لديكم هنا ولم نعرف طعم الترابط الأسري كما لديكم هنا فهل تريدون هذا التحرر.

    إن النساء في الغرب ليسوا نساء بل هن كالبهائم ليس لهن أي قيمة هناك فكم لديهم من حوادث الاغتصاب وكم لديهم من بيوت للدعارة وكم لديهم من بارات وحانات الخلاعة وكم لديهم من إهانة للمرأة فالمرأة لديهم مهانة ومذلة نعم إنها تتكشف ولكن هذا التكشف هو مادمر نسائهم فالمرأة لاتصل إلى العشرين إلى قد هتك عرضها ولا تتزوج إلا إذا فضت بكارتها فياله من تقدم وتطور يتكلمون عنه.


    ثم لنتكلم عن الحقائق والواقع فهاهي أمريكا بلد الحرية كما تدعي وتقول هل رأينا يوماً رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية امرأة؟؟ وأيضا كم نسبة المرأة لديهم في مجالسهم البرلمانية إنها نسب لاتذكر فالمرأة عندهم لاتتجاوز أن تكون سكرتيرة ومنظمة وبالأصح يستمتع بها مسؤلها متى يشاء وأيضاً تكملة لديكوراتهم لفتح نفسيات المراجعين والزوار لجمالها.

    أي تقدم يتكلمون عنه للمرأة لديهم وأي حرية وهن أشد ذلة ومهانة فليس لهن أمان وليس لهن أي قانون يحمي أعراضهن أي تقدم يتكلمون عنه دعاة الحرية ونساءهم يخافون أن يخرجوا في الليل لكي لايغتصبن أي تقدم يتكلمون عنه للمرأة وحالات الولادة الغير شرعية واللقطاء يتجاوزون 60 % أي تقدم والنساء لديهن أزواجهن لمن كانت متزوجة كل يوم وهو مع امرأة أخرى أي تقدم يتكلمون عنه إذا كانت المرأة يأتيها الرجال ويهتكون أعراضهن وآبائهن وأزواجهن ينظرون فقد حكى لي أحد الشباب من الذين ذهبوا للخارج بأن رجل دخل على زوجته وجد معها رجل آخر فأعتذر وخرج وكأن شيء لم يكن أي تقدم وتطور وتحرر يريدون للمرأة.

    إن دعاة تحرير المرأة كلهم أجراء للغرب كلهم من الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم (دعاة على أبواب جهنم) لأنهم يريدون أن يشبعوا غرائزهم بالنظر إلى النساء إنهم شهوانيون كالحيوانات بل الحيوانات تغار على إناثها إنهم عدموا الأخلاق فأصبحوا لايميزون الخير من الشر.

    إن تسليط الضوء على المرأة السعودية ليس لأنها مظلومة بل على العـكـس لأنها معززة مكرمة وهم لا يريدون ذلك يريدون أن يروا النساء سلعة في الفنادق والمراقص والبارات يريدون أن ينتشر الفساد لكي يشبعوا رغباتهم الجنسية.


    إن النساء في السعودية بشهادة النساء الغربيات العاقلات هن أفضل النساء في العالم وأكثرهن سعادة وأكثرهن حفظاً لأعراضهن وأكثرهن أمنا وأماناً واستقراراً.

    إن النساء في السعودية كالملكات مخدومات في كل أمورهن في النفقة وفي التعليم وفي الحياة والخروج والعودة وسخر الله لهن آباءهن وإخوانهن وأزواجهن لخدمتهن والنفقة عليهن.

    هل عرفتم لماذا يريدون أن تظهر المرأة وتتحرر إنهم يريدون ذلك حقداً لما رأوا من سعادة النساء لدينا وحفظ أعراضهن فيريدون أن يكونوا مثل نساء الغرب.

    فاللهم لك الحمد يارب أن حفظت نساءنا وجعلتهن درراً مصونة وأنعمت عليهن بنعمة الإسلام.

    فحتى في أمور دينها راعى ربي ظروفها وخفف عنها من الصلاة والصوم في بعض حالاتها كفترة الحيض والنفاس وغيرها تقديراً لظروفها ورأفة بها فله الحمد سبحانه على نعمة الإسلام.

    والله الذي لا إله إلا هو لو تعلمون أيتها النساء السعوديات المسلمات ماأنتن عليه من نعمة لحمدتن الله ليل نهار ولشكرتموه في كل لحظة ومع كل نفس.


    أخيراً أترك لكن أيتها النساء الطاهرات العفيفات بالرد على دعاة التحرير وادعوا كل كاتبة تغار على دينها بأن تكتب موضوعاً رداً على دعاة التحرير لإسكاتهم فالكلام منكن مقبول أكثر من كلامي.

    تقبلوا تقديري واحترامي وتقبلوا أيتها النساء كل فخري واعتزازي بكن فأنتن تاج رؤوسنا وأنتن فخرنا إن تمسكتن بالدين.


    أخوكم ومحبكم مشبب القحطاني

    والنقل
    لطفـــاً .. من هنــــــا
    http://www.alsaqr.com/vb/showthread.php?t=16029
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.11.09 7:41



    يا نساء المسلمين أنظروا ماذا يقولون!!!!!!!!!!!

    سبعة وأربعون 47 طريقة لمواجهة دعاة التحرر 470674


    دعت دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية النساء الأمريكات إلى الإقتداء بالمرأة المسلمة في أحتشامها وأخلاقها



    كسبيل للقضاء على الأنحلال الخلقي والأمراض الخطيرة السائدة في المجتمعات الغربية عموما والأمريكية على وجه الخصوص .




    الدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية جاءت بطلب من إحدى الجمعيات المتخصصة في الأمراض المرتبطة بالأخلاق من أجل إعداد دراسة مقارنة عن مدى انتشار الأمراض الجنسية بين النساء المسلمات والنساء الغربيات





    حيث جاء استغراب الجمعية من أن مرض الإيدز لا يشكل هاجسا يطارد المجتمعات الإسلامية عند سفر أحد أبناء الأسرة المتمسكة بتعاليم الدين الإسلامي للخارج والذي دائما يحول دون الإصابة بالإيدز .





    وأوضحت الدراسة أنه داخل المجتمع الإسلامي نفسه فإن الجميع يعيش في اطمئنان تام من عدم تسرب هذه الأمراض الخطيرة لأن المجتمع من الداخل يتمتع باستقرار اجتماعي وبعد تام عن الانحلال الأخلاقي





    كما تلتزم كل امرأة مسلمة بتعاليم دينها وأخلاقياته ومن ثم لا مجال للماسة الجنسية خارج إطار الزواج .





    وأضافت الدراسة أن نسبة تفشي مرض مثل الإيدز في المجتمعات الإسلامية لا يتعدى النصف في الألف وليست هناك أية خطورة على تلك المجتمعات من تسرب تلك الأمراض إليها بسبب التزام نساء المسلمين أخلاقيا ودينيا .





    وهذا ينطبق على جميع الامراض الجنسية الأخرى والتي أثبتت كل الأبحاث العملية أنها لا تغزو إلا المجتمعات التي لا تعرف حدودا للأخلاق .





    وأظهرت الدراسة الأمريكية أيضا ان الأبحاث التي أجريت على أنتشار الأمراض الجنسية على الجاليات المسلمة في الغرب كشفت عن أن الأسر المسلمة التي تعيش وفق تعاليم الدين الحنيف لا تعاني من أية أمرض كما تتمتع بحالة من الأستقرار الاجتماعي الذي يساعدها على التقدم مادياً واجتماعيا في حين كشفت الدراسة النقاب عن أن الأسرة المسلمة التي لا تلتزم بهذه الأخلاقيات قد تعاني من العديد من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الغربي سواء بسواء







    والنقل

    لطفـــــــاً .. من هنـــــــــــــا

    http://174.132.193.253/~aldoah/upload/showthread.php?t=1129


      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 0:07