فوائد من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم رحمه الله
هذه الفوائد منقاة من كتاب تحفة المودود لابن القيم رحمه الله كتبتها عند قراءة الكتاب وأحببت أن أفيد بها نفسي وإخوتي وأسأل الله أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم
والطبعة المعتمد عليها في العزو هي طبعة بتحقيق بشير محمد عيون الطبعة الثالثة 1412
الفائدة الأولى:
علة حديث في صحيح مسلم ص 167
وأما تفرد مسلم بحديث ثوبان فهو كذلك والحديث صحيح لا مطعن فيه ولكن في القلب من ذكر الإيناث والإذكار فيه شيء هل حفظت هذه اللفظة أو هي غير محفوظة والمذكور إنما هو الشبه كما ذكر في سائر الأحاديث المتفق على صحتها فهذا موضع نظر كما ترى والله أعلم
الفائدة الثانية:
هذه الفوائد منقاة من كتاب تحفة المودود لابن القيم رحمه الله كتبتها عند قراءة الكتاب وأحببت أن أفيد بها نفسي وإخوتي وأسأل الله أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم
والطبعة المعتمد عليها في العزو هي طبعة بتحقيق بشير محمد عيون الطبعة الثالثة 1412
الفائدة الأولى:
علة حديث في صحيح مسلم ص 167
وأما تفرد مسلم بحديث ثوبان فهو كذلك والحديث صحيح لا مطعن فيه ولكن في القلب من ذكر الإيناث والإذكار فيه شيء هل حفظت هذه اللفظة أو هي غير محفوظة والمذكور إنما هو الشبه كما ذكر في سائر الأحاديث المتفق على صحتها فهذا موضع نظر كما ترى والله أعلم
الفائدة الثانية:
الفرق بين البشارة والتهنئةص 21
والفرق بينهما إن البشارة إعلام له بما يسره والتهنئة دعاء له بالخير فيه بعد أن علم به.
الفائدة الثالثة:
معنى الارتهان بالعقيقة ص30
وقد ذكر البيهقي عن سلمان بن شرحبيل حدثنا يحيى بن حمزة قال
قلت لعطاء الخرساني ما مرتهن بعقيقته قال يحرم شفاعة ولده وقال اسحق بن هانيء سألت أبا عبد الله عن حديث النبي الغلام مرتهن بعقيقته ما معناه قال نعم سنة النبي أن يعق عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة فإذا لم يعق عنه فهو محتبس بعقيقته حتى يعق عنه.
الفائدة الرابعة:
قول أحمد في أهل الرأي ص 33
قال الإمام أحمد في رواية حنبل وقد حكي عن بعض من كرهها أنها من أمر الجاهلية قال هذا لقلة علمهم وعدم معرفتهم بالأخبار .
الفائدة الخامسة:
تسمية الشيء باسم غيره إذا كان معه أو من سببه ص 34
قال أبو عمرو فأما العقيقة في اللغة فذكر أبو عبيد عن الأصمعي وغيره
أن أصلها الشعر الذي يكون على رأس الصبي حين يولد وإنما سميت الشاة التي تذبح عنه عقيقة لأنه يحلق عنه ذلك الشعر عند الذبح قال ولهذا قال أميطوا عنه الأذى يعني بذلك الشعر قال أبو عبيد وهذا مما قلت لك انهم ربما سموا الشيء باسم غيره إذا كان معه أو من سببه فسميت الشاة عقيقة لعقيقة الشعر وكذلك كل مولود من البهائم فإن الشعر الذي يكون عليه حين يولد عقيقة وعقة .
الفائدة السادسة :
العلاقة بين الأسم والمسمى ص 35
وعندي فيه وجه آخر وهو أن بين الاسم والمسمى علاقة ورابطة تناسبه وقلما يتخلف ذلك فالألفاظ قوالب للمعاني والأسماء أقوال المسميات
وقل إن أبصرت عيناك ذا لقب **إلا ومعناه إن فكرت في لقبه
فقبح الاسم عنوان قبح المسمى كما أن قبح الوجه عنوان قبح الباطن.
الفائدة السابعة:
باب عجيب من أبواب الدين ص 37
وهذا باب عجيب من أبواب الدين وهو العدول عن الاسم الذي تستقبحه العقول وتنفر منه النفوس إلى الاسم الذي هو أحسن منه والنفوس إليه أميل.
الفائدة الثامنة:
ضبط لفظة في حديث وقع فيه تصحيف عن شيخه المزي
تحفة المولود ج1/ص159
وفي جامع الترمذي ومسند الإمام أحمد من حديث أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع من سنن المرسلين الحياء والتعطر والسواك والنكاح قال الترمذي هذا حديث حسن غريب
واختلف في ضبطه فقال بعضهم الحياء بالياء والمد وقال بعضهم الحناء بالنون
وسمعت شيخنا أبا الحجاج الحافظ المزي يقول وكلاهما غلط وإنما هو الختان فوقعت النون في الهامش فذهبت فاختلف في اللفظة قال وكذلك رواه المحاملي عن الشيخ الذي روى عنه الترمذي بعينه فقال الختان قال وهذا أولى من الحياء والحناء فإن الحياء خلق والحناء ليس من السنن ولا ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في خصال الفطرة ولا ندب أليه بخلاف الختان.
والنقل
لطفاً .. من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25103