خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 13.09.09 11:29

    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 470674
    قال شقيق بن إبراهيم
    - رحمه الله تعالى - :

    " أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :

    إشتغالهم بالنعمة عن شكرها
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654
    ورغبتهم في العلم وتركهم العمل
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654
    والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654
    والاغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بفعالهم
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654
    وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654
    وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها )

    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 208157

    قلت - أي الإمام ابن القيم - :

    وأصل ذلك
    عدم الرغبة والرهبة

    وأصله
    ضعف اليقين

    وأصله
    ضعف البصيرة

    وأصله
    مهانة النفس ودناءتها وإستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير

    وإلا فلو
    كانت النفس شريفة كبيرة لم ترض بالدون فأصل الخير كله بتوفيق الله ومشيئته وشرف النفس ونبلها وكبرها وأصل الشر خستها ودناءتها وصغرها ؛

    قال تعالى :
    { قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها }

    أي :
    أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله وخاب من صغرها وحقرها بمعاصي الله
    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654
    فالنفوس الشريفة
    لا ترضي من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة

    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654
    والنفوس الدنيئة
    تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار

    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 179654

    فالنفس الشريفة العلية لا ترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة لأنها أكبر من ذلك وأجل والنفس المهينة الحقيرة والخسيسة بالضد من ذلك

    فكل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها

    وهذا معنى قوله تعالى :
    { قل كل يعمل على شاكلته }

    أي
    على ما يشاكله ويناسبه

    فهو يعمل على طريقته التي تناسب أخلاقه وطبيعته وكل إنسان يجري على طريقته ومذهبه وعادته التي ألفها وجبل عليها

    فالفاجر
    يعمل بما يشبه طريقته من مقابلة النعم بالمعاصي والإعراض عن النعم

    والمؤمن
    يعمل بما يشاكله من شكر النعم ومحبته والثناء عليه والتودد إليه والحياء منه والمراقبة له وتعظيمه وإجلاله .


    أُغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : 208157


    نقلته من كتاب

    ( الفوائد )
    للإمام / ابن القيّم الجوزية - رحمه الله تعالى -

    والنقل
    لطفـــــــــاً .. من هنـــــــــا
    http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=9012

      الوقت/التاريخ الآن هو 22.11.24 20:35