[size=24](رسالة في رياضة الصبيان وتعليمهم وتأديبهم )
(رسالة في رياضة الصبيان وتعليمهم وتأديبهم )
لمحمد الأنبابي.
الحمد لله تعالى،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله ،وعلى صحابته أجمعين.
أما بعد:
اهتم المسلمين بتربية وتأديب الأطفال أيما اهتمام ،وكيف يغفلون عن ذلك والقرآن الكريم والسنة المشرفة ، تضع الأبناء أمانة في عنق والديهم ، أي أنهم سيسألون عنهم في يوم القيامة ؛ لذلك انبرى للكتابة في هذا الموضوع ثلة من العلماء منهم على سبيل المثال لا الحصر:
1- ابن الجزار:
(000 - 369 هـ = 000 - 980 م)
أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، أبو جعفر القيرواني، ابن الجزار: طبيب مؤرخ، من أهل القيروان.له:
(سياسة الصبيان وتدبيرهم) وهي مطبوعة.
2- الغزالي:
(450 - 505 ه = 1058 - 1111 م)
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام ، له:
(الولدية ) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد،وهي مطبوعة.
3- ابن حجر الهيتمي:
(909 - 974 ه = 1504 - 1567 م)
أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الانصاري، شهاب الدين شيخ الاسلام، أبو العباس، له:
(تحرير المقال في آداب وأحكام يحتاج إليها مؤدبو الاطفال)،وهي مطبوعة.
4- ابن قيم الجوزية:
(691 - 751 ه = 1292 - 1350 م)
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، أبو عبد الله، شمس الدين: من أركان الاصلاح الاسلامي، وأحد كبار العلماء،له:
(تحفة المودود بأحكام المولود)،وهي مطبوعة.
وإن كان كتابه ليس خاصا بتربية وتأديب الأطفال، إلا أن فيه إشارات مهمة ، وكلاما رائعا يندهش منه من يطلع عليه.
قال ابن القيم عن كتابه:
"وهذا كتاب قصدنا فيه ذكر أحكام المولود المتعلقة به بعد ولادته ما دام صغيرا من عقيقته وأحكامها وحلق رأسه وتسميته وختانه وبوله وثقب أذنه وأحكام تربيته وأطواره من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار فجاء كتابا نافعا في معناه مشتملا من الفوائد على ما لا يكاد يوجد بسواه من نكت بديعة من التفسير وأحاديث تدعو الحاجة إلى معرفتها وعللها والجمع بين مختلفها ومسائل فقهية لا يكاد الطالب يظفر بها وفوائد حكمية تشتد الحاجة إلى العلم بها فهو كتاب ممتع لقارئه معجب للناظر"
وممن كتب في هذا الفن:
محمد الأنبابي
(1240 - 1313 هـ) (1825 - 1896 م)
له:
( رسالة في رياضة الصبيان وتعليمهم وتأديبهم )
وسأقوم بعرض هذه الرسالة في الملتقى ، حيث وجدتها مخطوطة في منتدى المخطوطات، لكن قبل ذلك، سأعرض أمرين:
1- نبذة عن المؤلف.
2- ونبذة عن رسالته.
أولا: نبذة عن المؤلف:
( محمد الأنبابي )
هو محمد بن محمد بن حسين الأنبابي، الشافعي (شمس الدين) .
ولد بالقاهرة في سنة :1240هـ
، وتلقى جميع العلوم المتداولة في عصره بالأزهر ودرس فيه،
وأصبح عالما مشاركا في أنواع من العلوم.
(000 - 369 هـ = 000 - 980 م)
أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، أبو جعفر القيرواني، ابن الجزار: طبيب مؤرخ، من أهل القيروان.له:
(سياسة الصبيان وتدبيرهم) وهي مطبوعة.
2- الغزالي:
(450 - 505 ه = 1058 - 1111 م)
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام ، له:
(الولدية ) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد،وهي مطبوعة.
3- ابن حجر الهيتمي:
(909 - 974 ه = 1504 - 1567 م)
أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الانصاري، شهاب الدين شيخ الاسلام، أبو العباس، له:
(تحرير المقال في آداب وأحكام يحتاج إليها مؤدبو الاطفال)،وهي مطبوعة.
4- ابن قيم الجوزية:
(691 - 751 ه = 1292 - 1350 م)
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، أبو عبد الله، شمس الدين: من أركان الاصلاح الاسلامي، وأحد كبار العلماء،له:
(تحفة المودود بأحكام المولود)،وهي مطبوعة.
وإن كان كتابه ليس خاصا بتربية وتأديب الأطفال، إلا أن فيه إشارات مهمة ، وكلاما رائعا يندهش منه من يطلع عليه.
قال ابن القيم عن كتابه:
"وهذا كتاب قصدنا فيه ذكر أحكام المولود المتعلقة به بعد ولادته ما دام صغيرا من عقيقته وأحكامها وحلق رأسه وتسميته وختانه وبوله وثقب أذنه وأحكام تربيته وأطواره من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار فجاء كتابا نافعا في معناه مشتملا من الفوائد على ما لا يكاد يوجد بسواه من نكت بديعة من التفسير وأحاديث تدعو الحاجة إلى معرفتها وعللها والجمع بين مختلفها ومسائل فقهية لا يكاد الطالب يظفر بها وفوائد حكمية تشتد الحاجة إلى العلم بها فهو كتاب ممتع لقارئه معجب للناظر"
وممن كتب في هذا الفن:
محمد الأنبابي
(1240 - 1313 هـ) (1825 - 1896 م)
له:
( رسالة في رياضة الصبيان وتعليمهم وتأديبهم )
وسأقوم بعرض هذه الرسالة في الملتقى ، حيث وجدتها مخطوطة في منتدى المخطوطات، لكن قبل ذلك، سأعرض أمرين:
1- نبذة عن المؤلف.
2- ونبذة عن رسالته.
أولا: نبذة عن المؤلف:
( محمد الأنبابي )
هو محمد بن محمد بن حسين الأنبابي، الشافعي (شمس الدين) .
ولد بالقاهرة في سنة :1240هـ
، وتلقى جميع العلوم المتداولة في عصره بالأزهر ودرس فيه،
وأصبح عالما مشاركا في أنواع من العلوم.
وعين امينا لفتوى مشيخة الأزهر، فشيخا للأزهر مرتين،
وكان بزازا يتجر بالأقمشة، وأصيب بشلل قبل وفاته بسنتين.
وتوفي بالقاهرة في 21 شوال سنة:1313هــ
- رحمه الله تعالى –
* ومن مؤلفاته:
له رسائل وحواش كثيرة، منها:
1- (حاشية على رسالة الصبان -مطبوعة) في البيان.
2- (تقرير على حاشية السجاعي على شرح القطر لابن هشام ) في النحو.
3- (تقرير على حاشية الامير على شذور الذهب لابن هشام - مطبوعة) في النحو.
4- (تقرير على حاشية البرماوي على شرح ابن قاسم على متن أبى شجاع -مطبوعة) في الفقه.
5- (الصياغة في فنون البلاغة -مخطوطة) أربعة مجلدات.في العراق.
6- (رسالة البسملة الصغرى -مخطوطة).
7- ورسالة في (تأديب الاطفال) ،وهي التي أود عرضها بإذن الله تعالى.
8- ورسالة في (علم الوضع).
9- تقرير على مقدمة القسطلاني في شرحه على الجامع الصحيح للبخاري.
10- حاشية على شرح احمد الدردير على رسالته في البيان وسماها تحفة الاخوان.
11- وتقرير على حاشية محمد الأمير على شرح احمد الملوي على السمرقندية، لأبي الليث في البلاغة.(1)
ـــــــــــــــــــــــــــ
1- وللسيد أحمد رافع الطهطاوي كتاب (القول الايجابي في ترجمة العلامة شمس الدين الأنبابي - ط).
ينظر: الأعلام، للزركلي ، ومعجم المؤلفين، لكحالة.
[/size]