صفتان للجاهل يعرف بهما
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :
خصلتان لاتعدمهما من الجاهل :
كثرة الالتفات
و
سرعة الجواب .
ذكرها ابن مفلح في كتابه الآداب الشرعية ج 2 ص212 .
جعلنا الله وإياكم حكماء علماء .
نقل الشيخ / سالم العجمي الفائدة التالية ، ولم يتيسر لي الوقوف على مصدرها :
من شِيَم الحمقى..
من علامات الحمق التي يجب للعاقل تفقدها ممن خفي عليه أمره :
- سرعة الجواب .
- وترك التثبت .
- والإفراط في الضحك .
- وكثرة الالتفات .
- والوقيعة في الأخيار .
- والاختلاط بالأشرار .
- والأحمق إذا أعرضت عنه اغتم .
- وإن أقبلت عليه اغترّ .
- وإن حَلُمت عنه جهل عليك .
- وإن جهلت عليه حلم عنك .
- وإن أسأت إليه أحسن إليك .
- وإن أحسنت إليه أساء إليك .
- وإذا ظلمته انتصفت منه .
- ويظلمك إذا أنصفته .
ومن شيم الأحمق :
- العجلة .
- والخفة .
- والعجز .
- والفجور .
- والجهل .
- والمقت .
- والوهن .
- والمهابة .
- والتعرض .
- والتحاسد .
- والظلم .
- والخيانة .
- والغفلة .
- والسهو .
- والغي .
- والفحش .
- والفخر .
- والخيلاء .
- والعدوان .
- والبغضاء .
وإن من أعظم أمارات الحمق في الأحمق :
لسانه ، فإنه يكون قلبه في طرف لسانه ، وما خطر على قلبه نطق به لسانه .
والأحمق يتكلم في ساعة بكلام يعجز عنه سحبان وائل ، ويتكلم في الساعة الأخرى بكلام لا يعجز عنه باقل .
والعاقل يجب عليه مجانبة من هذا نعته ، ومخالطة من هذه صفته ، فإنهم يجترئون على من عاشرهم ، ألا ترى الزُّط ليسوا بأشجع الناس ، ولكنهم يجترئون على الأسد لكثرة ما يرونها .
والأحمق يتوهم أنه أعقل من رُكِّب فيه الروح ، وأن الحمق قُسم على العالم غيره ، والأحمق مُبغض في الناس ، مجهول في الدنيا ، غير مرضي العمل ، ولا محمود الأمر عند الله وعند الصالحين ، كما أن العاقل محبّبٌ من الناس ، مسوّدٌ في الدنيا ، مرضي العمل عند الله في الآخرة ، وعند الصالحين في الدنيا .
http://www.salemalajmi.com/books/6.html
قال: محمد بن خلف بن حيان (وكيع)
حدثني أحمد بن أبي خيثمة قال حدثت عن محمد بن فضيل عن ابن شبرمة أنه كان يقول لبنيه وبني أخيه لا تجالسوا السفلة فيجترئوا عليكم فإن هذه الزط ليسوا بأشجع الرجال فإنما تجترئون على الأسد لكثرة ما ترونها .
أخبار القضاة ج 3 ص 121 ( عالم الكتب - بيروت)
قال أبو حاتم -رضى الله عنه- "من علامات الحمق التي يجب للعاقل تفقدها ممن خفى عليه أمره سرعة الجواب, وترك التثبت, والإفراط في الضحك, وكثرة الإلتفات, والوقيعة في الأخيار, والإختلاط بالأشرار, والأحمق إذا أعرضت عنه اغتم, وإن أقبلت عليه اغتر, وإن حلمت عنه جهل عليك, وإن جهلت عليه حلم عنك, وإن أسأت إليه أحسن إليك, وإن أحسنت إليه أساء إليك, وإذا ظلمته انتصفت منه, ويظلمك إذا أنصفته........................."أ.هـ
و قال أبو حاتم _رضى الله عنه _
"ومن شيم الأحمق العجله والخفة والعجز والفجور والجهل والمقت والوهن والمهابة والتعرض والتحاسد والظلم والخيانه والغفله والسهو والغي والفحش والفخر والخيلاء والعدوان والبغضاء
وإن من أعظم أمارات الحمق في الأحمق لسانه فإنه يكون قلبه في طرف لسانه ما خطر على قلبه نطق به لسانه, والأحمق يتكلم في ساعة بكلام يعجز عنه سحبان وائل ويتكلم في الساعة الأخرى بكلام لا يعجز عنه بأقل.
والعاقل يجب عليه مجانبة من هذا نعته ومخالطة من هذه صفته فإنهم يجترئون على من عاشرهم إلا ترى الزط ليسوا هم بأشجع الناس ولكنهم يجترئون على الأسد لكثرة ما يرونها..."أ.هـ.
روضة العقلاء ج 1 ص119- 121(دار الكتب العلمية -تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد)
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98069