تقويم الأسنان بين الوجوب والإباحة وخطأ من قال محظور
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فالنهي الوارد في السنة عن التفلج والوشم للحسن مقيد بقصد الحسن وليس على الإطلاق كما يقول البعض
فالصحيح أن الضرر يُزال
فمثل تقويم الأسنان لا يصح أن يقال لا يجوز
لأن القصد منه زوال الضرر من الإعوجاج والتراكب الذي يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية واجتماعية
وعلى ضوء هذه الأضرار تتداعى المفاسد التي لا تحصى
مما يجعل المتأمل يقبل القول بالوجوب أحيانا والإستحباب أخرى وعلى أقل تقدير الإباحة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فالنهي الوارد في السنة عن التفلج والوشم للحسن مقيد بقصد الحسن وليس على الإطلاق كما يقول البعض
فالصحيح أن الضرر يُزال
فمثل تقويم الأسنان لا يصح أن يقال لا يجوز
لأن القصد منه زوال الضرر من الإعوجاج والتراكب الذي يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية واجتماعية
وعلى ضوء هذه الأضرار تتداعى المفاسد التي لا تحصى
مما يجعل المتأمل يقبل القول بالوجوب أحيانا والإستحباب أخرى وعلى أقل تقدير الإباحة
أما من قال
المقصود منه للحسن
فيقال
هذا خطأ لأن كلمة تقويم لا تصلح لوصف إلا ما كان معاباً إما اعوجاجاً أو تراكباً فيُقوَّم على العادة المعروفة بين الناس
والمحظور من هذا :
أن تكون الأسنان معتدلة ومستقيمة وليس هناك فيها ثمة عيب تخرج صاحبها عن العادة فيقوم بتفليجها لبيان صغر سنه وجمال مظهره
هنا
يقال أن هذا محظور
وكذا
يقال في حق من نبت له حاجباً عظيماً يحجب عنه صحيح الرؤيا
وكذا
يقال عمن نبتت لها لحية من النساء فكل ذلك من الضرر الذي يزال
ويدل على التقيد
ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
لعن الله الواشمات و المستوشمات و النامصات و المتنمصات و المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله 0
وما جاء
عند النسائي عن ابن مسعود . رضي الله عنه مرفوعاً
" آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهداه إذا علموا ذلك و الواشمة و الموشومة للحسن و لاوي الصدقة و المرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد يوم القيامة .
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15660