- فتاوى العلماء في المظاهرات الخارجية التي يدعو لها سفيه وعميل لندن أخي الكريم بين يديك فتاوى العلماء حول المظاهرات وفيه الرد على السفيه
- سعد الفقيه الذي ينادي بها في المملكة العربية السعودية خذل الله كل مبغض
- حاقد وفي الطريق فتاوى العلماء في السفيه سعد الفقيه
- سماحة الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله
- السؤال: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟
- الجواب:لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من
- أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض
- الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية ، المكاتبة ، والنصيحة، والدعوة إلى
- الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى
- الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع
- السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابروغيرها
- بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان
- وقال أيضاً رحمه الله: والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق
- وعدم قبولـه أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا
- الباب مايفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة،
- فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة
- فالطـــريق الصحيح ، بالزيارة والمكاتــــــــبات بالتي هي أحســن.
- فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
- السؤال:ما مدى شرعية مايسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم -كما يزعمون-
- يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقاً أنَّها تجوز إن لم يكن فيها
- شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟
- الجواب: أمَّا أنا، فما أكثر ما يُكْذَب علي! وأسأل الله أن يهدي من كذب
- عليَّ وألاّ يعود لمثلها. والعجبُ من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما
- حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل
- أنتجوا شيئاً؟
- بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث
- سنوات بلغوا أربعين ألفاً! أربعون ألفاً!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل
- إحداث مثل هذه الفوضى!.
- والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً؛ لأن الناس إذا كره
- بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ما الذي يمنعهم؟ فيحصل
- الشرّ والفوضى .، وقد أمر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من رأى من أميره
- شيئا يكرهه أن يصــبر ، وقال: « من مات على غير إمام مات ميتة
- جاهلية»الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة
- والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور
- لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة.
- ما هي إلا مــضرّة ...، الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لم يقولوا
- بقوله في خَلْق القرآن قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناسَ على أن يقولوا
- بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحداً
- منهم اعتصم في أي مسجد أبداً، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل
- أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية...
- ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً،
- ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصـــابع خفيّة داخلـــــــية
- أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور.
- فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
- السؤال: هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟
- الجواب: ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ،
- والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وماكان المسلمون يعرفونها ، ودين
- الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انضباط لا فوضى ولا تشويش ولا إثارة فتن،
- هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية
- والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال . فلا تجوز هذه الأمور.
- فضيلة الشيخ صالح بن غصون رحمه الله
- السؤال: في السنتين الماضيتين نسمع بعض الدعاة يدندن حول مسألة وسائل
- الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات ، والاغتيالات ، والمسيرات
- وربما أدخلها بعضهم في باب الجهاد الإسلامي. أ-نرجوا بيان ما إذا كانت هذه
- الأمور من الوسائل الشرعية أم تدخل في نطاق البدع المذمومة والوسائل
- الممنوعة؟
- ب- نرجوا توضيح المعاملة الشرعية لمن يدعو إلى هذه الأعمال، ومن يقول بها ويدعو إليها؟
- الجواب: الحمد لله: معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة
- والإرشاد من أصل دين الله عزجل ، ولكن الله جل وعلا قال في محكم كتابه
- العزيز:
- ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) ولما
- أرسل عزوجل موسى وهارون إلى فرعون قال: ( فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر
- أو يخشى) والـــنبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحكمة وأمر بأن يسلك الداعية
- الحكمة وأن يتحلى بالصبر ، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر بســــم
- الله الرحمن الرحيم: (والعصر * إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين ءامنوا
- وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). فالداعي إلى الله عزوجل
- والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر وعليه أن يحتسب
- الأجر والثواب وعليه أيضاً أن يتحمل ماقد يسمع أو ماقد يناله في سبيل
- دعوته، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك والعياذ بالله
- أذى الناس أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة،
- فهذه أمور شيطانية وهي أصل دعوة الخوارج ، هم الذين ينكرون
- المنكر بالسلاح وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال
- وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور ففرق بين دعوة أصحاب
- النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح وبين دعوة الخوارج ومن نهج منهجهم
- وجرى مجراهم، دعوة الصحابة بالحكمة وبالموعظة وببيان الحق وبالصبر
- وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب، ودعوة الخوارج بقتال الناس وسفك دمائهم
- وتكفيرهم وتفريق الكلمة وتمزيق صفوف المسلمين، هذه أعمال خبيثة، وأعمال
- محدثة.
- والأولى للذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبونَ ويُبعد عنهم ويساء بهم
- الظن، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب
- والعياذبالله ، ولواجتمع أهل بلد واحد على الخير واجتمعوا على كلمة واحدة
- لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة.
- لكن أهل البلد الآن أحزاب وشيع، تمزقوا واختلفوا ودخل عليهم الأعداء من
- أنفسهم ومن بعضهم على بعض، هذا مسلكٌ بدعي ومسلك خبيث ومسلك مثلما تقدم ،
- أنه جاء عن طريق الذين شقوا العصا والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي
- طالب -رضي الله عنه- ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون
- الإصلاح وهم رأس الفساد ورأس البدعة ورأس الشقاق فهم الذي فرقوا كلمة
- المسلمين وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضاً حتى الذي يقول بها ويتبناها
- ويحسنها فهذا سيئ المعتقد ويجب أن يبتعد عنه.
- واعلم والعياذ بالله أن شخصاً ضاراً لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم
- والكلمة الحق أن يكون المسلم عامل بناء وداعي للخير وملتمس للخير تماماً
- ويقول الحق ويدعو بالتي هي أحسن وباللين
- ويحسن الظن بإخوانه ويعلم أن الكمال منالٌ صعب وأن المعصوم هو النبي صلى
- الله عليه وسلم وأن لوذهب هؤلاء لم يأتِ أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس
- الموجودون سواء منهم الحكام أو المسؤولون أو طلبة العلم أو الشعب، لو ذهب
- هذا كله، شعب أي بلد. لجاء أسوأ منه فإنه لايأتي عامٌ إلا والذي بعده شرٌ
- منه فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال أو أن يكونوا معصومين
- من الأخطاء والسيئات ، هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج هؤلاء هم الذين
- فرقوا كلمة الناس وآذوهم ، هذه مقاصد المناوئين لأهل السنة والجماعة
- بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة وسائر ألوان أهل الشر والبدع.
- فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله
- السؤال: مارأيكم فيمن يجوز المظاهرات للضغط على ولي الأمر حتى يستجيب له ؟
- الجواب: المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ، هذه دخيلة، ماكانت معروفة إلا من الدول الغربية الكافرة...
- معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
- قال -سلمه الله -:
- إذن ماذكر من أن الغاية تبرر الوسيلة هذا باطل وليس في الشرع ، وإنما في
- الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت
- الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء ، فإنه يحرم
- فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة
- مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك
- المظاهرات, مثلاً : إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا
- يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب
- والوسيلة تبرر الغاية نقول :هذا باطل ، لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه
- الوسيلة وإن صلحت وإصلاحها مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم
- ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة
- للغايات وهذا ليس بجيد ، بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذوناً
- بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت
- الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة.
- المرجع
- كتاب الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية
- الطبعة الثانية للمؤلف محمد الحصين/منقول من سحاب السلفية
فتاوى العلماء في المظاهرات الخارجية التي يدعو لها سفيه وعميل لندن
أبو عبد الله أحمد بن نبيل- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 2798
العمر : 48
البلد : مصر السنية
العمل : طالب علم
شكر : 19
تاريخ التسجيل : 27/04/2008