خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الرافضة قادمون

    avatar
    أبو عمر عادل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 363
    العمر : 67
    البلد : مصر السنية
    العمل : أخصائي اجتماعي
    شكر : 1
    تاريخ التسجيل : 29/06/2008

    الملفات الصوتية الرافضة قادمون

    مُساهمة من طرف أبو عمر عادل 31.07.09 10:34

    آراء ومقالات د. رياض بن محمد المسيميري
    الرافضة قادمون
    منذ تمكن الخميني الهالك وزمرته من (( الملالي )) و (( الآيات )) من الاستيلاء على الحكم في إيران - بعد طرد الشاه وفلول البلاط الفارسي- ودولة الرافضة الحاقدة تسابق الزمن لبناء قوتها الذاتية ومحاولة تصدير الفلسفة الفكرية للثورة إلى العالم الإسلامية أجمع .. بل إن الزمرة المذكورة لتشن حرباً ضروساً ضد العراق ولمدة ثمان سنوات رافضة كل الوساطات القريبة والبعيدة آملاً في إذلال أهل السنة في العراق وضم الجنوب العراقي على الأقل لإمبراطورية الشر المسماه بإيران .
    وقد كانت هذه الحرب تعبيراً صادقاً عما يكنه الروافض من أحقاد تاريخية ضد الإسلام وأهله كما تعبر كذلك عن الأطماع التوسعية لهذه الدولة الخبيثة التي لم تتأن حتى تثبت أقدامها النجسة على أنقاض دولة الشاه البائدة لكنها بادرت إلى حرب العراق بكل غرور واستبداد!
    ومنذ ذلك الحين ورافضة إيران يكدسون السلاح ويدقون طبول الحرب إعلامياً وسياسياً ضد أهل السنة النائمين ملأ جفونهم!!
    وقد توج رؤوس الرفض جهودهم العسكرية أخيراً ببناء مفاعلاتهم النووية التي تكاد تجعل من إيران بين عشية وضحاها دولة نووية تملك أسلحة غير تقليدية .
    وفي الوقت الذي تحقق إيران طموحاتها العسكرية وتبني قواها العسكرية المخيفة لا نسمع عن أي تحركات جادة لدول السنة لمواجهة التهديد الرافضي القادم وغاية ما عند الدول السنية نشرات إخبارية تذاع كل يوم تصف فيه المباحثات بين الغرب وإيران بخصوص تخصيب اليورانيوم الإيراني وهي مباحثات استعراضية الهدف منها تخويف الدول السنية من محاولة الحذو حذو إيران أوالتفكير بإنشاء مفاعلات نووية رادعة . .
    إن من المؤلم حقاً بل من المخزي صدقاً أن يظل نحن أهل السنة نرقب العدو الفارسي الحقود وهو يحد سكاكينة لذبحنا يوماً ما دون أن نصنع شيئاً ذا بال نحقن به دمائنا وندافع به عن أعراضنا وأنفسنا حين تقدم جحافل الفرس قاصدة مقدساتنا وثرواتنا لا رفع الله رايتهم ولا حقق غايتهم .
    إنني أناشد عقلاء قومي من القادة والعلماء بأن يأخذوا الأمر مأخذ الجد ، ويهبوا لبناء قوتهم الذاتية وعلى رأسها الأسلحة الذرية والنووية امتثالاً لقوله تعالى : {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ }الأنفال60
    إننا نمتلك من الأموال والقدرات مالا تملكه كوريا الشمالية فأي مانع إذاً أن نسعى للحصول على التقنية النووية والسلاح الذري الرادع كما حصلت علية كوريا وغيرها .
    إن العالم اليوم لا يحترم إلا الأقوياء ولا يسمع لغير أعضاء النادي النووي ومن ظن أن ثمة مواثيق دولية وأعرافاً أممية تحق حقا وتبطل باطلاً فهو واهم ذو تفكير بسيط وأفق محدود فقد أثبتت الحروب الراهنة والمواقف المعاصرة كذب كل تلك الأعراف والمواثيق وأنها ليست إلا أحباراً على قراطيس وتلبيسات يأنف منها كل حر أبي, وعاقل رشيد!! .

    اللهم إهد قومي فإنهم لا يعلمون

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 19:07