قصة جميلة جداُ هي التي بسببها أهتدى الشيخ حامد الفقي إلى التوحيد والسنة مع أنه..
قصة جميلة جداُ هي التي بسببها أهتدى الشيخ حامد الفقي إلى التوحيد والسنة مع أنه درس في الأزهر !!!!!!
قصة جميلة جداُ هي التي بسببها أهتدى الشيخ حامد الفقي إلى التوحيد والسنة مع أنه درس في الأزهر !!!!!!
سال الشيخ حماد الأنصاري قائلاً : يا شيخ انا عندي سؤال
فقال ((الشيخ /حامد الفقي)) : ما هو سؤالك ياولدي
فقال ((حماد الأنصاري)): كيف صرت موحداً وأنت درست في الأزهر ؟ وأنا أريد ان أستفيد والناس يسمعون
فقال ((الشيخ / حامد الفقي)): والله أن سؤاللك وجيه
وقال: أنا درست في جامعة الأزهر , ودرست عقيدة المتكلمين التي يدرسونها , وأخذت شهادة ( الليسانس ) وذهبت إلى بلدي لكي يفرحون بنجاحي , وفي الطريق مررتُ بفلاح يفلح الأرض , ولما وصلت عنده
قال : يا ولدي اجلس على الدكة , وكان عنده دكة إذا أنتهى من العمل يجلس عليها .
وجلست على الدكة وهو يشتغل ووجدت بجانبي على طرف الدكة كتاب , فأخذت الكتاب ونظرت إليه فإذا هو كتاب ((اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهميه )) لابن القيم
فأخذت الكتاب أتسلى به , ولما راني أخذت الكتاب وأقرأ فيه, تأخر عني, حتى قدر الوقت الذي آخذ فيه فكرة عن الكتاب, وبعد فترة من الوقت وهو يعمل في حقله وأنا أقرأ في الكتاب الكتاب جاء الفلاح
وقال : السلام عليك يا ولدي , كيف حالك , ومن أين جئت ,؟
فأجبته عن سؤاله,
فقال لي : والله أنت شاطر , لأنك تدرجت في طلب العلم حتى توصلت إلى هذه المرحلة , ولكن يا ولدي أنا عندي وصية
فقلت ما هي ؟
قال الفلاح : أنت أنت عندك شهادة تعيشك في كل الدنيا في أرويا في أمريكا , في أي مكان, ولكنها ما علمتك الشئ الذي يجب أن تتعلمه أولاً
قلت: ما هو ؟
قال: ما علمتك التوحيد
قلت له :ما هو التوحيد
قال الفلاح : توحيد السلف
قلت : وما هو توحيد السلف ؟
قال له :انظر كيف عرف الفلاح الذي أمامك توحيد السلف
قال له : هي هذه الكتب : كتاب((السنة)) للإمام أحمد الكبير
و كتاب ((السنة)) للإمام أحمد الصغير
وكتاب ((التوحيد))لابن خزيمة ,
وكتاب ((خلق أفعال العباد)) للبخاري
وكتاب ((أصول أهل السنة)) للحافظ اللالكائي
وعدّ له كثيرا من كتب التوحيد
وذكر الفلاح كتب التوحيد للمتأخرين, وبعد ذلك ذكر كب شيخ الإسلام وابن القيم , وقال له : أنا أدلك ‘لى هذه الكتب إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك لاتتأخر ارجع رأسا إلى القاهرة , فإذا وصلت إلى القاهرة , ادخل (دار الكتب المصرية ) ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها , ولكنها مكدسٌ عليها الغبار, وأنا أريد أن تنفض ما عليها من الغبار وتنشرها.
فقال ((الشيخ /حامد الفقي)) : ما هو سؤالك ياولدي
فقال ((حماد الأنصاري)): كيف صرت موحداً وأنت درست في الأزهر ؟ وأنا أريد ان أستفيد والناس يسمعون
فقال ((الشيخ / حامد الفقي)): والله أن سؤاللك وجيه
وقال: أنا درست في جامعة الأزهر , ودرست عقيدة المتكلمين التي يدرسونها , وأخذت شهادة ( الليسانس ) وذهبت إلى بلدي لكي يفرحون بنجاحي , وفي الطريق مررتُ بفلاح يفلح الأرض , ولما وصلت عنده
قال : يا ولدي اجلس على الدكة , وكان عنده دكة إذا أنتهى من العمل يجلس عليها .
وجلست على الدكة وهو يشتغل ووجدت بجانبي على طرف الدكة كتاب , فأخذت الكتاب ونظرت إليه فإذا هو كتاب ((اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهميه )) لابن القيم
فأخذت الكتاب أتسلى به , ولما راني أخذت الكتاب وأقرأ فيه, تأخر عني, حتى قدر الوقت الذي آخذ فيه فكرة عن الكتاب, وبعد فترة من الوقت وهو يعمل في حقله وأنا أقرأ في الكتاب الكتاب جاء الفلاح
وقال : السلام عليك يا ولدي , كيف حالك , ومن أين جئت ,؟
فأجبته عن سؤاله,
فقال لي : والله أنت شاطر , لأنك تدرجت في طلب العلم حتى توصلت إلى هذه المرحلة , ولكن يا ولدي أنا عندي وصية
فقلت ما هي ؟
قال الفلاح : أنت أنت عندك شهادة تعيشك في كل الدنيا في أرويا في أمريكا , في أي مكان, ولكنها ما علمتك الشئ الذي يجب أن تتعلمه أولاً
قلت: ما هو ؟
قال: ما علمتك التوحيد
قلت له :ما هو التوحيد
قال الفلاح : توحيد السلف
قلت : وما هو توحيد السلف ؟
قال له :انظر كيف عرف الفلاح الذي أمامك توحيد السلف
قال له : هي هذه الكتب : كتاب((السنة)) للإمام أحمد الكبير
و كتاب ((السنة)) للإمام أحمد الصغير
وكتاب ((التوحيد))لابن خزيمة ,
وكتاب ((خلق أفعال العباد)) للبخاري
وكتاب ((أصول أهل السنة)) للحافظ اللالكائي
وعدّ له كثيرا من كتب التوحيد
وذكر الفلاح كتب التوحيد للمتأخرين, وبعد ذلك ذكر كب شيخ الإسلام وابن القيم , وقال له : أنا أدلك ‘لى هذه الكتب إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك لاتتأخر ارجع رأسا إلى القاهرة , فإذا وصلت إلى القاهرة , ادخل (دار الكتب المصرية ) ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها , ولكنها مكدسٌ عليها الغبار, وأنا أريد أن تنفض ما عليها من الغبار وتنشرها.
وكانت تلك الكلمات من الفلاح البسيط الفقيه قد أخذت طريقها إلى قلب الشيخ حامد الفقي, لأنها جاءت من مخلض.. ا.هـــ
من كتاب
المجموع في ترجمة المحدث العلامه الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله
المجلد الأول صفحة خمسة وتسعين ومئتي و ستة وتسعين ومئتين
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32092