من راه هابه و من خالطه احبه
يقول العلامة شمس الدين ابن القيم - رحمه الله تعالى - في "روضة المحبين" :
< اعلم ان الجمال ينقسم قسمين :
ظاهر وباطن ،
فالجمال الباطن هو المحبوب لذاته
وهو جمال العلم والعقل والجود والعفه والشجاعه
وهذاالجمال الباطن هو محل نظر الله من عبده وموضع محبته
كما في الحديث
<ان الله لاينظر الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم>
وهذا الجمال الباطن يزين الصورة الظاهره وان لم تكن ذات جمال ، فتكسو صاحبها الجمال والمهابه والحلاوه بحسب ما اكتست روحه من تلك الصفات ، فان المؤمن يعطى مهابة وحلاوة بحسب ايمانه ،
فمن راه هابه ، و من خالطه احبه.
وهذا امر مشهود بالعيان
فانك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الاخلاق الجميله من احلى الناس صوره وان كان اسود او غير جميل
ولا سيما اذا رزق حظا من صلاة الليل فانها تنور الوجه وتحسنه
وقد كان بعض النساء تكثر من صلاة الليل ، فقيل لها في ذلك فقالت :انها تحسن الوجه وانا احب ان يحسن وجهي
واما الجمال الظاهر
فزينة خص الله بها بعض الصور عن بعض
وهي من زيادة الخلق التي في قوله تعالى < يزيد في الخلق ما يشاء > قالوا هو الصوت الحسن والصورة الحسنه
وكما ان الجمال الباطن من اعظم نعم الله على عبده فالجمال الظاهر نعمة ايضا على عبده يوجب شكرا
فان شكره بتقواه ازداد جمالا ، وان استعمل جماله في معاصيه عادت تلك المحاسن قبحا وشينا
فحسن الباطن يستر قبح الظاهر ، وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر >
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10785
يقول العلامة شمس الدين ابن القيم - رحمه الله تعالى - في "روضة المحبين" :
< اعلم ان الجمال ينقسم قسمين :
ظاهر وباطن ،
فالجمال الباطن هو المحبوب لذاته
وهو جمال العلم والعقل والجود والعفه والشجاعه
وهذاالجمال الباطن هو محل نظر الله من عبده وموضع محبته
كما في الحديث
<ان الله لاينظر الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم>
وهذا الجمال الباطن يزين الصورة الظاهره وان لم تكن ذات جمال ، فتكسو صاحبها الجمال والمهابه والحلاوه بحسب ما اكتست روحه من تلك الصفات ، فان المؤمن يعطى مهابة وحلاوة بحسب ايمانه ،
فمن راه هابه ، و من خالطه احبه.
وهذا امر مشهود بالعيان
فانك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الاخلاق الجميله من احلى الناس صوره وان كان اسود او غير جميل
ولا سيما اذا رزق حظا من صلاة الليل فانها تنور الوجه وتحسنه
وقد كان بعض النساء تكثر من صلاة الليل ، فقيل لها في ذلك فقالت :انها تحسن الوجه وانا احب ان يحسن وجهي
واما الجمال الظاهر
فزينة خص الله بها بعض الصور عن بعض
وهي من زيادة الخلق التي في قوله تعالى < يزيد في الخلق ما يشاء > قالوا هو الصوت الحسن والصورة الحسنه
وكما ان الجمال الباطن من اعظم نعم الله على عبده فالجمال الظاهر نعمة ايضا على عبده يوجب شكرا
فان شكره بتقواه ازداد جمالا ، وان استعمل جماله في معاصيه عادت تلك المحاسن قبحا وشينا
فحسن الباطن يستر قبح الظاهر ، وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر >
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10785