الحِكْمَةُ ضَالَّة المُؤْمِنِ " :
قال الخطيب البغدادي – رحمه الله - في تاريخه :
( قال ابن المعتز : ... ، يجب أنْ لا يُدفع إحسان محسن ، عدواً كان أو صديقاً ، وأنْ تؤخذ الفائدة من الرفيع والوضيع ، فإنه يروي عن عليّ بن أبي طالب أنه قال : " الحكمة ضالة المؤمن فخذ ضالتك ولو من أهل الشرك " ... ) انتهى ، 8/251 .
قال المناوي – رحمه الله - في فيضه :
6462 - ( الكلمة الحكمة ضالة المؤمن ) أي مطلوبه ، فلا يزال يطلبها كما يتطلب الرجل ضالته ( فحيث وجدها فهو أحق بها ) أي بالعمل بها وإتباعها ، يعني : أنّ كلمة الحكمة ربما نطق بها مَنْ ليس لها بأهل ، ثم رَجَعَتْ إلى أهلها فهو أحق بها ، كما أنّ صاحب الضالة لا ينظر إلى خساسة مَنْ وجدها عنده .
خطب الحجّاج فقال : إنّ الله أمرنا بطلب الآخرة ، وكفانا مؤونة الدنيا ، فليته كفانا مؤونة الآخرة ، وأمرنا بطلب الدنيا . فقال الحسن : خذوها من فاسقٍ " الحكمة ضالة المؤمن " .
وَوُجِدَ رجل يكتبُ عن مخنث شيئاً فعوتب ، فقال : الجوهرة النفيسة لا يشينها سخافة غائصها ودناءة بائعها . قال بعضهم : والحكمة هنا " كل كلمة وعظتك أو زجرتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيحة ") انتهى ، 5/65 .
قال ابن الجوزي رحمه الله :
(يُنقل عن القوم محاسنهم :
وإنما أنقلُ عن القومِ محاسن ما نُقل ، مما يليق بهذا الكتاب ، ولا أنقل كل ما نُقل ، إذْ لكل شيء صناعة ، وصناعة العقل حسن الاختيار ، ... ، وقد تجوزتُ بذكر جماعة من المتصوفة وَرَدَتْ عنهم كلمات مُنْكَرَة ، وكلمات حِسَان ، فانتخبتُ مِنْ محاسن أقوالهم ، لأنّ الحكمة ضالة المؤمن ) انتهى ، صفة الصفوة 1/38 .
قال الخطيب البغدادي – رحمه الله - في تاريخه :
( قال ابن المعتز : ... ، يجب أنْ لا يُدفع إحسان محسن ، عدواً كان أو صديقاً ، وأنْ تؤخذ الفائدة من الرفيع والوضيع ، فإنه يروي عن عليّ بن أبي طالب أنه قال : " الحكمة ضالة المؤمن فخذ ضالتك ولو من أهل الشرك " ... ) انتهى ، 8/251 .
قال المناوي – رحمه الله - في فيضه :
6462 - ( الكلمة الحكمة ضالة المؤمن ) أي مطلوبه ، فلا يزال يطلبها كما يتطلب الرجل ضالته ( فحيث وجدها فهو أحق بها ) أي بالعمل بها وإتباعها ، يعني : أنّ كلمة الحكمة ربما نطق بها مَنْ ليس لها بأهل ، ثم رَجَعَتْ إلى أهلها فهو أحق بها ، كما أنّ صاحب الضالة لا ينظر إلى خساسة مَنْ وجدها عنده .
خطب الحجّاج فقال : إنّ الله أمرنا بطلب الآخرة ، وكفانا مؤونة الدنيا ، فليته كفانا مؤونة الآخرة ، وأمرنا بطلب الدنيا . فقال الحسن : خذوها من فاسقٍ " الحكمة ضالة المؤمن " .
وَوُجِدَ رجل يكتبُ عن مخنث شيئاً فعوتب ، فقال : الجوهرة النفيسة لا يشينها سخافة غائصها ودناءة بائعها . قال بعضهم : والحكمة هنا " كل كلمة وعظتك أو زجرتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيحة ") انتهى ، 5/65 .
قال ابن الجوزي رحمه الله :
(يُنقل عن القوم محاسنهم :
وإنما أنقلُ عن القومِ محاسن ما نُقل ، مما يليق بهذا الكتاب ، ولا أنقل كل ما نُقل ، إذْ لكل شيء صناعة ، وصناعة العقل حسن الاختيار ، ... ، وقد تجوزتُ بذكر جماعة من المتصوفة وَرَدَتْ عنهم كلمات مُنْكَرَة ، وكلمات حِسَان ، فانتخبتُ مِنْ محاسن أقوالهم ، لأنّ الحكمة ضالة المؤمن ) انتهى ، صفة الصفوة 1/38 .
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31011
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31011