من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.07.09 9:14
إلى الأخوين الفاضلين ( ابن وهب ، وأبي خالد ) حفظهما الله :
كأني بكما قد فهمتما من عبارة الشيخ ابن عثيمين السابقة أنه يريد قصر ألفاظ الأمر بالتسوية على الألفاظ الواردة في الأحاديث فقط ؟ !
ولا أظن الشيخ يريد ذلك .
وإنما أراد أنَّ لفظة ( استقيموا ) لا وجه لها من حيث المعنى ، لأنها تدل على استقامة الدين ، فلا يتناسب ذكرها حال تسوية الصفوف .
ثم تأملا قول الشيخ بعد ذلك ( فالمشروع أن يقول: أقيموا صفوفكم .. سووا صفوفكم .. وما أشبه ذلك.اهـ )
أي وما أشبه ذلك من الألفاظ التي تؤدي هذا المعنى ( أي تسوية الصفوف ) . وإضافة إلى التعليق السابق ؛ أقول أيضاً :
ومما يؤيد ما تقدم ؛ أنني قرأت في لقاء الباب المفتوح ( رقم 62 ) من كلام الشيخ ابن عثيمين ما نصه :
( لكن لو التفت – يعني الإمام – ووجد الصف مستقيماً متراصاً ، والناس متساوون في أماكنهم ، فالظاهر أنه لا يقول لهم استووا ، لأنه أمر قد حصل إلا أن يريد اثبتوا على ذلك. لأن هذه الكلمات لها معناها ، ليست كلمات تقال هكذا بلا فائدة ... ) ا. هـ
فهذا دليل قاطع على ماذكرته سابقاً، بأن الشيخ إنما أنكر استخدام لفظة ( استقيموا ) من حيث المعنى ليس غير . ======================== اخي الفاضل ابن المنذر جزاك الله خيرا على التنبيه
ولكن اخي الفاضل الذي يفهمه الماموم( في الجزيرة) والذي يقصده الامام هو اقامة الصفوف لاغير
فلا الامام يقصد بقوله استقيموا الاستقامة في الدين ولا الماموم يفهم ذلك
واستقيموا بلغة اهل البلاد يقصد ان يقف في خط مستقيم لااعوجاج فيه وهو معنى قوله ( أقيموا صفوفكم وتراصوا)
فاذا قلت للرجل استقم وهو على الخط فلا يفهم منه غير انك تريد منه ان يستقيم في هيئته واذا صليت ببعض الرجال وقلت
تراصوا لما حصل المقصود ولكن لو قلت لهم استقيموا لفهموم مرادك
والله اعلم بالصواب
الشيخ ابوخالد السلمي جزاكم الله خيرا ======================== أخي الفاضل ابن وهب حفظه الله : أولاً/ الشيخ ابن عثيمين يعالج لفظة ( استقيموا ) من ناحية لغوية ، فإذا كان إطلاقها على إقامة الصف خطأ من حيث اللغة ، فكلام الشيخ حينئذٍ يعتبر صواباً ، وإذا كان صواباً فلا يليق استعمالها إذن وهي تخالف اللغة ، ونحن أبناء اللغة . فهذا الذي أراده الشيخ رحمه الله .
ثانياً / الشيخ أراد بتوضيحه هذا؛ المسلمين عموماً – ممن ينطق باللغة العربية الفصحى – فهو لا يتكلم عن أهل الجزيرة أو أهل نجد أو أهل بلدته .
ولو كان يريد بذلك جهة محدَّدة لحدَّدها رحمه الله . ================ جزاكم الله خيرا مراجعي ليست معي لاذكر للشيخ حفضه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما راى انهم عقلوا عنه ترك الامر بالاستواء ثم راى من وراء ظهره من صدره بارز في الصف فغضب النبي (ص)لذالك و اخبرهم انه يراهم من وراء ظهره وقال:لتسون صفوفكم او ليخا لفن الله بين وجوهكم او كما قال . فيؤخذ منه ترك الامر عند العقل والاهم منه اني اذكر ان قول الجمهور باستحباب التسوية وابن حزم بالوجوب فهل تصلح القرائن هنا لحمله على الاستحباب يذكرني هذا بقول العلامة الالباني بتحريم الشرب قائما قال لان القرائن لا تصلح مع الوعيد (لو يعلم ما يجرجر في بطنه) افيدوني بوركتم =============== أخي الحبيب الشيخ ابن المنذر _ رفع الله قدرك _
يبدو أنني لقصور فهمي وكلالة ذهني
حسبت أن العلامة ابن عثيمين _ قدس الله روحه ونور ضريحه _ علل نهيه عن استقيموا بتعليلين :
1) أنه لفظ غير مأثور
يستفاد هذا من قوله رحمه الله :
[وأما قول بعض الأئمة: "استقيموا" فإن هذه لا أصل لها، ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بحثت عنها وسألت بعض الإخوان أن يبحثوا عنها، فلم يجدوا لها أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: استقيموا.]
2) أنه لا يفيد المعنى الذي يريده الإمام
يستفاد هذا من قوله رحمه الله :
[ولا وجه لقوله: "استقيموا"؛ لأن المراد بقوله: "استقيموا" يعني على دين الله وليس هذا محله؛ لأن هذا محل أمر الناس بإقامة الصفوف في الصلاة، فالمشروع أن يقول: أقيموا صفوفكم .. سووا صفوفكم .. وما أشبه ذلك.اهـ ]
وتعليل النهي بعلتين وأكثر جادّة مسلوكة ، فحسبت هذه منها ، ولكن أرجو أن يكون الصواب حالفكم وخالفني في فهمكم أن الشيخ العلامة ابن عثيمين أراد التعليل بالثاني دون الأول ، فهذا هو اللائق بعلو كعب ذلك الإمام ، فشكر الله لكم على التنبيه ، ولا حرمنا الله فوائدك . __________________
أبو خالد وليد بن إدريس المنيسيّ السُلميّ
===================
إخوني ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
إن المستقرء للأحاديث الواردة في هذا الباب ، يجد أن ألفاظها التي حاول بعضهم حصرها متنوعة على حسب اختلاف الأحوال ... المقصود من وراءها استواء الصفوف و اعتدالها ... فقد لا تكون هناك حاجة لقول شيء منها ، كما روى مسلم و غيره عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسوينا في الصفوف كما يقوم القدح حتى إذا ظن أن قد أخذنا ذلك عنه و فقهنا ، أقبل ذات يوم بوجهه إذا رجل منتبذ بصدره فقال : لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم "
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6596