خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حكم قول ( استقيموا ) عند تسوية الصفوف في الصلاة للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى .

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية حكم قول ( استقيموا ) عند تسوية الصفوف في الصلاة للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.07.09 8:59

    حكم قول: (( استقيموا )) عند تسوية الصفوف في الصلاة للشيخ ابن عثيمين
    فاصل

    حكم قول "استقيموا" عند تسوية الصفوف في الصلاة

    قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ:

    وأما قول بعض الأئمة: "استقيموا" فإن هذه لا أصل لها، ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بحثت عنها وسألت بعض الإخوان أن يبحثوا عنها، فلم يجدوا لها أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: استقيموا.

    ولا وجه لقوله: "استقيموا"؛ لأن المراد بقوله: "استقيموا" يعني على دين الله وليس هذا محله؛ لأن هذا محل أمر الناس بإقامة الصفوف في الصلاة، فالمشروع أن يقول: أقيموا صفوفكم .. سووا صفوفكم .. وما أشبه ذلك.اهـ

    المرجع:

    مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين 16/357


    ************************

    ومن باب الفائدة؛

    أنقل لكم بعض ألفاظ التسوية التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم

    فقد ذكر الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ـ حفظه الله ـ ست عشرة صيغة لإقامة الصفوف في الصلاة في كتابه "الإمامة في الصلاة" وسأذكر أكثرها بدون ذكر أدلتها، ومن أرادها جميعا بأدلتها فليرجع للكتاب المذكور، ولم يذكر في تلك الألفاظ أو الأنواع لفظة: "استقيموا"، وهذه هي ألفاظ التسوية في الصلاة:

    1ـ "أقيموا صفوفكم وتراصوا".

    2ـ سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة".

    3ـ سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة".

    4ـ أقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة".

    5ـ استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم".

    6ـ "أتموا الصفوف".

    7ـ أقيموا الصفوف".

    8ـ أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله".

    9ـ رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق".

    10ـ أقيموا صفوفكم وتراصوا".

    11ـ أحسنوا إقامة الصفوف".


    *******************


    تـنـبـيــــه :

    ذكر الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ لفظة "استقيموا" في معرض ذكر الألفاظ التي تقال عند تسوية الصف في الصلاة، في كتابه "لاجديد في أحكام الصلاة".

    وقد كتب له الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في ذلك، فحذفها، في الطبعة الأخيرة للكتاب.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منقول
    من الساحه العربيه (الاسلاميه)
    http://alsaha.fares.net/sahat?128@16...QN.0@.1dd30c71
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: حكم قول ( استقيموا ) عند تسوية الصفوف في الصلاة للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.07.09 9:06

    مما يؤيد ما ذهب إليه أخونا الشيخ ابن وهب نفعنا الله بعلومه من أن الألفاظ هنا ليست تعبدية بل يمكن التعبير عنه بما يفهم الحاضرين

    وإن كان الأولى استعمال الألفاظ النبوية وتعويد الناس عليها


    أن من تتبع ما جاء عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وجد منهم من يتقيد بصيغة مرفوعة ومنهم من لا يتقيدون حرفيا بالصيغ المرفوعة وإن كانوا يعبرون بالمعنى فكان علي رضي الله عنه يقول : ( استووا تستو قلوبكم وتراصوا تراحموا ) ونحوه ما جاء عن ابن عباس وغيره .

    وموضوع التعبدية وعدمه يجرنا إلى ست مسائل بدت لي بالتأمل ، ولعل إخواننا يضيفون إليها أخرى ، والظاهر جواز كل ذلك كما أسلفت :


    1) هل يجوز التلفيق بين الصيغ فيأخذ جملة من صيغة وجملة من صيغة ؟ ظاهر المروي عن عثمان رضي الله عنه جواز ذلك فقد كان يقول : (استووا وحاذوا بين المناكب فإن من تمام الصلاة إقامة الصف ) ويبدو لي أن الصيغة هكذا كاملة لم ترد مرفوعة وإنما هي تلفيق بين صيغتين ، وما زالت تحتاج إلى بحث هل وردت مرفوعة ؟


    2) هل يجوز اختصار الصيغ بأن يقتصر مثلا على قول ( استووا ) مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتصر عليها ، ظاهر المروي عن ابن مسعود رضي الله عنه جواز ذلك فقد كان يقول : ( سووا صفوفكم )، وما زالت تحتاج إلى بحث هل وردت مرفوعة مقتصرا عليها ؟
    مع مراعاة أن بعض الصيغ لا بد من اختصارها لاشتمالها على ما هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم أعني صيغة { أقيموا صفوفكم وتراصوا ، فإني أراكم من وراء ظهري }


    3) هل يجوز الزيادة على الصيغة الواردة بأن يذكرها ويضيف إليها في أثنائها أو بعدها كلمة أو جملة ؟


    4)هل يجوز تكرار الصيغ الواردة كأن يقول استووا مرتين أو ثلاثا ؟


    5) إذا لم يكن الأمر تعبديا وكان الغرض تسوية الصف فهل إذا كان الصف مستويا وكان الإمام متأكدا من استواء الصف لكونه يصلي بشخصين أو ثلاثة ونحوهم ويراهم مستوين ، فهل الأفضل هنا أن يقول استووا ونحوها اتباعا للسنة أو يتركها لحصول المقصود بدونها ؟ أنا أميل إلى قولها ولو كانوا مستوين ، ومن كانت عنده فائدة فليمدنا بها مشكورا .


    6) أرى أنه يجوز ترجمة معاني الصيغ المأثورة إلى لغة أخرى [ أو إلى العامية كما أفاد الشيخ ابن وهب حفظه الله ] إذا كان يصلي بقوم أعاجم فالغرض تفهيمهم ، بل أظن أن ترجمة المعنى وتفهيمهم حتى يقيموا الصف أولى من التعبير بالعربية التي لا يفهمونها فيبقى الصف معوجا .

    ================

    للفائدة نقلت من مصنّف ابن أبي شيبة والمحلى لابن حزم بعض الأحاديث والآثار وفيها صيغ لم تذكر من قبل
    قال ابن أبي شيبة رحمه الله :

    ما قالوا في إقامة الصف

    ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا هشيم بن بشير قال : أخبرنا حميد بن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { اعتدلوا في صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري } : قال : أنس لقد رأيت أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ولو ذهبت تفعل ذلك لترى أحدهم كأنه بغل شموس .

    ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن النعمان بن بشير قال : لقد { رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنه يقوم الصفوف كما تقوم القداح فأبصر يوما صدر رجل خارجا من الصف فقال : لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله من وجوهكم } .

    ( 3 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحسن بن عبيد الله عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أقيموا صفوفكم لا يتخللكم الشياطين كأولاد الحذف قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أولاد الحذف ؟ قال : ضأن سود جرد تكون بأرض اليمن } .

    ( 4 ) حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عمارة عن أبي معمر عن أبي مسعود قال : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول : استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم } قال أبو مسعود فأنتم اليوم أشد اختلافا .

    ( 5 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أقيموا صفوفكم فإن من حسن الصلاة إقامة الصفوف } .

    ( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله الرقاشي قال : { صلى بنا أبو موسى الأشعري فلما انفتل قال نبي الله صلى الله عليه وسلم خطب لنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال : إذا صليتم فأقيموا صفوفكم } .

    ( 7 ) حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي عثمان قال : كنت فيمن يقيم عمر بن الخطاب قدامه لإقامة الصف .

    ( 8 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن الأصبهاني عن عبد الله بن شداد أن عمر رأى في الصف شيئا فقال : بيده هكذا يعني وكيعا فعدله .

    ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا ابن إدريس عن مالك بن أنس عن سالم أبي النضر عن مالك بن أبي عامر قال : سمعت عثمان وهو يقول : استووا وحاذوا بين المناكب فإن من تمام الصلاة إقامة الصف قال : وكان لا يكبر حتى يأتيه رجال قد وكلهم بإقامة الصفوف .

    ( 10 ) حدثنا أبو خالد عن مجالد عن الشعبي عن الحارث وأصحاب علي قالوا كان علي يقول : استووا تستو قلوبكم وتراصوا تراحموا .

    ( 11 ) حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن عمران عن سويد عن بلال قال : كان يسوي مناكبنا وأقدامنا في الصلاة .

    ( 12 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الأحوص قال : قال عبد الله : سووا صفوفكم

    ( 13 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : كان يقال سووا الصفوف وتراصوا لا يتخللكم الشياطين كأنهما بنات حذف .

    ( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال : ما رأيت أحدا كان أشد تعاهدا للصف من عمر أن كان يستقبل القبلة حتى إذا قلنا قد كبر التفت فنظر إلى المناكب والأقدام وإن كان يبعث رجالا يطردون الناس حتى يلحقوهم بالصفوف .

    ( 15 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن مجاهد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يضحك الله إلى ثلاثة : القوم إذا صفوا في الصلاة وإلى الرجل يقاتل وراء أصحابه وإلى الرجل يقوم في سواد الليل } .

    ( 16 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قالوا وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال : يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف } .

    ( 17 ) حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن عجلان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { سووا صفوفكم وأحسنوا ركوعكم وسجودكم } .


    وقال الإمام ابن حزم رحمه الله في المحلى : تسوية الصف إذا كان من إقامة الصلاة فهو فرض ؛ لأن إقامة الصلاة فرض ؛ وما كان من الفرض فهو فرض . وبه إلى البخاري : ثنا أحمد بن أبي رجاء ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة بن قدامة ثنا حميد الطويل ثنا أنس بن مالك قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أقيموا صفوفكم وتراصوا ، فإني أراكم من وراء ظهري } ..... حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن معاوية ثنا أحمد بن شعيب ثنا إسماعيل بن مسعود هو الجحدري - عن خالد بن الحارث ثنا سعيد هو ابن أبي عروبة - عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { أتموا الصف الأول ثم الذي يليه ، فإن كان نقص فليكن في الصف المؤخر } .

    وعن مالك عن أبي النضر عن مالك بن أبي عامر عن عثمان بن عفان أنه كان يقول ذلك في خطبته قلما يدع ذلك كلاما فيه : إذا قامت الصلاة فاعدلوا الصفوف ، وحاذوا بالمناكب ، فإن اعتدال الصف من تمام الصلاة ، ثم لا يكبر حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبرونه أنها استوت فيكبر ......وعن عثمان أنه كان يقول : اعدلوا الصفوف وصفوا الأقدام وحاذوا بالمناكب ....وعن ابن عباس : إياكم وما بين السواري ، وعليكم بالصف الأول ..... عن النعمان بن بشير قال : والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم .....وعن عبد الرحمن بن يزيد : سووا الصفوف ، فإن من تمام الصلاة إقامة الصف .


    أبو خالد وليد بن إدريس المنيسيّ السُلميّ

    المصدر السابق
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: حكم قول ( استقيموا ) عند تسوية الصفوف في الصلاة للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.07.09 9:14

    إلى الأخوين الفاضلين ( ابن وهب ، وأبي خالد ) حفظهما الله :
    كأني بكما قد فهمتما من عبارة الشيخ ابن عثيمين السابقة أنه يريد قصر ألفاظ الأمر بالتسوية على الألفاظ الواردة في الأحاديث فقط ؟ !
    ولا أظن الشيخ يريد ذلك .
    وإنما أراد أنَّ لفظة ( استقيموا ) لا وجه لها من حيث المعنى ، لأنها تدل على استقامة الدين ، فلا يتناسب ذكرها حال تسوية الصفوف .

    ثم تأملا قول الشيخ بعد ذلك ( فالمشروع أن يقول: أقيموا صفوفكم .. سووا صفوفكم .. وما أشبه ذلك.اهـ )
    أي وما أشبه ذلك من الألفاظ التي تؤدي هذا المعنى ( أي تسوية الصفوف ) .


    وإضافة إلى التعليق السابق ؛ أقول أيضاً :

    ومما يؤيد ما تقدم ؛ أنني قرأت في لقاء الباب المفتوح ( رقم 62 ) من كلام الشيخ ابن عثيمين ما نصه :
    ( لكن لو التفت – يعني الإمام – ووجد الصف مستقيماً متراصاً ، والناس متساوون في أماكنهم ، فالظاهر أنه لا يقول لهم استووا ، لأنه أمر قد حصل إلا أن يريد اثبتوا على ذلك. لأن هذه الكلمات لها معناها ، ليست كلمات تقال هكذا بلا فائدة ... ) ا. هـ
    فهذا دليل قاطع على ماذكرته سابقاً، بأن الشيخ إنما أنكر استخدام لفظة ( استقيموا ) من حيث المعنى ليس غير .



    ========================
    اخي الفاضل ابن المنذر جزاك الله خيرا على التنبيه

    ولكن اخي الفاضل الذي يفهمه الماموم( في الجزيرة) والذي يقصده الامام هو اقامة الصفوف لاغير
    فلا الامام يقصد بقوله استقيموا الاستقامة في الدين ولا الماموم يفهم ذلك
    واستقيموا بلغة اهل البلاد يقصد ان يقف في خط مستقيم لااعوجاج فيه وهو معنى قوله ( أقيموا صفوفكم وتراصوا)

    فاذا قلت للرجل استقم وهو على الخط فلا يفهم منه غير انك تريد منه ان يستقيم في هيئته واذا صليت ببعض الرجال وقلت
    تراصوا لما حصل المقصود ولكن لو قلت لهم استقيموا لفهموم مرادك

    والله اعلم بالصواب

    الشيخ ابوخالد السلمي جزاكم الله خيرا



    ========================

    أخي الفاضل ابن وهب حفظه الله :

    أولاً/ الشيخ ابن عثيمين يعالج لفظة ( استقيموا ) من ناحية لغوية ، فإذا كان إطلاقها على إقامة الصف خطأ من حيث اللغة ، فكلام الشيخ حينئذٍ يعتبر صواباً ، وإذا كان صواباً فلا يليق استعمالها إذن وهي تخالف اللغة ، ونحن أبناء اللغة . فهذا الذي أراده الشيخ رحمه الله .

    ثانياً / الشيخ أراد بتوضيحه هذا؛ المسلمين عموماً – ممن ينطق باللغة العربية الفصحى – فهو لا يتكلم عن أهل الجزيرة أو أهل نجد أو أهل بلدته .
    ولو كان يريد بذلك جهة محدَّدة لحدَّدها رحمه الله .




    ================


    جزاكم الله خيرا مراجعي ليست معي لاذكر للشيخ حفضه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما راى انهم عقلوا عنه ترك الامر بالاستواء ثم راى من وراء ظهره من صدره بارز في الصف فغضب النبي (ص)لذالك و اخبرهم انه يراهم من وراء ظهره وقال:لتسون صفوفكم او ليخا لفن الله بين وجوهكم او كما قال . فيؤخذ منه ترك الامر عند العقل والاهم منه اني اذكر ان قول الجمهور باستحباب التسوية وابن حزم بالوجوب فهل تصلح القرائن هنا لحمله على الاستحباب يذكرني هذا بقول العلامة الالباني بتحريم الشرب قائما قال لان القرائن لا تصلح مع الوعيد (لو يعلم ما يجرجر في بطنه) افيدوني بوركتم

    ===============
    أخي الحبيب الشيخ ابن المنذر _ رفع الله قدرك _
    يبدو أنني لقصور فهمي وكلالة ذهني
    حسبت أن العلامة ابن عثيمين _ قدس الله روحه ونور ضريحه _ علل نهيه عن استقيموا بتعليلين :
    1) أنه لفظ غير مأثور
    يستفاد هذا من قوله رحمه الله :
    [وأما قول بعض الأئمة: "استقيموا" فإن هذه لا أصل لها، ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بحثت عنها وسألت بعض الإخوان أن يبحثوا عنها، فلم يجدوا لها أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: استقيموا.]

    2) أنه لا يفيد المعنى الذي يريده الإمام
    يستفاد هذا من قوله رحمه الله :
    [ولا وجه لقوله: "استقيموا"؛ لأن المراد بقوله: "استقيموا" يعني على دين الله وليس هذا محله؛ لأن هذا محل أمر الناس بإقامة الصفوف في الصلاة، فالمشروع أن يقول: أقيموا صفوفكم .. سووا صفوفكم .. وما أشبه ذلك.اهـ ]

    وتعليل النهي بعلتين وأكثر جادّة مسلوكة ، فحسبت هذه منها ، ولكن أرجو أن يكون الصواب حالفكم وخالفني في فهمكم أن الشيخ العلامة ابن عثيمين أراد التعليل بالثاني دون الأول ، فهذا هو اللائق بعلو كعب ذلك الإمام ، فشكر الله لكم على التنبيه ، ولا حرمنا الله فوائدك .

    __________________
    أبو خالد وليد بن إدريس المنيسيّ السُلميّ


    ===================

    إخوني ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
    إن المستقرء للأحاديث الواردة في هذا الباب ، يجد أن ألفاظها التي حاول بعضهم حصرها متنوعة على حسب اختلاف الأحوال ... المقصود من وراءها استواء الصفوف و اعتدالها ... فقد لا تكون هناك حاجة لقول شيء منها ، كما روى مسلم و غيره عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسوينا في الصفوف كما يقوم القدح حتى إذا ظن أن قد أخذنا ذلك عنه و فقهنا ، أقبل ذات يوم بوجهه إذا رجل منتبذ بصدره فقال : لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم "


    والنقل
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6596

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 3:00