قال سالم البهنساوي في كتابه السنة المفترى عليها ص57 :
(( منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية التي ساهم فيه الإمـام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخـوان المسلمين والشيعة) اهـ
(( قام الإمام الشهيد حسن البنا بجهد ضخم على هذا الطريق يؤكد ذلك ما يرويه الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه ( الإخوان المسلمون ..كبرى الحركات الإسلامية الحديثة ) من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان.
ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية وعندما زار نواب صفوي سوريا وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : "من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين "ولكن من هو نواب صفوي؟ زعيم منظمة (فدائيان إسلام) الإسلامية الشيعية ))
د. عز الدين إبراهيم : كتاب موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ص 8 .
خيانة جماعة الإخوان المسلمين للأمّة الإسلامية بتأييدهم وثنائهم على الشيعة الإمامية الإثني عشرية
المقدّمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه وبعد:
إنّ الذي بين يديك أخي القارئ الكريم دلائل ساطعات وبراهين نيرات على تعاطف جماعة الإخوان المُسلمين مع أعداء الإسلام والمسلمين الشيعة الإمامية الإثني عشرية الروافض المجوس الذين اتّفقت كلمة علماء الإسلام على ذمّهم وتكفيرهم وإخراجهم عن دائرة المُسلمين.
قد يقول قائل: لعلّ حال الروافض المجوس قد خفي على مُنظري ومُؤسسي وزُعماء الإخوان المُسلمين فلماذا تُشنّعون عليهم وتُشهّرون بهم ولا تعتبروا ما صدر منهم اجتهادا وخطأً –نسأل الله أن يغفره لهم- !!
فنقول لهذا القائل: إنّ جماعة بحجم تلك الجماعة تبقى السنين ذوات العدد ولا يُدركُ مُنظّروها في أيّ جبهة يقفون ومع أيّ صفّ يقاتلون وتحت أيّ راية يعملون ولا يميّزون العدوّ من الصديق ولا القاتل من القتيل ثمّ تزعم أنّها هي جماعة المسلمين وأنّ من تأخّر عن اللحاق بصفوفها في عداد الجاهليين (!) لهي جماعة حقيق بنا أن نفضحها وأن نفضح رؤوسها ونزلزل أركانها ونهدّ صروحها ونحطّم أسوارها غضباً لدين الله جلّ جلاله وإعلاءً لراية جهاد أهل البدع والأهواء وترسيخا لعقيدة الولاء والبراء في نفوس الأمّة.
ثمّ قد يقول قائل: لعلّ ما ستنقله عن أقطاب جماعة الإخوان المُسلمين قديما قد مضى وانقضى والواجب النّظر في الجماعة على ما صارت عليه اليوم فإنّ مُنظّريها اليوم ليسوا كمنظّريها بالأمس !
فأقول لقائل مثل هذا الكلام .. سامحك الله .. وإلا فحال الجماعة اليوم أرذل من حالها بالأمس .. وضررها على العوامّ اليوم أخطر وأعظم بكثير من خطرها بالأمس .
ذلك أنّ دُعاة هذه الجماعة السياسية باطنا الإسلامية –زعموا- ظاهراو رؤوسها ونزلزل أركاها ونهدّ أن نفأنّ من تأخّر عن اللحاق بصفوفها ّزون بين قد دخلوا اليوم بيت كلّ مسلم تقريباً ..
فإن لم يدخلوا عن طريق الفضائيات الحريُّ بها أن تُسمّى بالفضائحيات (!!) كقناة إقرأ الصوفية أو قناة الرسالة (ابتداع وضلالة) الصوفية الإخوانجية أو قناة النّاس الإخوانجية أو قناة الرحمة التكفيرية الإخوانجية القطبية أو قناة الحكمة القطبية أو قناة المجد الإخوانجية وغيرها من القنوات والفضائحيات. فإن لم يكونوا قد دخلوا عن طريق هذه الوسائل العصرية فقد دخلوا عن طريق الجرائد اليومية و الأسبوعية والشهرية !! ولستُ أستثني في بلادنا الجزائر أيّ جريدة من الجرائد فكلّهنّ في مواجهة السنّة ونشر البدعة الإخوانية سواء !!
عدل سابقا من قبل أبوعبدالملك النوبي الأثري في 10.05.09 15:20 عدل 1 مرات