خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    هجمة شيعية شرسة على مصر ( زاهقة ولا بدّ )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية هجمة شيعية شرسة على مصر ( زاهقة ولا بدّ )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 02.05.09 11:36

    هجمة شيعية شرسة على مصر وجواب مضطرب من مفتيها
    عبدالرحمن سعد الدريــم

    فاصل

    لا يخفى الجهد الذي يبذله الرافضة هذه الأيام للتمدد في كل مكان من أرجاء العالم الإسلامي، فهذه فرصة ذهبية في تاريخهم عليهم أن يستغلوها وذلك لسببين:
    · فالعالم الإسلامي - والعربي منه بخاصة - يمر بحالة من الضعف قد لا تتكرر.
    · وهم يمرون بنشوة من القوة قد لا تدوم.
    وهم - في غليانهم وحرصهم على غزو معاقل أهل السنة التي تبدو في نظرهم رسوماً مندثرة لن تقوم لها قائمة - يولون الشام ومصر اهتماماً خاصاً، لما لهذين القطرين من أهمية في تحديد مستقبل العالم الإسلامي برمته، أما الشام فهو اليوم مشرع الأبواب لهم، وقد أصبح - الآن على الأقل - قاعدة التخطيط والانطلاق الثانية بعد إيران، وذلك لأسباب لا تخفى على القارىء الحصيف(1) .

    وأما مصر فنظرتهم إليها محكومة بأمرين:

    1 - إدراكهم لثقلها وأهميتها.

    2 - وحنينهم الذي لا يزال يعاودهم إليها منذ أن استطاع الناصر صلاح الدين تطهيرها من رجس العبيديين الباطنية، فمن الطبيعي والبديهي أن يخصصوا لها من دعايتهم وأموالهم ودعاتهم ما يمكنهم من العودة إليها من جديد.


    والرافضة لا يجدون تناقضاً بين ما يرفعونه من شعارات "إسلامية" تشير إلى ضرورة وحدة المسلمين، وعدم إتاحة الفرصة لأعداء الإسلام و "الاستكبار العالمي!" لبث الفرقة بين المسلمين، وحب آل البيت، والتمسك "بالقرآن والعترة..."؛ وبين تعاونهم مع العلمانيين وغيرهم ممن لا يعنيهم الإسلام من قريب أو بعيد، فهذا أحد دعاتهم الجدد في مصر يكتب إلى شخصية مشهورة منهم عن نشاطهم في مصر:


    "... من هنا جعلنا من مكتب دار الهدف نقطة التقاء لشيعة مصر، وأصبح بمثابة حسينية مؤقتة أقمنا فيه الكثير من اللقاءات، وأحيينا الكثير من المناسبات مثل: عاشوراء، ويوم الغدير لأول مرة في مصر منذ زمن طويل، وتمكنا بفضل الله من خلال نشاط المكتب أن نفتح الحوار مع عدة تيارات سياسية، مثل: التيار الناصري، والتيار اليساري، وكثير من المثقفين الذين كانوا يتوافدون على مكتب الهدف. وقد أحدث هذا النشاط ضجة إعلامية واسعة في الوسط الإعلامي والسياسي في مصر، فحتى مدة قريبة لم يكن أحد من أفراد هذا الوسط يتصور أن الشيعة لها وجود في مصر، وأن هناك صورة أخرى للإسلام هي أكثر مرونة وفاعلية من تلك الصورة القائمة الجامدة التي تحاول الجماعات الإسلامية أن تفرضها على الواقع"(2).


    إنها محاولات - مهما تبرقعت بالشعارات الخادعة، وطرحت الدعاوى الكاذبة المنافقة - تستهدف عدواً واحداً هو الإسلام السني إذن!
    الذي يصفه هذا الداعية الرافضي بـ "الصورة القائمة الجامدة التي تحاول الجماعات الإسلامية أن تفرضها على الواقع" في مصر.

    حيث إنه يضع كل الصورة القائمة (ولعله يريد: القاتمة، فتصحفت على المجلة بالقائمة، ويبقى المعنى قريباً مما يريد هؤلاء باعتماد أي من الوصفين) التي ترفعها الجماعات الإسلامية مقابل صورة أكثر مرونة وفاعلية لا يعرفها الناس في مصر: إسلاميين وعلمانيين وعفاريت هي الصورة التي يعود بها الرافضة إلى مصر ويستقتلون من أجل إيجاد موطىء قدم لها هناك.


    وهذه المحاولات لاتجد مانعاً ولا تناقضاً في استظهارها بالتيارات السياسية المعادية للإسلام = كالتيار الناصري، والتيار اليساري، وكثير من المثقفين المهمومين دائماً بالبحث عن آلات فاعلة، وطرق متجددة للوقوف في وجه العودة إلى الإسلام.


    وهذه الحقيقة التي يصرح بها هذا الداعية الجديد إلى مذهب الرفض في مصر، وذلك لعدم عراقته ورسوخ قدمه بهذا الشأن؛ هي ما يحاول الرافضة أن يلبسوا عنه بأقوالهم، وإن كانت أفعالهم خلال العصور تفصح عنه أينما وجدوا، وهي الحقيقة التي كشف عنها بنظرته الثاقبة وألمعيته المعروفة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بقوله:

    "... فالرافضة يوالون من حارب أهل السنة والجماعة ويوالون التتار والنصارى، وقد كان بالساحل بين الرافضة وبين الفرنج مهادنة حتى صارت الرافضة تحمل إلى قبرص خيل المسلمين وسلاحهم، وغلمان السلطان، وغيرهم من الجند والصبيان، وإذا انتصر المسلمون على التتار أظهروا المآتم والحزن، وإذا انتصر التتار على المسلمين أظهروا الفرح والسرور. وهم الذين أشاروا على التتار بقتل الخليفة، وقتل أهل بغداد، ووزير بغداد ابن العلقمي الرافضي هو الذي خامر على المسلمين وكاتب التتار، حتى أدخلهم أرض العراق بالمكر والخديعة، ونهى الناس عن قتالهم.


    وقد عرف العارفون بالإسلام أن الرافضة تميل مع أعداء الدين، ولما كانوا ملوك القاهرة كان وزيرهم مرة يهودياً، ومرة نصرانياً أرمينياً وقويت النصارى بسبب ذلك النصراني الأرميني، وبنوا كنائس كثيرة بأرض مصر في دولة أولئك الرافضة المنافقين، وكانوا ينادون بين القصرين: "من لعن وسب فله دينار وإردب".

    وفي أيامهم أخذت النصارى ساحل الشام من المسلمين، حتى فتحه نور الدين، وصلاح الدين، وفي أيامهم جاءت الفرنجة إلى بلبيس، وغلبوا من الفرنج؛ فإنهم منافقون، وأعانهم النصارى، والله لا ينصر المنافقين الذين هم يوالون النصارى، فبعثوا إلى نور الدين يطلبون النجدة، فأمدهم بأسد الدين وابن أخيه صلاح الدين.

    فلما جاءت الغزاة المجاهدون إلى ديار مصر قامت الرافضة مع النصارى، فطلبوا قتال الغزاة المجاهدين المسلمين، وجرت فصول يعرفها الناس حتى قتل صلاح الدين مقدمهم شاور.


    من حينئذ ظهرت بهذه البلاد كلمة الإسلام والسنة والجماعة، وصار يقرأ فيها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: كالبخاري ومسلم، ونحو ذلك. ويذكر فيها مذاهب الأئمة. ويترضى فيها عن الخلفاء الراشدين، وإلا كانوا قبل ذلك من شر الخلق. فيهم قوم يعبدون الكواكب ويرصدونها، وفيهم قوم زنادقة دهرية لا يؤمنون بالآخرة ولا جنة ولا نار، ولا يعتقدون وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج، وخير من كان فيهم الرافضة، والرافضة شر الطوائف المنتسبين إلى القبلة.". [مجموع فتاوى ابن تيمية 28/636 - 638].


    وهذه أيضاً هي الحقيقة التي نكتب هذه الكلمة للإشارة إليها، ولفت نظر أهل السنة في كل مكان إلى خطورة اللبس فيها، والتي يجب أن تكون معلومة بالبديهة من شخص من وزن مفتي ( ؟؟؟ ) ، هل تدرون ما مفتي ( ؟؟؟ ) ؟ مفتي ( ؟؟؟ ) يعني أو يجب أن يعني - الممثل الأرفع صوتاً لصوت الإسلام الحر المستقل في العالم، والمتكلم باسم قطر له تاريخه العريق في خدمة الإسلام، ومناصرة قضايا المسلمين في كل مكان.

    من يستطيع أن يتجاهل الماضي الثقافي الإسلامي لمصر، ومن تراه يجادل أو يشك في دور مصر في الدعوة الإسلامية في أفريقية على الأقل ؟ ... .


    ونحن من هذا المنطلق نقول: إن الممثل لكل هذا الإرث الضخم المتميز (وهو المفتي) يجب أن يكون كلامه فاصلاً في مواطن النزاع التي يكثر فيها الأخذ والرد، وتتطلب تجلية وتعليقاً حاسمين، كقضية "شيعي وسني" فمن المعيب - والله - أن يعرف الشيعي منذ نعومة أظفاره من يوالي ومن يعادي؛ وأن لا يعرف السني العادي - بل كثير ممن وُسِّد إليه منصب التوجيه والإرشاد - هذا البند من العقيدة، أعني: الولاء والبراء! وأن لا يهتم أمثال "المفتي المكرم" - ولا نريد أن نقول: لا يعرف ولا يعلم - بهذا البند المهم جداً، وبخاصة في مثل هذه الظروف المضطربة التي يعيش في ظلها المسلمون اليوم.


    وقد سئل فضيلة المفتي عن هذه القضية التي اتفق أن تكون معروضة للنقاش عشية تعيينه مفتياً: ما حقيقة هؤلاء الشيعة الذين تبرز جهودهم اليائسة على سطح الأحداث بين الفينة والفينة من أجل العودة إلى أرض الكنانة، أهم جن أم بشر؟ مسلمون أم غير ذلك؟ نريد شيئاً شافياً حاسماً قاطعاً "يضع الهناء مواضع النَّقب" كما يقول المثل العربي القديم فبماذا أجاب فضيلته؟! دعونا نقرأ الجواب أولاً:

    "الشيعة أساسها مذهب إسلامي لأنها مذهب فقهي، ونحن ما زلنا ندرس المذاهب الفقهية في جامعة الأزهر، ومنها المذهب الشيعي... لكن الشيعة كفرقة سياسية من الفرق التي صدرت بعد ذلك فهي فرقة غير فقهية، بل هي فرقة سياسية ضل كثير من أتباعها الطريق الصحيح. ونحن ننظر إلى منهجها وإلى ما تدعو إليه، فإذا كان ما تدعو إليه يتعارض مع الكتاب والسنة وإجماع الفقهاء فنحن نرفضها، وإن كانت دعوتهم تدخل في نطاق أحكام الشريعة الإسلامية فالإسلام لا يمنع أن يكونوا معتدلين. فالشيعة كفرقة سياسية لهم أفكار مرفوضة. لكن الشيعة كمذهب فقهي يعتمد على الكتاب والسنة والإجماع فهو مذهب إسلامي. لكن هذا الكلام أصبح غير موجود إلا في نطاق ضيق. فأي شيعي يتعامل بالكتاب والسنة فهو مسلم مذهبه شيعي، لكن عندما يدعو إلى تضليل الشباب بدعاوى مغرضة أو نكاح المتعة وغيره مما يخالف أحكام الشريعة فهذا أمر مرفوض"(1) .


    إذا ردَّدنا النظر مرة بعد مرة في هذا الجواب المفكك المضطرب سنلمح أن أقل ما يقال فيه أنه أبقى السؤال بلا جواب، بل زاد الإشكال إشكالات، ورد على الغموض بالغموض، وقد جاء هذا الجواب - مع الأسف - غير مرضٍ لا للشيعة، ولا للسنة.


    أما أنه لا يرضي الشيعة فلأنه:

    أ - يطلب منهم التخلي عن ما يتعارض مع الكتاب والسنة وإجماع الفقهاء، فماذا سيبقى لهم من مذهبهم إذا فعلوا ذلك لخاطر المفتي؟! أي كتاب، وأي سنة، وأي فقهاء يا شيخ؟!.


    ب - ولأنه يطالبهم بالتخلي عما يرونه من ضرورات المذهب كنكاح المتعة، فهل هذا كلام؟.


    ج - ولأنه يلزمهم بمصطلحات لا تلزمهم، مثل مصطلحات: الكتاب، والسنة، والإجماع، وهم واضحون كل الوضوح في التبرؤ من هذه المصلطحات، قولاً وعملاً، والالتصاق بمصطلحات أخرى يطلقونها ويدورون حولها هي: حديث الثقلين، والعترة، وغدير خم، والولاية... الخ،

    وبالجملة فإن مجرد مخالفتهم للسنة يعتبرونها ديناً، وتصبح عندهم شرعاً يتبع.


    وأما أن كلام المفتي الفاضل لا يرضى السنة فلأنه:


    أ - لا يظهر منه أن المفتي على اطلاع مرضٍ على رأي أهل السنة في تحديد معاني "التشيع" ومدى ما انتاب هذا المصطلح من تغير وتطور إلى اليوم.


    ب - يعتبر الشيعة مذهباً فقهياً، ويعتبر مجرد تدريس شيء في الأزهر جواز تصويب لذلك الشيء، ولا يقول بذلك رجل يحترم العلم.


    ج - لم يفصل لنا المفتي النطاق الضيق الذي يوجد فيه شيعة يعتمدون الكتاب والسنة والإجماع: أين يوجدون، وكم عددهم؟!.


    د - مادام الشيعة في نظر المفتي "فرقة سياسية غير فقهية؛ ضل كثير من أتباعها الطريق الصحيح" فكيف نعود فنفترض أن هناك "شيعة كمذهب فقهي" وهؤلاء لا يكادون يوجدون إلا على نطاق ضيق، ويفهم من كلامه أنه يدعو ملايين الشيعة أن يدخلوا ضمن هؤلاء حتى ينجوا من "حرم المفتي لهم وحظره عليهم".


    إن كلام المفتي - مع الأسف - تبسيط مخل لقضية من أخطر القضايا التي تواجه المسلمين، وتناوله لها ينبىء عن عدم مبالاة أقرب إلى الهزل منه إلى الجد الذي ينبغي أن يكون سمت العلماء، والمفتين منهم بشكل خاص. ولست أدري ماذا يضر المفتي وأمثاله من الشخصيات السنية الرسمية أن يكونوا بجدية وجرأة آحاد الشيعة وعامتهم دع "آياتهم ومراجعهم".


    لو سألت شيعياً من شيعة اليوم: هل تسبون الشيخين: أبا بكر وعمر(2) لقال لك: نعم بلا مداراة ولا مواربة، نعم قد يستعملون "التقية" عندما يكونون في موقف الخائف الرعديد، فيراوغون ويداورون، ولكنهم عندما يأمنون تنطلق ألسنتهم بالإعلان عن ذلك، وتنضح أفواههم بما انطوت عليه قلوبهم المغلولة ونفوسهم الموتورة.

    وكدليل على ذلك، مما نسوقه لكثير من المغفلين من أبناء جلدتنا، أصحاب الورع البارد الذين لا تطاوعهم نفوسهم في قول كلمة حق في هؤلاء، بينما يتقحمون بكل جرأة وصفاقة في نعت إخوانهم الذين قد يختلفون معهم في فرعيات أو وسائل، فَيَعِفُّون عن أهل البدعة، ويخوضون في أعراض أهل السنة، أقول: نسوق هذا الدليل لعل قلوباً مغلَّفة ينجاب عنها الجهل، وبصائر مغشاة ينقشع عنها الهوى، فيفهم عاقل، ويعلم جاهل.


    التقطت مكالمة هاتفية بين اثنين من رافضة الكويت يحاول أحدهما الإصلاح بين من يتكلم معه وبين ثالث من النـِّحلة نفسها، وبينما هما في حمى الجدال حول هذه المسألة الداخلية الشخصية أراد أحدهما - وهو شخصية دينية معممة أصبح نائباً في مجلس أمة الكويت - أن يثبت للمصلح أن الشيعة لا يحترمون بعضهم، وأن هذا الذي اختلف معه لم يقدره حق قدره، ولم يسلم عليه ولم يقم له... في الوقت الذي إذا دخل شيعي على سنة يحترمونه ويضعونه على رؤوسهم، ويمضي مدللاً على هذه الحقيقة بقوله(3) : "والله أنا أطب عند السنة ما يسوُّون فيّ ها الشكل يا سيدنا (أي أذهب إلى أهل السنة - وهم أعداؤنا - ولكن لا يصنعون بي ما صنع هذا الذي تتكلم عنه وهي شيعي).
    ص - أنت كرجل دين عرفت شلون...
    ق - سؤال سؤال سؤال، أنا آبي (أريد) أسألك سؤال: إحنا ما نسب أبو بكر وعمر؟ (يقصد: ألسنا نسب أبا بكر وعمر؟).
    ص - نعم.
    ق - نسب أبو بكر وعمر، ونلعن أبو أسلافهم، عدل ولا لأ (أي: إننا نسب أبا بكر وعمر سباً شنيعاً ونسب أسلافهم أيضاً، صحيح أم لا؟).
    ص - نعم.
    ق - لكن لما نروح عند السنة، واحنا نسب العِرْج مالهم (العِرق، يقصد الأصل أو الأساس الذي يفتخرون به)، إِيْ، يحترمونا ويحطونا فوق راسهم!" (أي على الرغم من سبنا لمن هم من أعظم من يفتخرون بهم، يحترموننا ويكرموننا إكراماً عظيماً).


    هكذا وبكل وضوح وبُعدٍ عن المواربة يطرح شيعة اليوم عقيدتهم، ولا يستحون من ذلك، ولا يخافون أن يوصفوا باللؤم والجحود عندما يقول لهم قائل: كيف تسبون أعظم شخصيتين بعد الأنبياء عند أهل السنة؛ ولا يثنيكم احترام أهل السنة لكم "ووضعهم لكم على رؤوسهم"

    (وهذا اعتراف تقولونه راغمين، وستظلون راغمين بحول الله) لا يثنيكم هذا الخلق الرضي ممن تتقربون إلى الله ببغضهم وعداوتهم عن السب والبذاءة واسوداد الطوية الذي يشكل لب عقيدتكم؟!.

    لكننا نحن - أهل السنة - لو حاولت ولو همساً أن تبين لكثير من شبابنا الإسلامي ذوي الثقافة المسطحة والقلوب المنخوبة شيئاً عن الفرق بين الرافضة وغيرهم لأوسعك تبرماً ونفوراً مما تقول، وأقل ما يصفك به أنك تثير قضايا قد أصبحت في ذمة التاريخ وعفى عليها الزمن، وتجاوزتها المرحلة!.

    وهذا المفتي الكريم ماكان ضره لو طلب من أحد مساعديه أن يناوله كتاباً موثوقاً من كتب الفرق والمذاهب ليقرأ منه تعريفاً لهذا المذهب المسؤول عنه، وبماذا يفترق عن غيره من أمهات المسائل لا جميعها ؟ ولم يسمح لنفسه أن يقول بغير علم فيتخبط هذا التخبط الذي لا نرتضيه له، ويقع في محذور قوله تعالى: {قل: إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والإثم والبغي بغير الحق، وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً، وأن تقولوا على الله مالا تعلمون} [الأعراف: 33].

    إنه لو فعل ذلك لأنصف نفسه، وأنصف العلم، وأنصف الأمة التي ينتمي إليها، والتي يعبث بها العابثون من كل ملة.

    ------------------------------------------------

    ----------------------
    ----------

    (1) - هناك حملة محمومة من الشيعة لترسيخ أقدامهم في الشام من ترميم بعض القبور المهجورة في بعض الأحياء، والمقامات، لتكون مركز جذب للعامة، وكذلك هم ناشطون إعلامياً وثقافياً ولا رقابة حقيقية ولا تضييق على مؤلفاتهم ونشراتهم وصحفهم.

    (2) - مجلة الشراع اللبنانية الشيعية، العدد: 757 ، 25/11/1996، ص 17.

    (1) - القدس العربي (الخميس 28/11/1996) نقلاً عن جريدة اللواء الإسلامي الصادرة في مصر في: 27/11/1996.

    (2) - وبالأحرى إن من يسب الشيخين يسب من دونهما من الصحابة، ولو جردت عقيدة الرافضة ومذهبهم من السب لما بقي من هذا المذهب إلا مخالفاتهم العنادية لأهل السنة.

    (3) نقلنا هذا الكلام - وهو بعامية الكويت - من شريط مسجل عرضاً هناك، وانتشر بين الناس، وتأتي قيمته أنه لم يسجل عن سابق تخطيط من جهة، وأنه بين رافضة فقط، ورمزنا إلى أحد طرفي الحوار بـ (ص) وإلى الآخر بـ (ق) وما بين الأقواس من التحرير شرحاً للمقصود
    المصدر: مجلة السنة - العدد 62


    والنقل
    لطفـاً .. من هنـــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هجمة شيعية شرسة على مصر ( زاهقة ولا بدّ )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 02.05.09 13:55

    جدل حول الاختراق الشيعي للطرق الصوفية في مصر


    مصطفى سليمان




    هل تعد التجمعات الصوفية محاضن لنشر التشيع؟

    بين الحين والآخر يتجدد الجدل حول علاقة التصوف بالتشيع في مصر، وكان آخر فصول هذا الجدل هو القبض على شيخ الطريقة الهاشمية الشاذلية بمحافظة البحيرة بدلتا مصر الشيخ مصطفى الصافي، والتحقيق معه في مباحث أمن الدولة الخميس الماضي، ورغم أن السلطات المصرية لم تعلن السبب الحقيقي للقبض عليه، إلا أن الشيخ الصافي أكد لـ"إسلام أون لاين.نت" أن هناك عدة عوامل أدت إلى هذا الأمر، أولها أن الأمن المصري في حالة استنفار منذ القبض على خلية "حزب الله" في مصر، وارتباط ذلك بما يشاع عن انتشار التشيع في مصر".

    وأكد شيخ الطريقة الهاشمية "وضح ذلك في طريقة إلقاء القبض علي وتفتيش منزلي، وتفتيش ضريح الشيخ "الهاشمي"، فالقضية ليست مجرد إقامة احتفال بمولد شيخ الطريقة دون ترخيص، فنحن نحتفل بهذا المولد منذ سنوات دون الحصول على أي ترخيص". وقال الصافي "لم تعثر الشرطة سوى على صورة تخيلية للإمام الحسين كانت معلقة على أحد الجدران، ومكتوب عيها من أسفل "يا حبيبي يا حسين، السلام عليك يا أبا عبد الله"، وأكد أنه "لم أكن أعرف شيئا عن هذه الصورة؛ لأن المنزل كان لزوجتي، كما أننا من آل البيت، وشيء طبيعي أن نحتفظ بمثل هذه الأشياء، فوجودها لا يعد اتهاما بالتشيع".


    ويستكمل الشيخ تفاصيل التحقيق معه قائلا "انتظرت 4 ساعات داخل غرفة مظلمة في مقر مباحث أمن الدولة، وسط كومة من الأتربة، وبعد هذه المدة استدعاني ضابط أمن الدولة، وسألني عن علاقتي بالشيعة، وعلاقة أخي بشخص سوري يدعى مصطفى خضر، وعلاقتي بصالح الورداني الكاتب الشيعي فقلت له "إن الشخص السوري جاءنا عن طريق أحد أقربائنا يطلب مكانا للإقامة فيه، والحصول على تأشيرة إقامة هو وأولاده حتى يلحقهم بالمدارس المصرية، ثم علمنا بعد ذلك أنه سافر إلى سوريا، وبعد عودته ثانية ألقي القبض عليه من قبل الشرطة المصرية بتهمة الترويج لنشر التشيع، ونحن لم نكن نعلم عنه هذه الأمور، وانقطعت علاقتنا به". أما صالح الورداني فقد التقاه شقيقي في معرض الكتاب الدولي منذ عامين، وعلاقته مجرد علاقة عابرة". وأكد مصطفى الصافي "قلت للضابط لو أني كنت صاحب عقيدة شيعية فلن أخفيها، فالشيخ شلتوت رحمه الله أجاز التعبد بالمذهب الجعفري، ومفتي مصر أكد أنه لا يوجد فرق بين السنة والشيعة، لكنني لست من الشيعة من الأساس، نحن صوفيون فقط، ومن آل البيت، فهل أصبح الانتساب إليهم تهمة؟!".

    وتعد واقعة القبض على شيخ طريقة صوفية بتهمة التشيع هي الأولى من نوعها، خاصة بعد تزايد الاتهامات للطرق الصوفية بمصر بأنها قنطرة لنشر التشيع، وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من تحقيق أجرته السلطات المصرية مع عراقيين وخليجيين في محافظة 6 أكتوبر جنوب القاهرة؛ بسبب رفعهم للأذان الشيعي في أحد مساجد المحافظة.

    مذكرة احتجاجية

    من جانبه قال الشيخ محمد الشهاوي رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون المجلس الأعلى للطرق الصوفية لـ"إسلام أون لاين.نت "إن هناك حالة من الغضب تسود بين أوساط مشايخ الطرق الصوفية بعدما حدث للشيخ الصافي على يد ضباط الشرطة"، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا التصرف مع شيخ طريقة صوفية". وأكد الشهاوي "أننا قدمنا مذكرة احتجاجية لوزير الداخلية للتحقيق في الإهانة التي تعرض لها واحد من مشايخ الطرق الصوفية باتهامات لا أساس لها من الصحة، فهذه الانتهاكات غير مقبولة". وأضاف "ليس معقولا أن تقتحم الشرطة ضريح الشيخ محمد الهاشمي مؤسس الطريقة الهاشمية، وتفتش كل الحاضرين لمجرد أوهام عن نشر التشيع في مصر".

    التشيع والتصوف

    واقعة القبض على شيخ الطريقة الهاشمية، وهي من أهم الطرق الصوفية في مصر، ومعتمدة لدى وزارة الأوقاف المصرية، ومسجلة في المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أثارت الجدل مجددا عن علاقة التصوف بالتشيع، وطرحت سؤالا جديدا قديما، وهو هل الطرق الصوفية بالفعل قنطرة التشيع في مصر؟ وهل سنجد أنفسنا أمام حالات من القبض العشوائي على مشايخ هذه الطرق لمجرد الاشتباه في كونها قنطرة للتشيع في مصر؟.

    بداية فإن حجم الوجود الشيعي في مصر غير معلوم بدقة، اللهم إلا الإحصائية التي يعلنها دائما "محمد الدريني"، رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى لرعاية آل البيت، أن عدد الشيعة في مصر يتراوح ما بين 4 إلى 5 ملايين شيعي، وأن هناك حوالي مليون شيعي ينخرطون في الطرق الصوفية البالغ عددها 72 طريقة تضم حوالي 10 ملايين صوفي، لكن د علاء الدين أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية يشكك في هذا الرقم قائلا "الشيعة في مصر لا يتعدون 2000 شيعي فقط".


    ولكن يجب أن نلتفت إلى أنه في الآونة الأخيرة ارتفع الوجود الشيعي في مصر، فكانت هناك محاولة من بعض الشيعة العراقيين الحصول على تصريحات لإقامة حسينيات شيعية في مدينة 6 أكتوبر؛ حيث يقطن عدد كبير منهم منذ الغزو الأمريكي للعراق.

    ومؤخرا أجرت السلطات المصرية تحقيقات مع طلاب عراقيين وخليجيين بعد أن رفعوا الأذان في أحد مساجد محافظة 6 أكتوبر في غير موعده، ووجهت لهم السلطات المصرية أيضا تهمة نشر التشيع. وفي تصريحات سابقة له أكد محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري رفضه بناء حسينيات شيعية لهؤلاء العراقيين في المحافظة، بل إنه زاد على ذلك بعودة كسوة مقام الحسين من اللون الأسود إلى اللون الأخضر بعد تزايد الحديث عن الوجود الشيعي في منطقة الحسين والقاهرة الفاطمية، ومؤخرا صرح الوزير لصحيفة عقيدتي المصرية في عددها الصادر الثلاثاء 15 أبريل 2009 "بأن الوزارة أعدت خطة لمواجهة التشيع في مصر خاصة في منطقة الحسين ومساجد القاهرة الفاطمية من خلال محاضرات وندوات توضح الفروق الدقيقة بين التصوف كحالة روحانية، وبين التشيع كمذهب ديني يهدف إلى أغراض سياسية".

    ومما يلفت النظر أثناء رصدنا للوجود الشيعي في مصر هؤلاء الزوار الذين يزورون مقام الإمام "الحسين"؛ حيث يلفتون أنظار المصلين بشدة من خلال توزيع كتيبات عليهم تتحدث عن آل البيت، وعن الإمامين الحسن والحسين –رضي الله عنهما- وبعض الأمور التي يفعلونها في أعقاب كل صلاة، كما يلحظ المصلون إقامة الشيعة حلقات للنقاش، وقراءة القرآن الكريم في ظاهرة غير معتادة بمساجد وزارة الأوقاف.

    ويقول الدكتور محمد عبد المنعم البري الأستاذ بجامعة الأزهر لـ"إسلام أون لاين. نت" إن هناك مجموعات شيعية انتشرت مؤخرا في عدد من المدن الجديدة، وأن معظمهم من فرق الإمامية الجعفرية الإثنا عشرية، وتقدم عدد كبير منهم بطلبات لوزارة الأوقاف لإقامة مساجد شيعية، والمعروفة باسم "الحسينيات"، والتي تلحق بها أماكن للطم الخدود، وضرب السلاسل الحديدية حدادا على استشهاد الإمام الحسين، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب لهذه المطالب". وأضاف "هناك زحف لعدد من قيادات الشيعة في عدد من المحافظات بالوجه البحري تم الكشف عنها مؤخرا، ومنها مدينة أبو حماد في الشرقية، بل إن زواج المتعة انتشر بشكل كبير في بعض الجامعات الإقليمية بين الطلاب والطالبات كنوع من الترويج للمذهب الشيعي؛ استغلالا لأوضاع الشباب الاقتصادية، وتعثرهم في الزواج".

    الطرق الصوفية والتشيع

    مع تزايد الحديث عن المد الشيعي في مصر كانت هناك أقاويل كثيرة عن أن الطرق الصوفية أصبحت قنطرة للتشيع، وهو ما صرح به د.يوسف القرضاوي قبل شهرين فهل بالفعل أصبحت كذلك؟. الشيخ محمد الشهاوي رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة المجلس الأعلى للطرق يحذر بدوره من محاولات اختراق شيعي لبعض الطرق الصوفية في مصر، لكنه يؤكد لـ"إسلام أون لاين.نت" أن هذه المحاولات لن تنجح". ويطالب الشيخ الشهاوي الحكومة "بدعم الطرق الصوفية؛ لأنها الوحيدة التي تستطيع القضاء على أي إرهاب يهدد مصر، سواء كان إرهابا سلفيا تكفيريا، أو إرهابا شيعيا يهدف إلى زرع الفكر الشيعي في مصر، خاصة بين الطرق الصوفية".

    وأكد الشهاوي "أنه للأسف الشديد فقد اهتزت في الفترة الأخيرة ثقة المتصوفين في مشايخهم، وفقد بعضهم السيطرة على أعضاء هذه الطرق، خاصة بعد النزاعات على منصب رئيس المجلس الأعلى للطرق، فأصبح من السهل أن يقع بعضهم فريسة للتشيع، وعليه فمن الواجب على الدولة أن تدعم مشايخ الطرق الصوفية ماديا ومعنويا؛ لأن هذه الطرق هي صمام الأمان لمصر من خطر أي توغل شيعي أو سلفي جهادي على حد سواء".

    وأضاف "رغم أن تعداد الصوفية في مصر لا يتعدى 10 ملايين صوفي، ينتظمون تحت لواء طرق صوفية عديدة، إلا أن نحو 70 % من الشعب المصري يميل بطبعه إلى التدين الروحي الصوفي، وهذا يجعل مهمة الطرق الصوفية سهلة في مواجهة أي أفكار تخرج عن سياق التدين الصوفي الروحي في مصر".

    ويقول د. علاء الدين ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية "نحن كمصريين لا نشعر بأي وجود شيعي في مصر، اللهم إلا ما تحدثت عنه الصحف منذ فترة عن تمركز بعض الشيعة في مدينة 6 أكتوبر، وهؤلاء يحملون الجنسية العراقية والسلطات المصرية هي التي سمحت لهم بالإقامة، لكن ليس لهم مساجد خاصة يمارسون فيها طقوسهم الدينية، ولن يكونوا مؤثرين في المجتمع المصري، وأرجع أبو العزايم ذلك إلى "أن المجتمع المصري غير قابل للتحول المذهبي بسهولة، سواء من السنة إلى الشيعة، أو التصوف إلى التشيع".


    أما المستشار الدمرداش العقالي، وهو من أبرز المفكرين الشيعة في مصر فيجيب عن تساؤل حول إمكانية التحول الشيعي في مصر من كونه إطارا نظريا إلى تنظيم حركي بالنفي القاطع، ويؤكد "بداية فإن الاتهامات التي وجهتها الحكومة المصرية ضد تنظيم حزب الله في مصر ما زالت قيد التحقيق، وبالتالي فالحديث عن كونها حقيقة للترويج للمذهب الشيعي من عدمه حديث سابق لأوانه".

    ويضيف "إن السلطة في مصر اعتادت أن تلفق اتهامات حينما تكون مأزومة في قضية بعينها، ثم يأتي القضاء ويبرئ المتهمين، وهي الآن، ومنذ الحرب الإسرائيلية على غزة، وهي مأزومة، فهي تحتاج إلى كبش فداء للتغطية عن أزمتها، أما عن الشيعة في مصر فليس لهم متحدث باسمهم أولا، وهذا ما يؤكد أنهم يعيشون في الظل، ويعانون كبت حريتهم، وهذا أدعى أن نقول إنهم ليسوا تنظيما حركيا، وغير قابل أن يكون كذلك.

    والنقل
    لطفـــاً .. من هنـــــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هجمة شيعية شرسة على مصر ( زاهقة ولا بدّ )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 02.05.09 13:58

    أنصار السنة: الشيعة يخترقون الطرق الصوفية في مصر


    أكد الدكتور جمال المراكبي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة بمصر إن هناك خلايا شيعية في مصر خاصة بين الطرق الصوفية، وقد انتشرت هذه الخلايا بين الطبقات الفقيرة في المجتمع المصري خاصة بين فئات الحرفيين.

    وقال المراكبي :"لقد حذرت الأجهزة الأمنية في مصر من هذه الخلايا التي تستغل عاطفة المصريين تجاه آل البيت، وهذه الأجهزة أكدت لي أنها ترصد جميع تحركات هذه الخلايا".

    من جانبه أكد الدكتور علاء الدين ماضي أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية أن :"هناك وجوداً شيعياً في محافظة 6 أكتوبر، يحملون جنسيات عراقية وإيرانية لكن ليس لهم أي نشاط أو أثر يذكر، بل يكتفون فقط بممارسة شعائرهم الدينية ويصلون في مساجد المحافظة، لكن ليس لهم حسينيات أو مساجد خاصة".

    وأضاف أبوالعزايم :"لا أعتقد أن الشيعة الموجودين في مصر تربطهم أي علاقة بتنظيم حزب الله اللبناني الذي تم الكشف عنه أخيراً".


    فيما قال محمد الشهاوي رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شؤون مجلس الطرق الصوفية إنه :"توجد بالفعل محاولات لاختراق الطرق الصوفية في مصر، مضيفاً أنه :"لاحظ من بعض المريدين في هذه الطرق سلوكيات غريبة".

    جدير بالذكر أن أهالي منطقة 6 اكتوبر، قد فوجئوا بسماع صوت مؤذن في غير ميقات الصلاة بين وقتي الظهر والعصر الأسبوع الماضي في مسجد بالحي الـ11، بزيادات لا يحتويها الأذان الذي ترفعه مساجد السُّنة، فهرعوا إليه واشتبكوا مع عدد من الطلاب العراقيين والخليجيين الذي كانوا بداخله لإقامة شعائر مذهبهم الشيعي، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي قامت باحتجازهم بمديرية أمن المحافظة.

    وقال مصدر أمني إنه جار التحقيق مع جميع الطلاب الموقوفين وإجراء التحريات عنهم، حيث تبين أنهم من الشيعة، ويدرسون في الجامعات الخاصة بالمحافظة، وتربطهم علاقات مع بعض الشيعة العراقيين الذين يقطنون مناطق مختلفة بمحافظتي القاهرة والجيزة.

    ولم تعلن الأجهزة الأمنية حتى هذه اللحظة تفاصيل أكثر عن هذا التنظيم لحين اكتمال تفاصيله، وما إذا كان مرتبطاً بتنظيم خلية حزب الله اللبناني التي ضم ضبطها أخيراً أم لا.


    وكانت وزارة الأوقاف المصرية رفضت في وقت سابق الموافقة لبعض الشيعة المقيمين في المحافظة على بناء مسجد لهم، ويدين مسلمي مصر بالمذهب السني، فيما توجد أعداد قليلة من المتشيعين حديثاً خلال السنوات الماضية، ولا توجد احصاءات رسمية لهم، وإن قدرتهم بعض المصادر بعدة مئات من المصريين، حسب تقارير صحافية.
    المصدر
    لواء الشريعة - وكالات
    أضيف في :17 - 4 - 200

    والنقل
    لطفـاً .. من هنـــــــــا
    avatar
    أبوعبدالملك النوبي الأثري
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 849
    العمر : 45
    البلد : مصر السنية
    العمل : تسويق شركة كمبيوتر
    شكر : -1
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هجمة شيعية شرسة على مصر ( زاهقة ولا بدّ )

    مُساهمة من طرف أبوعبدالملك النوبي الأثري 04.05.09 23:07

    Mad

    حفظ الله مصر السنة و جعلها سيف و ليس درعا في وجه المعتدين من كل جهة


    Crying or Very sad

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:47