ما فائدة عزو القول لقائلة في مسائل الفقه ؟؟
اخواني الأفاضل ..
ما فائدة عزو القول لقائله في مسائل الفقه ؟
وهل هذا يساعد على ترجيح قول على قول ؟
وجزاكم الله خيرا ..
===================
ليس إلا من باب الأمانة العلمية وتوثيق المصادر
ثم
إذا كان القول قوي عرف من سبق إليه
وإذا كان غريب عرف من تفرد به قبل خشية إبتداع قول لم يسبق إليه
أما في نفس الترجيح فلا أعلم أحدا يعتد به من أهل العلم والعمل من ينقل أقوال أهل العلم على أنها حجة في المسألة
وترجح القول من غير مرجح
==================
ومن أهمية عزو القول لقائله أيضا:
الاهتمام بمعرفة صحة الأقوال من عدمها؛ لأنك تجد كثيرا من الأقوال الشاذة والباطلة في كتب القوم مصدرة بـ(قيل) أو (قال بعضهم) فإذا فتشت لم تجد قائلا معلوما قال بهذا القول.
فهذه الكلمات (قيل) (قال بعضهم) (ذكر بعضهم) .... إلخ تفتح الباب على مصراعيه لمن أراد أن يدخل من الأقوال ما شاء، ولمن أراد أن يبتدع من الأقوال ما شاء.
أما إذا نسب المتكلم الكلام إلى قائله فإنه في غالب الأحيان يمكن التحقق من نسبة هذا القول إليه، بالرجوع إلى مظانه، فإن كان مفسرا نرجع إلى تفسيره، وإن كان فقيها نرجع إلى مذهبه، ونحو ذلك.
وكثيرا ما ظهر بطلان نسبة كثير من الأقوال إلى من نسبت إليهم بعد البحث والتحري
والله أعلم
=========================
تتبين أهمية عزو القول لصاحبه في أمرين:
الأول : إذا كان القائل صحابياً عند من يحتج بقول الصحابي وفيما إذا انتشر ولم يعلم له مخالف فيكون من باب الإجماع السكوتي
الثاني: فيما لو احتج صاحب ذلك القول بحديث فإنه يترجح احتجاجه به
ومن فوائد الشيخ عبدالعزيز الطريفي في ذلك
أن ابن مفلح ذكر في الآداب الشرعية ما معناه
أنه إذا نقل عن أحمد روايتين أو أكثر ووجد حديث في مسنده يؤيد أحد تلك الروايات فيعد ذلك مرجحاً لتلك الرواية
أما إذا لم ينقل عنه قول في المسألة ووجد حديث في الأحكام في مسنده لم ينص على نكارته في مسائله أو علله في السؤلات التي تلقى عليه من تلاميذته فإنه يعد كالنص عن أحمد ونقل خلاف الأصحاب في ذلك
(بتصرف)
(يزيد على المئتين والخمسين حديثاً التي عللها الإمام أحمد وبين نكارتها وهي في المسند ذكر ذلك الشيخ عبدالعزيز الطريفي وفقه الله)
======================
من أهمية نسبة القول لقائله :
:منهج المفتي له علاقة بالفتوى خصوصا اذا ارتبطت بخلاف في الاصول . وترجيح الأقوال حسب منهج المفتي والاصول التي يتبعها ,وامكانية التأكد من صحة كلام الناقل . والأمانة العلمية.
=======================
له وزن في الترجيح : فالبعض يرجح بجلالة القائلين وعددهم إن لم يتضح له الترجيح بالدليل
وله أهمية في الكلام على المسألة : كما أثر عن الإمام أحمد رضي الله عنه
(لا تتكلم في المسألة ليس لك فيها إمام).
والله تعالى أعلم
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــــا