اقتباس:
أخي التصوف بدعة في الدين فلا فرق بين الصوفية اليوم والصوفية الأمس كله بدعة ما أنزل الله بها من سلطان
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده ما تركت شيئا يقربكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا أمرتكم به وما تركت شيئا يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة إلا نهيتكم عنه "
الرسول صلى الله عليه وسلم ما حثنا على شيء أسمه تصوف
بالنسبة للسلفية فهي فهم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
السلفي هو الذي يتبع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
فأصول الدعوة السلفية قائمة على ثلاث دعائم:
الدعامة الأولى: القرآن الكريم.
والدعامة الثانية: السنة والسنة الصحيحة،
ويركز السلفيون في كل بلاد الدنيا على هذه الناحية (السنة الصحيحة)؛ ذلك لأن السنة -بإجماع أهل العلم- قد دخل فيها ما ليس منها منذ أكثر من عشرة قرون، هذا أمر لا خلاف فيه؛ ولذلك من المتفق عليه أيضاً أنه لا بد من تصفية السنة مما دخل فيها مما ليس منها؛ ولذلك فالسلفيون يتبنون أن هذا الأصل الثاني (السنة) لا ينبغي أن يؤخذ على واقعه؛ لأن فيه الضعيف والموضوع مما لا يجوز الأخذ به حتى ولا في فضائل الأعمال، فهذا هو الأصل الثاني، وهذا متفق عليه تقريباً بين المسلمين سلفهم وخلفهم.
والدعامة الثالثة: وهو مما تتميز به الدعوة السلفية على كل الدعوات القائمة اليوم على وجه الأرض؛ ما كان منها من الإسلام المقبول، وما كان منها ليس من الإسلام إلا اسماً، فالدعوة السلفية تتميز بهذه الدعامة الثالثة ألا وهي: أن القرآن والسنة يجب أن يفهما على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم، أي: القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية بنصوص الأحاديث الكثيرة المعروفة
قالَ تعالى: ]ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِماتبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً[]النساء: 115[.
نضرب أمثلة على ذلك :
الفرقة القاديانية فرقة تنتمي للإسلام، وتصلي الصلوات الخمس، وتحج إلى بيت الله الحرام، يقولون بأن النبوة مستمرة
كيف ضل هؤلاء؟ يقولون: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا نبي بعدي ) أتعرفون ما معنى: لا نبي بعدي؟ أي: معي، وليس بعدي، أي: لا يوجد نبي يكون معي أنا، ولكن إذا مِتُّ سيأتي بعدي نبي.
ويؤولون النص: { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } [الأحزاب] ما معنى: خاتم النبيين؟ يقولون: زينة النبيين، كما أن الخاتم زينة الإصبع، فالرسول زينة الأنبياء، وليس بمعنى أنه لا نبي بعده.
إذاً هؤلاء المسلمون كلهم كانوا على خطأ في فهم هذه النصوص.
تأتي الآية: { وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء] كيف كان المؤمنون في فهم هذه النصوص يا قاديانيون؟! كانوا يفهمونها خطأ، إذاً ما معنى قوله : { وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء]
مثال آخر : قال تعالى : (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))
يقول الشيعة بأن هذه الآية تدل على عصمة الأئمة
نقول لهم من أين لكم هذا الفهم
هل فهم السلف من هذه الآية هذا الفهم
وقس على ذلك
مثال آخر : قال تعالى : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً ))
هناك من يقول بأن هذه الآية عامة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد موته
فنقول لهم هل فهم السلف من الآية ما فهمتموه
هل كانوا إذا أذنبوا يذهبون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويطلبون منه أن يستغفر لهم
كلا لم يكن ذلك
فهذا هو المعيار في فهم نصوص الكتاب والسنة
ألا وهو فهم السلف الصالح
فمن أخذ بالنص يعني بالدليل من الكتاب والسنة ولم ينظر في فهمه إلى فهم أهل العلم فإنه يحصل له من البعد عن طريقة أهل السنة بقدر ما بعد من جهة فهمه للأدلة .
فيا أخي إنه إذا تقرر أن الكتاب والسنة لا بد أن نفهمها فهماً موافقاً لفهم سلف هذه الأمة
وأن كل فهم يخالف فهم السلف في مسائل الاعتقاد ( والعمل والسلوك ) فهو باطل، وهذه المسألة من مسائل الاعتقاد، ولأنه قد تقرر أن الصحابة أكمل هذه الأمة عقولاً وأتمها فهماً لمقاصد الأدلة الشرعية، فدعك من كل فهم خالف هذا الفهم فإن الخير إنما هو في الأخذ بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة. ولله در القائل :-
والخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف
وأخيرا أقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه
محمد جمال حسين
والنقل عن
لطفاً من هنا
هل هنالك فرق بين الصوفية اليوم والامس وكذلك السلفية هل هنالك اختلاف افتونا رحمكم الله
أخي التصوف بدعة في الدين فلا فرق بين الصوفية اليوم والصوفية الأمس كله بدعة ما أنزل الله بها من سلطان
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده ما تركت شيئا يقربكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا أمرتكم به وما تركت شيئا يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة إلا نهيتكم عنه "
الرسول صلى الله عليه وسلم ما حثنا على شيء أسمه تصوف
بالنسبة للسلفية فهي فهم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
السلفي هو الذي يتبع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
فأصول الدعوة السلفية قائمة على ثلاث دعائم:
الدعامة الأولى: القرآن الكريم.
والدعامة الثانية: السنة والسنة الصحيحة،
ويركز السلفيون في كل بلاد الدنيا على هذه الناحية (السنة الصحيحة)؛ ذلك لأن السنة -بإجماع أهل العلم- قد دخل فيها ما ليس منها منذ أكثر من عشرة قرون، هذا أمر لا خلاف فيه؛ ولذلك من المتفق عليه أيضاً أنه لا بد من تصفية السنة مما دخل فيها مما ليس منها؛ ولذلك فالسلفيون يتبنون أن هذا الأصل الثاني (السنة) لا ينبغي أن يؤخذ على واقعه؛ لأن فيه الضعيف والموضوع مما لا يجوز الأخذ به حتى ولا في فضائل الأعمال، فهذا هو الأصل الثاني، وهذا متفق عليه تقريباً بين المسلمين سلفهم وخلفهم.
والدعامة الثالثة: وهو مما تتميز به الدعوة السلفية على كل الدعوات القائمة اليوم على وجه الأرض؛ ما كان منها من الإسلام المقبول، وما كان منها ليس من الإسلام إلا اسماً، فالدعوة السلفية تتميز بهذه الدعامة الثالثة ألا وهي: أن القرآن والسنة يجب أن يفهما على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم، أي: القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية بنصوص الأحاديث الكثيرة المعروفة
قالَ تعالى: ]ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِماتبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً[]النساء: 115[.
نضرب أمثلة على ذلك :
الفرقة القاديانية فرقة تنتمي للإسلام، وتصلي الصلوات الخمس، وتحج إلى بيت الله الحرام، يقولون بأن النبوة مستمرة
كيف ضل هؤلاء؟ يقولون: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا نبي بعدي ) أتعرفون ما معنى: لا نبي بعدي؟ أي: معي، وليس بعدي، أي: لا يوجد نبي يكون معي أنا، ولكن إذا مِتُّ سيأتي بعدي نبي.
ويؤولون النص: { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } [الأحزاب] ما معنى: خاتم النبيين؟ يقولون: زينة النبيين، كما أن الخاتم زينة الإصبع، فالرسول زينة الأنبياء، وليس بمعنى أنه لا نبي بعده.
إذاً هؤلاء المسلمون كلهم كانوا على خطأ في فهم هذه النصوص.
تأتي الآية: { وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء] كيف كان المؤمنون في فهم هذه النصوص يا قاديانيون؟! كانوا يفهمونها خطأ، إذاً ما معنى قوله : { وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء]
مثال آخر : قال تعالى : (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))
يقول الشيعة بأن هذه الآية تدل على عصمة الأئمة
نقول لهم من أين لكم هذا الفهم
هل فهم السلف من هذه الآية هذا الفهم
وقس على ذلك
مثال آخر : قال تعالى : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً ))
هناك من يقول بأن هذه الآية عامة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد موته
فنقول لهم هل فهم السلف من الآية ما فهمتموه
هل كانوا إذا أذنبوا يذهبون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويطلبون منه أن يستغفر لهم
كلا لم يكن ذلك
فهذا هو المعيار في فهم نصوص الكتاب والسنة
ألا وهو فهم السلف الصالح
فمن أخذ بالنص يعني بالدليل من الكتاب والسنة ولم ينظر في فهمه إلى فهم أهل العلم فإنه يحصل له من البعد عن طريقة أهل السنة بقدر ما بعد من جهة فهمه للأدلة .
فيا أخي إنه إذا تقرر أن الكتاب والسنة لا بد أن نفهمها فهماً موافقاً لفهم سلف هذه الأمة
وأن كل فهم يخالف فهم السلف في مسائل الاعتقاد ( والعمل والسلوك ) فهو باطل، وهذه المسألة من مسائل الاعتقاد، ولأنه قد تقرر أن الصحابة أكمل هذه الأمة عقولاً وأتمها فهماً لمقاصد الأدلة الشرعية، فدعك من كل فهم خالف هذا الفهم فإن الخير إنما هو في الأخذ بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة. ولله در القائل :-
والخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف
وأخيرا أقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه
محمد جمال حسين
والنقل عن
لطفاً من هنا