خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:03

    السؤال :

    أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    الجواب :

    المشروع بعد الأذان أن يقول بعد إجابة المؤذن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما ورد وهو : صحيح البخاري تفسير القرآن (4719) ، سنن الترمذي الصلاة (211) ، سنن النسائي الأذان (680) ، سنن أبي داود الصلاة (529) ، سنن ابن ماجه الأذان والسنة فيه (722) ، مسند أحمد (3/354). اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ؛ لأن ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما في (صحيح البخاري ) رحمه الله ، ومن غير رفع اليدين ؛ لأن ذلك لم يرد في هذا الموضع فيعتبر فعله بدعة .

    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


    المصدر : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 16874 )
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس


    بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية ذ صلة

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:05

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:



    فأحببت أن نتذاكر في مسألة كلنا يلحظها و منا من يفعلها وهي



    "رفع اليدين بين الأذان والإقامة للدعاء "



    نعم ورد الحديث بألفاظ مختلفة ولكن أشهرها هو :


    "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة"


    رواه أحمد وغيره.


    أقول : لم ينقل {ولو بإسناد ضعيف} حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أثر عن أحد من الصحابة في رفع اليدين للدعاء بين الأذان والإقامة.



    و ألاحظ أن من يرفع يديه حال الدعاء لا يكاد يخشع في النافلة التي يصليها قبل الصلاة ويصليها بسرعة وما أن ينتهي حتى يرفع يديه بخشوع –رغم أن السجود يكون العبد فيه أقرب ما يكون من ربه – فما بالك إن كان السجود في وقت إستجابة كهذا الوقت ؟


    ولكنه لا يجتهد في سجوده ويجتهد في هذا الدعاء بعد {وأحياناً قبل } الصلاة .



    وللعلماء (فيما اعرف ) ثلاثة أقوال في المسألة :


    1- المداومة على الرفع عملاً بالأحاديث العامة على استحباب الرفع (كحديث الأشعث الأغبر الذي رواه مسلم ) ولا يحضرني الآن اختيار من هذا القول .



    2- وهناك من يقول بأن للداعي الرفع ولكن ليس على سبيل المداومة فتارة يرفع وتارة لا يرفع وهو اختيار الإمام ابن باز رحمه الله حيث سئل :


    بين الأذان والإقامة. ما حكم رفع اليدين للدعاء؟


    إذا دعا الإنسان ورفع يديه لا بأس، رفع اليدين من أسباب الإجابة لكن ما يكون على سبيل المداومة تارةً وتارة؛ لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه بين الأذان والإقامة، لكن جنس الرفع من جنس الدعاء مطلوب، وهو من أسباب الإجابة وإذا رفعها الإنسان بعض الأحيان بين الأذان والإقامة والأوقات الأخرى يدعو ربه، كله لا بأس به ولكن بعد الفريضة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يرفع يديه بعد الفريضة، ولكن بين الأذان والإقامة، أو بعد النوافل، أو في بعض الأحيان إذا صلّى أو رفع يديه ودعا وكل هذا لا بأس به.


    من أسئلة حج عام 1418هـ، الشريط السادس.


    3- أما القول الثالث فينص أصحابه بأن ليس للداعي بين الأذان والإقامة أن يرفع يديه


    وهذا القول اختيار الإمام الألباني رحمه الله


    إظغط هنا للاستماع للإجابة
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:06

    جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الطيب النافع .....

    ولقد عثرت على كلام للشيخ محمد بن صالح العثيمين في هذا ...

    سُئِل رحمه الله السؤال التالي :
    الدعاء بين الآذان والإقامة مستجاب هل أستطيع أن أرفع يدي بالدعاء أم لا أستطيع؟

    فأجاب رحمه الله :

    التعبير بهذا هل أستطيع أو لا غير سليم لأنه يستطيع أن يرفع يديه لكن لو قال هل يستحب أن أرفع يدي فجوابه نعم يستحب أن الإنسان إذا دعا بين الآذان والإقامة أن يرفع اليدين لأن الأصل إن رفع اليدين في الدعاء مشروع ومن آداب الدعاء ومن أسباب الإجابة لكن ما لم ترد السنة برفع الأيدي فيه لا ترفع فيه الأيدي وهذه المسألة النصوص فيها على ثلاثة أقسام :

    القسم الأول ما علمنا أنه لا رفع فيه وذلك مثل الدعاء أثناء الخطبة خطبة الجمعة فإنه لا ترفع فيه الأيدي لا من الإمام الخطيب ولا من المستمعين إلا في حال واحدة إذا دعا في الاستسقاء يعني دعا الله تعالى أن يغيث الخلق فهنا يرفع يديه ويرفع الناس أيديهم أيضا وكذلك إذا دعا بالإستصحاء فإنه يرفع يديه ودليل ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادعوا الله يغيثنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا ورفع الناس أيديهم معه فما نزل من منبره إلا والمطر يتحادر من لحيته عليه الصلاة والسلام بقي المطر على المدينة أسبوعا كاملاً لم يروا الشمس وسالت الأودية فدخل رجل يوم الجمعة الثانية أو الرجل الأول وقال يا رسول الله غرق المال وتهدم البناء فادعوا الله يمسكها عنا فرفع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يديه وقال اللهم حوالينا و لا علينا اللهم على الآكام والضراب وبطن الأودية ومنابت الشجر فانفرج السحاب عن المدينة وصار المطر حولها وخرج الناس يمشون في الشمس ما عدا ذلك فإن الخطيب لا يرفع يديه أثناء الدعاء في الخطية هذا علمنا ذلك من أن الصحابة رضي الله عنهم أنكروا على بشر بن مروان حينما رفع يديه في الدعاء حال الخطبة كذلك نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في الدعاء في التشهد ولا في الجلوس بين السجدتين بل يداه موضوعتان على فخذيه عليه الصلاة والسلام .

    القسم الثاني أن لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه ولا يكون هو ظاهر الحديث فحينئذٍ لا نرفع الأيدي وذلك مثل الدعاء عند القبر فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ولم يرد في ذلك رفع يدين فالظاهر عدم الرفع .

    القسم الثالث ما عدا ذلك فالأصل فيه الرفع أي في الدعاء لأن الرفع من آداب الدعاء أعني رفع اليدين من آداب الدعاء وأسباب الإجابة هذه هي خلاصة رفع اليدين في الدعاء وعلى هذا نقول إن الدعاء بين الآذان والإقامة من هذا النوع أن الإنسان يرفع يديه ويدعوا الله تعالى بما أحب من خير الدنيا والآخرة.


    من فتاوى نور على الدرب
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:09

    بارك الله فيكم و أحسن إليكم، نعم هكذا هم السلفييون يناقشون بأدب و علم

    "كل نص عام لم يجر عليه عمل السلف الصالح في جزء ما ،فالعمل بهذا الجزء هو بدعة في الإسلام"



    الآن أنقل جواب الشيخ العثيمين-رحمه الله-
    من فتاوى نور على الدرب :
    فضيلة الشيخ نريد القول الفصل في رفع اليدين في حال الدعاء وعند القنوت؟
    فأجاب رحمه الله تعالى: القول الفصل في هذا أن الأصل أن من آداب الدعاء أن يمد الإنسان يديه إلى ربه كالفقير المستجدي ويدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم (إن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً)وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، إلا إذا دلت السنة على عدم الرفع، وهذه المسألة لها أقسام:

    القسم الأول ما وردت السنة بتركه، مثل رفع اليدين في الدعاء حال خطبة الجمعة فإن الصحابة رضى الله عنهم أنكروا على بشر بن مروان رفع يديه في خطبة الجمعة حين الدعاء إلا في شيء واحد وهو الدعاء بالاستسقاء أو الاستصحاء فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في خطبة الجمعة فقد دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال يا رسول الله (هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال (اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، ورفع الناس أيديهم معه، فأنشأ الله سحابة مثل الترس ثم لما توسطت السماء انتشرت ورعدت وبرقت ونزل المطر قبل أن ينزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر، ما نزل إلا والمطر يتحادر من لحيته، وبقي المطر أسبوعاً كاملاً، وفي الجمعة الثانية دخل رجل أو الرجل الأول وقال يا رسول الله غرق المال وتهدم البناء فادع لله يمسكها عنا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم حوالينا ولا علينا وجعل يشير إلى النواحي فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت وخرج الناس يمشون في الشمس، ففي حال الاستسقاء يرفع الإنسان يديه إلى ربه عز وجل ولو في خطبة الجمعة.
    القسم الثاني ما ظاهر السنة فيه عدم الرفع وذلك في الدعاء في الصلاة، فإن الظاهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه فهو يجلس بين السجدتين ويقول رب اغفر لي وارحمني، ولم ينقل عنه أنه رفع يديه مع حرص الصحابة على تتبع أقواله وأفعاله في صلاته ونقلها.
    القسم الثالث أن تكون السنة قد وردت بالرفع فيه، كما ثبت ذلك في الدعاء على الصفا وعلى المروة، وفي الدعاء في عرفة، وغير ذلك حتى أوصلها بعض العلماء إلى أكثر من ثلاثين موضعاً مما جاءت السنة فيه صريحة بالرفع، والأمر في هذا ظاهر أن الإنسان يرفع يديه.
    القسم الرابع ما لم ترد السنة به لا بهذا ولا بهذا فالأصل الرفع، وإن لم يرفع فلا بأس، ولا شك أن الرفع فيه زيادة ابتهال إلى الله عز وجل وطمعاً في رحمته ولهذا كان من آداب الدعاء إلا ما وردت السنة بخلافه
    والمسألة لا تخلو من الأقسام الأربعة التي ذكرت...."

    وقال في مجموع فتاويه رحمه الله:
    "........ فالدعاء بين الأذان والإقامة لا ينكر، ورفع اليدين فيه من القسم الرابع، ولكن الناس إذا صلوا النافلة بعد الأذان ثم دعوا لا يقصدون بذلك أنهم دعوا من أجل أن هذا وقت إجابة لكونه بين الأذان والإقامة، وإنما يدعون من أجل أنهم صلوا هذه النافلة ويدل على ذلك أمور:
    الأول: أنهم يدعون بعد النافلة التي بعد الفريضة وليس هذا بين الأذان والإقامة.
    الثاني: أنهم يدعون بهذا الدعاء أحياناً وإن لم يسلموا إلا بعد الإقامة كما نشاهدهم ويشاهدهم غيرنا وليس هذا بين الأذان والإقامة.
    الثالث: أن الكثير منهم إذا دعا بعد الأذان بما يشرع الدعاء به كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسؤال الوسيلة له لا تكاد تراه يرفع يديه بل ربما أنكر على من رفع يديه في هذا الدعاء مع أن هذا من القسم الرابع فالله المستعان."

    وقال الشيخ العثيمين-رحمه الله-في لقاء الباب المفتوح - (الشريط 184)
    السؤال
    فضيلة الشيخ: سؤالي حول رفع اليدين في الدعاء في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة، إذا كان ذلك باستمرار، كالثلث الآخر من الليل أو بين الأذان والإقامة؟

    الجواب
    "بارك الله فيك! رفع اليدين في الدعاء من آداب الدعاء، ومن أسباب الإجابة، فالأصل أن ذلك مشروع إلا إذا وجد سببه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يرفع فيكون غير مشروط، ولهذا أنكر الصحابة على بشر بن مروان لما رفع يديه في خطبة الجمعة في الدعاء، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لا أزيد على الإشارة ) اعلم أن الأصل في الدعاء هو رفع اليدين؛ لأنه من الآداب وأسباب الإجابة، إلا إذا وجد هذا الشيء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا ولم يرفع فالأفضل عدم الرفع، وينكر على من رفع.
    السائل: عدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم مع الترغيب فيه هل يدل هذا على أن المقتضى كان موجوداً؟
    الشيخ: مثل ماذا؟
    السائل: لأن رفع اليدين يقول أحد الإخوة جزاه الله خيراً لما رآني أرفع يدي بين الأذان والإقامة ويكون ذلك دائماً تقريباً يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم ما ورد عنه، فيقول الأخ هذا: إن هذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو فعله لنقل، فيقول: أنت استمرارك على هذا يدخل في قسم البدعة؟
    الشيخ: على كل حال: هذا خطأ فيما نرى، أولاً الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يدعو إلا عند الإقامة، ما يدريه أنه يرفع يديه وما يرفع يديه.
    والثاني: أن الأصل هو استحباب رفع اليدين في الدعاء إلا إذا ورد دليل على خلافه لحديث: ( إن الله حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً ) هذه واحدة.
    الثانية: أن الرسول ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء، فلولا أن لمد اليدين تأثيراً في قبول الدعاء ما ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام، كما هي القاعدة: (إن عدم النقل ليس نقلاً للعدم).ما الذي أدرانا."


    هل أحد من الإخوة يعلم دليل الشيخ الألباني-رحمه الله- في عدم الرفع؟

    و لا أدري هل قول الشيخ الألباني-رحمه الله- مبني على أساس هذه القاعدة أم لا، ألا وهي "كل نص عام لم يجر عليه عمل السلف الصالح في جزء ما ،فالعمل بهذا الجزء هو بدعة في الإسلام" يعني مثل صلاة تحية المسجد جماعة ،فصلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد لكن لا يرد عن السلف أنهم يصلون تحية المسجد جماعة مع علمهم بفضل صلاة الجماعة.
    لكن يشكل عليه قول الشيخ العثيمين-رحمه الله- القاعدة: (إن عدم النقل ليس نقلاً للعدم).ما الذي أدرانا."
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:11

    المجلد السادس (الصلاة 1) > الصلاة > الأذان والإقامة > متابعة المؤذن والدعاء بعد الأذان والإقامة


    الفتوى رقم ( 10852 )

    س:

    الدعاء بعد الأذان رافع اليدين هل هو ثابت أم لا؟ وإن لم يثبت لو يرفع هل يكون من الإحداث، يرحمني ويرحمكم الله؟



    (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 89)


    جـ:

    إن الدعاء بعد الأذان وقبل الإقامة

    قد دلت السنة المطهرة على مشروعيته،

    كما أن رفع اليدين أثناء الدعاء مشروع،

    لكن على المسلم أن يدعو بينه وبين نفسه ولا يجهر بصوته.

    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
    عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:12

    من فتاوى الإمام ابن باز رحمه الله
    :
    المجلد السادس والعشرون >
    كتاب الحديث القسم الثاني > كتاب الأذكار والأدعية > مسألة في حكم المداومة على رفع اليدين أثناء الدعاء


    63 ـ مسألة في حكم المداومة


    على رفع اليدين أثناء الدعاء

    س :

    بين الأذان والإقامة. ما حكم رفع اليدين للدعاء ؟

    من أسئلة حج عام 1418هـ ، الشريط السادس.

    ج :

    إذا دعا الإنسان ورفع يديه لا بأس ،

    رفع اليدين من أسباب الإجابة

    لكن ما يكون على سبيل المداومة تارة وتارة ؛

    لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه بين الأذان والإقامة

    ، لكن جنس الرفع من جنس الدعاء مطلوب

    ، وهو من أسباب الإجابة, وإذا رفعها الإنسان بعض الأحيان بين الأذان والإقامة والأوقات الأخرى يدعو ربه

    ، كله لا بأس به ولكن بعد الفريضة

    ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يرفع يديه بعد الفريضة ،

    ولكن بين الأذان والإقامة أو بعد النوافل أو في بعض الأحيان إذا صلى أو رفع يديه ودعا

    وكل هذا لا بأس به.
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:12

    أخي انظر السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 16874 )
    السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 16874 )
    س 4 : أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟
    ج 4 : المشروع بعد الأذان أن يقول بعد إجابة المؤذن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما ورد وهو : « اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته » ؛ لأن ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما في (صحيح البخاري ) رحمه الله ، ومن غير رفع اليدين ؛ لأن ذلك لم يرد في هذا الموضع فيعتبر فعله بدعة .
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
    بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: أيعتبر رفع اليدين للدعاء بعد الأذان بدعة ؟

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.04.09 21:14

    المصدر
    شبكة سحاب السفية
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=367535

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 5:32