خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    يدعون ربهم خوفاً وطمعا

    avatar
    يسر الدين محمد
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 80
    البلد : مصر السنية
    العمل : محاسب
    شكر : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2008

    الملفات الصوتية يدعون ربهم خوفاً وطمعا

    مُساهمة من طرف يسر الدين محمد 21.02.09 21:42






    قال الإمام عبد
    الرحمن السعدي – رحمه الله تعالى- في شرح منظومته السير على الله والدار
    الآخرة ص8 طبعة آل عمران للنشر



    وهم الذين بنوا منازل سيرهم


    بين
    الرجا والخوف للديان



    أي: ساروا في جميع أمورهم
    مستصحبين وملازمين للخوف والرجاء, وذلك أن لهم نظراً- أي: نظراً على أنفسهم
    وتقصيرهم في حقوق الله – يحدث لهم الخوف.



    ونظراً إلى منن الله عليهم
    وإحسانه إليهم: يحدث لهم الرجاء



    وأيضاً ينظرون إلى صفات العظمة
    والجلال والحكمة والعدل؛ فيخافون على أنفسهم من ترتب آثارها, وينظرون إلى صفات
    الرحمة والجود والكرم والإحسان فيرجون ما تقتضيه.



    فإن فعلوا الحسنة: جمعوا بين
    الخوف والرجاء, فيرجون قبولها ويخافون ردها.



    وإن عملوا السيئة: خافوا من
    عقابها, ورجوا مغفرتها بفضل الله.



    فهم بين الخوف والرجاء
    يترددون, إليهما دائماً يفزعون, ومنهما في أمر سيرهم مترددون فأولئك الذين أحرزوا
    قصب السبق, وأولئك هم المفلحون.






      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 3:19