خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الكشف والتبيان لحال عبدالله ناصح علوان..!!

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية الكشف والتبيان لحال عبدالله ناصح علوان..!!

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 29.01.09 16:15

    الكشف والتبيان لحال عبدالله ناصح علوان..!!



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد:
    فهذا مقال فيه شيءٌ من كتابات الإخواني عبدالله ناصح علوان المدرس السابق بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة, وهي كافية في بيان حال الرجل لكل منصف...
    الوقفة الأولى :
    من طرق دعوتهم مدحهم وإطراؤهم لرؤوس الجماعة, ومَنْ لهم شأنٌ فيها ودعوتهم الناس للدّخول في تلك الجماعة, وتصوير الجماعة بأنّها هي التي يجب تعليق الآمال عليها, وإليك كلامَهم في ذلك :
    قال أحدُ كَّتابهم, وهو (عبد الله ناصح علوان) في كتاب (عقبات على طريق الدعاة) (1/261) :
    (من يُريد أن يعمل للإسلام يبحث عن الجماعة التي لها في كلِّ العالم امتداد, وفي العالم الإسلامي فروع، ولها في كلِّ قِطْرٍ تنتمي إليها تنظيم,..هذه الجماعة بهذا الامتداد وهذا الشمول وهذه الأهداف .. قائمةٌ موجودة منتشرةٌ في العالم الإسلامي ـ والحمد لله ـ وهي الجماعة التي أسّسها ووضع معالمها, ووضع نظامها, وأقام في المجتمع المصري صرحها الإمام حسن البنّا, والجيل المُسلم اليوم في المشارق والمغارب يعلِّق عليها آمالاً جساماً). (!!)
    ويقول في معْرِض مدحه لأعضاء الجماعة (1/196) :
    (كأمثال الإمام حسن البنا, والشهيد سيِّد قُطُب, والشيخ مصطفى السباعي, والمُرشد الوقور حسن الهضيبي ..فهؤلاء سيبقون للتأريخ أعلاماً). (!!)
    الوقفة الثانية :
    دعوتهم للتنظيم, وإعطاء الطاعة والولاء للجماعة,ووضع كلِّ إنسانٍ من الجماعة الوضع اللائق به, حتى لا ينصدع بناء الجماعة, وإليك كلامهم في هذا الشأن :
    قال صاحب (العقبات) في ص2/512 :
    (فقضيِّة التنظيم هي من القضايا الهامّة التي ينبغي على الحركات الإسلامية والجماعات الدعوية أن يُعيروها اهتمامهم, وان يُعطوها كلَّ جهودهم .. لأنّ أيَّ خطأٍ في التنظيم وأيّ خللٍ في إقامة البناء يُعرِّض الجماعة إلى هزات عنيفةٍ, وتصدُّعاتٍ خطيرة)
    ويقول (2/517) : (ومن الخلل القياديِّ عدم الأخذ بما تقتضيه المرحلة الحالية في بناء الجيل وإعداده دعوياً وتربوياً).
    ويقول : (2/563) : (الحركة الإسلامية الواعية الناضجة هي الحركة التي تعرف قُدرات أفرادها
    وميولهم ومواهبهم … ومن خلال ذلك تختار لكلِّ فردٍ ما يتناسب مع قُدراته وميوله وحركته وطبيعة مزاجه).
    ويقول : (2/484) :
    (فالتربية على الانضباط: هي إعطاء الولاء لقيادة الجماعة,وتنفيذ أوامرها, والتزام كلِّ ما يصدر عنها دون أن يكون في الشباب تردّدٌ ودون أن يعتريهم فتور). (!!)
    الوقفة الثالثة :
    اعتناؤهم بقاعدة التجميع الفاسد بين أصناف الفرِق الإسلامية من غير فرقانٍ تحت عنوان (نعمل فينا اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه).
    يقول صاحب العقبات في هذا الشأن (1/312): (أن تعمل كلُّ جماعةٍ في مجال اختصاصها في تربية الجيل المُسلم وتعليمه
    وتكوينه,على أن يعملوا فيما اتفقوا عليه ويعذر بعضهم بعضاً فيما اختلفوا فيه .. فهذه تدعو إلى تزكية النفوس, وأخرى تقوم بمُهمِّة التثقيف والتعليم، وثالثة تخوض غمار العمل السياسي, حيث يتمّم بعضهم بعضاً في تكوين الشخصية الإسلامية).
    الوقفة الرابعة :
    سُبُل هؤلاء في معالجة الضغوط الموجَّهة إليهم, وكيفية العمل في مثل هذه الظروف, حتّى تضمن الحركة نجاح مسيرتها, وإليك كلامهم في هذا الشأن :
    قال صاحب (العقبات) (2/596) :
    (حين تُبتلى الحركة الإسلامية بحاكم إرهابي لا ديني، متسلّطٍ يعتقل الدعاة تكون الخطة على الشكل الآتي: الاقتصار على في تبليغ الدعوة على السر، وذلك بالدعوة الشخصية والاتصال الفردي . الانتماء الظاهري إلى الجماعات التي تعتني بالتربية الروحية، وتقصر دعوتها على تزكية النفوس . الارتباط بجمعيات تعليم القرآن، ومؤسسات البر والتعليم، للعمل للإسلام وللدّعوة تحت مضلِّتها العمل الدائب والسعي الحثيث ليصل الداعية إلى استلام درسٍ في مسجد، أو خطبةٍ على منبرٍ أو تعليم في مدرسة).
    ويقول في (1/306) : (وهل أدركوا أن من إيجابيات هذه المرحلة أن يتدرّجوا مع هؤلاء المتنفّذين على مراحل من التعامل بدءاً بالقناعة، فإن لم تجدِ فالمداراة، فإن لم تُجدِ فبالدعوة السريِّة).
    ويقول في (2/393): (ولكن لن يعدم العاملون للإسلام في كلّ بلدٍ الوسيلة, ولن تعجزهم الحيلة, قد يكون من بنود العمل .. الإتّصال الفردي أو تغيير الطريقة كالانتظام في سلك جمعيات العلماء لتعمل الجماعات المُلاحَقة باسمها وتدعو إلى الله تحت مضلّتها،أو العمل على تشكيل جمعيات لتعليم القرآن وتحفيظه لتقوم الفئات الدعوية بأداء رسالتها, وتجميع أبناء المسلمين تحت رايتها ..) [b]
    الوقفة الخامسة :
    اعتمادهم على القاعدة الشعبية, وتغلغلهم في أفراد الشعب, وتكوين اللِّجان الدعوية المُختصّة, تمهيداً للخروج, وإليك كلامهم في هذا:
    يقول صاحب (العقبات) (2/368) : (وحين يصل المُسلمون إلى مرحلة إيجاد القاعدة الشعبية, وتمتدُّ حركتهم في
    الجموع الزاخرة من أبناء الأمّة الإسلامية، وتتغلغل في الشعوب المؤمنة في كلِّ مكان .. تأتي مرحلة التنفيذ ولحظة الحسم). (!!)
    ويقول أيضاً (2/408) :
    (إنّه لا يُمكن للإسلاميين أن يصلوا إلى إقامة حكمٍ .. عن طريق الانقلابات العسكرية، لم يبقى أمامهم من حلٍ واقعي ومعقول سوى الاعتماد على الثورة الشعبية). (!!) قلت: فما الفرق يا ترى بين الانقلابات العسكرية والثورة الشعبية؟!!
    ويقول (2/209): (تكوين القاعدة الشعبية التي تشمل جميع طبقات الشعب, وسائر فئاته).
    ويقول (2/388) :
    (ولا يُمكن أن نقول عن القاعدة أنّها كثيرةٌ, حتّى تتغلغل في أوساط المثّقفين والعمّال والمواطنين والأطباء والمهندسين .. والأغنياء والعلماء .. وعلى العموم أن تتغلغل في كلِّ البيئات وعلى كلِّ المُستويات, فهذه لجنةٌ دعويةٌ في محيط الطلاّب, وأخرى مسئولة عن قطاع النساء والطالبات, وخامسةٌ مُهمُّتها في مجال القرى والأرياف .. وسابعةٌ في ميدان العوائل الكبيرة والأحياء).
    الوقفة السادسة:
    توزيع الأعمال وتقاسُم المهام, كلٌ على حسب اختصاصه وعمله, وإليك كلامهم :
    يقول صاحب (العقبات) (2/564) : (إنّ على الحركة أن تُصنِّف طاقات عناصرها بحسب اختصاهم وكفاءتهم ففريق
    يُفرز للشؤون المالية والاقتصادية, وفريقٌ يُفرزُ للشؤون الرياضية, وفريقٌ يُفرز للطلاَّب).
    ويقول أيضاً (2/523) : (وعلى كلِّ من يكون في صفِّ القيادة أن يكونوا متفرِّغين للدعوة ومكمِّلين بعضهم في الاختصاصات, فهذا يعمل في مجال التنظيم والآخر يعمل في مجال الرياضة, ووسائل القوّة, والرابع في مجال الأجهزة الإدارية والتربوية ؛ ليتمَّ التعاون والتكامل)
    الوقفة السابعة :
    وسائلهم الدعوية, وإليك النصّ من كلامهم فيها :
    يقول صاحب (العقبات) (2/382) : (من هذه الوسائل وسيلة الجلسة المفتوحة, وفيها تُطرَح الأسئلة الهادفة, ومن هذه الوسائل وسيلة الشريط الإسلامي, حيث يُختَار من الأشرطة الدعوية أعلاها وأقواها, ومن هذه الوسائل نشر الكتاب الإسلامي, حيث يُختار من الكُتُب الفكرية والدعوية والتاريخية ما هو أفضلها).
    ويقول ص2/382 : (ومن هذه الوسائل وسيلة المُحاضرات العامّة ؛ وذلك بالدعوة النشطة لسماع المدعوين محاضرةَ داعيةٍ تُعالج قضايا المسلمين, وسيلة نشر المجلّة الإسلامية والصحيفة الدعوية, والنشرات الفكرية .. في أوساط الشباب .. وسيلة الدعوة إلى سماع محاضرات ذكريات الإسلام .. كغزوة بدرٍ .. وسيلة إعداد الزيارات والرحلات والنزهات, وسيلة تَداولِ الأناشيد الدعوية والتاريخية والإرشادية, وسيلة المسرحيات الإسلامية والتمثيليات التاريخية). (!!)
    الوقفة الثامنة:
    إعتمادهم على التخطيط الإداري ن وطريقتهم في ذلك :
    يقول صاحب (العقبات) (2/276) : (فالحلول الإيجابية في تلافي الأخطاء الإدارية للجماعة إذن هي:
    • توضيف كافة الأفراد في العمل الدعوي
    • محاسبة الأعضاء فيما يتسلّمون من أعمال ومسؤوليات
    • حسم مشكلات الحركة بسرعةٍ ودقَّةٍ وإحكام
    • حلُّ مشكلات أيِّ فردٍ .. بعنايةٍ واهتمام
    • الوقوف من مُثيري الدسائس والفتن بجزمٍ وحسمٍ وقوّة)
    الوقفة التاسعة:
    طُرقهم في الإعداد التكويني للشباب وبرامج هذه المراحل واعتناؤهم بالدعوة النسائية, وإليك كلامهم في هذا الشأن :
    يقول صاحب (العقبات) (2/579) : (أن يبدأ الدعاة عمَلهم بالتكوين التربوي والإعداد الروحي .. وان يكون
    التركيز في هذا التكوين .. في الدرجة الأولى على المستجدِّين ممن دخلوا في الدعوة حديثاً من المُراهقين والشباب .. وفي خلال هذه المرحلة يُنتقى من فوج المستجدِّين من هو أطلقهم لساناً وأظهرهم نباهةً ولباقةً وأقواهم اندفاعاً .. بعد التأهيل والتخرُّج يُفرزُ هؤلاء .. على حسب نضجهم وثقافتهم ومواهبهم .. ليأخذوا مواقعهم). (!!)
    ويقول في شأن برامج الأشبال (2/533) : (ففي برامج الأشبال يُراعى فيها : التعريف بالدعوة, عوامل النهوض بها, كيف تُربِّي الأشبال إيمانياً وأخلاقياً, مواقف من التأريخ من سيَر الأشبال)
    ويقول في شأن الدعوة النسائية (2/580): (وينبغي على الجماعات الدعوية أن لا تُغفل دور النساء في تبليغ الدعوة باعتبارهن نصف المجتمع).
    الوقفة العاشرة:
    دعوتهم أفراد الجماعة للتكيُّف حسب الظروف المحيطة بهم, ثمّ التغلغل في المجتمع على حسب هذه الظروف .. وإليك كلامهم في هذا..
    قال صاحب (العقبات) (2/600/601): (إنّ على العاملين في الحقل الإسلامي حين يضعون للحركة الإسلامية خطّتها ومنهجها في مسيرة العمل الدعوي أن ينظروا طبيعة الظروف التي هم فيها ووضع الحكومات التي يعيشون تحتها .. فإن كانت الظروف قاسيةً والحكومات طاغيةً, فالأمر يتطلّب أن تكون الخطّة على المنهج الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم في
    المرحلة المكيِّة). (!!)
    ويقول كذلك (2/601) : (وإن كانت الأحوال والظروف قائمةً على التغاضي والتياسر من قِبَل حكوماتٍ معتدلةٍ في تعاُملها, فإنّ الخطّة تكون أظهر انفتاحاً وأعظم انطلاقاً .. فلا بأس أن يكون من وسائل الخطّة :
    فتح مدارس خاصّة . الإقبال على التدريس في المعاهد والمساجد . إقامة حفلاتٍ في مناسباتٍ إسلاميةٍ . إقامة سهراتٍ مفتوحة مع الشباب. إهداء الكتاب الإسلامي أو إعادة الشريط الدعوي).
    الوقفة الحادية عشرة:
    يصف الكتابُ الذين ينقدون أخطاء الجماعات, ويبيِّنون للأمّة خطورة أفكارها, يصفهم بأنّهم عملاء للسلطة, وأنّهم جُبِلوا على الحسد والحقد, ويعتبرهم عملاء وجواسيس, وأنهم معرضون عن فقه الأئمّة وأهل تجهيلٍ وتضليل للمسلمين, وإليك كلامهم في هذا :
    قال صاحب العقبات (1/107) : (أما الرجل العميل للسلطة فإنّه في تقمُّصه ثوب العلماء والدعاة فالسلطة
    تستخدمه ليقوم بدورٍ خسيس ومهمِّةٍ دنيئةٍ .. تستخدمه السلطة ليكون بوقاً لها ويُبرّر لها إجرامها في محاربة الإسلام ومطاردة الدعاة ..تستخدمه لملاحقة الجماعات الإسلامية المخلصة, ومطاردة الدعاة المخلصين) (!!)
    ويقول كذلك منتقداً السلفية (2/528) :
    (وجماعةٌ تركِّز في تربية من ينتمي إليها على تلقين عقيدة السلف, والاجتهاد من الكتاب والسنّة, والإعراض عن فقه الأئمة, والنقد الذاتي للجماعات الاسلامية, والتجهيل والتضليل لكافة المسلمين
    . (!!)


    فاصل

      الوقت/التاريخ الآن هو 13.05.24 15:09