خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    الثوم .. علاج فعال لكثير من الأمراض

    أبو عبد الرحمن عبد المحسن
    أبو عبد الرحمن عبد المحسن
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 601
    العمر : 41
    البلد : مصر
    العمل : طالب
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الثوم .. علاج فعال لكثير من الأمراض

    مُساهمة من طرف أبو عبد الرحمن عبد المحسن 20.01.09 23:40

    الثوم .. علاج فعال لكثير من الأمراض Large_4472
    تشير الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة إلى أن الثوم صديق مخلص للقلب والشرايين وله فوائد عظيمة فى تنظيم ضغط الدم، ويرجع ذلك إلى وجود الأحماض الأمينية الكبريتية المميزة، والتى تعمل على خفض الدم المرتفع، كما أنه يساعد على تعديل ضغط الدم المنخفض أيضاً وهذه خاصية يصفها العلماء بأنها نادرة فى نبات واحد، حيث يضبط ضغط الدم فى الحالتين.
    لذلك ينصح بتناوله فى الارتفاع الشديد والانخفاض الحاد لضغط الدم ويستطيع أن يوفر الحماية الكافية فى الحالتين.
    ورغم أن الثوم يعد من الأطعمة غير المحببة لدى كثير من الناس، نظراً لرائحته النفاذة المنفرة، بالإضافة إلى الموروث الثقافى الذى لا يشجع الإقبال عليه، إلا أن هذا النبات ذا الرائحة القوية يعد من أهم العقاقير التى تقاوم العديد من الأمراض المستعصية التى عجزت الأدوية الكيماوية عن علاجها.ايلاف بحثت فى فوائد الثوم.
    يحتوى فص الثوم الواحد على تشكيلة من المواد الغذائية المتنوعة التى يندر وجودها فى أى نبات آخر، حيث إنه يحتوى على الدهون ومادة البروتين والكربوهيدرات والألياف، بالإضافة إلى عناصر البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والصوديوم والحديد كما يشتمل على بعض الأحماض المهمة مثل الناسين والثيامين، بجانب العديد من المواد الأخرى من معادن نادرة وأنزيمات ومضادات حيوية ومواد نووية وغيرها.
    لدى الفراعنة
    الدكتور صلاح شلتوت أستاذ التغذية بجامعة أسيوط إنه على الرغم من فوائد الثوم العظيمة طبياً وغذائياً، لكن رائحته النفاذة والمنفردة جعلت إقبال الناس عليه لا يرقى لمستوى فوائده التى تخطت العديد من الأمراض مثل السكر والضغط والسرطان بجانب كونه مضاداً حيوياً واسع المفعول.
    د/شلتوت أوضح أن الثوم عرف منذ القدم وموطنه الأصلى حوض البحر المتوسط حتى إن النقوش المحفورة على أهرامات الجيزة تشير إلى معرفة الفراعنة بفائدة هذا الغذاء حيث ورد فى قصصهم أن الثوم كان يوزع على العمال الذين بنوا الأهرامات قبل البدء فى عملهم من أجل إعطائهم القوة ولحمايتهم من الأمراض.
    ويوصى بالحرص على وضع الثوم فى كل طعام لما له من أثر واضح فى الوقاية من تصلب الشرايين وخفض مستوى الكلسترول فى الدم وقتل الجراثيم والميكروبات الضارة بخلاف إضفاء الحيوية على جميع وظائف الجسم المختلفة.
    وينتمى الثوم إلى إحدى الفصائل النباتية المألوفة والمعروفة التى ينتمى إليها البصل والكرات، إلا أن الثوم يتميز عن غيره بالشكل فى الثمرة والأوراق والفاعلية بالإضافة إلى أنه نبات له القدرة على البقاء مدة طويلة دون أن يتعرض للتلف.
    ضبط ضغط الدم
    الدكتوروائل عبدالسلام استشارى الباطنة فى مستشفى بنها العام أكد أن الثوم خافض فاعل لمستوى الكولستيرول فى الكبد ويحصل عليه الجسم من المواد الغذائية الغنية بالدهون الحيوانية المصدر، وهى نوعان: نوع ضار يسمى اختصاراً "LOL" ونوع ناقع يسمى "HOL" والفرق بينهما أن النوع الضار يترسب بالشرايين مثل الشريان التاجى المغذى لعضلة القلب وهذا بدوره يؤدى إلى تصلب الشرايين، ومن ثم الإصابة بالذبحة الصدرية.
    أما النوع النافع فيقاوم ترسيب النوع الأول ويعمل على التقليل من مخاطره، بل والقضاء على هذه المخاطر تماماً.
    ولا تقتصر فائدة الثوم على مرضى الضغط حيث إن الأبحاث أثبتت أن له مفعولاً يفوق مفعول الأسبرين فى المحافظة على سيولة الدم وحماية المرضى من حدوث الجلطات، حيث يعمل الثوم على التقليل من مفعول مادة تسمى ثرومبوكسين وهى المادة التى تساعد على تجلط الدم لكنه لا يؤثر سلباً على مادة أخرى مهمتها الحفاظ على سيولة الدم وهى مادة بروستاسيكلين.
    ومن المثير للدهشة أن الثوم له قدرة فاعلة فى التصدى لمرض السرطان ومنعه من الاستيطان بالجسم وذلك بسبب احتوائه على مركبات من أهمها "دياليل" التى تعمل بدورها على تقليص حجم الأورام السرطانية.
    أما من ناحية تخفيض مستوى الكلسترول الضار كما يقول د. وائل عبدالسلام فقد أثبتت التجارب العلمية أن الثوم يعمل على ضبط مستوى الدهون بالدم بالشكل الذى يجعلها آمنة.
    ونظراً للفاعلية الكبيرة للثوم فى خفض مستوى الكولستيرول، ينصح الأطباء وخبراء التغذية بإعطاء الثوم للحيوانات التى يتغذى عليها الإنسان، فبذلك يضرب عصفورين بحجر واحد بحيث يخفضون الكلسترول فى جسم الحيوانات وبالتالى فى دم الإنسان الذى يتناول لحومها.
    كما يحتوى الثوم على مواد تحول دون التصاق المواد السامة المسرطنة بخلايا الجسم وخصوصاً خلايا الثدى.
    وقد أفادت بحوث علمية حديثة أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن الثوم له خاصية فاعلة فى مقاومة ارتفاع مستوى السكر بالدم، حيث وجد أنه عندما يرتفع مستوى السكر بالدم يحمل الثوم على تحفيز البنكرياس لإفراز كمية من الأنسولين للتخلص من السكر الزائد.
    ويفيد حالات السعال، والربو، والجمرة الخبيثة، وقرحة المعدة، والغازات، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد (الصفراء)، وفى تخفيض ضغط الدم، والحيض، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض، ويكسبة نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من مضاعفات المرض، ويمكن عمل (لبخة )، من الثوم للإصبع المدوحس كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه.
    هضم الدهنيات
    بينت التجارب العلمية المجراة في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية.
    وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت ان له نفس النتائج على البشر، الدكتور شاكر لطيف استاذ الأمراض الباطنة أكد أكد أن الثوم يفيد في تحسين القدرة الجنسية كما أنه منبه عصبي جيد ويفيد في معالجة تساقط الشعر وفي الإلتهابات الناتجة بعد الولادة يضاف إلى ذلك انه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي .
    ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان وخصوصا سرطانات المعدة والقولون وذلك نيجة وجود مادة تدعى أليوم موجودة في الثوم.
    مضار الثوم
    وأضاف الدكتور لطيف أن الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي.
    وهنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء، وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته.
    وقد وجد أن الثوم له قدرة فائقة على قتل الجراثيم وتدميرها لاحتوائه على مادة الأليسين. ولذلك فإن هناك حالياً محاولات جادة لاستعمال الثوم كمطهر ومنظف اصطناعى فى المستشفيات بدلاً من المطهرات المعروفة التى عجزت عن فعل شىء أمام الجراثيم.
    منقول
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: الثوم .. علاج فعال لكثير من الأمراض

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.01.09 8:47

    cat


    الثوم مضاد حيوي شامل.. مشحون بالقوة والفاعلية

    الثوم نبات ذو فوائد جمة، عرفه الناس منذ آلاف السنين، إلى جانب فائدته الغذائية, وربما قدرته العلاجية، وكونه مضاداً حيوياً فاعلاً، هو الذي جعله يدخل في كثير من الأطعمة بصورة تفوق بقية البهارات والنباتات.. والكثيرون يدركون فوائده العلاجية من خلال التجارب اليومية. استخدمه قدماء المصريين وبناة الأهرامات في زيادة قوتهم الجسمية، وفي الحماية من الأمراض، وقد اكتشفوا سر بقائه مدة طويلة من الزمن دون أن يتعرَّض للتلف، فوجد أن بعض الفراعنة حرصوا على دفنه مع الجثة في المقبرة تقديراً له، ودليلاً على مكانته عندهم.
    وعندما اجتاح مرض الطاعون مناطق واسعة من العالم قبل أكثر من ستة قرون، كانت المجتمعات التي اعتادت على تناول الثوم هي الأقل في عدد الإصابات، بل كان الذين يتناولونه بكميات كبيرة أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.

    ***


    واستخدم الثوم منذ عشرات السنين كمطهر ومضاد حيوي ضد الجروح وواقٍ من التلوث، حتى استخدم في المستشفيات، وكان مفعوله جيداً لا يقل عن البنسلين ولم يغفل العلماء هذه الحقائق، بل اهتموا به وعقدوا من أجله المؤتمرات، وقد شهدت واشنطون قبل 15 سنة أكبر مؤتمر عالمي لبحث فوائد الثوم، وقد أكد الباحثون خلال المؤتمر أن نبات الثوم يأتي على قائمة الأعشاب المساعدة على الشفاء من الأمراض.

    الثوم يقاوم عشرات الأمراض

    اهتم العرب بالثوم وعرفوا فوائده، ومن قبل ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن ليعزز ذلك من مكانة الثوم ويؤكد أهميته لدى العرب والمسلمين، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم أشار إلى فوائد الثوم الغذائية والطبية وقال صلى الله عليه وسلم (كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء) وعلى الرغم من فوائد الثوم العظيمة طبياً وغذائياً، لكن رائحته النفاذة والمنفرة جعلت إقبال الناس عليه لا يرقى لمستوى فوائده، ولكن في العصر الحديث أصبح تناول مستحضرات الثوم أمراً سهلاً لأنها عديمة الرائحة وعظيمة الفائدة، وفي ذات الوقت أمكن التغلب على رائحته المنفرة بعدة وسائل.

    أصل النبات الساحر

    هذه النبتة الساحرة القوية المقوية الفاعلة تنتمي إلى إحدى الفصائل النباتية المألوفة والمعروفة التي ينتمي إليها البصل والكرات، غير أن الثوم يتميز عن غيره بالشكل في الثمرة والأوراق والفاعلية، ويوجد في العالم ما بين 30 300 فصيلة من نبات الثوم، حيث تسهل زراعته في المناطق الجوفية والمناخية منه، ويحتوي فص الثوم الواحد على تشكيلة من المواد الغذائية المتنوعة التي يندر وجودها بنفس الكمية في أي نبات آخر، حيث يحتوي على الدهون ومادة البروتين والكربوهيدرات والالياف والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والصوديوم والحديد والأحماض والناسين والثيامين والفيتامين والعديد من المواد الأخرى من معادن نادرة وانزيمات ومضادات حيوية ومواد نووية وغيرها.

    الكيفية والجرعات

    لكي نستفيد من الثوم صحياً يتم تناول فص أو فصين من الثوم النيء يومياً وليس من المستحب ان تزيد الكمية عن ذلك، ويمكن مضغه ثم بلعه أو بلعه مقطعاً أو تناوله مع السلطة.

    ويفضل أخذ فص ثوم مقسم إلى عدة أجزاء مع نصف كوب من اللبن، واذا أمكن تحلية اللبن بملعقة من عسل النحل، وعادة يتم تناول الثوم قبل أو بعد الأكل، وليس هناك ما يدل على اي فائدة له في حالة تناوله على الريق، ويمكن تناول الثوم المطبوخ إلى جانب النيء بمعدل فصين أو أكثر في اليوم الواحد.

    وعلى الرغم من ان مستحضرات الثوم العصرية تقي من روائحه النفاذة والمزعجة، لكن الاعتماد على تناول الثوم الطبيعي أفضل من الاعتماد على مستحضراته، خصوصاً وان بعض هذه المستحضرات لم يتم تجريب فاعليته أو بالأحرى لم تثبت تلك الفاعلية، وربما بعضها يستحضر من مواد أخرى شبيهة بالثوم من ناحية الطعم والرائحة لذا يفضل أخذ الثوم الطبيعي لتفادي هذه السلبيات.

    الثوم والقلب.. صداقة دائمة

    تقدم خطوة نحو الثوم يتقدم نحوك خطوات ويعطيك الكثير من فوائدة فهو مفيد في صحة القلب، والتقليل من انخفاض ضغط الدم المرتفع، ويمكن تصنيف الثوم كصديق دائم وودود للقلب، والخبراء والأطباء في مختلف انحاء العالم يقرون بأهمية الثوم للوقاية والعلاج من أمراض القلب، والمقصود بذلك مرض الذبحة الصدرية، أو قصور الشريان التاجي أو الأزمات القلبية أو الجلطات.

    وأكدت الدراسات والبحوث أن للثوم فوائد عظيمة في تنظيم ضغط الدم، وان ذلك التأثير يعود إلى أن الأحماض الأمينية الكبريتية المميزة بالثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، كما يساعد الثوم على تعديل ضغط الدم المنخفض أيضاً، وهذه خاصية نادرة لنبات واحد يعمل على معالجة الارتفاع والانخفاض.. أي انه يضبط ضغط الدم في الحالتين وهي خاصية ينفرد بها دون سائر النباتات، فهو بذلك يوفر حماية مهمة للقلب ضد الأمراض التي قد يتسبب فيه الارتفاع الشديد لضغط الدم أو الانخفاض الحاد للضغط.

    خافض لمستوى الكوليسترول

    الثوم خافض فاعل لمستوى الكوليسترول في الجسم، حيث يتكون الكوليسترول في الكبد ويحصل عليه الجسم من المواد الغذائية الغنية بالدهون الحيوانية المصدر.. وهو نوعان نوع ضار يسمى اختصاراً (LOL) ونوع نافع يسمى (HOL) والفرق بينهما ان النوع الضار يترسب بالشرايين كالشريان التاجي المغذي لعضلة القلب، وهذا يؤدي إلى تصلب الشريان أو الشرايين ومن ثم الإصابة بالذبحة الصدرية، أما النوع الآخر فليست لديه خاصة الترسب بالشرايين، بل العكس فهو يقاوم ترسيب النوع الأول, ويعمل على التقليل من مخاطره.

    وقد أثبتت التجارب العلمية أن الثوم يعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي فهو تلقائياً يعزز وظيفة الكوليسترول المفيد ويدعم مقاومته لمخاطر النوع الضار، ويعمل على ضبط مستوى الدهون بالدم بالشكل الذي يجعلها آمنة, وبالقدر الذي يحقق سلامة الشرايين ومن ثم حفظ القلب وحمايته من مخاطر تصلب الشرايين والذبحات والجلطات.

    كيف يحمي الثوم من الجلطات؟

    الإنسان بحاجة الا يكون دمه سائلاً بصفة مطلقة، وإلا لأدى أبسط الجروح إلى نزيف يسحب كل الدم من الجسم، وكذلك ألا يكون الدم متجلطاً بشكل دائم، لأن في ذلك خطراً على الشرايين فينقطع اتصالها ببقية اجزاء الجسم وتحرم تلك الاعضاء من الدم ويموت الإنسان.. حالة الوسط هذه بين التجلط والسيولة يفيد فيها الثوم بشكل فاعل يحفظ التوازن بين الحالتين.

    ويعمل الثوم على التقليل من مفعول مادة تسمى ثرومبوكسين وهي المادة التي تساعد على تجلط الدم، لكنه لا يترك أثراً سلبياً على مادة أخرى مهمتها المحافظة على سيولة الدم وهي مادة بروستاسيكلين.

    حديثاً اثبتت الدراسات والبحوث أن الثوم له مفعول يفوق مفعول الاسبرين في المحافظة على سيولة الدم وحماية المرضى من حدوث الجلطات، وهذه خاصية أخرى ينفرد بها الثوم عن غيره، كونه يفوق العقاقير الحديثة في أداء وظائفها، ويختص بذلك دون غيره من سائر النباتات.

    مقاومة السرطان والميكروبات

    للثوم قدرة فاعلة في التصدي لمرض السرطان من أكثر من اتجاه، فهو يعمل على تنشيط الجهاز المناعي ليصبح أكثر قدرة على مقاومة الخلايا السرطانية والتصدي لها، ومن جهة ثانية فان لديه القدرة على تخليص الجسم من السموم التي يفرزها مرض السرطان، بالإضافة إلى قدرته في محاربة البكتريا والفيروسات التي تهاجم الجسم، غير أن له صداقة مع بقية خلايا الجسم السليمة، فلا يؤذيها ولا يؤثر عليها سبلياً.

    فهو صديق جسم الإنسان، وقادر على تصنيف أعدائه داخل الجسم ومعاداته، والحفاظ على أصدقائه وحمايتهم والذود عنهم، ومن ثم يحرص على انتاج الخلايا التي تشكل له رأس الرمح في حربه ضد السرطانات والبكتريا والميكروبات، وثبت علمياً أن الثوم يقضي على أنواع عديدة من الفيروسات، ويقاوم العدوى بالفطريات، والإصابة بالديدان الطفيلية المعدية.

    تنظيم الجلوكلوز بالدم

    من خصائص الثوم الكثيرة انه يعمل على تنظيم مستوى السكر (الجلوكوز) بالدم لذا يحرص عليه مرضى السكر ومن يعانون بانخفاض مستوى السكر، وقد أفادت بحوث علمية حديثة اجريت في الولايات المتحدة الأمريكية ان الثوم نبات ذو خاصية فاعلة لمقاومة ارتفاع مستوى السكر بالدم، وأكدت التجارب انه عندما يرتفع مستوى السكر بالدم يعمل الثوم تحفيز البنكرياس لافراز كمية من الانسولين للتخلص من السكر الزائد, وفي ذات الوقت يساعد الكبد على سحب كميات السكر الزائدة من الدم وبهذه الطريقة يقي المريض مخاطر الارتفاع.

    فوائد أخرى

    للثوم فاعلية في التصدي للعديد من الأمراض، وتقليل مخاطرها إن لم يكن علاجها، فإلى جانب دوره الفاعل والمثبت في خفض الكوليسترول وضبط الدهون في الجسم، وخفض معدل السكر في الدم، فقد اشارت بحوث عديدة إلى امكانياته الفائقة في مساعدة خلايا الجسم للصمود امام الخلايا السرطانية، وكذلك خفض حدة أعراض مرض الأيدز وكذلك قدرته على التصدي للضغوط النفسية وحماية الجهاز المناعي، كما يفيد الثوم كمستحضر لألم الأسنان والضروس، بان تخلط كمية من فصوص الثوم المهروسة مع كمية مناسبة من زبدة الفول السوداني، ويوضع الخليط في موضع الألم.. بالإضافة إلى ذلك يفيد الثوم كمستحضر لعلاج نزلات البرد والتهاب الحنجرة والتهاب الشعب الهوائية، ولعلاج الاحتقانات.. بحيث يتم تناوله نيئاً، أو الاعتماد على المستحضر الفعال، فتقشر بصفة فصوص من الثوم وتهرس جيداً وتخلط بكمية من العسل، ويترك الخليط لمدة ساعتين وتؤخذ منه ملعقة صغيرة عدة مرات طوال اليوم.

    ويستخدم مستحضر الثوم لعلاج الدوسنتاريا والتخلص من رائحة الامعاء والديدان الطفيلية، وكذلك حالات المغص والقولون العصبي، كما يفيد في علاج البواسير، بحيث يخلط فص ثوم ويهرس بزيت فيتامين (هـ) بحيث تفرغ كبسولة من الفيتامين، ويؤخذ الخليط عن طريق الشرج مساء قبل النوم، أيضاً يفيد الثوم في علاج الخراريج والتقيحات، بالإضافة إلى فائدته كمنشط للرغبة الجنسية، ويصفه بعض الأطباء والمعالجين لعلاج إنقاص الوزن، وذلك بتناول الثوم وخل التفاح.. ويستخدم مستحضر الثوم للقضاء على نزلات البرد والوقاية منها، وكذلك يعالج البلغم وتخفيف التهاب الشعب الهوائية وعلاج التهاب اللوزتين، وعلاج احتقان انسداد الأنف، ويفيد في علاج حبوب الوجه وقرح الفم، والتهابات الجلد، وآلام الأذن.

    وقد جرب الثوم بمفعوله القوي في تطهير فروة الرأس من الحشرات (القمل) وعلاج السعال الديكي، ومكافحة مرض النقرس من خلال الانتظام في تناوله بشكل يومي بمقدار فصين.

    كبسولات زيت الثوم

    يستخرج من الثوم زيت بطرق معملية علمية، ويجهز في شكل كبسولات، تحتوي على مركبات كبريتية ومواد أخرى، فهي شبيهة إلى حد كبير بالثوم، لكنها مركزة بدرجة عالية جداً، فاذا اردنا الحصول على كيلوجرام واحد من زيت الثوم، هذا يعني أننا سنحتاج الى ما يقارب ألف كيلو جرام من الثوم، وهي بذلك تعتبر غالية الثمن، لذلك لا غرابة إذا وجدنا بعض الشركات تلجأ إلى خلط زيت الثوم ببعض زيوت النباتات الأخرى للتغلب على السعر المرتفع لكبسولات زيت الثوم.

    الصناعة الصيدلية الحديثة، أوجدت كبسولات لا تتسرب منها رائحة أثناء مرورها بالفم، ولكن بمجرد وصولها إلى المعدة، تذوب الكبسولة، وتنطلق رائحة الثوم القوية وتخرج عن طريق الفم، وقد لجأت بعض الشركات الى تغليف الكبسولة بمادة تمنع ذوبانها في المعدة، بحيث تتحلل بعد وصولها إلى الأمعاء، وبذلك منعت وصول رائحة الثوم إلى الفم.

    وأكدت الدراسات ان هذه الكبسولات تأخذ خصائص الثوم في التصدي لبعض الأمراض، لكنها أقل كفاءة لدى استخدامها كمضاد حيوي، وتكون جرعة كبسولات زيت الثوم أكبر بكثير من الجرعة اليومية للثوم نسبة لاحتوائها على كمية كبيرة ومركزة من الثوم.

    والنقل
    لطفاً .. من هنـــــــا
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: الثوم .. علاج فعال لكثير من الأمراض

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 22.01.09 8:53

    الثوم .. علاج فعال لكثير من الأمراض 029

    الثوم .. عسل الفقراء !


    يُعرف الثوم بأنه "عسل الإنسان الفقير"، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، واعتاد الناس ربطه حول الرقبة ملفوفًا في قطعة قماش للوقاية من البرد. وتعتبر آسيا منشأ للثوم حيث كان ينقل إلى أوروبا، واعتبره الأوروبيون دواء، واعتقدوا أنه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء، ويحفظهم من الشياطين أيضًا!

    علاج عمره آلاف السنين

    استخدم الثوم علاجًا للأمراض عبر آلاف السنين، ولهذا فإنه من الخطأ ألا نستخدمه اليوم بحجة قوته ونفاذ رائحته! لأن رائحة الفم تدوم حوالي 24 ساعة على الأقل. فخلال النهار ونحن نقوم بنشاطاتنا الاعتيادية، نتجنب تناوله صباحًا أو ظهرًا أو مساء خصوصًا إذا كنا محاطين بالناس. فغالبًا ما نستبدل بالثوم مثلاً في سندويش الدجاج القليل من المايونيز وغالبًا ما نطلب صحن سلطة من دون ثوم أو مع ثوم خفيف، وذلك حتى نتفادى الإحراج أمام الناس عندما نتحدث إليهم أو نقترب منهم، ذلك لأن رائحة الثوم تدوم وتصبح نوعًا ما كريهة في الفم وغير محبذة.

    آراء البدائيين وقدماء المصريين

    ولكن كانت رائحته الحادة تجذب البدائيين حتى اعتقدوا أنها قوة العلاج الساحرة. واعتقد قدماء المصريين أن الثوم فيه سر الشباب الأبدي حتى إنهم أعطوه لعمال بناء الأهرامات، لكي يحافظوا على صحتهم ونشاطهم.

    قدره اليونانيون والرومان

    وقدر اليونانيون والرومان الثوم حق تقدير بسبب خصائصه العلاجية. وقد أعلن الفيلسوف اليوناني "هيبوقراط" ذات مرة، أن الثوم "ملين سريع وأيضًا مدر للبول" كما أنه العلاج الروحاني من قديم الأزل في الهند ويستخدم حتى الآن. فيقال : إنه واق من التهاب المفاصل، والاضطرابات العصبية. وقد استخدم أيضًا في تسكين آلام الالتهاب الشعبي، وذات الرئة، وداء الربو، والإنفلونزا "نزلات البرد" وأمراض الرئة الأخرى، ولطرد الغازات والطفيليات، واستخدم أيضًا كعلاج للاستنشاق، وهو فعال لعلاج السعال الديكي لدى الأطفال.

    غموض تركيبته الكيميائية

    وبالرغم من أن الثوم يستخدم كعلاج منذ آلاف السنين، لكن ما نزال في المرحلة الأولى لفهم تركيبه الكيميائي وأسباب وكيفية استخدامه كعلاج. وأكدت الأبحاث العقاقيرية والتجارب التحليلية الادعاءات الطبية التي تعزى إليه. ويحتوي الثوم الطازج على الحامض الأميني ويسمى "ألين" وعندما تقطع رأس الثوم يتفاعل "ألين" مع إنزيم يسمى "أليناز" الذي يحول "ألين" إلى "أليسين".

    وهو عامل قوي ضد البكتيريا برائحته المميزة النفاذة، وهذا بدوره ينقسم إلى عدة مكونات علاجية مضادة للفطريات ومضادة للتجلط الدموي، تمنع حدوث الجلطة وتكتل الدم لأنها تجعل رقائق الدم أقل لزوجة. ويساعد الثوم على تقليل ضغط الدم أيضًا. ورجوعًا إلى هذه الخواص تتجلى فائدة الثوم فيستخدم في علاج أمراض الشريان التاجي، واضطراب ضربات القلب.

    يخفض البروتين الدهني في الدم

    وأظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب أن زيت الثوم يقلل من (إل. دي.إل) في الدم. وهو البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي، ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب. وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من "إتش. دي. إل" وهو البروتين الدهني المرتفع الكثافة، أي الكوليسترول المفيد الذي لا يلتصق بجدار الشريان التاجي.

    وقد أعطي بعض المرضى بأمراض القلب في دراسات تحليلية عشرة فصوص من الثوم في اليوم لمدة شهر، وأظهرت هذه الدراسات زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.

    وأظهرت أيضًا تجارب معملية أن عصير الثوم يوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات، هذا علاوة على أنه يعتقد أن الثوم له تأثير فعال في التئام الجروح. وقد تم بالفعل استخدام كميات هائلة منه في أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية.

    يساعد على الهضم!

    ويستخدم الثوم بنجاح في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية. ووجد أنه يحسن من خواص البكتيريا الموجودة بالطبيعة في الأمعاء، والتي تساعد على هضم الطعام. فالثوم مصدر غذائي جيد، إذ إنه غني بالكربوهيدرات ويحتوي على بعض البروتينات، والألياف والقليل جدًا من الدهون.

    ويحتوي أيضًا على القدر الكافي من الفيتامينات الصحية، والأملاح المعدنية وخصوصًا فيتامين (C) والحديد والبوتاسيوم.

    ويعد أيضًا من أفضل مصادر "اللجرمانيوم" وهو عنصر فلزي نادر ومعدني يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وكذلك السلينيوم، وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة، وهي نفس خواص فيتامين E.

    ما عدا الحوامل والمرضعات!

    على الرغم من أنه مفيد للأشخاص الذين ينعمون بصحة جيدة غير أنه غير محبّذ للأشخاص الذين يعانون مشكلات معدية وهضمية؛ ذلك لأن الثوم عسير الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول في الجسم.

    ويُمنع الثوم عن الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال رضع، ذلك لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب الأم وتختلط به فيكره الطفل تناول حليب أمه بسبب هذه الرائحة.

    وأخيرًا، للتخلص من رائحة الثوم ينصح بتناول حبات فول أو البن أو الكمون أو بعض البقدونس أو تفاحة.

    ...

    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:46