خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    قصة التعاون اليهودي الإيراني ........

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية قصة التعاون اليهودي الإيراني ........

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 15.01.09 16:45

    بسم الله الرحمن الرحيم .

    قصة التعاون اليهودي الإيراني:


    كانو الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و اليهود ثم
    فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من
    الأسلحة و قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر اليهود إلى طهران مع أن
    أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و اليهود منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين أن الشيخ صادق
    طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران واليهود من خلال علاقته المتميزة مع
    يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية و الجيش
    اليهودي و قد زار دولة اليهود معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله
    إلى دوله اليهود على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار و في
    حقيبته مئة و نصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني
    1983 و قد عرض ختم دخوله إلى دولة اليهود على ملاين الناس في التلفزيون
    الألماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح اليهودي إلى إيران
    أندريه فريدل و زوجته يهوديان يعشان في لندن وقّع فيه خمس
    صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في دولة اليهود إسمها شركة بتاريخ
    28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع
    صفقة و توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات و كذلك العقيد اليهودي أسلحه
    كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع اليهودي.

    و في 18تموز1981 إنكشف التصدير اليهودي إلى إيران عندما أسقطت وسائل
    الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس و هي واحدة من
    سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران و اليهود محملة بأنواع السلاح و قطع
    الغيار و كانت الطائرة قد ضلت طريقها و دخلت الأجواء السوفيتية على أن
    صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم و
    كان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران
    ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة
    في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في 28 آب 1981 أعلن
    ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من
    طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981
    في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب و قادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة
    50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار
    لارنكا قادمه من طهران و قادرته في اليوم نفسه إلى دولة اليهود يقودها الكابتن
    (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تلابيب وقادر
    ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.

    و في مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف
    الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه
    العلاقة بين إيران و اليهود و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني
    هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني اليهودي و في 3
    حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن دولة اليهود كانت تمد إيران بالسلاح وعلل
    شارون وزير الدفاع اليهودي أسباب ذلك المد العسكري اليهودي إلى
    إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادة مجلة ميدل إيست البريطانية
    في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران ودولة اليهود بشأن عقد
    صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء اليهود أسلحة إلى
    إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان
    و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد
    بأن إيران قد عقدة صفقه مع اليهود اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته
    من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار و ذكرت المجلة السويدية
    TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد
    صفقة أسلحه يهودية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات
    دولار فهل كانت دولة اليهود لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل
    أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى
    إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و
    روسيا و غيرهما؟!

    و في سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات و ذلك
    عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت و دخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير
    بعضها و قد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد و جرح عشرات
    آخرون من الحجاج ثم مالبث أن إنكشف أمرهم و قبض عليهم و كانوا 14 من
    الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي و يظهر الندم و التوبة أثناء مقابلة
    تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم و بين
    السفارة الإيرانية في الكويت و أنها سلمتهم المتفجرات هناك.

    إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران و بين الدول الملحدة المجاورة
    لها تثير المخاوف و الشكوك في نفوس المراقبين هذه العلاقات الجيدة التي لم
    يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين
    في أفغانستان بل إن أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران و بين دول
    جائرة ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار و البطش بل أن إيران نفسها أقامت في
    أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة
    عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن استخدمت بعض طوائف من الشيعة في
    لبنان الذين تم على يدهم قتل الآلاف من المسلمين الفلسطينين و تدمير
    بيوتهم و ممتلكاتهم و قتل رجالهم و شيوخهم و نسائهم بلا رحمة.
    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
    منقول بتصريف


    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: قصة التعاون اليهودي الإيراني ........

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 07.02.09 9:55

    أبو عبد الله أحمد بن نبيل كتب:
    الجمهورية الإيرانية ظاهرها الإسلام وباطنها وثنية وعداء للإسلام -بصوت الشيخ ابن باز رحمه الله

    أضغط بزر الفأرة الأيمن >حفظ بأسم
    أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
    تفريغ فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في ابران و انها دولة ظاهرها نصرة الإسلام و باطنها العداء له و الدعوة للوثنية
    السؤال : كيف تنصحون المسلمين بأن يواجهوا هذا الفكر الذي بدأ يمتد في هذه الآونة الأخيرة ؟
    الجواب : ننصح المسلمين أن لا يغتروا بدعوات (الخمينية) دعواتهم التي
    يطلقونها و ما يزعمون من أنهم على الإسلام كله لا أصل له ولا صحة له كله
    من عمل النفاق هم أهل النفاق و أهل التقية و من طالع كتبهم عرف ذلك فينبغي
    للمسلمين أن يعرفوا أن هذه الدعاوى دعاوى الجمهورية الإسلامية كله شيء لا
    حقيقة له و إنما هو مظاهر إسلامية و الباطن خلاف الإسلام و الباطن وثنية و
    العداء للإسلام و العداء لنبي الإسلام وللصحابة جميعاً و عدم الترضي عنهم
    بل كفروهم و فسقوهم إلا نقراً قليلاً .
    فالمقصود أن الخميني و أتباعه هم من (أهل) الرافضة ومن المعظمين لعقيدة
    الرافضة و المتسمكين بها و الطريق بها و هم الذين يعظمون الأئمة الإثني
    عشر و يزعمون أنهم هم الأئمة و هم الذين يجب أن تكون لهم الولاية و أن
    ولاية غيرهم باطلة و على رأسهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - ، أما
    علي فقد صدقوا فهو رجل صالح و هو الرابع بعد الثلاثة و أفضلهم بعد الثلاثة
    أفضل الصحابة بعد الثلاثة و هكذا الحسن و الحسين من الصحابة رضي الله عنهم
    و أرضاهم لكنهم لم يتولوا شيئاً إلا الحسن تولى قليلاً ثم عزل نفسه و جعل
    الإمامة و الولاية لمعاوية – رضي الله عنه - ، و أما الحسين و من بعده فلم
    يتولوا شيء ، لكن الرافضة ليس عندهم بصيرة و ليس عندهم إلا الدعاوى التي
    لا أساس لها ، نعم .

    منقول من سحاب السلفية


    الملفات المرفقة
    قصة التعاون اليهودي الإيراني ........ Docفتوى ابن باز في ايران و الخميني.doc

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 2:40