خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الجمع بين صلاتين لغلبة نومً وشدة رهقٍ..!

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الجمع بين صلاتين لغلبة نومً وشدة رهقٍ..!

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.01.09 12:37

    الجمع بين صلاتين لغلبة نومً وشدة رهقٍ..!
    فاصل

    ما قول أهل العلم في هذه المسألة ، وهي :

    لو أن رجلاً جمع ما يجمع من الصلوات كظهر مع عصر ومغرب مع عشاء خشية من غلبة نومٍ وشدة رهقٍ



    مستدلاً بحديث ابن عباس الذي في الصحيحين
    ( صلى رسول لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر)

    وفي لفظٍ آخر:
    (جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر
    قيل لابن عباس : ما أراد الى ذلك؟
    قال:
    أراد أن لا يحرج أمته
    ولم يذكر البخاري : الخوف ولا المطر ولا قيل لابن عباس ...الى آخره

    هل يستقيم استدلاله هذا أم فيه نظر..؟

    جزاكم الله خيراً كثيرا


    فاصل

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    لأهل العلم كلام حول الجمع بين الصلاتين بدون سبب


    وقال بعدم جوازه الجمهور منهم

    مستدلين بحديث ابن مسعود رضي الله عنه مارأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة لغير وقتها الا صلاتين جمع بين المغرب والعشاء بجمع /

    وقال ابن المنذر

    يجوز الجمع لحاجة مالم يتخذ عادة

    ويرى اهل الحديث
    ان الجمع في الحضر من غير خوف ولا مطر ولا مرض يجوز

    مستدلين بحديث ابن عباس انه صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر
    فقيل له
    فقال ألا يحرج أمته 0

    لنرجع الى من أراد الجمع كما قال السائل لشدة الإرهاق او خوف خروج الوقت عليه وهو نائم او ماشابه ذلك


    كثير من الإخوة الذين يسألون عن ذلك ولو فتح الباب وقيل يجوز لمن خرج من عمله مرهقا الساعه الثالثة أو الرابعه أو حتى قد يجعلها البعض الساعه الواحده

    ويرى أنه لا فرق بينه وبين من ينتهي عمله الساعه الرابعة مثلا لفتحنا بابا واسعا ولوضعنا سلما طويلا يصعد من خلاله ويدخل معه كثير من الناس ولضيعت صلاة الجماعه ولقيل في أدنى إرهاق هذا قد يفوت علي الصلاة

    فأرى عدم الجواز في هذه المسألة والصلاة في وقتها ومن نام مع بذل الجهد فمعذور بعذر شرعي ومن أهمل فعليه إثم إهماله

    وأما أن نقول من خاف أنه إذا وصل بيته قبل دخول وقت الثانية ونام ضيع الصلاة فليصل الصلاة مقدمة فهذا أرى أنه خطأ عظيم 0


    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد


    فاصل

    تفضل أخي الفاضل :

    في " زاد المستقنع " :

    ويُعْذَرُ لتَرْكِ جُمُعةٍ أو جماعةٍ مريضٌ، ومُدافعٌ أَحَدَ الأَخْبثَينْ، ومَنْ بحضرةِ طعامٍ محتاج إليه، وخائفٌ من ضياعِ مالِهِ أو فَواتهِ أو ضَررٍ فيه، أو موتِ قريبهِ أو على نفْسهِ من ضَررٍ أو سُلطانٍ أو مُلازمةِ غريمٍ ولا شيءَ معه، أو من فواتِ رفقتِه، أو غلبةِ نُعاسٍ، أو أذىً بمطرٍ أو وَحلٍ، أو بريحٍ باردةٍ شديدةٍ في ليلةٍ مُظْلِمة باردةٍ.
    انتهى

    قال الشيخ العثيمين رحمه الله :


    إذا كانت هذه الأعذارُ في الصَّلاة الأُولى التي تُجمع لما بعدَها : فإن هذه الأعذار تُبيحُ الجَمْعَ

    وهذه فائدةٌ مهمَّةٌ

    فالأعذارُ التي تُبيحُ تَرْكَ الجُمُعةِ والجَماعةِ تُبيحُ الجَمْعَ.

    وحينئذٍ إذا حصلت لك في وقتِ الصَّلاةِ الأُولى فتنوي الجَمْعَ، وتؤخِّرُ الصَّلاةَ إلى وقتِ الثانيةِ؛

    لعمومِ حديث عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما «جَمَعَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم في المدينةِ بين الظُّهرِ والعصرِ، وبين المغربِ والعشاءِ مِن غير خوفٍ ولا مطرٍ، قالوا: ماذا أرادَ بذلك؟ قال: أرادَ أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ» أي: أنْ لا يَلحقها الحَرَجُ في تَرْكِ الجَمْعِ.

    " الشرح الممتع "



    فاصل

    السؤال:

    فضيلة الشيخ!

    الحديث المرفوع إلى عبد الله بن عباس أنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوفٍ ولا مطر)
    قالوا: ما أراد من ذلك؟
    قال: أراد ألا يحرّج أمته.

    ما هو الضابط لتعريف الحرج المقصود بهذا الحديث ، الذي يجعل المسلم يترخص بهذه الرخصة؟

    الجواب:


    [ هذا الحديث أخرجه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - جمع في المدينة من غير خوفٍ ولا مطر، قالوا: ما أرد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته) أي: ألا يلحقها حرج.

    فكلما كان الحرج والمراد بالحرج المشقة، فإنه يجوز الجمع، سواء في الحضر أو في السفر لمرض أو مطر أو ريحٍ باردة شديدة، أو ما أشبه ذلك

    حتى الحامل إذا شق عليها أن تصلي كل صلاةٍ في وقتها فلها أن تجمع

    حتى المرضع إذا شق عليها أن تصلي كل صلاةٍ في وقتها لكون ولدها يبول عليها وما أشبه ذلك فإنها تجمع

    بل قال العلماء:
    حتى لو كان الخباز يخبز فخاف أن يحترق الخبز واضطر إلى أن يؤخر الصلاة فيجمعها إلى ما بعدها جمع تأخير فلا بأس.

    إذاً الضابط هو المشقة ،

    سواء في البدن أو في المال أو في الأهل أو ما أشبه ذلك ، حتى لو ضاع عليك شيء وذهبت تطلبه ، وخفت أن يضيق عليك الوقت فاجمع ؛ اجمع الأولى إلى الثانية

    أو إذا كنت تخشى أن تسافر بعيداً فاجمع الثانية إلى الأولى

    فالجمع بابه واسع والحمد لله] .

    الشيخ العلامة ابن عثيمين . " لقاء الباب المفتوح " . شريط (201)وجه أ.

    فاصل

    السؤال:

    فضيلة الشيخ!

    في بعض الشركات يعمل الموظف لمدة اثنتي عشرة ساعة، مثلاً من الساعة السادسة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً، فيخرج وهو متعب فينام

    فيقول: لا أستطيع الاستيقاظ والصلاة جماعة في المسجد مع الجماعة، فهل يجوز لي تأخير صلاة الظهر مع العصر؟

    وإن كان لا، فكيف يجاب على استفسارهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع من غير عذر ولا خوف؟

    الجواب:

    [ أما إذا خرج الإنسان متعباً ، وكان لا يستطيع أن يبقى مستيقظاً إلى العصر ، فلا بأس أن يجمع العصر إلى الظهر وينام.

    وأما قولهم
    : إن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع من غير عذر، فهذا ليس بصحيح، ما جمع النبي صلى الله عليه وسلم إلا لعذر

    وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه
    (جمع -أي: النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر) ،

    بين ابن عباس - رضي الله عنهما - سبب ذلك حين سئل: ما أراد إلى ذلك؟
    قال:
    أراد ألا يحرج أمته، فدل هذا على أن الجمع إنما يجوز عند المشقة فقط،

    وما ذكرت من حال هذا الرجل مشقة لا شك ، فله أن يجمع تقديماً أو تأخيراً ].


    الشيخ العلامة ابن عثيمين . " لقاء الباب المفتوح " .شريط(72) وجه أ.

    فاصل

    والنقل
    لطفـــــــاً .. من هنــــــــــــا


      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 18:52