خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ( دابة ) تدافع عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه .

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ( دابة ) تدافع عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.12.08 10:01

    حيّة تدافع عن أبي هريرة رضي الله عنه .

    فاصل

    قال الإمام الحافظ الذهبي

    - رحمه الله في سير أعلام النبلاء(2/618-619)

    ( قال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد ،سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه، سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزابادي، سمعت القاضي أبا الطيب


    يقول:
    كنا في مجلس النظر بجامع المنصور ، فجاء شاب خراساني، فسأل عن مسألة المصراة، فطالب بالدليل، حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها فقال- وكان حنفيا- أبو هريرة غير مقبول الحديث !!!!


    فما استتم كلامه حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع فوثب الناس من أجلها وهرب الشاب منها وهي تتبعه !
    فقيل له تب تب فقال تبت فغابت الحية فلم ير لها أثر


    إسنادها أئمة )

    انتهى.


    =======


    وقال المباركفوري
    في " التحفة " (1/33) :

    ‏فَإِنْ قِيلَ : قَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ أَيْضًا إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَمْ يَكُنْ فَقِيهًا وَالنَّخَعِيُّ مِنْ فُقَهَاءِ التَّابِعِينَ .

    قُلْت :


    قَدْ نُقِمَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ لِقَوْلِهِ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَمْ يَكُنْ فَقِيهًا


    قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَتِهِ :

    وَكَانَ لَا يُحْكِمُ الْعَرَبِيَّةَ رُبَّمَا لَحَنَ وَنَقَمُوا عَلَيْهِ قَوْلَهُ لَمْ يَكُنْ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقِيهًا .

    اِنْتَهَى .


    ‏عِبْرَةٌ :

    قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْعَرَبِيِّ فِي عَارِضَةِ الْأَحْوَذِيِّ


    فِي بَحْثِ حَدِيثِ الْمُصَرَّاةِ الْمَرْوِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

    قَالَ بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لَا يُقْبَلُ لِأَنَّهُ يَرْوِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عُمَرَ وَلَمْ يَكُونَا فَقِيهَيْنِ , وَإِنَّمَا كَانَا صَالِحَيْنِ

    فَرِوَايَتُهُمَا إِنَّمَا تُقْبَلُ فِي الْمَوَاعِظِ لَا فِي الْأَحْكَامِ

    وَهَذِهِ جُرْأَةٌ عَلَى اللَّهِ وَاسْتِهْزَاءٌ فِي الدِّينِ عِنْدَ ذَهَابِ حَمَلَتِهِ وَفَقْدِ نَصَرَتِهِ

    وَمَنْ أَفْقَهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عُمَرَ ؟ وَمَنْ أَحْفَظُ مِنْهُمَا خُصُوصًا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

    وَقَدْ بَسَطَ رِدَاءَهُ وَجَمَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ فَمَا نَسِيَ شَيْئًا أَبَدًا

    وَنَسْأَلُ اللَّهَ الْمُعَافَاةَ مِنْ مَذْهَبٍ لَا يَثْبُتُ إِلَّا بِالطَّعْنِ عَلَى الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

    وَلَقَدْ كُنْت فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ مِنْ مَدِينَةِ السَّلَامِ فِي مَجْلِسِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّامَغَانِيِّ قَاضِي الْقُضَاةِ , فَأَخْبَرَنِي بِهِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَقَدْ جَرَى ذِكْرُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ أَنَّهُ تَكَلَّمَ فِيهَا بَعْضُهُمْ يَوْمًا

    وَذَكَرَ هَذَا الطَّعْنَ فِي أَبِي هُرَيْرَةَ

    فَسَقَطَ مِنْ السَّقْفِ حَيَّةٌ عَظِيمَةٌ فِي وَسَطِ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَتْ فِي سَمْتِ الْمُتَكَلِّمِ بِالطَّعْنِ

    وَنَفَرَ النَّاسُ وَارْتَفَعُوا

    وَأَخَذَتْ الْحَيَّةُ تَحْتَ السَّوَارِي فَلَمْ يَدْرِ أَيْنَ ذَهَبَتْ

    فَاِرْعَوى مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ مِنْ التَّرَسُّلِ فِي هَذَا الْقَدْحِ .

    اِنْتَهَى


    ========


    نصُ كلامِ شيخ الإسلام ابن تيمية

    في الفتاوى (4/538-539)

    وَفِي الْمَسْأَلَةِ حِكَايَةٌ ثَانِيَةٌ

    ذَكَرَهَا " أَبُو سَعِيدٍ بْنُ السمعاني " عَنْ الشَّيْخِ الْعَارِفِ يُوسُفَ الهمداني عَنْ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ أَبِي إسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ عَنْ الْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطبري

    قَالَ :

    كُنَّا جُلُوسًا بِالْجَامِعِ بِبَغْدَادَ فَجَاءَ خُرَاسَانِيٌّ سَأَلَنَا عَنْ الْمُصَرَّاةِ . فَأَجَبْنَاهُ فِيهَا وَاحْتَجَجْنَا بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ

    فَطَعَنَ فِي أَبِي هُرَيْرَةَ

    فَوَقَعَتْ حَيَّةٌ مِنْ السَّقْفِ وَجَاءَتْ حَتَّى دَخَلَتْ الْحَلْقَةَ وَذَهَبَتْ إلَى ذَلِكَ الْأَعْجَمِيِّ فَضَرَبَتْهُ فَقَتَلَتْهُ .


    وَنَظِيرُ هَذِهِ

    مَا ذَكَرَهُ الطبراني فِي " كِتَابِ السُّنَّةِ " عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السَّاجِيَّ

    قَالَ :

    كُنَّا نَخْتَلِفُ إلَى بَعْضِ الشُّيُوخِ لِسَمَاعِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَرَعْنَا فِي الْمَشْيِ وَمَعَنَا شَابٌّ مَاجِنٌ .

    فَقَالَ : ارْفَعُوا أَرْجُلَكُمْ عَنْ أَجْنِحَةِ الْمَلَائِكَةِ . لَا تَكْسِرُوهَا .

    قَالَ : فَمَا زَالَ حَتَّى جَفَتْهُ رِجْلَاهُ

    وَلِهَذَا نَظَائِرُ

    نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الِاعْتِصَامَ بِكِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتِّبَاعَ مَا أَقَامَ مِنْ دَلِيلِهِ

    وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ .



    ======


    أحسنتم .. وفقكم الله

    الحكاية الثانية التي ذكرها ابن تيمية رحمه الله فقد رواها كذلك النووي في بستان العارفين بسند صحيح

    وقال النووي إسناده أئمة


    ========


    حدثنا الشيخ محمد ضياء الاعظمي عمن حضر وفاة ابي رية (صاحب اضواء على السنة المحمدية)

    أنه كان يصيح ساعة الاحتضار:

    آه قتلني أبو هريرة

    آه قتلني أبو هريرة..

    نسال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة


    =========


    لعله من شؤم هذا الرجل (أبو رية) أنه لا يوجد له ترجمة ، فخاب وخسر .


    =========

    محمد الأمين

    معلومة هامة عن مرويات أبي هريرة رضي الله عنه
    قال الأخ السني الفاضل محب اهل البيت المشرف على "مـنـتـدى آل الـبـيـت":

    المتتبع لروايات أبي هريرة رضي الله عنه في الكتب التسعة ( الصحيحين وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وموطأ مالك ومسند أحمد والدارمي ) يجد أن أغلب الصحابة اشتركوا مع أبي هريرة في كل رواياته ما عدا ثماينة أحاديث فقط !!! هل تصدقون هذا؟

    والثمانية هي:
    1-

    ( بينما رجل راكب بقرة ) إلى آخر الحديث ، سنن الترمذي المناقب حديث رقم 3610
    2-

    ( قرأ رسول الله ( يومئذ تحّدث أخبارها ) ، سنن الترمذي صفة القيامة حديث رقم 2353
    3-

    ( أتدرون من المفلس ... ) ، صحيح مسلم ، البر والصلة ، حديث رقم 4678
    4-

    ( أول من يُدعى يوم القيامة .. ) ، مسند أحمد ، باقي مسند المكثرين حديث رقم 8558
    5-

    ( أظلكم شهركم ... ) ، مسند أحمد ، باقي مسند المكثرين حديث رقم 10365
    6-

    ( أعذر الله إلى امرئ .. ) ، صحيح البخاري ، الرقاق ، حديث رقم 5940
    7-

    ( أقرب ما يكون العبد .. ) ، صحيح مسلم ، الصلاة ، حديث رقم 744
    8-

    ( بينا أيوب يغتسل .. ) ، صحيح البخاري ، الغسلل ، حديث رقم 270


    والمعنى أنّ كل حديث في الكتب التسعة غير هذه الأحاديث الثمانية فإنه يوجد صحابي أو أكثر قد اشترك في رواية الحديث مع أبي هريرة ، فلم ينفرد أبو هريرة إلا بهذه الثمانية فقط

    (في الكتب التسعة).

    ======

    هذا وقد ذكر أن هناك أحد الكتب التي اعتنى صاحبها بجمع مرويات أبي هريرة ومقارنتها مع مرويات غيره من الصحابة، وقد وصل إلى نفس النتيجة.

    فما قول الإخوة في هذه النتيجة؟

    وما أخرج في الصحيحين عن أبي هريرة ، أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال : لا تصرّوا الإبل والغنم ، فمن ابتاعها بعد ، فإنه يخيّر النظرين بعد أن يحلبها ثلاثاً ان رضيها أمسكها وان سخطها ردّها، وردّمعها وصاعاً من تمر.


    من تابعه عليه؟

    ---------------------------------

    Bashar Baghdadi
    قال الحافظ في الفتح

    ثم مع ذلك لم ينفرد أبو هريرة برواية هذا الأصل , فقد أخرجه أبو داود من حديث ابن عمر , وأخرجه الطبراني من وجه آخر عنه , وأبو يعلى من حديث أنس , وأخرجه البيهقي في الخلافيات من حديث عمرو بن عوف المزني , وأخرجه أحمد من رواية رجل من الصحابة لم يسم


    وقال ابن عبد البر : هذا الحديث مجمع على صحته وثبوته من جهة النقل

    __________________


    محمد الأمين

    جزاك الله خيرا

    قال الأخ صاحب الموضوع:

    المصدر هو كتاب لمحمد يماني عن أبي هريرة رضي الله عنه كان يضع فيها أحاديث أبي هريرة بالنص ويضع مقابلها نفس الروايات لكن من رواية غيره ثم خلص إلى النتيجة السابقة



    والنقل
    لطفـــــــاً .. من هنـــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 20:04