وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة
للشيخ بكر أبوزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشيخ بكر أبوزيد – رحمه الله- رسالة اسمها حراسة الفضيلة
يقول فى مقدمتها
(( فهذه رسالة نُخرجها للناس لِـتَـثْبيتِ نساء المؤمنين على الفضيلة، وكشف دعاوى المستغربين إلى الرذيلة
إذ حياة المسلمين المتمسكين بدينهم اليوم، المبنية
على
إقامة العبودية لله تعالى
و
على الطهر
و
العفاف
و
الحياء
و
الغيرة
حياة محفوفة بالأخطار من كل جانب
بجلب أمراض الشبهات في الاعتقادات والعبادات
و
أمراض الشهوات في السلوك والاجتماعيات
و
تعميقها في حياة المسلمين في أسوأ مخطط مسخر لحرب الإسلام..........))
وتحدث الشيخ –رحمه الله- عن عشرة أصول للفضيلة
نقلت لكم منها الأصل الأول
وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة.
رجاء أن ينتفع بها طلاب العلم وجماهير المسلمين
ومن ينادون بمساواة الرجل بالمرأة –هداهم الله-
الأصل الأول
وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة
الفوارق بين الرجل والمرأة
الجسدية
و
المعنوية
و
الشرعية
ثابتة
قدراً
و
شرعاً
و
حساً
و
عقلاً .
بيان ذلك :
أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني: ذكراً وأنثى
] وأنـّـه خلَق الزوجين الذكر والأنثى [
[النجم: 45]
يشتركان في عِمارة الكون كلٌّ فيما يخصه
ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى
بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين :
في التوحيد، والاعتقاد، وحقائق الإيمان، وإسلام الوجه لله تعالى
و
في الثواب والعقاب
و
في عموم الترغيب والترهيب
و
الفضائل.
وبلا فرق أيضاً في عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة
: ] وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [
[الذاريات: 56]
وقال سبحانه :
] مَن عَمِلَ صالحاً مِن ذكرٍ أَو أُنثى وَهُو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة [
[النحل: 97] .
وقال عز شأنه :
]ومن يعمل من الصالِحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظْلمون نقيراً [
[النساء: 124] .
الجسدية
و
المعنوية
و
الشرعية
ثابتة
قدراً
و
شرعاً
و
حساً
و
عقلاً .
بيان ذلك :
أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني: ذكراً وأنثى
] وأنـّـه خلَق الزوجين الذكر والأنثى [
[النجم: 45]
يشتركان في عِمارة الكون كلٌّ فيما يخصه
ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى
بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين :
في التوحيد، والاعتقاد، وحقائق الإيمان، وإسلام الوجه لله تعالى
و
في الثواب والعقاب
و
في عموم الترغيب والترهيب
و
الفضائل.
وبلا فرق أيضاً في عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة
: ] وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [
[الذاريات: 56]
وقال سبحانه :
] مَن عَمِلَ صالحاً مِن ذكرٍ أَو أُنثى وَهُو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة [
[النحل: 97] .
وقال عز شأنه :
]ومن يعمل من الصالِحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظْلمون نقيراً [
[النساء: 124] .
لكن
لما قَدَّر الله وقضى أن الذكر ليس كالأنثى في صِفة الخلقة والهيئة والتكوين
ففي الذكورة كمال خَلقي، وقوة طبيعية
والأنثى أنقص منه خلقة وجِبِلَّة وطبيعةً، لما يعتريها من الحيض والحمل والمخاض والإرضاع وشؤون الرضيع، وتربية جيل الأمة المقبل
ولهذا خلقت الأنثى من ضِلع آدم عليه السلام، فهي جزء منه، تابع له، ومتاع له
والرجل مؤتمن على القيام بشؤونها وحفظها والإنفاق عليها، وعلى نتاجهما من الذرية.
كان من آثار هذا الاختلاف في الخلقة:
الاختلاف بينهما في القوى
والقُدرات الجسدية،
والعقلية
والفكرية
والعاطفية
والإرادية
وفي العمل والأداء
والكفاية في ذلك
إضافة إلى ما توصل إليه علماء الطب الحديث من عجائب الآثار من تفاوت الخلق بين الجنسين .
عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 19.11.08 13:03 عدل 1 مرات