جواب شيخ الإسلام عن سر العمود في دمشق الموضوع لعسر بول الدواب
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم :
قال ابن كثير - رحمه الله :
فمن ذلك العمود الذي في رأسه مثل الكرة في سوق الشعير عند قنطرة أم حكيم وهذا المكان يعرف اليوم بالعلبين
ذكر أهل دمشق أنه من وضع اليونان لعسر بول الحيوان فإذا داروا بالحيوان حول هذا العمود ثلاث دورات انطلق باطنه فبال
وذلك مجرب من عهد اليونان .
فمن ذلك العمود الذي في رأسه مثل الكرة في سوق الشعير عند قنطرة أم حكيم وهذا المكان يعرف اليوم بالعلبين
ذكر أهل دمشق أنه من وضع اليونان لعسر بول الحيوان فإذا داروا بالحيوان حول هذا العمود ثلاث دورات انطلق باطنه فبال
وذلك مجرب من عهد اليونان .
قال ابن تيمية عن هذا العمود :
إن تحته مدفون جبار عنيد كافر يعذب فإذا داروا بالحيوان حوله سمع العذاب فراث وبال من الخوف .
قال :
ولهذا يذهبون بالدواب إلى قبور النصارى واليهود والكفار فإذا سمعت أصوات المعذبين انطلق بولها
والعمود المشار إليه ليس له سر
ومن اعتقد أن فيه منفعة أو مضرة فقد أخطأ خطأ فاحشا .
"البداية والنهاية" (10|157)
والنقل
لطفــــــاً .. من هنـــــــــــــــــا