فصل : جواز تقبيل يد المعلم
[size=24]عَنْ مَطَر بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْنَقُ حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الْوَازِعِ بْنِ زَارِعٍ عَنْ جِدِّهَا زَارِعٍ وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ :
(( لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا " فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِيِّ e وَرِجْلَهُ " )) .[1]) .
وعبد الرحمن بن رزين ، قال : (( مررنا بالربذة فقيل لنا : ههنا سلمة بن الأكوع t، فأتيته مسلما عليه ، فأخرج يديه فقال : « بايعت بهاتين نبي الله e، فأخرج كفا له ضخمة كأنها كف بعير [2]]، فقمنا إليها فقبلناها »)) [3]) .
قلت : وكان هذا فعل السلف الصالح ـ رحمة الله عليهم أجمعين ـ فعن موسى بن داود ـ رحمه الله ـ قال : ((كنت عند سفيان بن عيينة ـ رحمه الله ـ ،فجاء حسين الجعفي ـ رحمه الله ـ ، فقام ابن عيينة " فقبل يده " )).([4]) .
ـــــــــــــــــ
[1]حسن : أخرجه الإمام أبي داود ـ رحمه الله ـ في " سننه " ح ( 4548) ، وحسنه العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في " سنن أبي داود " ح (5225) .
[1]حسن : أخرجه الإمام أبي داود ـ رحمه الله ـ في " سننه " ح ( 4548) ، وحسنه العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في " سنن أبي داود " ح (5225) .
[2]قلت : (البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة) .
[3]حسن : أخرجه:الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ في " الأدب المفرد " ح (973) ، وحسنه العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في " الأدب المفرد " ح (973) .
[4]أخرجه :محمد بن إبراهيم المقرئ ـ رحمه الله ـ في " الرخصة في تقبيل اليد " ح (17) (1/19) .
[3]حسن : أخرجه:الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ في " الأدب المفرد " ح (973) ، وحسنه العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في " الأدب المفرد " ح (973) .
[4]أخرجه :محمد بن إبراهيم المقرئ ـ رحمه الله ـ في " الرخصة في تقبيل اليد " ح (17) (1/19) .