زنا القرد
"ونقل البغوي في حد باب الزنا ان المرأة لو مكنت من نفسها قرداً فوطئها فعليها ما على واطئ البهيمة فتعزر في الاصح وتحد في قول وتقتل في قول" .
وقال ابن عبد البر عن تلك القصة فيما نقل عنه ابن حجر في الفتح 7/202 :
"فيها اضافة الزنا الى غير مكلف واقامة الحد على البهائم وهذا مُنْكَر عند اهل العلم" .
وقال : "فان كانت الطريق صحيحة فلعل هؤلاء كانوا من الجن لانهم من جملة المكلفين" .
وقد تعقبه ابن حجر وعذره ، حيث قال في الفتح :
"وانما قال ذلك لانه تكلم على الطريق التي اخرجها الاسماعيلي حسب ، واجيب بانه لا يلزم من كون صورة الواقعة صورة الزنا والرجم ان يكون ذلك زنا حقيقة ولا حدّاً ، وانما اطلق ذلك عليه لشبهة به ، فلا يستلزم ذلك ايقاع التكليف على الحيوان .. والطريق التي اخرجها البخاري دافعة لتضعيف ابن عبد البر للطريق التي اخرجها الاسماعيلي" .
ونص رواية حديث القرد في البخاري في (27- باب القسامة في الجاهلية) برقم (3849) وهذا نص الحديث :
"حدثنا نُعيمُ بن حمادٍ حدثنا هُشيمٌ عن حُصينٍ عن عمرِو بن ميمونٍ قال : (رايت في الجاهلية قِردةٌ اجتمع عليها قِردةٌ قد زنتْ فرجموها فرَجمتها معهم" .
ونص الرواية التي اخرجها الاسماعيلي ذكرها ابن حجر في الفتح 7/201 حيث قال :
"وقد ساق الاسماعيلي هذه القصة من وجه اخر مطلوة من طريق عيسى بن حطان عن عمرو بن ميمون قال :
(كنت في اليمن في غنم لاهلي وانا على شرف فجاء قرد مع قردة فتوسد يدها ، فجاء قرد اصغر منه فغمزها ، فسلّتْ يدها من تحت القرد الاول سلّاً رفيقاً وتبعته ، فوقع عليها وانا انظر ، ثم رجعتْ فجعلتْ تدخل يدهل تحت خد الاول برفق ، فاستيقظ فزعاً ، فشمها فصاح ، فاجتمعتْ القرود ، فجعل يصيح ويومئ اليها بيده ، فذهب القرود يمنة ويسرة فجاؤوا بذلك القرد ، اعرفه ، فحفروا لهما حفرة فرجموهما ، فلقد رايتُ الرجم في غير بني ادم)" .
ومن باب الفائدة ايضاً
قال ابن حجر في الفتح 7/203 :
"وقد ذكر ابو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب الخيل له من طريق الاوزاعي :
(ان مهرا انزي على امه فامتنع ، فادخلتْ في بيت وجللت بكساء وانزي عليها فنزى ، فلما شمَّ ريح امه عمد الى ذَكَرَهُ فقطعهُ باسنانه من اصلهِ) .
فاذا كان هذا الفهم في الخيل مع كونها ابعد في الفطنة من القرد فجوازها في القرد اولى" .
منقول من مشاركة للأخ ماهر من شبكة سحاب الخير السلفية
والنقل
لطفـــــــاً .. من هنــــــــــــا
قال الدميري في كتابه حياة الحيوان 2/70 :
"ونقل البغوي في حد باب الزنا ان المرأة لو مكنت من نفسها قرداً فوطئها فعليها ما على واطئ البهيمة فتعزر في الاصح وتحد في قول وتقتل في قول" .
وقال ابن عبد البر عن تلك القصة فيما نقل عنه ابن حجر في الفتح 7/202 :
"فيها اضافة الزنا الى غير مكلف واقامة الحد على البهائم وهذا مُنْكَر عند اهل العلم" .
وقال : "فان كانت الطريق صحيحة فلعل هؤلاء كانوا من الجن لانهم من جملة المكلفين" .
وقد تعقبه ابن حجر وعذره ، حيث قال في الفتح :
"وانما قال ذلك لانه تكلم على الطريق التي اخرجها الاسماعيلي حسب ، واجيب بانه لا يلزم من كون صورة الواقعة صورة الزنا والرجم ان يكون ذلك زنا حقيقة ولا حدّاً ، وانما اطلق ذلك عليه لشبهة به ، فلا يستلزم ذلك ايقاع التكليف على الحيوان .. والطريق التي اخرجها البخاري دافعة لتضعيف ابن عبد البر للطريق التي اخرجها الاسماعيلي" .
ونص رواية حديث القرد في البخاري في (27- باب القسامة في الجاهلية) برقم (3849) وهذا نص الحديث :
"حدثنا نُعيمُ بن حمادٍ حدثنا هُشيمٌ عن حُصينٍ عن عمرِو بن ميمونٍ قال : (رايت في الجاهلية قِردةٌ اجتمع عليها قِردةٌ قد زنتْ فرجموها فرَجمتها معهم" .
ونص الرواية التي اخرجها الاسماعيلي ذكرها ابن حجر في الفتح 7/201 حيث قال :
"وقد ساق الاسماعيلي هذه القصة من وجه اخر مطلوة من طريق عيسى بن حطان عن عمرو بن ميمون قال :
(كنت في اليمن في غنم لاهلي وانا على شرف فجاء قرد مع قردة فتوسد يدها ، فجاء قرد اصغر منه فغمزها ، فسلّتْ يدها من تحت القرد الاول سلّاً رفيقاً وتبعته ، فوقع عليها وانا انظر ، ثم رجعتْ فجعلتْ تدخل يدهل تحت خد الاول برفق ، فاستيقظ فزعاً ، فشمها فصاح ، فاجتمعتْ القرود ، فجعل يصيح ويومئ اليها بيده ، فذهب القرود يمنة ويسرة فجاؤوا بذلك القرد ، اعرفه ، فحفروا لهما حفرة فرجموهما ، فلقد رايتُ الرجم في غير بني ادم)" .
ومن باب الفائدة ايضاً
قال ابن حجر في الفتح 7/203 :
"وقد ذكر ابو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب الخيل له من طريق الاوزاعي :
(ان مهرا انزي على امه فامتنع ، فادخلتْ في بيت وجللت بكساء وانزي عليها فنزى ، فلما شمَّ ريح امه عمد الى ذَكَرَهُ فقطعهُ باسنانه من اصلهِ) .
فاذا كان هذا الفهم في الخيل مع كونها ابعد في الفطنة من القرد فجوازها في القرد اولى" .
منقول من مشاركة للأخ ماهر من شبكة سحاب الخير السلفية
والنقل
لطفـــــــاً .. من هنــــــــــــا