من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 06.10.08 13:25
الدرس الثاني:
آن لكم أن تعترفوا ببعض الجرائم التي ارتكبها الشيعة
وقد جاء ذلك في بيانكم بوضوح في قولكم أيها الشيعة:
ونقتطع من كلامكم هذه الفقرات التي تقول:
اقتباس:
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم الهيئـة العـراقيـة للشيعـة الجعفـريـة بيان السابع والخمسون التاريخ ـ 26 / تشرين2 / 2007 حول بيان شيعة العراق في ما يمارسه النظام الإيراني من القمع الوحشي في محافظات العراق الجنوبية |
اقتباس:
ذلك البيان الجريء المعبر بشجاعة وإقتدار عن إرادتهم وصدق عزيمتهم وشرف إنتمائهم الى وطنهم العراق وعروبتهم كما عبروا أصدق وأبلغ تعبير وهم يؤكدون بأنهم حملة فكر الإمام جعفر الصادق ( ع ) حقاً مصممين بذلك على تنزيه وتنقية الشيعة وإنقاذها من ترهات وأباطيل وأطماع وخطط ملالي ايران في عراقنا الحبيب. |
ويلاحظ أن النداء جاء إلى الانتماء للوطن والعروبة والإمام ولم يذكروا أي شيء في هذه الفقرة عن الانتماء للإسلام!
اقتباس:
ولطرح رموز وطنية غير موالية لنظام ولاية الشياطين في إيران أو ممن دخلت العراق على دبابات الإحتلال |
اقتباس:
ليس خافياً عليكم بأن أرواح مئات الالاف التي زهقت وتزهق على أرض الرافدين كل يوم منذ نيسان عام 2003، ولغاية الآن وإستلاب مؤسسات صنع القرار وأجهزة السلطة من أيدي أبناء الشعب العراقي وفرض الهيمنة الكاملة على مقدرات العراق الحيوية من قبل عملاء النظام الإيراني بمساعدة ودعم فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الايراني ودوائر مخابراتها وتنفيذ سياساته وإشعال العراق بنار الطائفية والفتن والمؤامرات وممارسة عمليات الاغتيال والقتل الهمجية على أوسع نطاق، ونالت من خيرة بناة الوطن من علماء وعسكريين ومتخصصين وكوادر أكاديمية وطبية واقتصادية لتحقيق أهدافهم الشريرة. إن الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية تؤمن إيماناً راسخاً بأن الرضوخ لحكومة خاضعة لايران يعني القبول ببسط الفاشية الدينية والإرهاب الحكومي بديلاً عن الديمقراطية للعراق ولدول وشعوب المنطقة. |
فالمسألة ليست خطرا على العراق فقط وإنما على المنطقة بأسرها
اقتباس:
لقد حان وقت العمل للقضاء على المليشيات بكل أشكالها ومذاهبها وكذلك التيارات والتنظيمات العلنية والسرية التابعة للنظام الايراني |
اقتباس:
بالإضافة الى قرار اعتبار فيلق القدس وقوات الحرس الثوري الايراني منظمات ارهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. فسوف نرى بأن الأحزاب الموالية لايران سوف لن تنال أي دعم يذكر وستعاني من العزلة المذلة من قبل أبناء شعبنا بمجرد إحياء معادلة جديدة في ميزان القوى على الساحة العراقية لصالح البديل الوطني والديمقراطي على أرض العراق. |
اقتباس:
بدلاً من نزعات الإنتقام والغدر الذي غرسها النظام الايراني وعمق جذورها في نفوس العنصرين والطائفيين من الشعبين العراقي والايراني. ومن هنا فإننا نطالب الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية للمبادرة في سحب دعمها لعملاء النظام الايراني في العراق والسماح بكشف جرائمهم المفجعة ومرتكبيها ضد الشعب أمام الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم. |
فلم يتحول الأمر إلى جهاد مقدس لإخراج المحتل وإنما هي مناورة سياسية أو تقيَّة أو وقيعة حصلت بين الشيعة بعضهم البعض فاعترف اللصوص عندما تشاجروا على اقتسام الغنيمة.
اقتباس:
يا أحـرار الطائفـة الجعفريـة من العراقيين في العراق وكل مكان من العالم. إحذروا شر عصابات النظام الإيراني التي تغلغلـت بين صفوفكم وإنتشرت على أوسع نطاق في مدنكم ومؤسسات شعبكم الحكومية والمدنية. وقاموا بتحريف الدين الإسلامي ومذهب الإمام جعفر الصادق لتجيز بفتاواهم الشيطانية قتل أحرار العراق وذبح رجال العلم والنور من ذوي الكفاءات العلمية العالية، ونشر كافة أنواع الفساد والدمار. |
اقتباس:
فمن منكم أيها الأحـرار يصدق بأن مواطنين عراقيين يقتحمون وزارة التعليم العالي ويقوموا بخطف أكثر من مئة من المسؤولين وكبار الموظفين من إحدى أبنية الوزارة بهدف تعذيبهم وذبحهم بالجملة سوى عصابات ملالي النظام الإيراني التي إحتضنتها حكومة المالكي وآواها جيش مقتدى الصدر الذي يسميه جيش المهدي زوراً وبهتاناً، والمجرمين من فيلق الغدر بفتاوى الخارجين عن الرسالات السماوية وشيطانهم الأكبر في العراق عبد العزيز طبطبائي وإبنه عمار والغربان السوداء القادمة من إيران والزمر الباغية الحاكمة في منطقة الخضراء. |
اقتباس:
إن أبناء الشيعة الجعفرية مطالبون بالتفريق بين جرائم القتل بالسيارات المفخخة لعامة أهل العراق وللشيعة بشكل خاص، والممارسات الإجرامية في قتل أبناء الشيعـة الجعفـريـة على الهوية، وتهديم قبور وأضرحة أولياء الله من قبل عصابات بن لادن والظواهري والتكفيريين والمتعاونين معهم من القتلة والمجرمين وبين إخواننا أبناء شعبنا من اتباع سنة الرسول (ص). إننا شيعة وسنة مطالبون بوقفة وطنية ضد الإرهاب القادم من إيران وأتباعها. ومن قاعدة بن لادن القادمة من خارج العراق وأتباعها فكلا الطرفين جل عملهما الإجرامي يستهدف تدمير وحدتنا الوطنية وقيم الأخوة والسلم الإجتماعي بيننا. |
فالمسألة إعلان حرب على جهات معينة ولكن بصورة مغلفة؟! أم أنها مناورة لمكاسب شخصية؟ أم مجرد خلاف بين الملالي الإيرانية الأصل من جهة وذات الأصول الإيرانية أيضا من جهة أخرى؟
اقتباس:
ليس من شيم الأحرار أتباع الإمام جعفر الصادق ( ع ) أن يقفوا كأعمدة الشوارع بلا موقف ولا لسان أمام خطب الصفويين التي تبغي صب المزيد من الزيت على نار ملتهبة. وإرتكابهم جرائم فاقت جرائم طغات التاريخ القديم والحديث. أو يقبلوا أن يكونوا كالقشش تحت سيل جرائم السفاحين الجارفة لأرواح أحـرار أهلنا الصامدين أمام طغيان الصفويين وقوات الإحتلال. |
أي احتلال ؟
أليس هو الذي استنجدتم به قبل قليل للوقوف معكم ضد عصابات إيران والقادمة من خارج العراق؟!
أم أن بروتوكول الإتيكيت والتقية يستلزم هذه أيضا؟
اقتباس:
لا نريد عار الصفويين وخزيهم أن يلتصق بأحرار الشيعة الجعفرية ويحملهم الشعب الجريح مسؤولية جرائمهم. فما عليكم اليوم سوى رفضكم وإستنكاركم لنهج هؤلاء المجرمين. وتأكيدكم المتواصل على إنكم الشيعة الجعفرية بريئون من مجلس عبد العزيز طباطبائي ومكونات إئتلافه الخياني وفيلقه الدموي والإجرامي. |
إذن في العراق مجالس خيانة وفيالق دموية طائفية كما تعترفون الآن.
فلماذا الإصرار على الإنكار في مرات سابقة بل وحتى الآن؟
اقتباس:
إن المطلوب من كل أبناء الشيعة الجعفرية الأحـرار كشف أفعال هذه الزمر وتشخيص عرابيها وعزلهم عن مجتمعنا، فكل يوم يتغلغل به تيارهم الخبيث في نسيجنا الإجتماعي يعني مزيداً من القتل لأهلنا. لا يتصور أحد ان إجرامهم موجه لإخوتنا السنة بل إنهم يقتلون أي شيعي جعفري لا ينحني ليقبل أيادي شياطينهم. إن أبناء الشيعة الجعفرية بحاجة الى وقفة وطنية، حيدرية، حسينية، تطيح بهم وتبعد شرهم المطلق عن بلدنا. |
هل اختلفتم معا ؟
أم أنه السعي لكسب منصب أكثر من الآخرين؟
أم أنه التودد للذبيحة السنة؟!
اقتباس:
يا أبنـاء شيعتنا الأحـرار: قاطعوا تجارتهم وخطبهم وتجمعاتهم، اعزلوهم، إكشفوا أفعالهم الشيطانية والإجرامية، لا تدعوهم يتمكنوا منكم أغيثوا أنفسكم وأهلكم من شرورهم العابر من ايران، لا تسكتوا على الضيم فيتمكن منكم حتى يستبيح دماءكم ويستحل كرامتكم، إعزلوهم يا أباة الضيم، وقفوا ضدهم كما وقف الحسين ضد ظلم الطواغيت وليتبرأ منهم من خُدِع بشعاراتهم وعمائمهم الزائفة وليفضح أعمالهم الشريرة. كما تبرأ منهم الكثير من الشيعة الجعفرية الأحـرار ممن خُدعوا وضللوا بهم فترة من الزمن، وفتحوا لنا شبابيك دهاليز مؤامراتهم وأبواب مطابخهم العفنة. |
هل هذا هو كل شيء؟
تمخض الجمل وولد فأرا اسمه الاستنكار والبراءة؟!