تعدد الزوجات والسراري في الكتاب المقدس عند النصارى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
أما بعد :
أما بعد :
فقد أصابتنا بالصداع تلك الصيحات من هنا وهناك حول ما يسمى بـ ( حقوق المرأة ) ودعوى أن الإسلام قد ظلم المرأة
والفاجرات من هذه الأمة_ كفانا الله شرور سمومهن_ كن وما زلن من أهم عوامل الهزيمة الأخلاقية في هذه الأمة
فهن سدنة الإنحراف الأخلاقي وبؤرته
واعلم رحمك الله أن هذه الدعاوى إنما وليدة الحركات الصهونية والتنصيرية وما بنو جلدتنا إلا ببغاوات
ولكي نسقط الرؤوس فتنزل الذيول جمعت نصوص تعدد الزوجات في الكتاب المقدس عند النصارى
جاء في سفر أخبار الأيام الإصحاح الثاني الفقرات من 2 إلى 4
(( وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى شَمْعِيَا رَجُلِ اللهِ قَائِلاً:
«كَلِّمْ رَحُبْعَامَ بْنَ سُلَيْمَانَ مَلِكَ يَهُوذَا وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ فِي يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ قَائِلاً:
هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَصْعَدُوا وَلاَ تُحَارِبُوا إِخْوَتَكُمْ. ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِي صَارَ هذَا الأَمْرُ». فَسَمِعُوا لِكَلاَمِ الرَّبِّ وَرَجَعُوا عَنِ الذَّهَابِ ضِدَّ يَرُبْعَامَ ))
رحبعام هذا هو ابن النبي سليمان وهو ملك صالح كما ترى يخضع لأمر الرب
ولكنه كان يهضم حقوق المرأة كمثل بدو الصحراء ( المسلمين )
فقد في نفس السفر والإصحاح الفقرات من 18 إلى 21
(( وَاتَّخَذَ رَحُبْعَامُ لِنَفْسِهِ امْرَأَةً: مَحْلَةَ بِنْتَ يَرِيمُوثَ بْنِ دَاوُدَ، وَأَبِيحَايِلَ بِنْتَ أَلِيآبَ بْنِ يَسَّى.
فَوَلَدَتْ لَهُ بَنِينَ: يَعُوشَ وَشَمَرْيَا وَزَاهَمَ.
ثُمَّ بَعْدَهَا أَخَذَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ، فَوَلَدَتْ لَهُ: أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ.
وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ، لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً، وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْنًا وَسِتِّينَ ابْنَةً ))
قلت ليت زكريا بطرس ينظر إلى هذا الملك الفحل الذي كان يتمتع بالإماء اللواتي بلغن 60 أمة وهو الذي ينكر التمتع بالإماء على المسلمين
وجاء في سفر التكوين الإصحاح 28 الفقرة 9
(( فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَأَخَذَ مَحْلَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أُخْتَ نَبَايُوتَ، زَوْجَةً لَهُ عَلَى نِسَائِهِ ))
عيسو هذا هو ابن إسحاق النبي ومعنى (( على نسائه )) أي (( على زوجاته )) وقد أقره والده على صنيعه
زجاء في سفر أخبار الأيام الأول الإصحاح الثالث الفقرة التاسعة (( الْكُلُّ بَنُو دَاوُدَ مَا عَدَا بَنِي السَّرَارِيِّ. وَثَامَارُ هِيَ أُخْتُهُمْ ))
قلت إذن كان لداود أبناء من السراري
وأصرح منه ما جاء سفر صموئيل الثاني الإصحاح الخامس الفقرة 13
(( وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضًا سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضًا لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ))
وجاء في التكوين في الإصحاح 25 الفقرة 6
((وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا، وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقًا إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ، وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ))
وجاء في التكوين الإصحاح 35 الفقرات من 23إلى 26
(( وَكَانَ بَنُو يَعْقُوبَ اثْنَيْ عَشَرَ:
بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ، وَشِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ.
وَابْنَا رَاحِيلَ: يُوسُفُ وَبَنْيَامِينُ.
وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي.
وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَِ أَرَامَ))
بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ، وَشِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ.
وَابْنَا رَاحِيلَ: يُوسُفُ وَبَنْيَامِينُ.
وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي.
وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَِ أَرَامَ))
وفي هذا كفاية لمن أنصف ...
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والنقل
لطفــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــا