إليك هذه النفيسة!!
لو قدّرت هذه الفائدة بمال, كم كنت ستدفع فيها ؟
ها هي قد بُذلت لك بلا شيء, خذها فقد كان يُرحل في أقل ممن مثلها
ولا تنس الدعاء لصاحبها
وقال صاعد بن أحمد الأندلسي (ت:462هـ) رحمه الله:
وجميعُ عَبَدة الأوثان من العرب موحِّدة لله تعالى
وإنما
كان عبادتهم لها ضربا من التديُّن بدين الصابئة في تعظيم الكواكب والأصنام الممثَّلة في الهياكل, لا على ما يعتقده الجهّال بديانات الأمم وبآراء الفرق من أن عبدة الأوثان ترى أن الأوثان هي الآلهة الخالقة للعالم
ولم يعتقد قطّ هذا الرأي ذو فكرة, ولا دان به صاحب عقل
ودليل ذلك
قول الله تعالى عنهم: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) (الزمر:3). اهـ
"طبقات الأمم" ص (116-117) .
=========
شكرا لك وجزاك الله خيرا -أخانا الموسوي- على هذا النقل المبارك ،
وهذا رابط للتعريف بكتاب "طبقات الأمم "
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6274
- وهذا رابط لتحميل الكتاب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128196
=============
أما قوله موحدة لله، فهذا يحتاج إلى بيان !
فلم يكن المشركين موحدين لله يوماً، وقصد المؤلف توحيد الله في الخلق والرزق والملك والتدبير، ولا يجوز أن يقول موحدة لله بالإطلاق.
==============
يقصد بقوله رحمه الله "وجميعُ عَبَدة الأوثان من العرب موحِّدة لله تعالى" توحيد الربوبية ، ولهذا أطلق الأخ الموسوي على هذه القولة (النفيسة) ، ردا على أؤلئك الذين يقولون : إن مسألة تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : الربوبية، والألوهية ، والأسماء والصفات، هي من بدع ابن تيمية رحمه الله
وهذا النفل يفند أقوالهم.
المصدر
لطفــــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــا
ها هي قد بُذلت لك بلا شيء, خذها فقد كان يُرحل في أقل ممن مثلها
ولا تنس الدعاء لصاحبها
وقال صاعد بن أحمد الأندلسي (ت:462هـ) رحمه الله:
وجميعُ عَبَدة الأوثان من العرب موحِّدة لله تعالى
وإنما
كان عبادتهم لها ضربا من التديُّن بدين الصابئة في تعظيم الكواكب والأصنام الممثَّلة في الهياكل, لا على ما يعتقده الجهّال بديانات الأمم وبآراء الفرق من أن عبدة الأوثان ترى أن الأوثان هي الآلهة الخالقة للعالم
ولم يعتقد قطّ هذا الرأي ذو فكرة, ولا دان به صاحب عقل
ودليل ذلك
قول الله تعالى عنهم: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) (الزمر:3). اهـ
"طبقات الأمم" ص (116-117) .
=========
شكرا لك وجزاك الله خيرا -أخانا الموسوي- على هذا النقل المبارك ،
وهذا رابط للتعريف بكتاب "طبقات الأمم "
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6274
- وهذا رابط لتحميل الكتاب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128196
=============
أما قوله موحدة لله، فهذا يحتاج إلى بيان !
فلم يكن المشركين موحدين لله يوماً، وقصد المؤلف توحيد الله في الخلق والرزق والملك والتدبير، ولا يجوز أن يقول موحدة لله بالإطلاق.
==============
يقصد بقوله رحمه الله "وجميعُ عَبَدة الأوثان من العرب موحِّدة لله تعالى" توحيد الربوبية ، ولهذا أطلق الأخ الموسوي على هذه القولة (النفيسة) ، ردا على أؤلئك الذين يقولون : إن مسألة تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : الربوبية، والألوهية ، والأسماء والصفات، هي من بدع ابن تيمية رحمه الله
وهذا النفل يفند أقوالهم.
المصدر
لطفــــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــا