الإنسان الكامل في الفكر الصوفي [رسالة دكتوراه] |
د. لطف الله بن ملا خوجه |
[size=28] المقدمة: في أهمية الموضوع وأسباب اخياره، وقد اشتملت خطة الرسالة بعد مقدمة وسبعة فصول، ثم خاتمة، على النحو التالي: الفصل الأول: للكلام عن منزلة الإنسان في الإسلام، والغرض منه التأصيل للقضية شرعا. الفصل الثاني: وتضمن تعريفا للتصوف، والغرض منه: معرفة أصل فكرة التصوف. الفصل الثالث: الكلام عن تعريفات الصوفية لمعنى (الإنسان الكامل). الفصل الرابع: خصائص (الإنسان الكامل) الذاتية، المنعدمة. الفصل الخامس: خصائص الإنسان الكامل. الفصل السادس: بيان رأي الصوفية في موقف (الإنسان الكامل) من الشريعة:امتثالا وعدم امتثال. الفصل السابع: بيان جذور الفكرة في الثقافات القديمة. وأبرز النتائج التي توصل إليها البحث ما يلي ====================== (1) أن معنى (إنسان) في اللغة: الظهور، والنسيان. وفي الاصطلاح: مرئي عاقل. (2) علو مرتبة المخلوق لا تبلغ به مرتبة الربوبية والألوهية بحال، بل يحرم طلبها أو ادعاؤها. (3) سمو الإنسان وارتقاؤه إنما يكون بالإسلام علما وعملا، وفق منهج السلف. (4) أن كلمة (صوفية) أصلها ومرجعها إلى كلمة (سوفية) اليونانية، ومعناها: الحكماء. (5) أن حقيقة التصوف وماهيته هو الفناء عن البشرية، والبقاء بالإلهية. (6) أن التصوف فكرة هو الفلسفة، وأما من جهة المنتسبين، فمنهم السنيون، ومنهم الفلسفيون. (7) وجود طائفة من المتصوفة المعاصرين على الاعتقاد الذي كان عليه المتصوفة الأوائل. (8) أن فكرة (الإنسان الكامل) عند الصوفية محورية، يسعى إليها كل مريد التحقق بالتصوف. (9) أن أول من أطلق مصطلح (الإنسان الكامل) في المتصوفة هو ابن عربي. (10) كثرة مرادفات مصطلح (الإنسان الكامل) وأهمها: القطب، الحقيقة المحمدية، الولي، الكلمة. (11) أن (الإنسان الكامل) في الفكر الصوفي، أول موجود، ومن نوره وجدت المخلوقات. (12) أن الإنسان الكامل في الفكر الصوفي هو الجامع للأسماء والصفات الإلهية، والحقائق الكونية، وأنه روح العالم، به بقاؤه، وأنه برزخ، وله الوساطة بين الحق والخلق. وأتبع ذلك فهارس شملت: الآثار، والتراجم، والمصطلحات، والمراجع، ثم الموضوعات. والنقل لطفـــــاً .. من هنــــــــــا |
الإنسان الكامل في الفكر الصوفي [رسالة دكتوراه]
الشيخ إبراهيم حسونة- كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
- عدد الرسائل : 9251
شكر : 7
تاريخ التسجيل : 08/05/2008
- مساهمة رقم 1